responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المصباح المنير نویسنده : القيومي المقرى، أحمد بن محمد بن علي    جلد : 1  صفحه : 60

( جَلَا ) عَنْ وَطَنِهِ فَيُقَالُ اسْتُعْمِلَ فُلَانٌ عَلَى ( الجَالِيَةِ ) والجمعُ ( الْجَوَالِي ) و ( أَجْلَى ) الْقَوْمُ عَنِ الْقَتِيلِ تَفَرَّقُوا عَنْهُ بالْأَلِفِ لَا غَيْرُ قَالَه ابْنُ فَارِسٍ وَقَالَ الفَارَابِىُّ أَيْضاً ( أَجْلَوْا ) عَنِ الْقَتِيلِ انْفرجُوا و ( أَجْلَوْا ) مَنْزِلَهُمْ إِذَا تَرَكُوه مِنْ خَوْفٍ يَتَعدَّى بِنَفْسِهِ فَإنْ كَانَ لِغَيْرِ خَوْفٍ تَعَدَّى بالْحَرْفِ وقِيلَ ( أَجْلَوْا عَنْ مَنْزِلهِمْ و ( تَجَلَّى ) الشيءُ انْكَشَفَ.

[ج م هـ ر] الْجُمْهُورُ : الرَّمْلَةُ الْمُشْرِفَةُ عَلَى مَا حَوْلَهَا سُمِّيَتْ بذلكَ لِكَثْرَتِهَا وعُلُوِّهَا وفِى حَدِيثٍ « جَمْهَرُوا قَبْرهُ ». أى جَمَعُوا لَهُ التُّرَابَ ومنْ ذلِكَ قِيلَ لِلْخَلْقِ العَظِيمِ ( جُمْهُورٌ ) لكَثْرَتِهِمْ والجمعُ ( جَمَاهِيرُ ).

[ج م ح] جَمَحَ : الْفَرَسُ برَاكِبِه ( يَجْمَحُ ) بفَتْحَتَيْنِ ( جِمَاحاً ) بالكسر و ( جُمُوحاً ) اسْتَعْصَى حتَّى غَلَبَهُ فَهُوَ ( جَمُوحٌ ) بِالفَتْحِ و ( جَامِحٌ ) يَسْتَوِى فِيهِ الذَّكَرُ والْأنْثَى و ( جَمَحَ ) إِذَا عَارَ وَهُوَ أَنْ يَنْفَلِتَ فَيَرْكَبَ رَأْسَهُ فَلَا يَثْنِيَهُ شَيءٌ ورُبَّمَا قيل ( جَمَحَ ) إِذَا كَانَ فِيهِ نَشَاطٌ وسُرْعَةٌ و ( الْجِمَاحُ ) منَ الْأَوَّلَيْنِ مَذْمُومٌ ومِنَ الثَّالِثِ محْمُودٌ لكنَّ الثَّالِثَ مَهْجُورُ الاسْتِعْمَالِ وإِنْ كَانَ مَنْقُولاً و ( جَمَحَتِ ) الْمرأَةُ خَرَجَتْ مِنْ بَيْتَها غَضْبَى بِغَيْرِ إِذْنِ بَعْلِهَا ( فَالْجَمُوحُ ) هو الرّاكِبُ هَوَاهُ.

[ج م د] جَمَدَ : الْمَاءُ وغَيْرُهُ ( جَمْداً ) مِنْ بَابِ قَتَل و ( جُمُوداً ) خِلَافُ ذَابَ فهو ( جَامِدٌ ) و ( جَمَدَتْ ) عَيْنُهُ قَلَّ دَمْعُهَا كنَايَةٌ عن قَسْوَةِ الْقَلْبِ و ( جَمَدَ ) كَفُّهُ كِنَايَةٌ عَنِ البُخْلِ ومَاءٌ ( جَمْدٌ ) بالسُّكُونِ تَسْمِيَةٌ بالمصْدَرِ خِلَافُ الذَّائِبِ و ( الْجَمَدُ ) بالفَتْحِ جَمْعُ ( جَامِدٍ ) مثلُ خَادِمٍ وخَدَمٍ و ( جُمَادَى ) من الشُّهُورِ مُؤَنَّثَةٌ قَالَ ابْنُ الأَنْبارِىِّ وأَسْمَاءُ الشُّهُورِ كُلُّها مُذَكَّرَةٌ إِلَّا جُمَادَيَيْنِ فَهُمَا مُؤنَّثَتَانِ تَقُولُ مَضَتْ جُمَادَى بِمَا فِيهَا قَالَ الشَّاعِرُ :

إِذَا جُمادَى مَنَعَتْ قَطْرَهَا

زَانَ جَنَابَيْ عَطَنٍ مُعْصِف

ثمَّ قَالَ فإنْ جَاءَ تَذْكِيرُ جُمَادَى فى شِعْرٍ فَهُوَ ذَهَابٌ إلَى مَعْنَى الشَّهْرِ كَمَا قَالُوا هذِهِ أَلْفُ دِرْهَمٍ عَلَى مَعْنَى هذه الدَّرَاهِمُ وقَالَ الزَّجَّاجُ ( جُمَادَى ) مُؤَنَّثَةٌ والتَّأْنيثُ لِلِاسْمِ فَإنْ ذُكِّرَتْ فِى شِعْرٍ فإنَّمَا يُقْصَدُ بِهَا الشَّهْرُ وهِىَ غَيْرُ مَصْرُوفَةٍ للتَّأْنِيْثِ والْعَلَمِيَّةِ والجمْعُ عَلَى لَفْظِهَا ( جُمَادَيَاتٌ ) والأُوَلى والآخِرةُ صِفَةٌ لَهَا فالآخِرَةُ بمَعْنَى الْمتَأَخِّرَةِ قَالُوا وَلَا يُقَالُ ( جُمَادَى الْأُخْرَى ) لأَنَّ الأُخْرَى بِمَعْنَى الوَاحِدةِ فَتَتَنَاوَلُ الْمُتَقَدِّمَةَ والْمُتَأَخِّرَةَ فَيَحْصُلُ اللَّبْسُ فقِيلَ الآخِرَةُ لِتَخْتَصَّ بِالْمتَأَخِّرةِ.

وَيُحْكَى أَنَّ العَرَبَ حِينَ وَضَعَتِ الشُّهُورَ وَافَقَ الوَضْعُ الأَزْمِنَةَ فَاشْتُقَّ للشُّهُورِ مَعَانٍ من تِلْكَ الأزْمِنَةِ ثمَّ كَثُرَ حَتَّى اسْتَعْمَلُوها فى الأَهِلَّةِ وإِنْ لَمْ تُوَافِقْ ذَلِكَ الزَّمَانَ فَقَالُوا ( رَمَضَانُ ) لَمَّا أَرْمَضَتِ الْأَرْضُ مِنْ شِدَّةِ الحَرِّ و ( شَوَّالٌ ) لمَّا شَالَتِ الْإِبِلُ بأَذْنَابِها لِلطُّروقِ و ( ذُو الْقَعْدَةِ ) لَمَّا ذَلَّلُوا القِعْدانَ لِلرُّكُوبِ و ( ذُو الحِجَّةِ ) لمَّا حَجُّوا و ( الْمُحَرَّمُ ) لمَّا حَرَّمُوا القِتَالَ أوِ التِّجَارَةَ و ( الصَّفَرُ ) لمَّا غَزَوْا فَتَرَكُوا دِيَارَ القَوْمِ صِفْراً و ( شَهْرُ رَبيعٍ ) لَمَّا أَرْبَعَتِ الأرْضُ وأَمْرَعَتْ و ( جُمَادَى ) لَمَّا جَمَد المَاءُ و ( رَجَبٌ ) لمَّا رَجَّبُوا الشَّجَرَ و ( شَعْبَانُ ) لَمَّا أَشْعَبُوا العُودَ.

[ج م ر] جَمْرَةُ : النَّارِ القِطْعَةُ الْمُلْتَهِبَةُ والْجَمْعُ ( جَمْرٌ ) مثلُ تَمْرةٍ وتَمْرٍ وجمعُ ( الْجَمْرَةِ ) ( جَمَرَاتٌ ) و ( جِمَارٌ ) ومنْهُ ( جَمَرَاتُ الْعَرَبِ ) وَاحِدَتُها ( جَمْرةٌ ) وهِىَ الطَّائِفَةُ تَجْتَمِعُ عَلَى حِدَةٍ لِقُوَّتِهَا وشِدَّةِ بَأْسِها يُقَال ( جَمَرَ ) بَنُو فُلَان إِذَا اجْتَمَعُوا و ( جَمَرْتُهُم ) يَتَعدَّى ولَا يَتَعَدَّى و ( جَمَّرتِ ) المرْأَةُ شَعْرَهَا جَمَعَتْهُ وعَقَدَتْهُ فى قَفَاهَا وكُلُّ ضَفِيرَةٍ ( جَمِيرَةٌ ) والْجَمْعُ ( الجَمَائِر ) مثلُ ضَفِيرَةٍ وضَفَائِرَ وزْناً ومعْنىً وكلُّ شَيءٍ جَمَعْتَهُ فقد جَمَّرتَهُ ومنْهُ ( الْجَمْرَةُ ) وهى مُجتَمَعُ الْحَصَى بِمِنًى فَكُلُّ كُومَةٍ مِنْ الْحَصَى ( جَمْرَةٌ ) والجمعُ ( جَمَراتٌ ) و ( جَمَراتُ مِنًى ) ثَلَاثٌ بَيْنَ كُلِّ جَمْرَتَيْنِ نحوُ غَلْوَةِ سَهْمٍ و ( جُمَّارُ ) النَّخْلَةِ قَلْبُهَا ومنه يَخْرُج الثَّمَرُ والسَّعَفُ وتَمُوتُ بِقَطْعِهِ و ( المِجْمَرَةُ ) بِكَسْرِ الأَوَّلِ هى المِبْخَرَةُ والمِدْخَنةُ قَالَ بَعْضُهُمْ ( المِجْمَرُ ) بحذف الهاء مَا يُبَخَّرُ بِهِ مِنْ عُودٍ وغَيْرِهِ وَهِىَ لُغَةٌ أيضاً فى الْمِجْمَرَةِ و ( جَمَّرَ ) ثوْبَهُ ( تَجْمِيراً ) بَخَّرَهُ ورُبَّمَا قيلَ ( أَجْمَرَهُ ) بالألِفِ و ( اسْتَجمَر ) الإنْسَانُ فِى الاسْتِنْجَاءِ قَلَعَ النَّجَاسَةَ بالْجَمَرَاتِ والجِمارِ وهِىَ الحِجَارَةُ.

[ج م ز] جَمَزَ : ( جَمْزاً ) مِنْ بَابِ ضَرَبَ عَدَا وأَسْرَعَ و ( الْجَمْزُ ) بفَتْحِ الكُلِّ اسمٌ منْهُ ويُطْلَقُ ( الْجَمْزُ ) عَلَى السَّيْرِ ويُقَالُ هُوَ نَوْعٌ مِنَ السَّيْرِ أَشَدُّ مِنَ العَنَقِ.

[ج م س] جَمَسَ : الوَدَكُ ( جُمُوساً ) من بَابِ قَعَدَ جَمَدَ و ( الجَامُوسُ ) نوْعٌ مِنَ الْبَقَرِ كأَنَّهُ مُشْتَقُّ مِنْ ذلِكَ لأنَّهُ لَيْسَ فِيهِ لِينُ البَقَرِ فِى اسْتِعْمَالِهِ فى الْحَرْثِ والزَّرْعِ والدِّيَاسَةِ وفى التَّهْذِيبِ ( الْجَامُوسُ ) دَخِيلٌ والْجَمْعُ ( جَوَامِيسُ ) تُسَمِّيهِ الفُرْسُ كَاوْمِيش.

[ج م ع] جَمَعْتُ : الشّيءَ ( جَمْعاً ) وجَمَّعْتُهُ بالتَّثْقِيلِ مُبَالَغَةٌ و ( الْجَمْعُ ) الدَّقَلُ لأنه يُجْمَعُ ويُخْلَطُ ثمَّ غَلَبَ عَلَى التَمْر الرَّدِئِ وأُطْلِقَ عَلَى كُلِّ لَوْنٍ مِنَ النَّخْلِ لا يُعْرَفُ اسْمُهُ و ( الْجَمْعُ ) أيضاً الْجَمَاعَةُ تَسْمِيَةٌ بالمصْدَرِ ويُجْمَعُ عَلَى ( جُمُوعٍ ) مثلُ فَلْسٍ وفُلُوسٍ و ( الْجَمَاعَةُ ) مِنْ كُلِّ شَيءٍ يُطْلَقُ عَلَى القَلِيلِ

نام کتاب : المصباح المنير نویسنده : القيومي المقرى، أحمد بن محمد بن علي    جلد : 1  صفحه : 60
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست