responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المصباح المنير نویسنده : القيومي المقرى، أحمد بن محمد بن علي    جلد : 1  صفحه : 98

وَرَجُلٌ ( مُعِمٌ مُخْوِلٌ ) أَىْ كَرِيمُ الْأَعْمَامِ والْأَخْوَالِ. ومَنَعَ الْأَصْمَعِىُّ الْكَسْرَ فِيهمَا ، وقَالَ كَلَامُ الْعَرَبِ الْفَتْحُ وَرُبَّمَا جُمِعَ ( الْخَالُ ) عَلَى ( خُئُولَةٍ ) و ( الْخَوَلُ ) مِثَالُ الخَدَمِ والحَشَم وَزْناً ومَعْنًى. و ( خَوَّلَهُ ) الله مَالاً أَعْطَاهُ و ( تَخَوَّلْتُهُم ) بِالْمَوْعِظَةِ تَعَهَّدْتُهُمْ.

[خ و م] الْخَامَةُ : الْغَضَّةُ مِنَ النَّبَاتِ والْجَمْعُ ( خَامٌ ) و ( خَامَاتٌ ) و ( الْخَامُ ) مِنَ الثِّيَابِ الَّذِى لم يُقْصَرُ وثَوْبٌ ( خَامٌ ) أَىْ غَيْرُ مَقْصُورٍ.

[خ و ن] خَانَ : الرَّجُلُ الْأَمَانَةَ ( يَخُونُهَا ) ( خَوْناً ) و ( خِيَانَةً ) و ( مَخَانَةً ) يَتَعَدَّى بِنَفْسِهِ. و ( خَانَ ) الْعَهْدَ وفِيهِ فَهُوَ ( خَائِنٌ ) و ( خَائِنَةٌ ) مُبَالَغَةٌ و ( خَائِنَةُ ) الْأَعْيُنِ قِيلَ هِىَ كَسْرُ الطَّرْفِ بِالْإِشَارَةِ الْخَفِيَّةِ وَقِيلَ هِىَ النَّظْرَةُ الثَّانِيَةُ عَنْ تَعَمُّدٍ. وفَرَّقُوا بَيْنَ الْخَائِنِ والسَّارِقِ والْغَاصِبِ بأَنَّ ( الْخَائِنَ ) هُوَ الَّذِى خَانَ مَا جُعِلَ عَلَيْهِ أَمِيناً. والسَّارِقُ مَنْ أَخَذَ خُفْيةً مِنْ مَوْضِعٍ كَانَ مَمْنُوعاً مِنَ الْوُصُولِ إِلَيْهِ وَرُبَّمَا قِيلَ كُلُّ سَارِقٍ خَائِنٌ دوُنَ عَكْسٍ. والْغَاصِبُ مَنْ أَخَذَ جِهَاراً مُعْتَمِداً عَلَى قُوَّتهِ.

و ( الْخَانُ ) : مَا يَنْزِلُهُ الْمُسَافِرُون والْجَمْعُ ( خَانَاتٌ ) و ( تَخَوَّنْتُ ) الشَّىءَ تَنَقَّصْتُهُ. و ( الْخِوَانُ ) مَا يُؤْكَلُ عَلَيْهِ مُعَرَّبٌ وَفِيهِ ثَلَاثُ لُغَاتٍ كَسْرُ الْخَاءِ وهىَ الْأَكْثَرُ وضَمُّهَا حَكَاهُ ابْنُ السِّكِّيتِ وَ ( إِخْوَانٌ ) بِهَمْزَةٍ مَكْسُورَةٍ حَكَاهُ ابْنُ فَارِسٍ. وجَمْعُ الْأُوَلى فِى الْكَثْرةِ ( خُوْنٌ ) والْأَصْلُ بِضَمَّتَيْنِ مِثْلُ كِتَابٍ وكُتُبٍ لكِنْ سُكِّنَ تَخْفِيفاً وفِى الْقِلَّةِ ( أَخْوِنَةٌ ) وجَمْعُ الثَّالِثَة ( أَخَاوِينُ ) وَيَجُوزُ فِى الْمَضْمُومِ فِى الْقِلَّةِ ( أَخْوِنَةٌ ) أَيْضاً كَغُرَاب وأَغْرَبَةٍ.

[خ و ي] خَوَتِ : الدَّارُ ( تَخْوِي ) مِنْ بَابِ رَمَى ( خُويّاً ) خَلَتْ مِنْ أَهْلِهَا و ( خَوَاءً ) بِالْفَتْحِ والْمَدِّ و ( خَوِيَتْ ) ( خَوًى ) مِنْ بَابِ تَعِبَ لُغَةٌ. و ( خوتِ ) النُّجُومُ مِنْ بَابِ رَمَى سَقَطَتْ مِنْ غَيْرِ مَطَرٍ و ( أَخْوَتْ ) بِالأَلِفِ مِثْلُهُ و ( خَوَّتْ تَخْوِيَةً ) مَالَتْ لِلْمَغِيبِ وَ ( خَوَّتِ ) الْإِبِلُ ( تَخْوِيةً ) خَمُصتْ بُطُونُهَا و ( خَوَّى ) الرَّجُلُ فِى سُجُودِهِ رَفَعَ بَطْنَهُ عَنِ الْأَرْضِ وقِيلَ جَافَى عَضُدَيْهِ.

[خ ي ب] خَابَ : ( يَخِيبُ ) ( خَيْبَةً ) لَمْ يَظْفَرْ بِمَا طَلَبَ وفى المثَل ( الْهَيْبَةُ خَيْبَةٌ ) و ( خَيَّبَهُ ) اللهُ بالتَّشْدِيدِ جَعَلَهُ خَائِباً.

[خ ي ر] الخِيْرُ : بالْكَسْرِ الْكَرَمُ والْجُودُ والنِّسبةُ إِلَيْهِ ( خِيرِيٌ ) عَلَى لَفْظِهِ ومِنْهُ قِيلَ لِلْمَنْثُورِ ( خِيريٌ ) لكِنَّهُ غَلَبَ عَلَى الْأَصْفَرِ مِنْهُ لأَنَّهُ الَّذِى يُخْرِجُ دُهْنَهُ وَيَدْخُلُ فِى الْأَدْوِيَةِ وفُلَانٌ ( ذُو خَيْرٍ ) أَى ذُو كرمٍ ويُقَالُ اللخُزَامَى ( خِيرِيٌ ) الْبَرِّ لأَنَّهُ أَذْكَى نَبَاتِ الْبادِيَةِ ريحاً و ( الْخِيرةُ ) اسْمٌ من الاخْتِيِارِ مِثْلُ الفِدْيَةِ مِن الافْتِدَاءِ و ( الْخِيَرَةُ ) بِفَتْحِ الْياءِ بِمعْنَى ( الخِيارِ ) و ( الْخِيَارُ ) هُوَ ( الاخْتِيَارُ ) ومِنْهُ يُقَالُ لَهُ ( خيارُ ) الرِّؤْيَةِ ويُقَالُ هِىَ اسْمٌ من ( تَخَيَّرْتُ ) الشَّىءَ مِثْلُ الطِّيَرَةِ اسْمٌ من تَطَيَّر وقيلَ هُمَا لُغَتَانِ بِمَعْنًى وَاحِدِ ويؤَيّدُهُ قَوْلُ الأَصْمَعىِّ ( الْخِيَرَةُ ) بِالْفَتْحِ والإِسْكَانُ لَيْسَ بِمُخْتَارٍ وَفِى التَّنْزِيلِ : ( ما كانَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ ) وقَالَ فِى الْبَارِعِ ( خِرْتُ ) الرَّجُلَ عَلَى صَاحِبِه ( أَخِيرُهُ ) مِنْ بَابِ بَاعَ ( خِيَراً ) وِزَانُ عِنَبٍ و ( خِيرَةً ) و ( خِيَرَةً ) إِذَا فَضَّلْتُهُ عَلَيْهِ. و ( خَيَّرْتُهُ ) بَيْنَ الشَّيْئَيْنِ فَوَّضْتُ إِلَيْهِ الاخْتِيَارَ ( فَاخْتَارَ ) أَحَدَهُمَا و ( تَخَيَّرَهُ ) و ( اسْتَخَرْتُ ) اللهَ طَلَبْتُ مِنْهُ ( الخِيرَةَ ) وهذه ( خَيْرَتِى ) بالْفَتْحِ والسُّكُونِ أَىْ مَا أَخَذْتُهُ و ( الْخَيْرُ ) خِلَافُ الشَّرِّ وجَمْعُهُ ( خُيُورٌ ) و ( خِيَارٌ ) مِثْلُ بَحْرٍ وبُحُورٍ وَبِحَارٍ ومِنْهُ ( خِيَارُ الْمَالِ ) لكَرائِمِهِ والْأُنْثَى ( خَيْرةٌ ) بالهاءِ والْجَمْعُ ( خَيْرَاتٌ ) مِثْلُ بَيْضَةٍ وبَيْضَاتٍ وامْرَأَةٌ ( خَيِّرةٌ ) بالتَّشْدِيدِ والتَّخْفِيفِ أَىْ فَاضِلَةٌ فى الْجَمَالِ والخُلُقِ وَرَجُلُ ( خَيِّرٌ ) بالتَّشْدِيدِ أَىْ ( ذُو خَيْرٍ ) وقَوْمٌ ( أَخْيَارٌ ).

ويَأْتِى ( خَيْرٌ ) لِلتَّفْضِيلِ فَيُقَالُ هَذَا خَيْرٌ مِنْ هَذَا أَىْ يَفْضُلُهُ ويَكُونُ اسْمُ فَاعِل. لَا يُرَادُ بِهِ التَّفْضِيلُ نَحْوُ ( الصَّلَاةُ خَيْرٌ مِنَ النَّوْمِ ) أَىْ هِىَ ذَاتُ خَيرٍ وفضْلٍ أَىْ جَامِعَةٌ لِذلِكَ وهَذَا ( أَخْيَرُ ) مِنْ هَذَا بالْأَلِفِ فِى لُغَةِ بَنِى عَامِرٍ وكَذلِكَ أَشَرُّ مِنْهُ وسَائِرُ الْعَرَبِ تُسْقِطُ الْأَلِف مِنْهُمَا.

[خ ي ط] الخَيْطُ : الَّذِى يُخَاطُ بِهِ جَمْعُهُ ( خُيُوطٌ ) مثْلُ فَلْسٍ وفُلُوسٍ وقولُه تَعَالَى : ( حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الْأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الْأَسْوَدِ ) الْمُرَادُ ( بِالْخَيْطَيْنِ ) الْفَجْرَانِ فالأَبْيَضُ الصَّادِقُ ، والأَسْوَدُ الكَاذِبُ وحَقِيقَتُهُ حتَّى يَتَبَيَّن لَكُمُ الليْلُ مِنَ النَّهَارِ و ( خَاطَ ) الرَّجُلُ الثَّوْبَ ( يَخِيطُهُ ) مِنْ بَابِ بَاعَ وَالاسْمُ ( الخِيَاطَة ) فَهُوَ ( خَيَّاطٌ ) والثَّوْبُ ( مخِيطٌ ) عَلَى النَّقْصِ و ( مَخْيُوطٌ ) عَلَى التَّمامِ و ( المِخْيَط ) و ( الخِيَاطُ ) مَا يُخَاطُ بِهِ وِزَانُ لحِافٍ ومِلْحَفٍ وإزَار ومئْزَرٍ و ( خَيْطُ ) النَّعَامِ بالْفَتْحِ الْجَمَاعَةُ مِنْهُ.

[خ ي ف] الخَيَفُ : مَصْدَرٌ مِنْ بَابِ تَعِبَ وَهُوَ أَنْ يَكُونَ إِحْدَى العَيْنَيْنِ مِنَ الْفَرَس زَرْقَاءَ والأْخرى كَحْلَاءَ فَالْفَرَسُ ( أَخْيَفُ ).

والنَّاسُ ( أَخْيَافٌ ) أَىْ مُخْتَلِفُونَ ومِنْهُ قِيلَ لإخْوَةِ الْأُمِّ ( أَخْيَافٌ ) لِاخْتِلَافِهِمِ فِى نسَبِ الآبَاءِ و ( الخَيْفُ ) ساكِنُ الْيَاءِ مَا ارْتَفعَ مِنَ الْوَادِى قَلِيلاً عَنْ مَسِيلِ الماءِ وَمِنْهُ ( مَسْجد الْخَيْفِ ) بِمِنًى لأَنَّهُ بُنِىَ فى ( خيفِ ) الْجَبَلِ والأصْلُ ( مَسْجِدُ خَيْف منًى ) فخفف بالحذف ولا يكون ( خَيْفٌ ) إِلَّا بَيْنَ جَبَلَيْنِ.

[خ ي ل] الْخَيْلُ : مَعْرُوفَةٌ وهِىَ مُؤَنَّثَةٌ وَلا واحِدَ لَهَا مِنْ لَفْظِهَا والْجَمْعُ ( خُيُولٌ ) قَالَ بَعْضُهُمْ وتُطْلَقُ ( الْخَيْلُ ) عَلَى العِرَابِ وعَلَى البَرَاذِينِ وعَلَى الفُرْسَانِ وسُمّيَتْ ( خَيْلاً ) لِاخْتِيَالِهَا وَهُوَ إِعْجَابُهَا

نام کتاب : المصباح المنير نویسنده : القيومي المقرى، أحمد بن محمد بن علي    جلد : 1  صفحه : 98
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست