responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المصباح المنير نویسنده : القيومي المقرى، أحمد بن محمد بن علي    جلد : 1  صفحه : 344

[و ف ي] وَفَيْتُ : بِالْعَهْدِ وَالْوَعْدِ ( أَفِي ) بِهِ ( وَفَاءً ) وَالْفَاعِلُ ( وَفِيٌ ) والْجَمْعُ ( أَوْفِيَاءُ ) مِثْلُ صَدِيقٍ وأَصْدِقَاءَ و ( أَوْفَيْتُ ) بِهِ ( إِيفَاءً ) وَقَدْ جَمَعَهُمَا الشَّاعِرُ فَقَالَ :

أَمَّا ابنُ طَوْقٍ فَقَدْ أَوْفَى بِذِمَّتِهِ

كَمَا وَفَى بِقِلَاصِ النَّجْمِ حَادِيهَا

وقَالَ أَبُو زَيْدٍ ( أَوْفَى ) نَذْرَهُ أَحْسَنَ الْإِيفَاء فَجَعَلَ الرُّبَاعِىَّ يَتَعَدَّى بِنَفْسِهِ وقَالَ الْفَارَابِىُّ أَيْضاً ( أَوْفَيْتُهُ ) حَقَّه و ( وَفَّيْتُهُ ) إِيَّاهُ بِالتَّثْقِيلِ وَ ( أَوْفَى ) بِمَا قَالَ و ( وَفَّى ) بِمَعْنًى و ( أَوْفَى ) عَلَى الشَّىءِ أَشْرَفَ عَلَيْهِ و ( تَوَفَّيْتُهُ ) و ( اسْتَوْفَيْتُهُ ) بِمَعْنًى و ( تَوَفَّاهُ ) اللهُ أَمَاتَه و ( الْوَفَاةُ ) الْمَوْتُ وقَدْ ( وَفَى ) الشَّىءُ بِنَفْسِهِ ( يَفِي ) إِذَا تَمَّ فَهُوَ ( وَافٍ ) و ( وَافَيْتُهُ ) ( مُوَافَاةً ) أَتَيْتُهُ.

[و ق ت] الْوَقْتُ : مِقْدَارٌ مِنَ الزَّمَانِ مَفْرُوضٌ لِأَمْرٍ مَا وَكُلُّ شَىْءٍ قَدَّرْتَ لَهُ حِيناً فَقَدْ ( وَقَّتَّهُ ) ( تَوْقِيتاً ) وكَذلِكَ مَا ( قَدَّرْتَ ) لَهُ غَايةً والْجَمْعُ ( أَوْقَاتٌ ) و ( الْمِيقَاتُ ) ( الْوَقْتُ ) والْجَمْعُ ( مَوَاقِيتُ ) وَقَدِ اسْتُعِيرَ الْوَقْتُ لِلْمَكَانِ وَمِنْهُ ( مَوَاقِيتُ ) الحَجِّ لِمَوَاضِعِ الْإِحْرَامِ و ( وَقّتَ ) اللهُ الصَّلَاةَ ( تَوْقِيتاً ) و ( وَقَتَها ) ( يَقِتُهَا ) مِنْ بَابِ وَعَدَ حَدَّدَ لَهَا وَقْتاً ثُم قِيلَ لِكُلِّ شَىءٍ مَحْدُودٍ ( مَوْقُوتٌ ) و ( مُوَقَّتٌ ).

[و ق ح] الْوَقَاحَةُ : بِالْفَتْحِ قِلَّةُ الْحَيَاءِ وَقَدْ ( وقُحَ ) بِالضَّمِّ ( وَقَاحَةً ) و ( قِحَةً ) بِكَسْرِ الْقَافِ فَهُوَ ( وَقِحٌ ) وامْرَأَةٌ ( وَقَاحُ ) الوَجْهِ وِزَانُ كَلَامٍ وفَرَسٌ ( وَقَاحٌ ) أَيْضاً أَىْ صُلْبٌ قَوِىُّ و ( تَوْقِيحُ ) الدَّابَّةِ تَصْلِيبُ حَافِرِهِ إِذَا حَفِىَ بالشَّحْمِ المُذَابِ حَتَّى يَقْوَى ويَصْلُب.

[و ق د] وقَدَتِ : النَّارُ ( وَقْداً ) مِنْ بَابِ وَعَدَ وَ ( وُقُوداً ) و ( الْوَقُودُ ) بِالْفَتْحِ الحَطَبُ و ( أَوْقَدْتُهَا ) ( إِيقَاداً ) وَمِنْهُ عَلَى الاسْتِعَارَةِ ( كُلَّما أَوْقَدُوا ناراً لِلْحَرْبِ أَطْفَأَهَا اللهُ ) أَىْ كُلَّمَا دَبَّرُوا مَكِيدَةً وخَديعَةً أَبْطَلَهَا و ( تَوَقَّدَتِ ) النَّارُ و ( اتَّقَدَتْ ) و ( الوَقَدُ ) بِفَتْحَتَيْنِ النَّارُ نَفْسُهَا و ( المَوقِدُ ) مَوْضِعُ الْوُقُودِ مِثْلُ الْمَجْلِسِ لِمَوْضِع الجُلُوسِ و ( اسْتَوْقَدَتِ ) النَّارُ ( تَوَقَّدَتْ ) و ( اسْتَوْقَدْتُهَا ) يَتَعَدَّى وَلَا يَتَعَدَّى.

[و ق ذ] وَقَذَهُ : ( وَقْذاً ) مِنْ بَابِ وَعَدَ ضَرَبَهُ حَتَّى اسْترخَى وأَشْرَفَ عَلَى الْمَوْتِ فَهُوَ ( وَقِيذٌ ) و ( مَوْقُوذٌ ) وشَاةٌ ( مَوْقُوذَةٌ ) قُتِلَتْ بالخشَبِ أَوْ بِغَيْرِهِ فَمَاتَتْ مِنْ غَيْرِ ذَكَاةٍ و ( وَقَذَهُ ) النُّعَاسُ أَسْقَطَهُ.

[و ق ر] الوِقْرُ : بِالْكَسْرِ حِمْل البَغْلِ أَوِ الْحِمَارِ وَيسْتَعْمَلُ فِى الْبَعِيرِ وَ ( أَوْقَرَ ) بَعِيرَهُ بِالْأَلِفِ و ( وَقِرَتِ ) الأُذُنُ ( تَوْقَرُ ) و ( وَقَرَتْ ) ( وَقْراً ) مِنْ بَابَىْ تَعِبَ وَوَعَدَ ثَقُل سَمْعُهَا و ( وَقَرَهَا ) اللهُ ( وَقْراً ) مِنْ بَابِ وَعَدَ يُسْتَعْمَلُ لَازِماً ومُتَعَدِّياً و ( الْوَقَارُ ) الحِلْمُ والرَّزَانَةُ وَهُوَ مَصْدَرُ ( وَقُرَ ) بِالضَّمِّ مِثْلُ جَمُلَ جَمَالاً وَيُقَالُ أَيْضاً ( وَقَرَ ) ( يَقِرُ ) مِنْ بَابِ وَعَدَ فَهُوَ ( وَقُورٌ ) مِثْلُ رَسُولٍ وَالْمَرْأَةُ ( وَقُورٌ ) أَيْضاً فَعُولٌ بِمَعْنَى فَاعِلٍ مِثْلُ صَبُورٍ وشَكُورٍ و ( الوَقَارُ ) العَظَمَةُ أَيْضاً و ( وَقَرَ ) ( وَقْراً ) مِنْ بَابِ وَعَدَ جَلَسَ بِوَقَارٍ و ( أَوْقَرَتِ ) النَّخْلَةُ بِالْأَلِفِ كَثُرَ حَمْلُهَا فَهِى ( مُوقِرَةٌ ) و ( مُوقِرٌ ) بِحَذْفِ الْهَاءِ و ( أوقِرَت ) بِالْبِنَاءِ لِلْمَفْعُولِ صَارَ عَلَيْهَا حَمْلٌ ثَقِيلٌ.

[و ق ص] الْوَقَصُ : بِفَتْحَتَيْنِ وَقَدْ تُسَكَّنُ الْقَافُ مَا بَيْنَ. الْفَرِيضَتَيْنِ مِنْ نُصُبِ الزَّكَاةِ مِمَّا لَا شَىءَ فِيهِ وقَالَ الْفَارَابِىُّ ( الْوَقَصُ ) مِثْلُ ( الشَّنَقِ ) وَهُو مَا بَيْنَ الْفَرِيضَتَيْنِ وَقِيلَ ( الأَوْقَاصُ ) فِى الْبَقَرِ والْغَنَمِ وَقِيلَ فِى الْبَقَرِ خَاصَّةً و ( الأَشْناقُ ) فِى الْإِبلِ وَقَدْ ( وَقَصَتِ ) النَّاقَةُ بِرَاكِبها ( وَقْصاً ) مِنْ بَابِ وَعَدَ رَمَتْ بِهِ فَدَقَّتْ عُنُقَهُ فَالْعُنُقُ ( مَوْقُوصَةٌ ) وَفِى حَدِيثٍ ( عَنْ عَلِيٍّ عَلَيهِ السَّلَامُ أَنَّهُ قَضَى فِى الْقَارِصَةِ والقَامِصَةِ وَالْوَاقِصَةِ بِالدِّيَةِ أَثْلَاثاً ) يُقَالُ هُنَّ ثَلَاثُ جَوارٍ كُنَّ يَلْعَبْنَ فَتَرَاكَبْنَ فقرَصَتِ السُّفلَى الْوُسْطَى فقَمَصَتْ أَىْ وَثَبَتْ فَسَقَطَتِ العُلْيَا فَوُقِصَتْ عُنُقهَا وانْدَقَّتْ فَجَعَلَ ثُلُثَىْ ديَةِ العُلْيَا عَلَى السُّفْلَى والْوُسْطَى وأَسْقَطَ ثُلُثَهَا لِأَنَّهَا أَعَانَتْ عَلَى نَفْسِهَا. وَكَانَ الْقِيَاسُ أَنْ يُقَالَ ( المَوْقُوصَةُ ) لكِنَّهُ حُوفِظَ عَلَى مُشَاكَلَةِ اللَّفْظ.

[و ق ع] وَقَعَ : المَطَرُ ( يَقَعُ ) ( وَقْعاً ) نَزَلَ قَالُوا وَلَا يُقَالُ سَقَطَ الْمَطَرُ وَ ( وَقَعَ ) الشَّىْءُ سَقَطَ وَ ( وَقَعَ ) فُلَانٌ فِى فُلَانٍ ( وُقُوعاً ) و ( وَقِيعَةً ) سَبَّهُ وثَلَبَهُ و ( وَقَعَ ) فِى أَرْضٍ فَلاةٍ صَارَ فِيهَا وَوَقَعَ الصَّيْدُ فِى الشَّرَكِ حَصَلَ فيهِ وَوَقَعْتُ بِالْقَوْمِ وَقِيعَةً قَتلْتُ وأَثْخَنْتُ وتَمِيمٌ تَقُولُ أَوْقَعْتُ بِهِمْ بِالْأَلِفِ وَ ( وَقَعَتِ ) الطَّيْرُ ( وُقُوعاً ) و ( وَاقَعَ ) امْرَأَتَهُ ( مُوَاقَعَةً ) و ( وِقَاعاً ) جامَعَها أيضاً و ( مَوْقِعُ ) الْغَيْثِ مَوْضِعُهُ الَّذِى يَقَعُ فِيهِ وَفِى الْحَدِيثِ « اتَّقُوا النَّارَ وَلَوْ بِشقِ تَمْرَةٍ فَإِنَّهَا تَقَعُ مِنَ الْجَائعِ مَوقِعَهَا مِنَ الشَّبْعَانِ ». أَىْ أَنَّهَا لَا تُغنِى الشَّبْعَانَ فَلَا يَنْبَغِى لَهُ أَنْ يَبْخَلَ بِهَا فَإِذَا تَصَدَّقَ هذَا بشِقٍّ وهذَا وهذَا حَصَلَ لَهُ مَا يَسُدّ جَوْعَتَهُ وَ ( وَقَعَ ) ( مَوْقِعاً ) مِنْ كِفَايَتِهِ أَىْ أَغْنَى غِنًى.

[و ق ف] وَقَفَتِ : الدَّابَةُ ( تَقِفُ ) وَقْفاً ) و ( وُقُوفاً ) سَكَنَتْ وَ ( وَقَفْتَها ) أَنَا يَتَعَدَّى وَلَا يَتَعَدَّى و ( وَقَفْتُ ) الدَّارَ ( وَقْفاً ) حَبَسْتُهَا فِى سَبِيلِ اللهِ وشَىءٌ ( مَوْقُوفٌ ) و ( وَقْفٌ ) أَيْضاً تَسْمِيَةٌ بِالْمَصْدَرِ والْجَمْعُ ( أَوْقَافٌ ) مِثْلُ ثَوْبٍ وأَثْوَابٍ و ( وَقَفْتُ ) الرَّجُلَ عَنِ الشَّىءِ ( وَقْفاً ) مَنَعْتُهُ عَنْهُ و ( أَوْقَفْتُ ) الدَّارَ والدَّابّةَ بِالْأَلِفِ لُغَةُ تَمِيمٍ وأَنْكَرَهَا الْأَصْمَعِىُّ وَقَالَ الْكَلَامُ ( وَقَفْتُ ) بِغَيْرِ أَلِفٍ و ( أَوْقَفْتُ ) عَنِ الْكَلَامِ بِالْأَلِفِ أَقْلَعْتُ عَنْهُ وكَلَّمَنِى

نام کتاب : المصباح المنير نویسنده : القيومي المقرى، أحمد بن محمد بن علي    جلد : 1  صفحه : 344
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست