responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المصباح المنير نویسنده : القيومي المقرى، أحمد بن محمد بن علي    جلد : 1  صفحه : 340

( أَسِطُ ) ( وَسْطاً ) مِنْ بَابِ وَعَدَ اذَا تَوَسَّطْتَ بَيْنَ ذَلِكَ وَالْفَاعِلُ ( وَاسِطٌ ) وَبِهِ سُمِّىَ البَلَدُ الْمَشْهُورُ بِالْعِرَاقِ لِأَنَّهُ تَوَسَّطَ الْإِقْلِيمَ و ( وَسَطَ ) الرجُلُ قَوْمَهُ وَفِيهِمْ ( وَسَاطَةً ) ( تَوَسَّطَ ) فِى الحَقّ والعَدْلِ وَفِى التَّنْزِيلِ ( قالَ أَوْسَطُهُمْ ) أَىْ أقْصَدُهُمْ إِلَى الْحَقِّ.

[و س ع] وَسِعَ : الْإِناءُ المَتَاعَ ( يَسَعُهُ ) ( سَعَةً ) بِفَتْحِ السِّينِ وقَرأَ بِهِ السَّبْعَةُ فِى قَوْلِهِ ( وَلَمْ يُؤْتَ سَعَةً مِنَ الْمالِ ) وكَسْرُهَا لُغَةٌ وقَرَأَ بِهِ بَعْضُ التَّابِعِينَ قِيلَ الْأَصْلُ فِى الْمُضَارِعِ الْكَسْرُ وَلِهَذَا حُذِفَتِ الْوَاوُ لِوُقُوعِهَا بَيْنَ يَاءٍ مَفْتُوحَةٍ وكَسْرَةٍ ثُمَّ فُتِحَتْ بَعْدَ الْحَذْفِ لِمَكَانِ حَرْفِ الْحَلْقِ وَمِثْلُهُ يَهَبُ ويَقَعُ ويَدَعُ ويَلَغُ ويَطَأُ ويَضَعُ ويَلَعُ ويَزَعُ الْجَيْشَ أَىْ يَحْبِسُهُ والْحَذْفُ فِى يَسَعُ وَيَطَأُ مِمَّا مَاضِيهِ مَكْسُورٌ شَاذُّ لِأَنَّهُمْ قَالُوا فَعِل بِالْكَسْرِ مُضَارِعُهُ يَفْعَلُ بِالْفَتْحِ واسْتَثْنَوْا أَفْعَالاًتَأْتِى فِى الْخَاتِمَةِ إِنْ شَاءَ اللهُ تَعَالَى لَيْسَتْ هذِهِ مِنْهَا وَ ( وَسِعَ ) المَكَانُ الْقَوْمَ و ( وَسِعَ ) الْمَكَانُ أَىِ اتَّسَعَ يَتَعَدَّى وَلَا يَتَعَدَّى قَالَ النَّابِغَةُ :

تَسَع الْبِلَادُ إِذَا أَتَيْتُكَ زَائِراً

وإِذَا هَجَرْتُكَ ضَاقَ عَنِّى مَقْعَدِى

[و س ع] و ( وَسُعَ ) الْمَكَانُ بِالضَّمِّ بِمَعْنَى ( اتَّسَعَ ) أيْضاً فَهُوَ ( وَاسِعٌ ) مِنَ الْأُولَى و ( وَسِيعٌ ) مِنَ الثَّانِيَةِ وَهُوَ فِى ( سَعَة ) مِنَ الْعَيْشِ وَفِى الْمَوْضِع ( سَعَةٌ ) و ( اتِّسَاعٌ ) وفى ( وُسْعِهِ ) بِضَمِّ الْوَاوِ أَىْ فِى طَاقَتِهِ وقُوَّتِهِ وَبِهِ قَرَأَ السَّبْعَةُ فِى قَوْلِهِ ( لا يُكَلِّفُ اللهُ نَفْساً إِلَّا وُسْعَها ) والْفَتْحُ لُغَةٌ وقَرَأَ بِهِ ابْنُ أَبِى عَبْلَةَ والْكَسْرُ لُغَةٌ وَبِهِ قَرَأَ عِكْرَمَةُ وَيُقَالُ عَلَى الاسْتِعَارَةِ ( وَسِعَ ) الْمَالُ الدَّيْنَ إِذَا كَثُرَ حَتَّى وَفَى بِجَمِيعِهِ و ( وَسَعَ ) اللهُ عَلَيْهِ رِزْقَهُ ( يَوْسَعُ ) بِالتَّصْحِيحِ ( وَسْعاً ) مِنْ بَابِ نَفَعَ بَسَطَهُ وَكَثَّرَهُ و ( أَوْسَعَهُ ) و ( وَسَّعَهُ ) بِالْأَلِفٍ والتَّشْدِيدِ مِثْلُهُ وَلَا ( يَسَعُكَ ) أَنْ تَفْعَلَ كَذَا أَىْ لَا يَجُوزُ لِأَنَّ الجَائِز مُوَسَّعٌ غَيْرُ مُضَيَّقٍ و ( أَوْسَعَ ) الرَّجُلُ بِالْأَلِفِ صَارَ ذَا سَعَةٍ وغِنًى و ( وَسَّعْتُهُ ) بِالتَّثْقِيلِ خِلَافُ ضَيَّقْتُهُ وتَجِبُ الصَّلَاةُ بِأَوَّلِ الْوَقْتِ وُجُوباً ( مُوَسَّعاً ) فَلَهُ أَنْ يَفْعَلَهَا فى أَىِّ جُزْءٍ كَانَ مِنْ أَجْزَاءِ الْوَقْتِ الْمَحْدُودِ شَرْعاً حَتَّى إِذَا بَقِى مِنَ الْوَقْتِ مِقْدَارٌ يَسَعُهَا فَالْوجُوبُ مُضَيَّقٌ حِينَئِذٍ وَلَا يَجُوزُ التَّأْخِيرُ.

[و س ق] وَسَقْتُهُ : ( وَسْقاً ) مِنْ بَابِ وَعَد جَمَعْتُهُ وَفِى التَّنْزِيل ( وَاللَّيْلِ وَما وَسَقَ ) وَ ( الوَسْقُ ) حِمْلُ بَعِيرٍ يُقالُ عِنْدَهُ ( وَسْقٌ ) مِنْ تَمْر والْجَمْعُ ( وُسُوقٌ ) مِثْلُ فَلْسٍ وفُلُوسٍ و ( أَوْسَقْتُ ) الْبَعِيرَ بِالْأَلِفِ و ( وسَقْتُهُ ) ( أَسِقُهُ ) مِنْ بَابِ وَعَدَ لُغَةٌ أَيْضاً إِذَا حَمَّلْتَهُ ( الْوَسْقَ ) قَالَ الْأَزْهَرِىُّ ( الْوَسْقُ ) سِتُّونَ صَاعاً بِصَاعِ النَّبِىّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسلَّم والصَّاعُ خَمْسَةُ أَرْطَالٍ وثُلُث و ( الْوَسْقُ ) عَلَى هذَا الْحِسَابِ مِائَة وسِتُّونَ مَناً وَ ( الْوَسْقُ ) ثَلَاثَةُ أَقْفِزَةٍ وحَكَى بَعْضُهُمْ الْكَسْرَ لُغَةً وَجَمْعُهُ أَوْسَاقٌ مِثْلُ حِمْلٍ وَأَحْمَالٍ.

[و س ل] وسَلْتُ : إِلَى اللهِ بِالْعَمَلِ ( أَسِلُ ) مِنْ بَابِ وَعَدَ رَغِبْتُ وتَقَرَّبْتُ وَمِنْهُ اشْتِقَاقُ ( الْوَسِيلَةِ ) وَهِىَ مَا يُتَقَرَّبُ بِهِ إِلَى الشَّىءِ والْجَمْعُ ( الْوَسَائِلُ ) و ( الْوَسِيلُ ) قِيلَ جَمْعُ ( وَسِيلَةٍ ) وَقِيلَ لُغَةٌ فِيهَا و ( تَوَسَّلَ ) إِلَى رَبِّهِ بِوَسِيلَةٍ تَقَرَّبَ إِلَيْهِ بِعَمَلٍ.

[و س م] الْوَسِمَةُ : بِكَسْرِ السِّينِ فِى لُغَةِ الْحِجَازِ وَهِىَ أَفْصَحُ مِنَ السُّكُونِ وأَنْكَرَ الْأَزْهَرِىُّ السُّكُونَ وقَالَ كَلَامُ الْعَرَبِ بِالْكَسْرِ نَبْتٌ يُخْتَضَبُ بوَرَقِهِ وَيُقَالُ هُوَ ( العِظْلِمُ ) ( وَسَمْتُ ) الشَّىءَ ( وَسْماً ) مِنْ بَابِ وَعَدَ وَالاسْمُ ( السِّمَةُ ) وَهِىَ ( العَلَامَةُ ) وَمِنْهُ ( المَوْسِمُ ) لِأَنَّهُ مَعْلَمٌ يُجْتَمَعُ إِلَيْهِ ثُمَّ جُعِلَ ( الْوَسْمُ ) اسْماً وجُمِعَ عَلَى ( وُسُومٍ ) مِثْلُ فَلْسٍ وفُلُوسٍ وجَمْعُ ( السِّمَةِ ) ( سِمَاتٌ ) مِثْلُ عِدَةٍ وعِدَاتِ وَ ( اسْمُ ) الآلَةِ الَّتِى يُكْوَى بِهَا وَيُعْلَمُ ( مِيسَمٌ ) بِكَسْرِ المِيم وَأَصْلُهُ الْوَاوُ وَيُجْمَعُ تَارَةً بِاعْتِبَارِ اللَّفْظِ فَيُقَال ( مَيَاسِمُ ) وَتَارَةً بِاعْتِبَارِ الْأَصْلِ فَيُقَالُ ( مَوَاسِمُ ) وَيُقَالُ ( وَسَّمْتُ ) ( تَوْسِيماً ) إِذَا شَهِدْتَ ( الْمَوْسِمَ ) وَهُوَ ( مَوْسُومٌ ) بِالْخَيْرِ و ( وَسُمَ ) بِالضَّمِّ ( وَسَامَةً ) حَسُنَ وَجْهُهُ فَهُوَ ( وَسِيمٌ ).

[و س ن] الْوَسَنُ : بِفَتْحَتَيْنِ النُّعَاسُ قَالَ ابْنُ الْقَطَّاعِ وَالاسْتِيَقاظُ أَيْضاً وَهُوَ مَصْدَرٌ مِنْ بَابِ تَعِبَ و ( السِّنَةُ ) بِالْكَسْرِ النُّعَاسُ أَيْضاً وَفَاؤُهَا المَحْذُوفَة وتَقَدَّمَ فِى نَوْمٍ مَا قِيلَ فِى السِّنَةِ وَرَجُلٌ ( وَسْنَانُ ) وامْرَأَةٌ ( وسْنَى ) بِهِمَا ( سِنَةٌ ) وجَاءَ ( وَسِنٌ ) و ( وَسِنَةٌ ) أَيْضاً.

[و ش ح] الوِشَاحُ : شَىءٌ يُنَسَجُ مِنْ أَدِيمٍ وَيُرَصَّعُ شِبْهُ قِلَادَةٍ تَلْبَسُهُ النِّسَاءُ وجَمْعُهُ ( وُشُحٌ ) مِثْلُ كِتَابِ وكُتُبِ و ( تَوَشَّحَ ) بِثَوْبِهِ وَهُوَ أن يُدْخِلَهُ تَحْتَ إِبْطِهِ الْأَيْمَنِ ويُلْقِيهِ عَلَى مَنْكِبِه الْأَيْسَرِ كَمَا يَفْعَلُهُ الْمُحَرِمُ قَالَهُ الْأَزْهَرِىُّ و ( اتَّشَحَ ) بِثَوْبِهِ كَذلِكَ.

[و ش ر] وَشَرَتِ : المرأة أَنْيَابَهَا ( وَشْراً ) مِنْ بَابِ وَعَدَ إِذَا حَدَّدَتْهَا ورَقَّقَتْهَا فَهِىَ ( وَاشِرَةٌ ) و ( اسْتَوْشَرَتْ ) سَأَلَتْ أَن يُفْعَلَ بِهَا ذلِكَ.

[و ش ك] يُوشِكُ : أَنْ يَكُونَ كَذَا مِنْ أَفْعَالِ الْمُقَارَبَةِ والمَعْنى الدُّنُوُّ مِنَ الشَّىءِ قَالَ الْفَارَابِىُّ ( الْإِيشَاكُ ) الْإِسْرَاعُ وَفِى التَّهْذِيبِ فِى بَابِ الْحَاءِ وقَالَ قَتَادَةُ كَانَ أَصْحَابُ رَسُولِ اللهِ صلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَقُولُونَ إِنَّ لَنَا يَوْماً أوْشَكَ أَنْ نَسْتَرِيحَ فِيهِ ونَنْعَمَ.

لكِنْ قَالَ النُّحَاة اسْتِعْمَالُ الْمُضَارِعِ أَكْثَرُ مِنَ الْمَاضِى وَاسْتِعْمَالُ اسْمِ الْفَاعِلِ مِنْهَا قَلِيلٌ وقَالَ بَعْضهُم وَقَدِ اسْتَعْمَلُوا مَاضِياً ثُلَاثِيًّا فَقَالُوا ( وَشُكَ ) مِثْلُ قَرُبَ ( وُشْكاً ).

[و ش م] وشَمَتِ : الْمَرْأَة يَدَهَا ( وَشْماً ) مِنْ بَابِ وَعَدَ غَرَزَتْهَا بِإِبْرةٍ ثُمَّ ذَرَّتْ عَلَيْها النَّئورَ ويُسَمَّى النِّيلَجَ وَهُوَ دُخَانُ الشَّحْمِ حَتَّى يَحْضَرَّ و ( استوْشمتْ ) سَأَلَتْ أَنْ يُفْعَلَ بِهَا ذلِكَ وجَمْعُ ( الْوَشْمِ ) ( وُشُومٌ ) و ( وِشَامٌ ) مِثْلُ بَحْرٍ وبُحُورٍ وَبِحَارٍ.

نام کتاب : المصباح المنير نویسنده : القيومي المقرى، أحمد بن محمد بن علي    جلد : 1  صفحه : 340
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست