عليه ينشد في تضاعيف ما روى عنه السيد الرضي من كلامه

ابعد من الكبر واجدر ان يقتدي بي المسلم.

وذكره ايضا المحب الطبري في الرياض النضرة : ٢ / ١٣٤.

وابن الاثير في اسد الغابة : ٤ / ٢٣ بسنده عن ابي نعيم قال :

سمعت سفيان يقول : ما بنى علي 7 لبنة على لبنة ولا قصبة على قصبة وان كان ليوتى بحبوته من المدينة في جراب.

وايضا في اسد الغابة : ٤ / ٢٤ بسنده عن ابي بحر عن شيخ لهم قال :

رأيت على علي 7 ازارا غليظا قال : اشتريته بخمسة دراهم فمن أراد اربحني فيه درهما بعته ، قال : ورأيت معه دراهم مصرورة فقال : هذه بقية نفقتنا من ينبع.

وأيضا اسد الغابة : ٤ / ٤٤ بسنده عن أبي النوار بياع الكرابيس : قال :

اتاني علي بن ابي طالب 7 ومعه غلام له فاشترى مني قميصي كرابيس فقال لغلامه :

اختر ايهما شئت فاخذ احدهما واخذ علي 7 الاخر فلبسه ثم مد يده فقال : اقطع الذي يفضل من قدر يدي فقطعه ولبسه وذهب.

والمتقى في كنز العمال : ٦ / ٤٠٩ قال :

عن عمرو بن قيس قال : رئي على علي 7 ازار مرقوع فقيل له فقال : يقتدي به المؤمن ويخشع به القلب.

وايضا في كنز العمال : ٦ / ٤١٠ قال :

عن زيد بن وهب قال : خرج علينا علي 7 وعليه رداء وازار قد وثقه بخرقة فقيل له : فقال : انما البس هذين الثوبين ليكون ابعد لي من الزهو وخيرا لي في صلاتي وسنة للمؤمنين.

والمحب الطبري في الرياض النضرة : ٢ / ٢٣٠ قال :

وعن ابن عباس قال : اشترى علي بن ابي طالب 7 قميصا بثلاثة دراهم وهو خليفة وقطع كمه من موضع الرسغين وقال : الحمد لله الذي هذا من رياشه.

المتقى في كنز العمال : ٦ / ٤١٠ قال :

عن ابي مطر قال : خرجت من المسجد فاذا رجل ينادي خلفي : ارفع ازارك فانه اتقى لربك واتقى لثوبك وخذ من راسك ان كنت مسلما ، فاذا هو علي 7 ومعه الدرة فانتهى الى سوق الابل فقال : بيعوا ولا تحلفوا فان اليمين تنفق السلعة وتمحق البركة ثم اتى صاحب التمر فاذا خادم تبكي فقال : ما شانك؟ فقالت : باعني هذا تمرا بدرهم فابى مولاي ان يقبله ، فقال : خذه واعطها درهما فانه ليس لها امر فكأنّه ابى فقلت : الا تدري من هذا؟ قال : لا ، قلت : علي أمير المؤمنين 7 ، فصب تمره واعطاها درهمها وقال : احب ان ترضى