responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المصباح المنير نویسنده : القيومي المقرى، أحمد بن محمد بن علي    جلد : 1  صفحه : 99

بِنَفْسِهَا مَرَحاً وَمِنْهُ يُقَالُ : ( اخْتَالَ ) الرَّجُلُ. وبِهِ ( خُيَلَاءُ ) وهُوَ الكِبْرُ والإعْجَابُ و ( الْخَالُ ) الَّذِى فِى الْجَسَدِ جَمْعُهُ ( خَيلانٌ ) و ( أَخْيِلَةٌ ) مِثَالُ أَرْغِفَةٍ وَرَجُلٌ ( أَخْيَلُ ) كَثيرُ الخِيْلَانِ وَكَذلِكَ ( مَخِيلٌ ) و ( مَخْيولٌ ) مِثْلُ مَكِيلٍ ومَكْيُولٍ. ويُقَالُ أَيْضاً ( مِخْوَلٌ ) مِثْلُ مِقْوَل وهَذَا يَدُلُّ عَلَى أَنَّهُ مِنْ بَنَاتِ الْوَاوِ فِى لُغَةٍ وَيُؤَيِّدُهُ تَصْغِيرُهُ عَلَى ( خُوَيْلٍ ) و ( الأخْيَلُ ) طَائِرٌ يُقَالُ هُوَ الشِّقِرَّاقُ والْجَمْعُ ( أَخَايِلُ ) مِثْلُ أَفْضَلَ وأَفَاضِلَ و ( تَخَيَّلَتِ ) السَّمَاءُ تَهَيَّأَتْ لِلْمَطَرِ و ( خَيَّلَتْ ) و ( أَخَالَتْ ) أَيْضاً و ( أَخَالَ ) الشَّىءُ بِالْأَلِفِ إِذَا الْتَبَسَ واشْتَبَه و ( أَخَالَتِ ) السَّحَابَةُ إِذَا رَأَيْتَها وقَدْ ظَهَرَتْ فِيهَا دَلَائِلُ الْمَطَرِ فَحَسِبَتهَا مَاطِرَةً فَهِىَ ( مُخِيلَةٌ ) بِالضَّمِّ اسْمُ فَاعِلٍ و ( مَخْيلَةٌ ) بِالْفَتْحِ اسْمُ مَفْعُولٍ لأَنَّهَا أَحْسَبَتْكَ فَحَسِبْتَهَا وهذَا كَمَا يُقَالُ مَرَضٌ مُخِيفٌ بِالضَّمِّ اسْمُ فَاعِلٍ لأَنَّهُ أَخَافَ النَّاسَ ومَخُوفٌ بالْفَتْح لأَنَّهُمْ خَافُوهُ وَمِنْهُ قِيل ( أَخَالَ ) الشَّىءُ للخَيْرِ والْمَكْرُوهِ إِذَا ظَهَرَ فِيهِ ذلِكَ فَهُوَ ( مُخِيلٌ ) بِالضَّمِّ قَالَ الْأَزْهَرِىُّ ( أَخَالَتِ ) السَّمَاءُ إِذَا تَغَيَّمَتْ فَهِىَ ( مُخِيلَةٌ ) بِالضَّمِّ فَإذَا أَزَادُوا السَّحَابَةَ نَفْسَهَا قَالُوا ( مَخِيلَةٌ ) بِالْفَتْحِ وعَلَى هذا فَيُقَالُ رَأيْتُ ( مُخِيلَةً ) بِالضَّمِّ لأَنَّ القَرِينةَ ( أَخَالتْ ) أَىْ أَحْسَبَتْ غَيْرَهَا. و ( مَخِيلَةٌ ) بِالْفَتْحِ اسْمُ مَفْعُولٍ لأَنَّكَ ظَنَنْتَهَا و ( خَالَ ) الرَّجُلُ الشَّىءَ ( يَخَالُهُ ) ( خَيْلاً ) مِنْ بَابِ نَالَ إِذَا ظَنَّهُ و ( خَالَهُ يَخِيلُهُ ) مِنْ بَابِ بَاعَ لُغَةٌ وَفِى الْمُضَارعِ للْمُتَكَلّم إِخَالُ بكَسْرِ الْهَمْزَةِ عَلَى غَيْرِ قياس وهُوَ أَكْثَرُ اسْتِعْمالاً. وَبَنُو أَسَدٍ يَفْتحُونَ عَلَى الْقِيَاسِ. و ( خُيِّلَ ) لَهُ كَذَا بِالْبِنَاءِ لِلْمَفْعُولِ مِنَ الْوَهْمِ والظّنِ. و ( خَيَّلَ ) الرَّجُلُ عَلَى غَيْرِهِ ( تَخْيِيلاً ) مِثْلُ لَبَّسَ تَلْبِيساً وَزْناً ومَعْنَى إِذَا وَجَّهَ الوهم إِليه و ( الْخيالُ ) كُلُّ شَىءٍ تَرَاهُ كَالظِّلِّ و ( خيالُ ) الْإِنْسَانِ فى الْمَاءِ والْمِرْآةِ صُورَةُ تِمْثَالِهِ ورُبَّمَا مَرَّ بِكَ الشَّىءُ يُشْبِهُ الظِّلِّ فَهُوَ ( خيالٌ ) وكُلُّهُ بالْفَتْحِ و ( تَخَيَّلَ ) لى ( خيالُهُ ) قَالَ الْأَزْهَرىّ ( الْخيالُ ) مَا نُصِبَ فِى الْأَرْضِ ليُعْلَمَ أَنَّه حِمًى فلا يُقْرَبُ.

[خ ي م] الْخَيْمَةُ : بَيْتٌ تَنْبِيهِ الْعَرَبُ مِنْ عِيدانِ الشَّجَرِ. قَالَ ابْنُ الْأَعْرَابِىِّ لَا تَكُونُ الْخَيْمَةُ عند الْعَرَبِ مِنْ ثِيَابٍ بَلْ مِن أَرْبَعَةِ أَعْوَادٍ ثُمَّ يُسْقَفُ بالثُّمَام والْجَمْعُ ( خَيْماتٌ ) و ( خِيَمٌ ) وِزَانُ بَيْضَاتٍ وقِصَعٍ و ( الخَيْمُ ) بِحَذْفِ الْهَاءِ لُغَةٌ والْجَمْعُ ( خِيَامٌ ) مِثْلُ سَهْمِ وسِهَامٍ و ( خَيَّمْتُ ) بِالْمَكَانِ بِالتَّشْدِيدِ إِذَا أَقَمْت بِهِ.

نام کتاب : المصباح المنير نویسنده : القيومي المقرى، أحمد بن محمد بن علي    جلد : 1  صفحه : 99
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست