responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المصباح المنير نویسنده : القيومي المقرى، أحمد بن محمد بن علي    جلد : 1  صفحه : 316

نَعْلاً وَهِىَ جِلْدَةٌ عَلَى أَسْفَلِهِ تَكُونُ لَهُ كَالنَّعْلِ لِلْقَدَمِ و ( نَعْلُ ) الدَّابَّةِ مِنْ ذلِكَ و ( أَنْعَلْتُهَا ) بِالْأَلِفِ وَبِغَيْرِهَا فِى لُغَةٍ جَعَلْتُ لَهَا نَعْلاً و ( النَّعْلُ ) الْأَرْضُ الصُّلْبَةُ الْغَلِيظَةُ وَالْجَمْعُ ( نِعَالٌ ) مِثْلُ سَهْمٍ وَسِهَامٍ وَمِنْهُ إِذَا ابْتَلّتِ (النِّعَالُ ) فَالصَّلَاةُ فِى الرِّحَالِ.

[ن ع م] النَّعَم : الْمَالُ الرَّاعِى وَهُوَ جَمْعٌ لَا وَاحِدَ لَهُ مِنْ لَفْظِهِ وَأَكْثَرُ مَا يَقَعُ عَلَى الْإِبِلِ قَالَ أَبُو عُبَيْدٍ ( النَّعَمُ ) الجِمَالُ فَقَطْ وَيُؤَنَّثُ وَيُذَكَّرُ وَجَمْعُهُ ( نُعْمَانٌ ) مِثْلُ حَمَلٍ وحُمْلَانٍ و ( أَنْعَامٌ ) أَيْضاً وَقِيلَ ( النَّعَمُ ) الْإِبِلُ خَاصَّةً وَ ( الْأَنْعَامُ ) ذَوَاتُ الخُفِّ والظِّلْفِ وَهِىَ الْإِبِلُ وَالْبَقَرُ وَالْغَنَمُ وَقِيلَ تُطْلَقُ الْأَنْعَامُ عَلَى هذِهِ الثَّلَاثَةِ فَإِذَا انْفَرَدَتِ الْإِبِلُ فَهِىَ ( نَعَمٌ ) وَإِنِ انْفَرَدَتِ الْبَقَرُ وَالْغَنَمُ لَمْ تسمَّ ( نَعَماً ) وَ ( أَنْعَمْتُ ) عَلَيْهِ بِالْعِتْقِ وَغَيْرِهِ وَالاسْمُ ( النِّعْمَةُ ) و ( الْمُنْعِمُ ) مَوْلَى النِّعْمَةِ ومَوْلَى العَتَاقَةِ أَيْضاً و ( النُّعْمَى ) وِزَانُ حُبْلَى والنَّعْمَاءُ وِزَانُ الْحَمْرَاءِ مِثْلُ النِّعْمَةِ وجَمْعُ ( النِّعْمَةِ ) ( نِعَمٌ ) مِثْلُ سِدْرَةٍ وسِدَرٍ و ( أَنْعُمٌ ) أَيْضاً مِثْلُ أَفْلُسٍ وَجَمْعُ ( النَّعْمَاءِ ) ( أَنْعُمٌ ) مِثْلُ الْبَأْسَاءِ يُجْمَعُ عَلَى أَبْؤُسٍ و ( النَّعْمَةُ ) بِالْفَتْحِ اسْمٌ مِنَ التَّنَعُّمِ والتَّمَتُّعِ وَهُوَ ( النَّعِيمُ ) و ( نَعِمَ ) عَيشهُ يَنْعَمُ مِنْ بَابِ تَعِبَ اتَّسَعَ ولَانَ و ( أَنْعَمَ ) اللهُ بِكَ عَيْناً و ( نعَّمَهُ ) اللهُ ( تَنْعِيماً ) جَعَلَهُ ذَا رَفَاهِيَةٍ وَبِلَفْظِ الْمَصْدَرِ وَهُوَ ( التَّنْعِيمُ ) سُمِّىَ مَوْضِعٌ قَرِيبٌ مِنْ مَكَّةَ وَهُوَ أَقْرَبُ أَطْرَافِ الحِلِّ إِلَى مَكَّةَ وَيُقَالُ بَيْنَهُ وَبَيْنَ مَكَّةَ أَرْبَعَةُ أَمْيَالٍ وَيُعْرَفُ بِمَسَاجِدِ عَائِشَةَ و ( نَعُمَ ) الشَّىءُ بِالضَّمِّ ( نُعُومَةً ) لَانَ مَلْمَسُهُ فَهُوَ نَاعِمٌ و ( نَعَّمْتُهُ ) ( تَنْعِيماً ) وَقَوْلُهُمْ فِى الْجَوَابِ ( نَعَمْ ) مَعْنَاهَا ( التَّصْدِيقُ ) إِنْ وَقَعَتْ بَعْدَ الْمَاضِى نَحْوُ هَلْ قَامَ زَيْدٌ و ( الْوَعْدُ ) إِنْ وقَعتْ بَعْدَ الْمُسْتَقْبَلِ نَحْوُ هَلْ تَقُومُ قَالَ سِيبَوَيْهِ ( نَعَمْ ) عِدَةٌ وَتَصْدِيقٌ قَالَ ابْنُ بابْشَاذَ يُرِيدُ أَنَّهَا عِدَةٌ فِى الاسْتِفْهَامِ وتَصْدِيقٌ لِلْإِخْبَارِ وَلَا يُرِيدُ اجْتِمَاعَ الْأَمْرَيْنِ فِيهَا فِى كُلِّ حَالٍ قَالَ النِّيلىُّ وَهِى تُبْقِى الْكَلَامَ عَلَى مَا هُوَ عَلَيْهِ مِنْ إِيْجَابٍ أَوْ نَفْىٍ لِأَنَّهَا وُضِعَتْ لِتَصْدِيقِ مَا تَقَدَّمَ مِنْ غَيْرِ أَنْ تَرْفَعَ النَّفْىَ وتُبْطِلَهُ فَإِذَا قَال الْقَائِلُ مَا جَاءَ زَيْدٌ وَلَمْ يَكُنْ قَدْ جَاءَ وَقُلْتَ فِى جَوَابِهِ ( نَعَمْ ) كَانَ التَّقْدِيرُ نَعَمْ مَا جَاءَ فَصَدَّقْتَ الْكَلَامَ عَلَى عَلَى نَفْيِهِ وَلَمْ تُبْطِلِ النَّفْىَ كَمَا تُبْطِلُهُ ( بَلَى ) وَإِنْ كَانَ قَدْ جَاءَ قُلْتُ فِى الْجَوَابِ ( بَلَى ) وَالْمَعْنَى قَدْ جَاءَ ( فَنَعَم ) تُبْقِى النَّفْىَ عَلَى حَالِهِ وَلَا تُبْطِلُهُ وَفِى التَّنْزِيلِ ( أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ قالُوا بَلى ) وَلَوْ قَالُوا ( نَعَمْ ) كَانَ كُفْراً إِذْ مَعْنَاهُ نَعَمْ لَسْتَ بِرَبِّنَا لِأَنَّهَا لَا تُزِيلُ النَّفْىَ بِخِلَافِ ( بَلَى ) فَإِنَّهَا لِلْإِيجَابِ بَعْدَ النَّفْىِ و ( أَنْعَمْتُ ) لَهُ بِالْأَلِفِ قُلْتُ لَهُ ( نَعَم ) و ( النَّعَامَةُ ) تَقَعُ عَلَى الذَّكَرِ والْأُنْثَى وَالْجَمْعُ ( نَعَامٌ ) و ( نِعْمَ ) الرَّجُلُ زَيْدٌ بِكَسْرِ النُّونِ مُبَالَغَةٌ فِى الْمَدْحِ وَالْمَعْنَى لَوْ فُصِّلَ الرِّجَالُ رَجُلُا رَجُلاً فَضَلَهُمْ زَيْدٌ وَقَوْلُهُمْ ( فَبِهَا ونِعْمَتْ ) أَىْ وَنِعْمَتِ الْخَصْلَةُ السُّنَّةُ والتَّاءُ فِيهَا كَهِىَ فِى قَامَتْ هِنْدٌ قَالَ ابْنُ السِّكِّيتِ والتَّاءُ ثَابِتَةٌ فِى الْوَقْفِ.

و ( نَعْمَانُ الأَرَاكِ ) بِفَتْحِ النُّونِ وَادٍ بَيْن مَكَّةَ والطَّائِفِ وَيَخْرُجُ إِلَى عَرَفَاتٍ وَقَالَ الْأَزْهَرِىُّ ( نَعْمَانُ ) اسْمُ جَبَلٍ بَيْنَ مَكَّةَ والطَّائِفِ وَهُوَ وَجُّ الطَّائِفِ و ( النُّعْمَانُ ) بِالضَّمِّ اسْمٌ مِنْ أَسْمَاءِ الدَّمِ.

[ن ع ي] نَعَيْتُ : الْمَيِّتَ ( نَعْياً ) مِنْ بَابِ نَفَعَ أَخْبَرْتُ بِمَوْتِهِ فَهُوَ ( مَنْعِيٌ ) وَاسْمُ الْفِعْل ( المَنْعَى ) و ( المَنْعَاةُ ) بِفَتْحِ الْمِيمِ فِيهِمَا مَعَ القَصْرِ وَالْفَاعِلُ ( نَعِيٌ ) عَلَى فَعِيلٍ يُقَالُ جَاءَ ( نَعِيُّهُ ) أَىْ ( نَاعِيهِ ) وَهُوَ الَّذِى يُخْبِرُ بِمَوْتِهِ وَيَكُونُ ( النَّعِيُ ) خَبَراً أَيْضاً.

[ن غ ر] النُّغَرُ : وِزَانُ رُطَبٍ قِيلَ فَرْخُ الْعُصْفُورِ وَقِيلَ ضَرْبٌ مِنَ الْعَصَافِير أَحْمَرُ الْمِنْقَار وَقِيلَ يُسَمَّى البُلْبُلَ وَيُقَالُ إِنَّ أَهْلَ الْمَدِينَةِ يُسَمُّونَ الْبُلْبُلَ ( النَّغَرَةَ ) والْحُمَّرَةَ وَقِيلَ يُشْبِهُ الْعصْفُورَ وَيُصَغَّرُ على نُغَيْر وَالْأُنْثَى ( نُغَرَةَ ) وَالْجَمْعُ ( نِغْرَان ) مِثْلُ صُرَدٍ وصِرْدَانٍ.

النُّغَاشُ : الرَّجُلُ الْقَصِيرُ الضَّعِيفُ الْحَرَكَةِ وَفِيهِ لُغَاتٌ ( إِحْدَاهَا ) وِزَانُ غُرَابٍ قَالَ الشّاعِرُ :

إِذَا مَا الْقَارِيَاتُ طَلَبْنَ مَدَّتْ

بِأَسْبَابٍ تَنَالُ بِهَا النُّغَاشَا

وَصَفَ نَخْلَةً بِكَثْرَةِ حَمْلِهَا مَعَ قِصَرِهَا وطُولِ عَرَاجِينِهَا و ( الثَّانِيَةُ ) لُحُوقُ يَاءِ النَّسَبِ مَعَ الضَّمِّ فَيُقَالُ ( نُغَاشِيٌ ) وَاقْتَصَرَ عَلَيْهَا الْأَزْهَرِى و ( الثَّالِثَةُ ) ( نَغَّاشٌ ) بِفَتْحِ النُّونِ والتَّثْقِيلِ قَالَ السَّرَقُسْطِىُّ ( تَنَغَّشَ ) الشَىءُ دَخَلَ بَعْضُهُ فِى بَعْضٍ وَبِهِ سُمِّىَ الْقَصِيرُ الْخَلْقِ ( نَغَّاشاً ) وَفِى الْحَدِيثِ أَنَّهُ عَلَيْهِ السَّلَامُ رَأَى نَغَّاشاً فَسَجَدَ شُكْراً للهِ تَعَالَى. قَالَ بَعْضُهُمْ وَالْحَدِيثُ وَرَدَ بِاللُّغَاتِ الثَّلَاثِ.

[ن غ ض] نَغَضَ : الشَّىءُ ( نَغْضاً ) مِنْ بَابِ ضَرَبَ و ( أَنْغَضَ ) بِالْأَلِفِ أَيْضاً تَحَرَّكَ وَيَتَعَدَّى بِنَفْسِهِ وَبِالْهَمْزَةِ أَيْضاً فَيُقَالُ ( نَغَضْتُهُ ) و ( أَنْغَضْتُهُ ).

[ن غ ق] نَغَقَ : الْغُرَابُ ( يَنْغِقُ ) مِنْ بَابِ ضَرَبَ ( نَغِيقاً ) صَاحَ ( غِيْقْ غِيْقْ ) وزَادَ بَعْضُهُمْ صَاحَ بخَيْرٍ وَيُسَمَّى السَّانِحَ وَالاسْمُ ( النُّغَاقُ ) وَ ( نَغَقَ ) بِالْمُهْمَلَةِ لُغَةٌ حَكَاهَا ابْنُ كَيْسَانَ فَعَلَى هذَا يُقَالُ فِى الْغُرَابِ بِالْعَيْنِ وَالْغَيْنِ وَأَنْكَرَ الْأَصْمَعِىُّ الْمُهْمَلَةَ وَقَالَ الْكَلَامُ بِالْمُعْجَمَةِ فَعَلَى هذَا يُقَالُ ( نَعَقَ ) الرَّاعى وَ ( نَغَقَ ) الْغُرَابُ بِالْمُهْمَلَةِ مَعَ الْمُهْمَلَةِ وَبِالْمُعْجَمَةِ مَعَ الْمُعْجَمَةِ.

[ن غ ل] نَغِلَ : الأَدِيمُ ( نَغَلاً ) مِنْ بَابِ تَعِبَ فَسَدَ فَهُوَ ( نَغِلٌ ) بِالْكَسْرِ وَقَدْ يُسَكَّنُ لِلتَّخْفِيفِ وَمِنْهُ قِيلَ لِوَلَدِ الزَّانيَةِ ( نَغِلٌ ) لِفَسَاد

نام کتاب : المصباح المنير نویسنده : القيومي المقرى، أحمد بن محمد بن علي    جلد : 1  صفحه : 316
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست