responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المصباح المنير نویسنده : القيومي المقرى، أحمد بن محمد بن علي    جلد : 1  صفحه : 327

الْمُرَادُ بِالْحَدِيثِ ( أَنَّهُ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ والسَّلَامُ أَخَذَ الْجِزْيَةَ مِنْ مَجُوسِ هَجَرٍ ).

[هـ ج س] هَجَسَ : الْأَمْرُ بِالْقَلْبِ ( هَجْساً ) مِنْ بَابِ قَتَلَ وَقَعَ وَخَطَرَ فَهُوَ ( هَاجِسٌ ).

[ه ج ع] هَجَعَ (يَهْجَعُ ) بِفَتْحَتَيْنِ ( هُجُوعاً ) نَامَ بِاللَّيْلِ قَالَ ابْنُ السِّكِّيتِ وَلَا يُطْلَقُ الْهُجُوعُ إِلَّا عَلَى نَوْمِ اللَّيْلِ قَالَ تَعَالَى ( كانُوا قَلِيلاً مِنَ اللَّيْلِ ما يَهْجَعُونَ ) وجَاءَ بَعْدَ ( هَجْعَةٍ ) أَىْ بَعْدَ نَوْمَةٍ مِنَ اللَّيْلِ.

[هـ ج م] هَجَمْتُ : عَلَيْهِ ( هُجُوماً ) مِنْ بَابِ قَعَدَ دَخَلْتُ بَغْتَةً عَلَى غَفْلَةٍ مِنْهُ و ( هَجَمْتُهُ ) عَلَى الْقَوْمِ جَعَلْتُهُ يَهْجُمُ عَلَيْهِمْ يَتَعَدَّى وَلَا يَتَعَدَّى و ( هَجَمَتِ ) العَيْنُ ( هُجُوماً ) غَارَتْ و ( هَجَمَ ) الْبَرْدُ ( هُجُوماً ) أَسْرَعَ دُخُولُهُ و ( هَجَمْتُ ) الرَّجُلَ ( هَجْماً ) طَرَدْتُهُ و ( هَجَمَ ) سَكَتَ وأَطْرَقَ فَهُوَ ( هَاجِمٌ ).

[ج م ل] جَمَلَ ( هِجَانٌ ) : وِزَانُ كِتَابٍ أَبْيَضُ كَرِيمٌ ونَاقَةٌ ( هِجَانٌ ) وَإِبِلٌ ( هِجَانٌ ) بِلَفْظٍ وَاحِدٍ لِلْكُلِّ ونَاقَةٌ ( مُهَجَّنَةٌ ) مُثَقَّلٌ عَلَى صِيغَةِ اسْمِ الْمَفْعُولِ مَنْسُوبَةٌ إِلَى الهِجَان و ( الْهَجِينُ ) الَّذِى أَبُوهُ عَرَبِىُّ وأُمُّه أَمَةٌ غَيْرُ مُحْصَنَةٍ فَإِذَا أُحْصِنَتْ فَلَيْسَ الْوَلَدُ بِهَجِينٍ قَالَهُ الْأَزْهَرِىُّ وَمِنْ هُنَا يُقَالُ لِلَّئِيمِ ( هَجِينٌ ) و ( هَجُنَ ) بِالضَّمِّ ( هَجَانَةً ) وَ ( هُجْنَةً ) فَهُوَ ( هَجِينٌ ) وَالْجَمْعُ ( هُجَنَاءُ ) و ( الْهُجْنَةُ ) فِى الْكَلَامِ العَيْبُ والقُبْحُ و ( الْهَجِينُ ) مِنَ الْخَيْلِ الَّذِى ولَدَتْهُ بِرْذَوْنَةٌ مِنْ حِصَانٍ عَرَبِىٍّ وخَيْلٌ ( هُجُنٌ ) مِثْلُ بَرِيدٍ وبُرُدٍ و ( هَوَاجِنُ ) أَيْضاً وَالْأَصْلُ فِى ( الْهُجْنَةِ ) بَيَاضُ الرُّومِ والصَّقَالِبَةِ و ( هجَّنْتُ ) الشَّىءَ ( تَهْجِيناً ) جَعَلْتُهُ هَجِيناً.

[هـ ج و] هَجَاهُ : ( يَهْجُوهُ ) ( هَجْواً ) وَقَعَ فِيهِ بِالشِّعْرِ وَسَبَّهُ وعَابَهُ والاسْمُ ( الهِجَاءُ ) مِثْلُ كِتَابٍ وَ ( هَجَوْتُ ) الْقُرْآنَ ( هَجْواً ) أَيْضاً تَعَلَّمْتُهُ وَيَتَعَدَّى إِلَى ثَانٍ بِالتَّضْعِيفِ فَيُقَالُ ( هَجَّيْتُ ) الصَّبىَّ الْقُرْآنَ وَقِيلَ لِأَعْرَابِىِّ أَتَقْرَأُ الْقُرْآنَ فَقَالَ وَاللهِ مَا ( هَجَوْتُ ) مِنْهُ حَرْفاً وَ ( تَهَجَّيْتُهُ ) أَيْضاً كَذلِكَ.

[هـ د ب] هُدْبُ : العَيْنِ مَا نَبَتَ مِنَ الشَّعْرِ عَلَى أَشْفَارِهَا وَالْجَمْعُ ( أَهْدَابٌ ) مِثْلُ قُفْلٍ وأَقْفَالٍ وَرَجُلٌ ( أَهْدَبُ ) طَوِيلُ الْأَهْدَابِ و ( هُدْبَةُ ) الثَّوْبِ طُرَّتُهُ مِثَالُ غُرْفَةٍ وضَمُّ الدَّالِ لِلْإِتْبَاعِ لُغَةٌ وَفِى حديث الْمُطَلَّقَةِ ثَلَاثاً قَالَتْ إنَّ مَا مَعَهُ ( كَهُدْبَةِ ) الثَّوْبِ شَبَّهَتْ ذَكَرَهُ فِى الاسْتِرْخَاءِ وعَدَمِ الانْتِشَارِ عِنْدَ الإِفْضَاءِ بِهُدْبَةِ الثَّوْبِ والْجَمْعُ ( هُدَبٌ ) مِثْلُ غُرْفَةٍ وغُرَفٍ.

والهِنْدِبَاءُ : فِنْعَلَاءُ قَالَ ابْنُ السِّكِّيتِ تُفْتَحُ الدَّالُ فَتُقَصَرُ وتُكْسَرُ فَتُمَدُّ وَاقْتَصَرَ ابْنُ قُتَيْبَةَ عَلَى الْفَتْحِ والْقَصْرِ.

[هـ د د] هَدَدْتُ : الْبِنَاءَ ( هَدّاً ) هَدَمْتُهُ بِشِدَّةِ صَوْتٍ ( فَانْهَدَّ ) و ( هَدَّدَهُ ) و ( تَهَدَّدَهُ ) تَوَعَّدَهُ بِالْعُقُوبَةِ. والْهُدْهُدُ : طَائِرٌ مَعْرُوفٌ.

[هـ د ر] هَدَرَ : البَعِيرُ ( هَدْراً ) مِنْ بَابِ ضَرَبَ صَوَّتَ و ( هَدَرَ ) الدَّمُ ( هَدْراً ) مِنْ بَابَىْ ضَرَبَ وَقَتَلَ بَطَلَ و ( أَهْدَرَ ) بِالْأَلِفِ لُغَةٌ و ( هَدَرْتُهُ ) مِنْ بَابِ قَتَلَ و ( أَهْدَرْتُهُ ) أَبْطَلْتُهُ يُسْتَعْمَلَان مُتَعَدِّيَيْنِ أَيْضاً و ( الْهَدَرُ ) بِفَتْحَتَيْنِ اسْمٌ مِنْهُ وذَهَبَ دَمُهُ ( هَدْراً ) بِالسُّكُونِ والتَّحْرِيكِ أَىْ بَاطِلاً لا قَوَدَ فِيهِ و ( هَدَرَ ) الْحَمَامُ ( يَهْدُرُ ) وَ ( يَهْدِرُ ) ( هَدِيراً ) سَجَعَ فَهُوَ ( هَادِرٌ ) وَالْجَمْعُ ( هَوَادِرُ ).

[هـ د ف] الْهَدَفُ : بِفَتْحَتَيْنِ كُلُّ شَىْءٍ عَظِيمٍ مُرْتَفِعٍ قَالَهُ ابْنُ فَارِسٍ مِثْلُ الجَبَلِ وكَثِيبِ الرَّمْلِ وَالْبِنَاءِ وَالْجَمْعُ ( أَهْدَافٌ ) مِثْلُ سَبَبٍ وأَسْبَابٍ و ( الْهَدَفُ ) أَيْضاً الغَرَضُ و ( أَهْدَفَ ) لَكَ الشَّىْءُ بِالْأَلِفِ انْتَصَبَ و ( اسْتَهْدَفَ ) كَذلِكَ وَمَنْ صَنَّفَ فَقَدِ ( اسْتَهْدَفَ ) أَىْ انْتَصَبَ كَالغَرَضِ يُرْمَى بِالْأَقَاوِيلِ.

[هـ د م] هَدَمْتُ : البِنَاءَ ( هَدْماً ) مِنْ بَابِ ضَرَبَ أَسْقَطْتُهُ فَانْهَدَمَ ثُمَّ اسْتُعِيرَ فِى جَمِيعِ الْأَشْيَاءِ فَقِيلَ ( هَدَمْتُ ) مَا أَبْرَمَهُ مِنَ الْأَمْرِ ونَحْوِهِ و ( الهَدَمُ ) بِفَتْحَتَيْنِ مَا تَهَدَّم فَسَقَطَ.

[هـ د ن] تَهَادَنَ : الأَمْرُ اسْتَقَامَ وَهَدَنْتَ الْقَوْمَ ( هَدْناً ) مِنْ بَابِ قَتَلَ سكَّنُتُهمْ عَنْكَ أَوْ عَنْ شَىءٍ بِكَلَامٍ أَوْ بِإِعْطَاءِ عَهْدٍ و ( هَدَنْتُ ) الصَّبىَّ سَكَّنْتُهُ أَيْضاً و ( الْهُدْنَةُ ) مُشْتَقَّةٌ مِنْ ذلِكَ بِسُكُونِ الدَّالِ والضَّمُّ لِلْإِتْبَاعِ لُغَةٌ و ( هَادَنْتُهُ ) ( مُهَادَنَةً ) صَالَحْتُهُ و ( تَهَادَنُوا ) و ( هُدْنَةٌ ) عَلَى دَخَنٍ أَىْ صُلْحٌ عَلَى فَسَادٍ.

[هـ د ي] هَدَيْتُهُ : الطَّرِيقَ ( أَهْدِيهِ ) ( هِدَايَةً ) هذِهِ لُغَةُ الْحِجَازِ وَلُغَةُ غَيْرِهِمْ يَتَعَدَّى بِالْحَرْفِ فَيُقَالُ ( هَدَيْتُهُ ) إِلَى الطَّرِيقِ و ( هَدَاهُ ) اللهُ إِلَى الْإِيمَانِ ( هُدًى ) و ( الهُدَى ) الْبَيَانُ وَاهْتَدَى إِلَى الطَّرِيقِ و ( هَدَيْتُ ) العَرُوسَ إِلَى بَعْلِهَا ( هِدَاءً ) بِالْكَسْرِ وَالْمَدِّ فَهِىَ ( هَدِيٌ ) و ( هَدِيَّةٌ ) وَيُبْنَى لِلْمَفْعُولِ فَيُقَالُ ( هُدِيَتْ ) فَهِىَ ( مَهْدِيَّةٌ ) وَ ( أَهْدَيْتُهَا ) بِالْأَلِفِ لُغَةُ قَيْسِ عَيْلَانَ فَهِىَ ( مُهْدَاةٌ ) و ( الهَدْيُ ) ما يُهْدَى إِلَى الحَرَمِ مِنَ النَّعَمِ يُثَقَّلُ وَيُخَفَّفُ الْوَاحِدَةُ ( هَدْيَةٌ ) بِالتَّثْقِيلِ والتَّخْفِيفِ أيْضاً وَقِيلَ الْمُثَقَّلُ جَمْعُ الْمُخَفَّفِ و ( أَهْدَيْتُ ) لِلرَّجُلِ كَذَا بِالْأَلِفِ بَعَثْتُ بِهِ إِلَيْهِ إِكْرَاماً فَهُوَ ( هَدِيَّةٌ ) بِالتَّثْقِيلِ لَا غَيْرُ و ( أَهْدَيْتُ ) ( الهَدْيَ ) إِلَى الحَرَمِ سُقْتُهُ و ( تَهَادَى ) الْقَوْمُ أَهْدَى بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ و ( الهَدْيُ ) مِثَالُ فَلْسٍ السِّيرَةُ يُقَالُ مَا أَحْسَنَ ( هَدْيَهُ ) وعَرَفَ ( هَدْيَ ) أَمْرِهِ أَىْ جِهَتَهُ وخَرَجَ ( يُهَادَى ) بَيْنَ اثْنَيْنِ مُهَادَاةً بِالْبِنَاءِ لِلْمَفْعُولِ

نام کتاب : المصباح المنير نویسنده : القيومي المقرى، أحمد بن محمد بن علي    جلد : 1  صفحه : 327
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست