responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المعاد الجسماني نویسنده : الساعدي، شاكر عطية    جلد : 1  صفحه : 57

المؤمنين 7 : « کل وعاء يضيق بما جعل فيه ، إلا وعاء العلم فإنه يتسع به » ، [١] ). [٢]

ثم إنّ الشيخ الرئيس ابن سينا قد ذکر أدلة کثيرة على إثبات التجرد التام العقلي للنفس الإنسانية ، کما جاء ذلک في کتابه النفس من الشفاء ، في الفصل الثاني الذي خصه بإثبات قوام النفس الناطقة ، وقد ذکر فيه ثمانية براهين عليه ، فمن رام التفصيل فليراجعه. [٣]

وبودنا أن نذکّر الأخوة القراء بأن هذا البحث لا يتعلق بذکر کل ما جاء في المسألة من أدلة وبراهين وتفاصيل تتعلق ببيان وتوضيح المسألة ؛ باعتبار أن البحث هنا يتعلق بذکر ما توصل إليه العلماء بالدليل ، فهو بمثابة نتيجة لجملة من الآراء والنظريات المستدل عليها. فتأمل !.

بينما لا يخلو کتاب من کتب صدر المتألهين عن الحديث فيه ، فقد خصص له أبواب خاصة من أبحاثه في إثباته ، وقد لخص الإمام الخميني 1 ، ما ذکره صدرالمتألهين من أدلة على إثبات ذلک ، في أحد عشر دليلاً ، فليراجع [٤].

وأخيراً نذکر ما قاله الشيخ البهائي في کتابه الکشکول ، حيث بين فيه حقيقة النفس وعلاقتها بالبدن ، فقال : قال البعض : النفوس جواهر روحانية ليست بجسم لا جسمانية ، لا داخلة ولا خارجة عنه ، لها تعلق بالأجساد تشبه علاقة العاشق بالمعشوق ، وهذا القول ذهب إليه الغزالي أبو حامد في بعض کتبه ثم قال : ـ ونقل عن أمير المؤمنين 7 أنه قال : « الروح في الجسد کالمعنى في اللفظ » [٥] ، وقال الصفدي : ( ما رأيت مثالاً أحسن من هذا ) [٦].


[١] الشيخ محمد عبده ، شرح وتحقيق نهج البلاغة ، قسم الخطب ، ج ٤ ، ص ٤٧ ؛ الشريف الرضي ، خصائص الأئمة ، ج ١ ، ص ١٨٣.

[٢] لاحظ : آية الله الشيخ حسن حسن زاده آملي ، عيون مسائل النفس ، العين ٢٤ ، ص ٣٩٩.

[٣] الشيخ الرئيس ابن سينا ، راجع کتاب الشفاء ، تحقيق حسن زاده آملي ، ص ٢٤٩ ـ ٢٨٨.

[٤] فروغ السادات رحيم پور ، معاد از ديدگاه إمام خميني ، ص ٢١٧.

[٥] الشيخ على النمازي ، مستدرک سفينة البحار ، ج ٤ ، ص ٢١٧ ؛ محمد العلجونى ، کشف الخفاء ، ج ٢ ، ص ١٠٠.

[٦] البهائي ، کتاب الکشکول ، ص ٤٥.

نام کتاب : المعاد الجسماني نویسنده : الساعدي، شاكر عطية    جلد : 1  صفحه : 57
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست