ينبه [٤] على شرف مقامه على من عداه وتفضيله على من سواه مقررا أن الإيعاز إليه بمقاتلة [٥] الناكثين والقاسطين والمارقين كان بعد وقائعه المحمودة.
وقد كان الجاحظ التمس منا تقرير ذلك ليتضح فجر فضيلة مولانا وقد تبرهن بمدح الله تعالى له وأيضا فإن إيراد الجاحظ إنما يتوجه بعض التوجه لو ثبت أن مولانا كان عند النزال منبها [٦] بقاه بعد رسول الله 9 وذلك منفي [٧] على تقرير الجاحظ بيانه :
شكر الله تعالى له [٨] وأن الإيعاز إليه كان بعد الوقائع حسب الثناء [٩] من الله تعالى عليه بذلك ونقول [١٠].
إن الإيعاز إليه كان قبل مشكور منازلاته وأنه غير [١١] ذاكر عندها حصول نجاته لكن حيث تقرر عند الخائن أنه لا مدح لآمن من المتالف عند
[١] ن بزيادة : وبالسند عن ... [٢] ن : من السماء يوم بدر ملك يقال له رضوان. [٣] مناقب ابن المغازلي : ١٩٧ ، ١٩٨ ، ١٩٩. [٤] ن : فهذا ينسبه. [٥] ن : بمقاتلته. [٦] ن : مستحضرا. [٧] ج وق : ينبغي. [٨] لا توجد في : ج وق. [٩] في ج وق : النبأ. [١٠] ن : يقول. [١١] لا توجد في : ج وق.
نام کتاب : بناء المقالة الفاطميّة في نقض الرّسالة العثمانيّة نویسنده : ابن طاووس، السيد أحمد جلد : 1 صفحه : 124