responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المصباح المنير نویسنده : القيومي المقرى، أحمد بن محمد بن علي    جلد : 1  صفحه : 332

كَانَ عَنْ قُرْبٍ فَإِنْ كَانَ عَنْ بُعْدٍ قِيلَ ( هَوَى ) إِلَيْهِ بِغَيْرِ أَلِفٍ و ( أَهْوَيْتُ ) بِالشَّىءِ بِالْأَلِفِ أَوْمَأْتُ بِهِ.

وَ ( الْهَاءُ ) الَّتِى لِلتَّأْنِيثِ نَحْوُ تَمْرَةٍ وطَلْحَةٍ تَبْقَى هَاءً فِى الْوَقْفِ وَفِى لُغَةِ حِمْيَرٍ تُقْلَبُ فِى الْوَقْفِ تَاءً فَيُقَالُ تَمْرَتْ وطَلْحَتْ وَفِى الْحَدِيثِ ( إِلَّا هَاءْ وَهَاءْ ). بِهَمْزَةٍ سَاكِنَةٍ عَلَى إِرَادَةِ الْوَقْفِ مَمْدُودٌ ومَقْصُورٌ والمُوَلَّدُونَ يُنَوِّنُونَ بِغَيْرِ هَمْزٍ وإِذَا كَانَ لِمُفْرَدٍ مُذَكَّرٍ قِيلَ ( هَاءَ ) بِهَمْزَةٍ مَمْدُودَةٍ مَفْتُوحَةٍ عَلَى مَعْنَى خُذْ قال الشاعر :

تَمْزُجُ لِى مِنْ بُغْضِهَا السِّقَاءَ

ثُمَّ تَقُولُ مِنْ بَعِيدٍ هَاءَ

ومَكْسُورَةٍ عَلَى مَعْنَى هَاتِ قَالَ الشَّاعِرُ :

مُولَعَاتٌ بِهَاءِ هَاءِ فَإن شَنْعَلْ

مالٌ طَلَبْن مِنْكَ الخِلَاعَا

وَ لِلاثْنَيْنِ ( هَاءَا ) ولِلْجَمِعِ ( هَاءُوا ) بِأَلِفِ التَّثْنِيَةِ وَوَاوِ الْجَمْعِ ولِلْمُؤَنَّثَةِ ( هَاءِ ) بِهَمْزَةٍ مَكْسُورَةٍ وَفِى لُغَةٍ أُخْرَى لِلْمُؤَنَّثَةِ ( هَائِي ) بِيَاءٍ بَعْدَ الْهَمْزَةِ بِمَعْنَى هَاتِى و ( هَاءَ ) بِهَمْزَةٍ بِمَعْنَى هَاكَ وَزْناً وَمَعْنًى وَإِذَا كَانَتْ بِمَعْنَى الْكَافِ دَخَلَتِ الْمِيمُ فَتَقُولُ لِلِاثْنَيْنِ ( هَاؤُمَا ) ولِجَمْع الْمُذَكَّرِ ( هَاؤُمْ ) ولِلْمُؤَنَّثِ هَأْنَ بِهَمْزَةٍ سَاكِنَةٍ وَإِذَا دَخَلَتِ التَّاءُ والْكَافُ تَعيَّن القَصْرُ فَيُقَالُ لِلْمُذَكَّرِ ( هَاتِ ) ولِلْمُؤَنَّثَةِ ( هَاتى ) و ( هَاتِيَا ) و ( هَاتُوا ) و ( هَاتِينَ ) و ( هَاكَ ) بِفَتْحِ الْكَافِ لِلْمُذَكَّرِ وبِكَسْرِهَا لِلْمُؤَنَّثَةِ و ( هَاكُمَا ) و ( هاكُم ) و ( هَاكُنَ ) فَمَعْنَى التَّاءِ أَعْطِنِى وَمَعْنَى الْكَافِ خُذْ وَمَعْنَى الْحَدِيثِ ( يَقُولُ كُلُّ وَاحِدٍ لِصَاحِبِهِ هَاءِ ) أَىْ هَاتِ مَا فِى يَدِكَ فَيَقُولُ لَهُ ( هَاءَ ) أَىْ خُذْهُ ويُعْطِيهِ فِى وَقْتِهِ لِأَنَّهُ وُضِعَ لِلْمُنَاوَلَةِ.

وَفِى ( لَاهَا اللهِ ) ثَلَاثُ لُغَاتٍ ( إِحْدَاهَا ) الْمَدُّ مَعَ الْهَمْزَةِ لِأَنَّهَا نَائِبَةٌ عَنْ حَرْفِ الْقَسَمِ فَيَجِبُ إِثْبَاتُ الْأَلِفِ كَمَا لَوْ قِيلَ ( هَا واللهِ ) و ( الثَّانية ) و ( الثالثة ) حَذْفُ الْهَمْزَةِ مَعَ الْمَدِّ والْقَصْرِ بِجَعْلِهَا كَأَنَّهَا عِوَضٌ عَنْ حَرْفِ الْقَسَمِ.

[هـ ي ب] هَابَهُ ( يَهَابُهُ ) مِنْ بَابِ تَعِبَ ( هَيْبَةً ) حَذِرَهُ قالَ ابْنُ فَارِسٍ ( الْهَيْبَةُ ) الْإِجْلَالُ فَالْفَاعِلُ ( هَائِبٌ ) والْمَفْعُولُ ( هَيُوبٌ ) و ( مَهِيبٌ ) أَيْضاً و ( يَهِيبُهُ ) مِنْ بَابِ ضَرَبَ لُغَةٌ و ( تَهَيَّبْتُهُ ) خِفْتُهُ و ( تَهَيَّبَنِي ) أَفْزَعَنِى.

[هـ ي ج] هَاجَ : الْبَقْلُ ( يَهِيجُ ) اصْفَرَّ و ( هَاجَ ) الشَّىءُ ( هَيَجَاناً ) و ( هِيَاجاً ) بِالْكَسْرِ ثَارَ و ( هِجْتُهُ ) يَتَعَدَّى وَلَا يَتَعَدَّى وَ ( هَيَّجْتُهُ ) بِالتَّثْقِيلِ مُبَالَغَةٌ و ( هَاجَتِ ) الحَرْبُ ( هَيْجاً ) فَهِىَ ( هَيْجٌ ) تَسْمِيَةٌ بِالْمَصْدَرِ و ( هَيْجَاءُ ) أَيْضاً وتُمَدُّ وتُقْصَرُ.

جَارِيَةٌ ( هَيْفَاءُ ) بِالْمَدِّ أَىْ خَمِيصَةُ البَطْنِ دَقِيقَةُ الْخَصْرِ وَيُقَالُ لَهَا ( مُهَفَّفَةٌ ) و ( مُهَفْهَفَةٌ ) أَيْضاً.

[هـ ل ت] هِلْتُ : الدَّقِيقَ ( هَيْلاً ) مِنْ بَابِ ضَرَبَ صَبَبْتُهُ وَقَالَ أَبُو زَيْدٍ ( هِلْتُ ) مِنَ التُّرَابِ صَبَبْتُهُ بِلَا رَفْعِ الْيَدَيْنِ ويَقْرُبُ مِنْهُ قَوْلُ الْأَزْهَرِىِّ ( هِلْتُ ) التُّرَابَ والرَّمْلَ وَغَيْرَ ذلكَ إِذَا أَرْسَلْتَهُ فَجَرَى وَبَعْضُهُمْ يَقُولُ ( هِلْتُ ) الرَّمْلَ حَرَّكْتُ أَسْفَلَهُ فَسَالَ مِنْ أَعْلَاهُ.

[هـ ي م] هَامَ ( يَهِيمُ ) خَرَجَ عَلَى وَجْهِهِ لَا يَدْرِى أَيْنَ يَتَوَجَّهُ فَهُوَ ( هَائِمٌ ) إِنْ سَلَكَ طَرِيقاً مَسْلُوكاً فَإِنْ سَلَكَ طَرِيقاً غَيْرَ مَسْلُوكٍ فَهُوَ رَاكِبُ التَّعَاسِيفِ وَرَجُلٌ ( هَيْمَانُ ) عَطْشَانُ قَالَ ابْنُ السِّكِّيتِ وَ ( الْهِيَامُ ) بِالْكَسْرِ دَاءٌ يَأْخُذُ الْإِبِلَ عَنْ بَعْضِ الْمِيَاهِ بِتِهَامَةَ فَيُصِيبُهَا كَالْحُمَّى وضَمُ الْهَاءِ لُغَةٌ وَقَالَ الْأَزْهَرِىُّ هُوَ دَاءٌ يُصِيبُهَا مِنْ مَاءٍ مُسْتَنْقِعٍ تَشْرَبُهُ وَقِيلَ هُوَ دَاءٌ يُصِيبُهَا فَتَعْطَشَ فَلَا تَرْوَى وَقِيلَ دَاءٌ مِنْ شِدَّةِ الْعَطَشِ وَ ( الْهِيَامُ ) بِالْكَسْرِ الْإِبِلُ العِطَاشُ الْوَاحِدُ ( هَيْمَانُ ) ونَاقَةٌ ( هَيْمَى ) و ( الهَامَةُ ) مِنَ الشَّخْصِ رَأْسُهُ وَالْجَمْعُ ( هَامٌ ) و ( الْهَامَةُ ) رَئِيسُ الْقَوْمِ و ( الْهَامَةُ ) مِنْ طَيْرِ اللَّيْلِ وَهُوَ الصَّدَى وتَزْعُمُ الْأَعْرَابُ أَنَّ رُوحَ الْقَتِيلِ تَخْرُجُ فَيَصِيرُ هَامَةً إِذَا لَمْ يُدْرَكْ بِثَأْرِهِ فَيَصِيحُ عَلَى قَبْرِهِ اسْقُونِى اسقُونِى حَتَّى يُثْأَرَ بِهِ وهذَا مَثَلٌ يُرَادُ بِهِ تَحْرِيضُ وَلِىِّ الْقَتِيلِ عَلَى طَلَبِ دَمِهِ فَجَعَلَهُ جَهَلَةُ الْأَعْرَابِ حَقِيقَةً.

[هـ ي م] ومَهْيَمْ : كَلِمَةٌ يَقُولُهَا الشَّخْصُ وَمَعْنَاهَا مَا أَمْرُكَ وَمَا الَّذِى أَنْتَ فِيهِ قَالَ أَبُو عُبَيْدٍ كَأَنَّهَا كَلِمَةٌ يَمَانِيَةٌ وَوَزْنُهَا مَفْعَلٌ وَلَا يَجُوزُ الْقَوْلُ بِأَصَالَةِ الْمِيمِ لِفَقْدِ فَعِيلٍ.

[هـ ي أ] الْهَيْئَةُ : الْحَالَةُ الْظَّاهِرَةُ يُقَالُ ( هَاءَ ) ( يَهوءُ ) و ( يَهِيءُ ) ( هَيْئَةً ) حَسَنَةً إِذَا صَارَ إِلَيْهَا و ( تَهَيَّأْتُ ) لِلشَّىءِ أَخَذْتُ لَهُ ( أُهْبَتَهُ ) وَتَفَرَّغْتُ لَهُ و ( هَيَّأْتُهُ ) لِلْأَمْرِ أَعْدَدْتُهُ ( فَتَهَيَّأَ ) و ( تَهَايَأَ ) الْقَوْمُ ( تَهَايُؤاً ) مِنَ الْهَيْئَةِ جَعَلُوا لِكُلِّ وَاحِدٍ هَيْئَةً مَعْلُومَةً وَالْمُرَادُ النَّوْبَةُ وَ ( هَايَأْتُهُ ) ( مُهَايَأَةً ) وقَدْ تُبْدَلُ لِلْتَّخْفِيفِ فَيُقَالُ ( هايَيْتُهُ ) ( مُهَايَاةً ).

نام کتاب : المصباح المنير نویسنده : القيومي المقرى، أحمد بن محمد بن علي    جلد : 1  صفحه : 332
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست