responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المصباح المنير نویسنده : القيومي المقرى، أحمد بن محمد بن علي    جلد : 1  صفحه : 333

كتاب الواو

[و ب خ] وَبَّخْتُهُ ( تَوْبِيخاً ) لُمْتُهُ وعَنَّفْتُهُ وعتَبْتُ عَلَيْهِ كُلُّهَا بِمَعْنَى وَقَالَ الْفَارَابِىُّ عَيَّرْتُهُ.

[و ب ر] الْوَبَر : لِلْبَعِيرِ كَالصُّوفِ لِلْغَنَمِ وَهُوَ فِى الْأَصْلِ مَصْدَرٌ مِنْ بَابِ تَعِبَ وبَعِيرٌ ( وَبِرٌ ) بِالْكَسْرِ كَثِيرُ الوَبَرِ ونَاقَةٌ ( وَبِرَةٌ ) وَالْجَمْعُ ( أَوْبَارٌ ) مِثْلُ سَبَبٍ وأَسْبَابٍ و ( الوَبْرُ ) دُوَيْبَّةٌ نَحْوُ السِّنَّورِ غَبْرَاءُ اللَّوْنِ كَحْلَاءُ لَا ذَنَبَ لَهَا وَالْجَمْعُ ( وِبَارٌ ) مِثْلُ سَهْمٍ وسِهَامٍ وَقَالَ ابْنُ الْأَعْرَابِىِّ الذَّكَرُ ( وَبْرٌ ) والْأُنْثَى ( وَبْرَةٌ ) وَقِيلَ هِىَ مِنْ جِنْسِ بَنَاتِ عِرْسٍ.

[و ب ص] الوَبِيصُ : مِثْلُ البَرِيقِ وَزْناً ومَعْنًى وَهُوَ اللَّمَعَانُ يُقَالُ ( وَبَصَ ) ( وَبِيصاً ) والْفَاعِلُ ( وَابِصٌ ) و ( وَابِصَةٌ ) وبِهِ سُمِّىَ.

[و ب ق] وَبَقَ : يَبِقُ مِنْ بَابِ وَعَدَ ( وُبُوقاً ) هَلَكَ والمَوْبِقُ مِثْلُ مَسْجِدِ مِنَ ( الوُبُوقِ ) وَيَتَعَدَّى بِالْهَمْزَةِ فَيُقَالُ ( أَوْبَقْتُهُ ) وَهُوَ يَرْتَكِبُ الْمُوبِقَاتِ أَىِ الْمَعَاصِىَ وَهِىَ اسْمُ فَاعِلٍ مِنَ الرُّبَاعِىّ لِأَنَّهُنَّ مُهْلِكَاتٌ.

[و ب ل] وَبَلَتِ : السَّمَاءُ ( وَبْلاً ) مِنْ بَابِ وَعَدَ وَ ( وُبُولاً ) اشْتَدَّ مَطَرُهَا وَكَانَ الْأَصْلُ ( وَبَلَ ) مَطَرُ السَّمَاءِ فَحُذِفَ لِلْعِلْمِ بِهِ وَلِهذَا يُقَالُ لِلْمَطَرِ ( وَابِلٌ ) و ( الوَبِيلُ ) الْوَخِيم وَزْناً وَمَعْنًى و ( الْوَبَالُ ) بِالْفَتْحِ مِنْ ( وَبُلَ ) الْمَرْتَعُ بِالضَّمِّ ( وَبَالاً ) و ( وَبَالَةً ) بِمَعْنَى وَخُمَ سَوَاءٌ كَانَ الْمَرْعَى رَطْباً أَوْ يَابِساً وَلَمَّا كَانَ عَاقِبَةُ الْمَرْعَى الْوَخِيمِ إِلَى شَرَّ قِيلَ فِى سُوءٍ الْعَاقِبَةِ ( وَبَالٌ ) و ( الْعَمَلُ ) السَّيِّئُ ( وَبَالٌ ) عَلَى صَاحِبِهِ وَيُقَالُ ( وَبُلَ ) الشَّىءُ بِالضَّمِّ أَيْضاً إِذَا اشْتَدَّ فَهُوَ ( وَبِيلٌ ) و ( استَوْبَلَتِ ) الغَنَمُ تَمَارَضَتْ مِنْ وَبَالَ مَرْتَعِهَا.

[و ب هـ] ما ( وبِهْتُ ) : لَهُ مِنْ بَابِ تَعِبَ وَفِى لُغَةٍ مِنْ بَابِ وَعَدَ أَىْ مَا بَالَيْتُ وَمَا احْتَفَلْتُ وَلَا ( يُوبَهُ ) لَهُ.

[و ب أ] الوَبَاءُ : بِالْهَمْزِ مَرَضٌ عَامٌّ يُمَدُّ ويُقْصَرُ ويُجْمَعُ الْمَمْدُودُ عَلَى ( أَوْبِئَةٍ ) مِثْلُ مَتَاعٍ وأَمْتِعَةٍ وَالْمَقْصُورُ عَلَى ( أَوْبَاءٍ ) مِثْلُ سَبَبٍ وَأَسْبَابٍ وَقَدْ ( وَبِئَتِ ) الْأَرْضُ ( تَوْبَأُ ) مِنْ بَابِ تَعِبَ ( وَبْئاً ) مِثْلُ فَلْسٍ كَثُرَ مَرَضُهَا فَهِىَ ( وَبِئَةٌ ) و ( وَبِيئَةُ ) عَلَى فَعِلَةً وَفَعِيلَةٍ و ( وُبِئَتْ ) بِالْبِنَاءِ لِلْمَفْعُولِ فَهِىَ ( مَوْبُوءَةٌ ) أَىْ ذَاتُ وَبَاءٍ.

[و ت د] الوَتَدُ : بِكَسْرِ التَّاءِ فِى لُغَةِ الْحِجَازِ وَهِىَ الْفُصْحَى وجَمْعُهُ ( أَوْتَادٌ ) وفَتْحُ التَّاءِ لُغَةٌ وَأَهْلُ نَجْدٍ يُسَكِّنُونَ التَّاءَ فَيُدْغِمُونَ بَعْدَ الْقَلْبِ فَيَبْقَى ( وَدُّ ) و ( وَتَدْتُ ) ( الْوَتِدَ ) ( أَتِدُه ) ( وَتْداً ) مِنْ بَابِ وَعَدَ أَثْبَتُّهُ بِحَائِطٍ أَوْ بالْأَرْضِ و ( أَوْتَدْتُهُ ) بِالْأَلِفِ لُغَةٌ.

[و ت ر] الْوَتَرُ : لِلْقَوْسِ جَمْعُهُ ( أَوْتَارٌ ) مِثْلُ سَبَبٍ وأَسْبَابٍ و ( أَوْتَرْتُ ) الْقَوْسَ بِالْأَلِفِ شَدَدْتُ وَتَرَهَا و ( وَتَرةُ ) الْأَنْفِ بِفَتْحِ الْكُلِّ حِجَابُ مَا بَيْنَ المَنْخِرَيْنِ و ( الْوَتِيرَةُ ) لُغَةٌ فِيهَا و ( الْوَتِيرَةُ ) الطَّرِيقَةُ وَهُوَ عَلَى ( وَتِيرَةٍ ) وَاحِدَةٍ ولَيْسَ فِى عَمَلِهِ ( وَتِيرَةٌ ) أَىْ فَتْرَةٌ قَالَ الْأَزْهَرِىُ الْوَتِيرَةُ الْمُدَاوَمَةُ عَلَى الشَّىءِ والْمُلَازَمَةُ وَهِىَ مَأْخُوذَةٌ مِنَ ( التَّوَاتُرِ ) وَهُوَ التَّتَابُعُ يُقَالُ ( تَواتَرَتِ ) الْخَيْلُ إِذَا جَاءَتْ يَتْبَعُ بَعْضُهَا بَعْضاً وَمِنْهُ جَاءُوا ( تَتْرَى ) أى مُتَتَابِعَينَ وِتْراً بَعْدَ وِتْرٍ والْوِتْرُ الْفَرْدُ و ( الْوِتْرُ ) الذَّحْلُ بِالْكَسْرِ فِيهِمَا لِتَمِيمِ وَبِفَتْحٍ الْعَدَدُ وكَسْرٍ الذَّحْلُ لِأَهْلِ الْعَالِيَةِ وَبِالْعَكْسِ وَهُوَ فَتْحُ الذَّحْلِ وَكَسْرُ الْعَدَدِ لِأَهْلِ الْحِجَازِ وَقُرِئَ فِى السَّبْعَةِ ( والشَّفْعِ والْوِتْرِ ) بِالْكَسْرِ عَلَى لُغَةِ الْحِجَازِ وتَمِيمٍ وَبِالْفَتْحِ فِى لُغَةِ غَيْرِهِمْ وَيُقَالُ ( وَتَرْتُ ) الْعَدَد ( وَتْراً ) مِنْ بَابِ وَعَدَ أَفْرَدْتُهُ و ( أَوْتَرْتُهُ ) بِالْأَلِفِ مِثْلُهُ و ( وَتَرْتُ ) الصَّلَاةَ وأَوْتَرْتُهَا بِالْأَلِفِ جَعَلْتُهَا وِتْراً و ( وَتَرْتُ ) زَيْداً حَقَّهُ ( أَتِرُهُ ) مِنْ بَابِ وَعَدَ أَيْضاً نَقَصْتُهُ وَمِنْهُ ( مَنْ فاتَتْهُ صَلَاةُ الْعَصْرِ فَكَأَنَّمَا وُتِرَ أَهْلَه ومَالَهُ ). بِنَصْبِهِمَا عَلَى الْمَفْعُولِيَّةِ شُبِّه فِقْدَانُ الْأَجْرِ لِأَنَّهُ يُعَدُّ لِقَطْعِ المَصَاعِبِ ودَفْعِ الشَّدَائِدِ بِفِقْدَان الْأَهْلِ لِأَنَّهُمْ يُعَدُّونَ لِذَلِكَ فَأَقَامَ الْأَهْلَ مُقَامَ الْأَجْرِ.

[و ث ب] وَثَبَ (وَثْباً ) مِنْ بَابِ وَعَدَ قَفَزَ و ( وُثُوباً ) و ( وَثِيباً ) فَهُوَ ( وَثَّابٌ ) وَيَتَعَدَّى بِالْهَمْزَةِ فَيُقَالُ ( أَوْثَبْتُهُ ) و ( وَاثَبْتُهُ ) بِمَعْنَى سَاوَرْتُهُ مِنَ ( الْوُثُوبِ ) وَالْعَامَّةُ تَسْتَعْمِلُهُ بِمَعْنَى الْمُبَادَرَةِ وَالْمُسَارِعَةِ.

نام کتاب : المصباح المنير نویسنده : القيومي المقرى، أحمد بن محمد بن علي    جلد : 1  صفحه : 333
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست