responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المصباح المنير نویسنده : القيومي المقرى، أحمد بن محمد بن علي    جلد : 1  صفحه : 317

نَسَبِهِ وَجَارِيَةٌ ( نَغِلَةٌ ) كَذلِكَ وَقِيلَ زَانِيَةٌ.

[ن غ م] نَغَمَ (نَغْماً ) مِنْ بَابَىْ ضَرَبَ ونَفَعَ تَكَلَّمَ بِكَلَامٍ خَفِىِّ وسَكَتَ ( فَمَا نَغَمَ ) بِحَرْفٍ وَ ( تَنَغَّمَ ) مِثْلُهُ و ( النَّغْمَةُ ) جَرْسُ الْكَلَامِ وحُسْنُ الصَّوْتِ فِى الْقِرَاءَةِ.

[ن ف ت] نَفَتَ : المِرْجَلُ والقِدْرُ مِنْ بَابِ ضَرَبَ ( نَفِيتاً ) إِذَا غَلَى و ( النَّفَتَانُ ) الغَلَيَانُ وَزَادَ بَعْضُهُمْ غَلَى حَتَّى رَمَى مِنْ شِدَّةِ غَلَيَانِهِ بِشَىءٍ كَالسِّهَامِ.

[ن ف ث] نَفَثُه : مِنْ فِيهِ ( نَفْثاً ) مِنْ بَابِ ضَرَبَ رَمَى بِهِ و ( نَفَثَ ) إِذَا بَزَقَ وَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ إِذَا بَزَقَ وَلَا رِيقَ مَعَهُ و ( نَفَثَ ) فِى العُقْدَةِ عِنْدَ الرُّقَى وَهُوَ البُصَاقُ الْيَسِيرُ وَ ( نَفَثَهُ ) ( نَفْثاً ) أَيْضاً سَحَرَهُ وَالْفَاعِلُ ( نَافِثٌ ) و ( نَفَّاثٌ ) مُبَالَغَةٌ وَالْمَرْأَةُ ( نَافِثَةٌ ) و ( نَفَّاثَةٌ ) وَ ( نَفَثَ ) اللهُ الشَّىءَ فى الْقَلْبِ أَلْقَاهُ.

[ن ف ج] نَفَجَ : الْأَرْنَبُ وَغَيْرُهُ ( نُفُوجاً ) مِنْ بَابِ قَعَدَ ثَارَ وَ ( أَنْفَجْتُهُ ) ( إِنْفَاجاً ) وَ ( نَفَجَ ) الْإِنْسَانُ ( نَفْجاً ) مِنْ بَابِ قَتَلَ فَخَرَ بِمَا لَيْسَ عِنْدَهُ فَهُوَ ( نَفَّاجٌ ) و ( نَفَجْتُهُ ) ( نَفْجاً ) أَيْضاً عَظَّمْتُهُ وَمِنْهُ ( نَافِجَةُ ) المِسْكِ لِنَفَاسَتِهَا وَهِىَ عَرَبِيَّةٌ وَيُقَالُ ( النَّافِجَةُ ) كُلُّ شَىءٍ يَبْدُو بِحِدَّةٍ و ( نَفَجَتِ ) الرِّيحُ جَاءَتْ بِقُوَّةٍ.

[ن ف ح] نَفَحَتِ : الرِّيحُ ( نَفْحاً ) مِنْ بَابِ نَفَعَ هَبَّتْ وَلَهُ ( نَفْحَةٌ ) طَيِّبَةٌ و ( نَفَحَهُ ) بِالْمَالِ ( نَفْحاً ) أَعْطَاهُ و ( النَّفْحَةُ ) الْعَطِيَّةُ وَ ( نَفَحَتِ ) الدَّابَّةُ ( نَفْحاً ) ضَرَبَتْ بِحَافِرِهَا و ( الْإنْفَحَّةُ ) بِكَسْرِ الْهَمْزَةِ وَفَتْحِ الْفَاءِ وتَثْقِيلِ الْحَاءِ أَكْثَرُ مِنْ تَخْفِيفِهَا قَالَ ابْنُ السِّكِّيتِ وحَضَرنِى أَعْرَابِيَّانِ فَصِيحَانِ مِنْ بَنِى كِلَابٍ فَسَأَلْتُهُمَا عَنِ الْإِنْفَحَةِ فَقَالَ أَحَدُهُمَا لَا أَقُولُ إِلَّا إِنْفَحَةً يَعْنِى بِالْهَمْزَةِ وَقَالَ الْآخَرُ لَا أَقُولُ إِلَّا مِنفَحَةً يَعْنِى بِمِيمِ مَكْسُورَةٍ ثُمَّ افْتَرَقَا عَلى أَنْ يَسْأَلَا جَمَاعَةً مِنْ بَنِى كِلَاب فَاتَّفَقَتْ جَمَاعَةٌ عَلَى قَوْلِ هذَا وَجَمَاعَةٌ عَلَى قَوْلِ هذَا فَهُمَا لُغَتَانِ وَالْجَمْعُ ( أَنَافِحُ ) و ( مَنَافِحُ ) قَالَ الْجَوْهَرِىُّ و ( الإنْفَحَةُ ) هِىَ الكَرِشُ وَفِى التَّهْذِيبِ لَا تَكُونُ ( الْإِنْفَحَةُ ) إِلَّا لِكُلّ ذِى كَرِشٍ وَهُوَ شَىءٌ يُسْتَخْرَجُ مِنْ بَطْنِهِ أَصْفَرُ يُعْصَرُ فِى صُوفَةٍ مُبْتَلَّةٍ فِى اللَّبَنِ فَيَغْلُظُ كَالْجُبْنِ وَلَا يُسَمَّى ( إِنْفَحَةً ) إِلَّا وَهُوَ رَضِيعٌ فَإِذَا رَعَى قِيلَ اسْتَكْرَشَ أَىْ صَارَتْ ( إنْفَحَتُهُ ) كَرِشاً وَنَقَلَ ابْنُ الصَّلَاحِ مَا يُوَافِقُهُ فَقَالَ ( الْإِنْفَحَةُ ) مَا يُؤْخَذُ مِنَ الْجَدْىِ قَبْلَ أَنْ يَطْعَمَ غَيْرَ اللَّبَنِ فَإِنْ طَعِمَ غَيْرَهُ قِيلَ مَجْبَنَةٌ وَقَالَ بَعْضُ الْفُقَهَاءِ يُشْتَرَطُ فِى طَهَارَةِ ( الْإِنْفَحَةِ ) أَنْ لَا تَطْعَمَ السَّخْلَةُ غَيْرَ اللَّبَنِ وَإِلَّا فَهِىَ نَجِسَةٌ وَأَهْلُ الْخِبْرَةِ بِذلِكَ يَقُولُونَ إِذَا رَعَتِ السَّخْلَةُ وَإِنْ كَانَ قَبْلَ الفِطَامِ اسْتَحَالَتْ إِلَى البَعْرِ.

[ن ف خ] نَفَخَ : فِى النَّارِ ( نَفْخاً ) مِنْ بَابِ قَتَلَ و ( المِنْفَخُ ) و ( الْمِنْفَاخُ ) مَا يُنْفَخُ بِهِ و ( نَفَخَ ) فِى الرِّقِّ وَقَدْ يُقَالُ ( نَفَخَهُ ) ( فَانْتَفَخَ ).

[ن ف د] نَفِدَ : ( يَنْفَدُ ) مِنْ بَابِ تَعِبَ ( نَفَاداً ) فَنِىَ وانْقَطَعَ وَيَتَعَدَّى بِالْهَمْزَةِ فَيُقَالُ ( أَنْفَدْتُهُ ) إِذَا أَفْنَيْتَهُ.

[ن ف ذ] نَفَذَ : السَّهْمُ ( نُفُوذاً ) مِنْ بَابِ قَعَدَ و ( نَفَاذاً ) خَرَقَ الرَّمِيَّةَ وَخَرَجَ مِنْهَا وَيَتَعَدَّى بِالْهَمْزَةِ والتَّضْعِيفِ و ( نَفَذَ ) الْأَمْرُ والقولُ ( نُفُوذاً ) و ( نَفَاذاً ) مَضَى وَأَمْرُهُ ( نَافِذٌ ) أَىْ مُطَاعٌ و ( نَفَذَ ) الْعِتْقُ كَأَنَّهُ مُسْتَعَارٌ مِنْ نُفُوذِ السَّهْمِ فَإِنَّهُ لَا مَرَدَّ لَهُ وَ ( نَفَذَ ) الْمَنْزِلُ إِلَى الطَّرِيقِ اتَّصَلَ بِهِ وَ ( نَفَذَ ) الطَّرِيقُ عَمَّ مَسْلَكُهُ لِكُلِّ أَحَدٍ فَهُوَ ( نَافِذٌ ) أَىْ عَامٌّ وَ ( نَوَافِذُ ) الْإِنْسَانِ كُلُّ شَىءٍ يُوَصِّلُ إِلَى النَّفْسِ فَرَحاً أو تَرَحاً كَالْأُذُنَيْنِ وَاحِدُهَا ( نَافِذٌ ) وَالفُقَهَاءُ يَقُولُونَ ( مَنَافِذُ ) وَهُوَ غَيْرُ مُمْتَنِعٍ قِيَاساً فَإِنَّ ( الْمَنْفِذَ ) مِثْلُ مَسْجِدٍ مَوْضِعُ نُفُوذِ الشَّىءِ.

[ن ف ر] نَفَرَ : ( نَفْراً ) مِنْ بَابِ ضَرَبَ فِى اللُّغَةِ الْعَالِيَةِ وَبِهَا قَرَأَ السَّبْعَةُ و ( نَفَرَ ) ( نُفُوراً ) مِنْ بَابِ قَعَدَ لُغَةٌ وَقُرِئَ بِمَصْدَرِهَا فِى قَوْلِهِ تَعَالَى ( إِلَّا نُفُوراً ) و ( النَّفِيرُ ) مثل ( النُّفُورِ ) وَالاسْمُ ( النَّفَرُ ) بِفَتْحَتَيْنِ و ( نَفَرَ ) الْقَوْمُ أَعْرَضُوا وصَدُّوا و ( نَفَرُوا ) ( نَفَراً ) تَفَرَّقُوا و ( نَفَرُوا ) إِلَى الشَّىءِ أَسْرَعُوا إِلَيْهِ وَيُقَالُ لِلْقَوْمِ النَّافِرِينَ لِحَرْبٍ أَوْ غَيْرِهَا ( نَفِيرٌ ) تَسْمِيَةٌ بِالْمَصْدَرِ و ( نَفَرَ ) الْوَحْشُ ( نُفُوراً ) وَالاسْمُ ( النِّفَارُ ) بِالْكَسْرِ وَيَتَعَدَّى بِالتَّضْعِيفِ وَ ( نَفَرَ ) الْجُرْحُ ( نُفُوراً ) وَرِم وَ ( نَفَرَ ) الْحَاجُّ مِنْ مِنًى دَفَعُوا وَلِلْحَاجِّ ( نَفْرَانِ ) فَالْأَوَّلُ هُوَ الْيَوْمُ الثَّانِى مِنْ أَيَّامِ التَّشْرِيقِ و ( النَّفْرُ ) الثَّانِى هُوَ الْيَوْمُ الثَّالِثُ مِنْهَا و ( النَّفَرُ ) بِفَتْحَتَيْنِ جَمَاعَةُ الرِّجَالِ مِنْ ثَلَاثَةٍ إِلَى عَشَرَةٍ وَقِيلَ إِلَى سَبْعَةٍ وَلَا يُقَالُ ( نَفَرٌ ) فِيمَا زَادَ عَلَى الْعَشَرَةِ.

[ن ف ز] نَفَزَ : الظَّبْىُ ( نَفْزاً ) مِنْ بَابِ ضَرَبَ طَفَرَ بِقَوَائِمِهِ جَمِيعاً وَوَضَعَهُنَّ مَعاً مِنْ غَيْرِ تَفْرِيقٍ بَيْنَهُنّ.

[ن ف س] نَفُسَ : الشَّىءُ بالضَّمّ ( نَفَاسَةً ) كَرُم فَهُوَ ( نَفِيسٌ ) و ( أَنْفَسَ ) ( إِنْفَاساً ) مِثْلُهُ فَهُوَ ( مُنْفِسٌ ) و ( نَفِسْتُ ) بِهِ مِثْلُ ضَنِنْتُ بِهِ لِنَفَاسَتِهِ وَزْناً وَمَعْنًى و ( نُفِسَتِ ) الْمَرْأَةُ بِالْبِنَاءِ لِلْمَفْعُولِ فَهِىَ ( نُفَسَاءُ ) وَالْجَمْعُ ( نِفَاسٌ ) بِالْكَسْرِ وَمِثْلُهُ عُشَرَاءُ وعِشَارٌ وَبَعْضُ الْعَرَبِ يَقُولُ ( نَفِسَتْ ) ( تَنْفَسُ ) مِنْ بَابِ تَعِبَ فَهِىَ ( نَافِسٌ ) مِثْلُ حَائِضٍ وَالْوَلَدُ ( مَنْفُوسٌ ) و ( النِّفَاسُ ) بِالْكَسْرِ أَيْضاً اسْمٌ مِنْ ذلِكَ وَ ( نَفِسَتْ ) ( تَنْفَسُ ) مِنْ بَابِ تَعِبَ حَاضَتْ ونُقِلَ عَنِ الْأَصْمَعِىِّ ( نُفِسَتْ ) بِالْبِنَاءِ لِلْمَفْعُولِ أَيْضاً وَلَيْسَ بِمَشْهُورٍ فِى الْكُتُبِ فِى الْحَبْضِ وَلَا يُقَالُ فِى الْحَيْضِ ( نُفِسَتْ ) بِالْبِنَاءِ لِلْمَفْعُولِ وَهُوَ مِنَ ( النَّفْسِ ) وَهُوَ الدَّمُ وَمِنْهُ قَوْلُهُمْ لا ( نَفْسَ ) لَهُ سَائِلَةً أَىْ لَا دَمَ لَهُ يَجْرِى وسُمِّىَ الدَّمُ ( نَفْساً ) لِأَنَّ النَّفْسَ الَّتِى هِىَ اسْمٌ لِجُمْلَةِ الْحَيَوانِ قِوَامُهَا بالدَّمِ و ( النُّفَسَاءُ ) مِنْ هذَا وخَرَجَتْ ( نَفْسُهُ )

نام کتاب : المصباح المنير نویسنده : القيومي المقرى، أحمد بن محمد بن علي    جلد : 1  صفحه : 317
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست