responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المصباح المنير نویسنده : القيومي المقرى، أحمد بن محمد بن علي    جلد : 1  صفحه : 334

[و ث ر] وَثُرَ : الشَّىءُ بِالضَّمِّ ( وَثَارَةً ) لَانَ وسَهُلَ فهو ( وَثِيرٌ ) وفِرَاشٌ ( وَثِيرٌ ) ثَخِينٌ لَيِّنٌ وامْرَأَةٌ ( وَثِيرَةٌ ) كَثِيرَةُ اللَّحْمِ و ( وَثَّرَ ) مَرْكَبَهُ بِالتَّشْدِيدِ إِذَا وَطَّأَهُ وَمِنْهُ ( مِيثَرَةُ ) السَّرْجِ بِكَسْرِ الْمِيمِ وأَصْلُهَا الْوَاوُ وجَمْعُهَا ( مَيَاثِرُ ) و ( مَوَاثِرُ ) عَلَى لَفْظِ الْمُفْرَدِ وعَلَى الْأَصْلِ.

[و ث ق] وثُقَ : الشَّىْءُ بِالضَّمِّ ( وَثَاقَةً ) قَوِىَ وثَبَتَ فَهُوَ ( وَثِيقٌ ) ثَابِتٌ مُحْكَمٌ و ( أَوْثَقْتُهُ ) جَعَلْتُهُ وَثِيقاً و ( وَثِقْتُ ) بِهِ ( أَثِقُ ) بِكَسْرِهِمَا ( ثِقَةً ) و ( وُثُوقاً ) ائتَمَنْتُهُ وَهُوَ وهِىَ وهُمْ وهُنَّ ( ثِقَةٌ ) لِأَنَّهُ مَصْدَرٌ وَقَدْ يُجْمَعُ فِى الذُّكُورِ وَالْإِنَاثِ فَيُقَالُ ( ثِقَاتٌ ) كَمَا قِيلَ عِدَاتٌ و ( الْوِثَاقُ ) القَيْدُ والْحَبْلُ ونَحْوُهُ بِفَتْحِ الْوَاوِ وكَسْرِهَا و ( المَوْثِقُ ) و ( الْمِيثَاقُ ) الْعَهْدُ وجَمْعُ الْأَوَّلِ ( مَوَاثِقُ ) وجَمْعُ الثَّانِى ( مَوَاثِيقُ ) وَرُبَّمَا قِيلَ ( مَيَاثِيقُ ) عَلَى لَفْظِ الْوَاحِدِ.

[و ث ن] الوَثَنُ : الصَّنَمُ سَوَاءٌ كَانَ مِنْ خَشَبٍ أَوْ حَجَرٍ أوْ غَيْرِهِ وتَقَدَّمَ فِى ( صنم ) والجمع ( وُثْنٌ ) مِثْلُ أَسَدٍ وأُسْدٍ و ( أَوْثَانٌ ) ويُنْسَبُ إِلَيْهِ مَنْ يَتَدَيَّنُ بِعِبَادَتِهِ عَلَى لَفْظِهِ فَيُقَالُ رَجُلٌ ( وَثَنِيٌ ) وقَوْمٌ ( وَثَنِيُّونَ ) وامْرَأَةٌ ( وَثَنِيَّةٌ ) ونِسَاءٌ ( وَثَنِيَّاتٌ ).

[و ج ب] وَجَبَ : البَيْعُ والحَقُّ ( يَجِبُ ) ( وُجُوباً ) و ( جِبَةً ) لَزِمَ وَثَبَتَ وَ ( وَجَبَتِ ) الشَّمْسُ ( وُجُوباً ) غَرَبَتْ و ( وَجَبَ ) الْحَائِطُ ونَحْوُهُ ( وَجْبَةً ) سَقَطَ و ( وَجَبَ ) القَلْبُ ( وَجْباً ) و ( وَجِيباً ) رَجَفَ و ( اسْتَوْجَبَهُ ) اسْتَحَقَّهُ و ( أَوْجَبْتُ ) البَيْعَ بِالْأَلِفِ ( فَوَجَبَ ) و ( أَوْجَبَتِ ) السَّرِقَةُ القَطْعَ ( فالمُوجِبُ ) بِالْكَسْرِ السَّبَبُ و ( الْمُوجَبُ ) بالفتح الْمُسَبَّبُ.

[و ج ج] وَجُ : الْطَّائِفِ بَلَدٌ بِالطَّائِفِ وَقِيلَ هُوَ الطَّائِفُ وَقِيلَ وَادٍ بَيْنَهُ وَبَيْنَ مَكَّةَ وَهُوَ مُذَكَّرٌ مُنْصَرِفٌ.

[و ج د] وَجَدْتُهُ ( أَجِدُهُ ) ( وِجْدَاناً ) بِالْكَسْرِ و ( وُجُوداً ) وَفِى لُغَةٍ لِبَنِى عَامِرٍ ( يَجُدُهُ ) بالضم وَلَا نَظِيرَ لَهُ فِى بَابِ الْمِثَالِ ووجْهُ سُقُوطِ الوَاوِ عَلَى هَذِهِ اللُّغَةِ وقُوعُهَا فِى الْأَصْلِ بَيْنَ يَاءٍ مَفْتُوحَةٍ وكَسْرَةٍ ثُمَّ ضُمَّتِ الْجِيمُ بَعْدَ سُقُوطِ الْوَاوِ مِنْ غَيْرِ إِعَادَتِهَا لِعَدَمِ الاعْتِدَادِ بِالْعَارِضِ و ( وَجَدْتُ ) الضَّالَّة ( أَجِدُهَا ) ( وِجْدَاناً ) أَيْضاً وَ ( وَجَدْتُ ) فِى الْمَالِ ( وُجْداً ) بِالضَّمِّ والْكَسْرُ لُغَةٌ و ( جِدَةً ) أَيْضاً وَأَنَا ( وَاجِدٌ ) لِلشَّىءِ قَادِرٌ عَلَيْهِ وَهُوَ ( مَوْجُودٌ ) مَقْدُورٌ عَلَيْهِ و ( وَجَدْتُ ) عَلَيْهِ ( مَوْجِدَةً ) غَضِبْتُ وَ ( وَجِدْتُ ) بِهِ فِى الْحُزْنِ ( وَجْداً ) بِالْفَتْحِ و ( الْوُجُودُ ) خِلَافُ العَدَمِ وَ ( أَوْجَدَ ) اللهُ الشَّىءَ مِنَ الْعَدَم ( فوُجِدَ ) فَهُوَ ( مَوْجُودٌ ) مِنَ النَّوَادِرِ مِثْلُ أَجَنَّهُ اللهُ فَجُنَّ فَهُوَ مَجْنُونٌ.

[و ج ر] الوَجُورُ : بِفَتْحِ الْوَاوِ وِزَانُ رَسُولٍ الدَّوَاءُ يُصَبُّ فِى الْحَلْقِ و ( أَوْجَرْتُ ) الْمَرِيضَ ( إِيجَاراً ) فَعَلْتُ بِهِ ذلِكَ و ( وَجَرْتُهُ ) ( أَجِرُهُ ) مِنْ بَابِ وَعَدَ لُغَةٌ.

[و ج ز] وَجُزَ : اللَّفْظُ بِالضَّمِّ ( وَجَازَةً ) فَهُوَ ( وَجِيزٌ ) أَىْ قَصِيرٌ سَرِيعُ الْوُصُولِ إِلَى الْفَهْمِ وَيَتَعَدَّى بِالْحَرِكَةِ وَالْهَمْزَةِ فَيُقَالُ ( وَجَزْتُهُ ) مِنْ بَابِ وَعَدَ و ( أَوْجَزْتُهُ ) وبَعْضُهُمْ يَقُولُ ( وَجَزَ ) فِى كَلَامِهِ و ( أَوْجَزَ ) فِيهِ أَيْضاً.

[و ج ع] وَجَعَ : فُلَاناً رَأْسُهُ أَوْ بَطْنُهُ يُجْعَلُ الْإِنْسَانُ مَفْعُولاً والْعُضْوُ فَاعِلاً وَقَدْ يَجُوزُ العَكْسُ وَكَأَنَّهُ عَلَى الْقَلْبِ لِفَهْمِ الْمَعْنَى ( يَوْجَعُ ) ( وَجَعاً ) مِنْ بَابِ تَعِبَ فَهُوَ ( وَجِعٌ ) أَىْ مَرِيضٌ مُتَأَلِّمٌ ويَقَعُ ( الْوجَعُ ) عَلَى كُلِّ مَرَضٍ وجَمْعُهُ ( أَوْجَاعٌ ) مِثْلُ سَبَبٍ وأَسْبَابٍ و ( وِجَاعٌ ) أَيْضاً بِالْكَسْرِ مِثْلُ جَبَلٍ وجِبَالٍ وقَوْمٌ ( وَجِعُونَ ) و ( وَجْعَى ) مِثْلُ مَرْضَى وَنِسَاءٌ ( وَجِعَاتٌ ) و ( وَجَاعَى ) وَرُبَّمَا قِيلَ ( أَوْجَعَهُ ) رَأْسُهُ بِالْأَلِفِ وَالْأَصْلُ ( وَجَعَهُ ) أَلَمُ رَأْسِهِ وَ ( أَوْجَعَهُ ) أَلَمْ رَأْسِهِ لكِنَّهُ حُذِفَ لِلْعِلْمِ بِهِ وَعَلَى هذَا فَيُقَالُ فُلَانٌ ( مَوْجُوعٌ ) والْأَجْوَدُ ( مَوْجُوعُ ) الرَّأْسِ وَإِذَا قِيلَ زَيْدٌ ( يَوْجَعُ ) رَأْسَهُ بِحَذْفِ الْمَفْعُولِ انْتَصَبَ الرَّأْسُ وَفِى نَصْبِهِ قَوْلَانِ قَالَ الْفَرَّاءُ ( وَجِعْتَ بَطْنَكَ ) مِثْلُ رَشِدْتَ أَمْرَكَ فَالْمِعْرِفَةُ هُنَا فِى مَعْنَى النَّكِرَةِ وَقَالَ غَيْرُ الْفَرَّاءِ نُصِبَ الْبَطْنُ بِنَزْعِ الْخَافِضِ وَالْأَصْلُ وَجِعْتَ مِنْ بَطْنِكَ وَرَشِدْتَ فِى أَمْرِكَ لِأَنَّ الْمُفسِّرَاتِ عِنْدَ الْبَصْرِيِّينَ لَا تَكُونُ إِلَّا نَكِرَاتٍ وَهذَا عَلَى الْقَولُ بَجَعَلْ الشَّخْصِ مَفْعُولاً وَاضِحٌ أَمَّا إِذَا جُعِلَ الشَّخْصُ فَاعِلاً وَالْعُضْوُ مَفْعُولاً فَلا يَحْتَاجُ إِلَى هذَا التَّأْوِيلِ و ( تَوَجَّعَ ) تَشَكَّى وَ ( تَوَجَّعْتُ ) لَهُ مِنْ كَذَا رَثَيْتُ لَهُ.

[و ج ف] وَجَفَ ( يَجِفُ ) ( وَجِيفاً ) اضْطَرَبَ وقَلْبٌ ( وَاجِفٌ ) وَ ( وَجَفَ ) الفَرَسُ وَالْبَعِيرُ ( وَجِيفاً ) عَدَا و ( أَوْجَفْتُهُ ) بِالْأَلِفِ إِذَا أَعْدَيْتَه وَهُوَ العَنَقُ فِى السَّيْرِ وقَوْلُهُمْ مَا حَصَلَ ( بِإِيجَافٍ ) أَىْ بِإِعْمَالِ الْخَيْلِ والرِّكَابِ فِى تَحْصِيلِهِ.

[و ج ل] وَجِلَ (وَجَلاً ) فَهُوَ ( وَجِلٌ ) والْأُنْثَى ( وَجِلَةٌ ) مِنْ بَابِ تَعِبَ إِذَا خَافَ وجَاءَ فِى الذَّكَرِ ( أَوْجَلُ ) أَيْضاً وَيَتَعَدَّى بِالْهَمْزَةِ.

[و ج م] وَجَمَ : مِنَ الأَمْرِ ( يَجِمُ ) ( وُجُوماً ) أَمْسَكَ عَنْهُ وَهُوَ كَارِهٌ و ( الوَجَمُ ) بِفَتْحَتَيْنِ بِنَاءٌ وعَلَامَةٌ يُهْتَدَى بِهِ فِى الصَّحْرَاءِ وَالْجَمْعُ ( أَوْجَامٌ ) مِثْلُ سَبَبٍ وَأَسْبَابٍ.

[و ج ن] الوَجْنَةُ : مِنَ الإِنْسَانِ مَا ارْتَفَعَ مِنْ لَحْمِ خَدِّهِ والْأَشْهَرُ فَتْحُ الْوَاوِ وَحُكِىَ التَّثْلِيثُ وَالْجَمْعُ ( وَجَنَاتٌ ) مِثْلُ سَجْدَةٍ وسَجَدَاتٍ.

نام کتاب : المصباح المنير نویسنده : القيومي المقرى، أحمد بن محمد بن علي    جلد : 1  صفحه : 334
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست