responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المصباح المنير نویسنده : القيومي المقرى، أحمد بن محمد بن علي    جلد : 1  صفحه : 331

تَيَسَّرَ مِنْ غَيْرِ مَشَقَّةٍ وَلَا عَنَاءٍ فَهُوَ ( هَنِئٌ ) وَيَجُوزُ الْإِبْدَالُ والْإِدْغَامُ وهَنَأَنِي الوَلَدُ ( يَهْنَؤُنِي ) مَهْمُوزٌ مِنْ بَابَىْ نَفَعَ وَضَرَبَ وَتَقُولُ الْعَرَبُ فِى الدُّعَاءِ ( لِيَهْنِئْك ) الوَلَدُ بِهَمْزَةٍ سَاكِنَةٍ وَبِإِبْدَالِهَا يَاءً وحَذْفُهَا عَامِّىٌّ ومَعْنَاهُ سَرِّنِى فَهُوَ ( هَانِئٌ ) وَبِهِ سُمِّىَ و ( هَنَأْتُهُ ) ( هَنْئاً ) بِاللُّغَتَيْنِ أَعْطَيْتُهُ أَوْ أَطْعَمْتُهُ و ( هَنَأَنِي ) الطَّعَامُ ( يَهْنَؤُنِي ) سَاغَ ولَذَّ وأكَلْتُهُ ( هَنِيئاً مَرِيئاً ) أَىْ بِلَا مَشَقَّةٍ و ( يَهْنُؤُ ) بِضَمِّ الْمُضَارِعِ فِى الكُلِّ لُغَةٌ قَالَ بَعْضُهُمْ وَلَيْسَ فِى الْكَلَامِ يَفْعُلُ بِالضَّمِّ مَهْمُوزاً مِمَّا مَاضِيهِ بِالْفَتْحِ غَيْرُ هذَا الْفِعْلِ و ( هَنَّأْتُهُ ) بِالْوَلَدِ بِالتَّثْقِيلِ وَبِاسْمِ الْمَفْعُولِ سُمِّىَ.

[هـ و د] هُودٌ : اسْمُ نَبِىٍّ عَلَيْهِ السَّلَامُ عَرَبِىٌّ وَلِهذَا يَنْصَرِفُ و ( هَادَ ) الرَّجُلُ ( هَوْداً ) إِذَا رَجَعَ فَهُوَ ( هَائِدٌ ) وَالْجَمْعُ ( هُودٌ ) مِثْلُ بَازِلٍ وبُزْلٍ وَسُمِّىَ بِالْجَمْعِ وَبِالْمُضَارِعِ وَفِى التَّنْزِيلِ ( وَقالُوا كُونُوا هُوداً أَوْ نَصارى ) وَيُقَالُ هُمْ يَهُودُ غَيْرُ مُنْصَرِفٍ لِلْعَلَمِيَّةِ وَوَزْنِ الْفِعْلِ وَيَجُوزُ دُخُولُ الْأَلِفِ واللَّامِ فَيُقَالُ اليَهُودُ وَعَلَى هذَا فَلَا يَمْتَنِعُ التَّنْوِينُ لِأَنَّهُ نُقِلَ عَنْ وَزْنِ الْفِعْلِ إِلَى بَابِ الْأَسْمَاءِ والنِّسْبَةُ إِلَيْهِ ( يَهُودِيٌ ) وَقِيلَ الْيَهُودِىُّ نِسْبَةٌ إِلَى يَهُودَا بْنِ يَعْقُوبَ عَلَيْهِ السَّلَامُ هكَذَا أَوْرَدَ الصَّغَانِىُّ ( يَهُودَا ) فِى بَابِ الْمُهْمَلَةِ و ( هَوَّدَ ) الرَّجُلُ ابْنَهَ جَعَلَهُ ( يَهُودِيّاً ) و ( تَهَوَّدَ ) دَخَلَ فِى دِينِ الْيَهُودِ.

[هـ و ر] هَارَ : الْجُرُفُ ( هَوْراً ) مِنْ بَابِ قَالَ انْصَدَعَ وَلَمْ يَسْقُطُ فَهُوَ ( هَارٍ ) وَهُوَ مَقْلُوبٌ مِنْ ( هَائِرٍ ) فَإِذَا سَقَطَ فَقَدِ ( انْهَارَ ) و ( تَهَوَّرَ ) أَيْضاً.

[هـ و ش] الهَوْشَةُ : الْفِتْنَةُ وَالاخْتِلَاطُ و ( هَوْشَةُ ) السُّوقِ الفِتْنَةُ تَقَعُ فِيهِ وَبَيْنَ الْقَوْمِ ( هَوْشَةٌ ) و ( هَاشَ ) الْقَوْمُ و ( هَوِشُوا ) مِنْ بَابَىْ قَالَ وتَعِبَ ويَتَعَدَّى بِالتَّضْعِيفِ فَيُقَالُ ( هَوَّشْتُهُمْ ) إِذَا أَلْقَيْتَ بَيْنَهُمْ الفِتْنَةَ وَالاخْتِلَافَ وَمِنْهُ قِيلَ هذَا ( يُهَوِّشُ ) الْقَوَاعِدَ أَىْ يَخْلِطُهَا و ( تَهوَّشُوا ) عَلَى فُلَانٍ اجْتَمَعُوا عَلَيْهِ.

[هـ و ع] هَاعَ ( يَهُوعُ ) ( هَوْعاً ) مِنْ بَابِ قَالَ قَاءَ مِنْ غَيْرِ تَكَلُّفٍ وَهُوَ الَّذِى ذَرَعَهُ وَالاسْمُ ( الهُوَاعُ ) بِالْضَّمِّ فَإِنْ تَكَلَّفَهُ قِيلَ ( تَهَوَّعَ ) وعَلَيْهِ الْحَدِيثُ ( الصَّائِمُ إِذَا ذَرَعَهُ الفَىْءُ فَلْيُتِمَّ صَوْمَهُ وَإِذَا تَهَوَّعَ فَعَلَيْهِ الْقَضَاءُ ). أَىِ اسْتَقَاءَ.

[هـ و ل] هَالَنِي : الشَّىءُ ( هَوْلاً ) مِنْ بَابِ قَالَ أَفْزَعَنِى فَهُوَ ( هَائِلٌ ) وَلَا يُقَالُ ( مَهُولٌ ) إِلَّا فِى الْمَفْعُولِ ومَوضِعٌ ( مَهِيلٌ ) بِفَتْحِ الْمِيمِ و ( مَهَالٌ ) أَيْضاً أَىْ مَخُوفٌ ذُو هَوْلٍ و ( هَالَتِ ) الْمَرْأَةُ بحُسْنِهَا فَهِىَ ( هُولَةٌ ).

[هـ و ن] هَانَ : الشَّىءُ ( هَوْناً ) مِنْ بَابِ قَالَ لَانَ وسَهُلَ فَهُوَ ( هَيِّنٌ ) ويَجُوزُ التَّخْفِيفُ فَيُقَالُ ( هَيْنٌ لَيْنٌ ) وَأَكْثَرُ مَا جَاءَ الْمَدْحُ بِالتَّخْفِيفِ وَفِى التَّنْزِيلِ ( يَمْشُونَ عَلَى الْأَرْضِ هَوْناً ) أَىْ رِفْقاً وسَكِينَةً ويُعَدَّى بِالتَّضْعِيفِ فَيُقَالُ ( هَوَّنْتُهُ ) و ( هَانَ ) ( يَهُونَ ) ( هُوناً ) بِالضَّمِّ و ( هَوَاناً ) ذَلَّ وحَقُرَ وَفِى التَّنْزِيلِ ( أَيُمْسِكُهُ عَلى هُونٍ ) قَالَ أَبُو زَيْدٍ والْكِلَابِيُّونَ يَقُولُونَ عَلَى ( هَوَانٍ ) وَلَمْ يَعْرِفُوا ( الْهُونَ ) وفِيهِ ( مَهَانَةٌ ) أَىْ ذُلٌّ وضَعْفٌ وَيَتَعَدَّى بِالْهَمْزَةِ فَيُقَالُ ( أَهَنْتُهُ ) و ( اسْتَهَنْتُ ) بِهِ بِمَعْنَى الاسْتِهْزَاءِ وَالاسْتِخْفَافِ ومَشَى عَلَى ( هِيْنَتِهِ ) أَىْ تَرَفَّقَ مِنْ غَيْرِ عَجَلَةٍ وأَصْلُهَا الْوَاوُ و ( الْهَاوَنُ ) الَّذِى يُدَقُّ فِيهِ قِيلَ بِفَتْحِ الْوَاوِ وَالْأَصْلُ ( هَاوُونٌ ) عَلَى فَاعُولٍ لِأَنَّهُ يُجْمَعُ عَلَى ( هَوَاوِينَ ) لكِنَّهُمْ كَرِهُوا اجْتِمَاعَ وَاوَيْنِ فَحَذَفُوا الثَّانِيَةَ فَبَقِى ( هَاوُنٌ ) بِالْضَّمِّ وَلَيْسَ فِى الْكَلَامِ فاعُلٌ بِالضَّمِّ وَلَامُهُ وَاوٌ فَفُقِدَ النَّظِيرُ مَعَ ثِقَلِ الضَّمَّةِ عَلَى الْوَاوِ فَفُتِحَتْ طَلَباً لِلتَّخْفِيفِ وقَالَ ابْنُ فَارِسٍ عَرَبِىٌ كَأَنَّهُ مِنَ ( الهُون ) وَقِيلَ مُعَرَّبٌ وأَوْرَدَهُ الْفَارَابِىُّ فِى بَابِ فَاعُولٍ عَلَى الْأَصْلِ.

[هـ و ى] هَوَى : ( يَهْوِي ) مِنْ بَابِ ضَرَبَ ( هُوِيّاً ) بِضَمِّ الْهَاءِ وفَتْحِهَا وَزَادَ ابْنُ الْقُوطِيَّةِ ( هَوَاءً ) بِالْمَدِّ سَقَطَ مِنْ أَعْلَى إِلَى أَسْفَلَ قَالَهُ أَبُو زَيْدٍ وغَيْرُهُ قَالَ الشَّاعِرُ :

هُوِىَّ الدَّلْوِ أسْلَمَهَا الرِّشَاءُ

يُرْوى بِالْفَتْحِ والضَّمِّ واقْتَصَرَ الْأَزْهَرِىُّ عَلَى الْفَتْحِ و ( هَوَى ) ( يَهْوِي ) أَيضاً ( هُوِيّاً ) بِالضَّمِّ لَا غَيْرُ إِذَا ارْتَفَعَ قَالَ الشَّاعِرُ :

يَهْوِى مَخَارِمَهَا هُوِىَّ الأَجْدَلِ

وَقَالَ الآخَرَ :

والدَّلُوُ فِى إِصْعَادِهَا عَجْلَى الْهُوِى

و ( هَوَتِ ) العُقَابُ ( تَهْوِي ) ( هَوِيّاً ) و ( هُوِيّاً ) انْقَضَّتْ عَلَى صَيْدٍ أوْ غَيْرِهِ مَا لَمْ تُرِغْهُ فَإِذَا أَرَاغَنْةُ قِيلَ ( أَهْوَتْ ) لَهُ بِالْأَلِفِ و ( الْإِرَاغَةُ ) ذَهَابُ الصَّيْدِ هَكَذَا وَهَكَذَا وَهِىَ تَتْبَعُهُ و ( هَوَى ) ( يَهْوِي ) مَات وسَقَطَ فِى ( مَهْوَاةٍ ) مِنْ شَرَفٍ ( هَوِيّاً ) و ( هُوِيّاً ) و ( هَوَاءً ) بِالْمَدِّ و ( الْمَهْوَاةُ ) بِفَتْحِ الْمِيمِ مَا بَيْنَ الْجَبَلَيْنِ وقِيلَ الْحُفْرَةُ و ( الهُوَّةُ ) الْحُفْرَةُ وَقِيلَ الوَهْدَةُ الْعَمِيقَةُ و ( تَهَاوَى ) الْقَوْمُ سَقَطُوا فِى ( الْمَهْوَاةِ ) بعضُهُمْ فِى إِثْرِ بَعْض و ( الْهَوَى ) مَقْصُورٌ مَصْدَرُ ( هَوِيتُهُ ) مِنْ بَابِ تَعِبَ إِذَا أَحْبَبْتَهُ وعَلِقْتَ بِهِ ثُمَّ أُطْلِقَ عَلَى مَيْلِ النَّفْسِ وانْحِرَافِهَا نَحْوَ الشَّىءِ ثُمَّ اسْتُعْمِلَ فِى مَيْلٍ مَذْمُومٍ فَيُقَالُ ( اتَّبَعَ هَواهُ ) وَهُوَ مِنْ أَهْلِ ( الْأَهْوَاءِ ) و ( الْهَوَاءُ ) مَمْدُودٌ الْمُسَخَّرُ بَيْنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ وَالْجَمْعُ ( أَهْوِيَةٌ ) و ( الْهَوَاءُ ) أَيْضاً الشَّىءُ الْخَالِى و ( أَهْوَى ) إِلَى سَيْفِهِ بِالْأَلِفِ تَنَاوَلَهُ بِيَدِهِ و ( أَهْوَى ) إِلَى الشَّىْءِ بِيَدِهِ مَدَّهَا لِيَأْخُذَهُ إِذَا

نام کتاب : المصباح المنير نویسنده : القيومي المقرى، أحمد بن محمد بن علي    جلد : 1  صفحه : 331
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست