responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بناء المقالة الفاطميّة في نقض الرّسالة العثمانيّة نویسنده : ابن طاووس، السيد أحمد    جلد : 1  صفحه : 249

وحسبك داء أن تبيت ببطنة

وحولك أكباد تحن إلى القد

وأما أنه أكثر التزويج [١] معيرا له بذلك فإن ذلك طعن على رسول الله 9 إذ كانت سنته حثه على ذلك.

وكان 9 المكثر من النساء مات عن تسع وعلى هذا فطعن أبي عثمان طعن على رسول الله 9 فذكره لعلي إسرار للحسو في الارتغاء وطعن على الكتاب المجيد في قوله تعالى ( لَقَدْ كانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ ) [٢] وقد قال سفيان بن عيينة [٣] إن كثرة النساء ليس من الدنيا فإنه لم يكن في الصحابة أزهد من علي بن أبي طالب وكان له سبع عشرة سرية وأربع نسوة.


عني يا أمير المؤمنين قال : ما ارضاني عنك اذا وفيتهم ثم مر مجتازا حتى انتهى الى اصحاب السمك فقال : لا يباع في سوقنا طافي ثم اتى دار بزاز وهي سوق الكرابيس فقال : يا شيخ احسن بيعي في قميص بثلاثة دراهم فلما عرفه لم يشتر منه شيئا ، ثم اتى غلاما حدثا فاشترى منه قميصا بثلاثة دراهم ولبسه ما بين الرسغين الى الكعب ، فجاء صاحب الثوب فقيل له : ان ابنك باع من امير المؤمنين قميصا بثلاثة دراهم ، قال : فهلا اخذت منه بدرهمين فاخذ الدرهم ثم جاء به الى علي 7 فقال : امسك هذا الدرهم ، قال : ما شانه؟ قال : كان قميصنا ثمنه درهمين باعك ابني بثلاثة دراهم قال : باعني برضاي واخذت برضاه.

[١] العثمانية : ٩٨.

[٢] الاحزاب : ٢١ تتمتها : ( لِمَنْ كانَ يَرْجُوا اللهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللهَ كَثِيراً ).

[٣] سفيان بن عيينة بن ابي عمران ميمون الهلالي الكوفي.

سكن مكة وأصله من الكوفة ، كان صاحب حديث ورواية ، فقد روى عن جماعة كالزهري وابي اسحاق السبيعي ، كما روى عنه طائفة منهم الشافعي ويحيى بن اكثم القاضي. ولد سفيان في منتصف شعبان سنة ١٠٧ ه‌ وتوفي في جمادى الاخرة سنة ١٩٨ وقيل غير ذلك انظر : وفيات الاعيان : ٢ / ٣٩١ والجرح والتعديل : ٤ / ٢٢٥ وتهذيب التقريب : ٤ / ١١٧.

نام کتاب : بناء المقالة الفاطميّة في نقض الرّسالة العثمانيّة نویسنده : ابن طاووس، السيد أحمد    جلد : 1  صفحه : 249
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست