responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المصباح المنير نویسنده : القيومي المقرى، أحمد بن محمد بن علي    جلد : 1  صفحه : 293

وَلَا يَكَادُ يُوجَدُ فِى الْكَلَامِ الْقَدِيمِ وَبَعْضُهُمْ يَكْسِرُ الْمِيمَ وَقِيلَ هُوَ غَلَطٌ لِأَنَّهُ لَيْسَ آلَةً فَحَمْلُهُ عَلَى فَعْلَلٍ أَصْوَبُ مِن مِفْعَلٍ وَيُقَالُ ( الْمَرْتَكُ ) أَيْضاً نَوْعٌ مِنَ التَّمْرِ.

[م ر ج] الْمَرْجُ : أَرْضٌ ذَاتُ نَبَاتِ وَمَرْعىً وَالْجَمْعُ ( مُرُوجٌ ) مِثْلُ فَلْسٍ وفُلُوسٍ و ( مَرَجَتِ ) الدَّابَّةُ ( مَرْجاً ) مِنْ بَابِ قَتَلَ رَعَتْ فِى الْمَرْجِ و ( مَرَجْتُهُا مَرْجاً ) أَرْسَلْتُهَا تَرْعى فِي الْمَرْجِ يَتَعدّى ولَا يَتَعَدَّى وأَمْرٌ ( مَرِيجٌ ) مُخْتَلِطٌ و ( الْمَرْجَانُ ) قَالَ الْأَزْهَرِىُّ وَجَمَاعَةٌ هُوَ صِغَارُ اللُّؤْلؤ وقالَ الطُّرْطُوشِىٌّ هُوَ عُرُوقٌ حُمْرٌ تَطْلَعُ مِنَ الْبَحْرِ كأَصابع الْكَفِّ قَالَ وهَكَذَا شَاهدْنَاهُ بِمَغَارِبِ الْأَرْضِ كَثِيراً وَأَمَّا النُّونُ فَقِيلَ زَائِدَة لِأَنَّهُ لَيْسَ فِى الْكَلَامِ فَعْلَالٌ بِالْفَتْحِ إِلَّا فِي الْمُضَاعَفِ نَحْوُ الْخَلْخَالِ وَقَالَ الْأَزْهَرِىُّ لَا أَدْرِى أثْلَاثِىٌّ أَمْ رُبَاعِىُّ.

[م ر ح] مَرِحَ ( مَرَحاً ) فَهُوَ ( مَرِحٌ ) مِثْلُ فَرِحَ فَهُوَ فَرِحٌ وَزْناً ومَعْنًى وَقِيلَ أَشَدُّ مِنَ الْفَرَح.

[م ر د] مَرِدَ : الغُلَامُ مَرَداً مِنْ بَابِ تَعِبَ إِذَا أَبْطَأَ نَبَاتُ وَجْهِهِ وَقِيلَ إِذَا لَمْ تَنْبُتْ لِحْيَتُهُ فَهُوَ ( أَمْرَدُ ) و ( مَرَدَ ) ( يَمْرُدُ ) مِنْ بَابِ قَتَلَ إِذَا عَتَا فَهُوَ ( مَارِدٌ ) و ( مَرَدْتُ ) الطَّعَامَ ( مَرْداً ) مِنْ بَابِ قَتَلَ مَرَسْتُهُ لِيَلِينَ وَ ( مُرَادُ ) وِزَانُ غُرَابٍ قَبِيلَةٌ مِنْ مَذْحِجٍ سُمِّيتْ بِاسْمِ أَبِيهِمْ مُرَادِ ابْنِ مَالِكٍ بنِ أُدَدَ بْنِ زَيْدِ بْنِ يَشْجُبَ بْنِ يَعْرُبَ بْنِ زَيْدِ بْنِ كَهْلَانَ بْنِ سَبَأ قِيلَ اسْمُهُ يُحَابِرُ وَإِنَّمَا قِيلَ لَهُ ( مُرَادٌ ) لِأَنَّهُ تَمَرَّدَ عَلَى النَّاسِ أَىْ عَتَا عَلَيْهِمْ وَقَالَ الْأَزْهَرِىُّ و ( مُرَادٌ ) حَىٌّ فِى الْيَمَنِ وَيُقَالُ إنَّ نَسَبَهُمْ فِى الْأَصْلِ مِنْ نِزَارٍ والنِّسْبَةُ إِلَيْهِ مُرَادِيٌ وَهِى نِسْبَةٌ لِبَعْضِ أَصْحَابِ الشَّافِعِيِّ.

[م ر ر] مَرَرْتُ : بِزَيْدٍ وَعَلَيْهِ ( مَرّاً ) و ( مُرُوراً ) و ( مَمَرّاً ) اجْتَزْتُ و ( مَرَّ ) الدَّهْرُ مَرّاً و ( مُرُوراً ) أَيْضاً ذَهَبَ وَ ( مَرَّ ) السِّكّينُ عَلَى حَلْقِ الشَّاةِ و ( أَمْرَرْتُهُ ) وَ ( أَمْرَرْتُ ) الْحَبْلَ وَالْخَيْطَ فَتَلْتُهُ فَتْلاً شَدِيداً فَهُوَ ( مُمَرٌّ ) عَلَى الْأَصْلِ و ( مَرٌّ ) وِزَانُ فَلْسٍ مَوْضِعٌ بِقُرْبِ مَكَّةَ مِنْ جِهَةِ الشَّامِ نَحْوَ مَرْحَلَةٍ وَهُوَ مُنْصَرِفٌ لِأَنَّهُ اسْمُ وَادٍ وَيُقَالُ لَهُ ( بَطْنُ مَرٍّ ) و ( مَرُّ الظَّهْرَانِ ) أَيْضاً و ( مَرَّانُ ) بِصِيغَةِ الْمُثَنَّى مِنْ نَوَاحِى مَكَّةَ أَيْضاً عَلَى طَرِيقِ الْبَصْرَةِ بِنَحْوِ يَوْمَيْنِ و ( أَمَرَّ ) الشَّىءُ بالْأَلِفِ فَهُوَ ( مُمِرٌّ ) و ( مَرَّ ) ( يَمَرُّ ) مِنْ بَابِ تَعِبَ لُغَةٌ فَهُوَ ( مُرٌّ ) والْأُنْثَى ( مُرَّةٌ ) وجَمْعُهَا ( مَرَائِرُ ) عَلَى غَيْرِ قِيَاسٍ وَيَتَعَدَّى بِالْحَرَكَةِ فَيُقَالُ ( مَرَرْتُهُ ) مِنْ بَابِ قَتَلَ وَالاسْمُ ( الْمَرَارَةُ ) و ( الْمُرِّيُ ) الَّذِى يُؤْتَدَمُ بِهِ كَأَنَّهُ نِسْبَةٌ إِلَى ( الْمُرِّ ) وَيُسَمِّيهِ النَّاسُ الكَامَخُ و ( الْمَرَارَةُ ) مِنَ الْأَمْعَاءِ مَعْرُوفَةٌ وَالْجَمْعُ ( الْمَرَائِرُ ) و ( الْمُرَارُ ) وِزَانُ غُرَابٍ شَجَرٌ تَأْكُلُهُ الْإِبِلُ فَتَقْلِصُ مَشَافِرُهَا و ( اسْتَمَرَّ ) الشَّىءُ دَامَ وَثَبَتَ و ( الْمِرَّةُ ) بِالْكَسْرِ الشِّدَّةُ و ( الْمِرَّةُ ) أَيْضاً خِلْطٌ مِنْ أَخْلَاطِ الْبَدَنِ والْجَمْعُ ( مِرَارٌ ) بِالْكَسْرِ وفَعَلْتُ ذلِكَ ( مَرَّةً ) أَىْ تَارَةً وَالْجَمْعُ ( مَرَّاتٌ ) و ( مِرَارٌ ).

والْمَرْمَرُ : وِزَانُ جَعْفَرٍ نَوْعٌ مِنَ الرُّخَامِ إِلَّا أَنَّهُ أَصْلَبُ وأَشَدُّ صَفَاءً.

[م ر س] مَرَسْتُ : التَّمْرَ ( مَرْساً ) مِنْ بَابِ قَتَلَ دَلَكْتُهُ فِى الْمَاءِ حَتَّى تَتَحَلَّلَ أَجْزَاؤُهُ و ( الْمَارَسْتَانُ ) قِيلَ فَاعَلْتَانٌ مُعَرَّبٌ وَمَعْنَاهُ بَيْتُ الْمَرْضَى وَالْجَمْعُ ( مَارَسْتَانَاتٌ ) وَقِيل لم يُسْمَعْ فِى الْكَلَامِ الْقَدِيمِ.

[م ر ض] مَرِضَ : الْحَيَوانُ ( مَرَضاً ) مِنْ بَابِ تَعِبَ و ( الْمَرَضُ ) حَالَةٌ خَارِجَةٌ عَنِ الطَّبْعِ ( ضَارَّةٌ ) بِالْفِعْلِ ويُعْلَمُ مِنْ هذَا أَنَّ الْآلَامَ والْأَوْرَامَ أَعْرَاضٌ عَنِ الْمَرَضِ وَقَالَ ابْنُ فَارِسٍ ( الْمَرَضُ ) كُلُّ مَا خَرَجَ بِهِ الإِنسَانُ عَنْ حَدِّ الصِّحَّةِ مِن عِلَّةٍ أَو نِفَاقٍ أَو تَقْصِيرٍ فى أَمْرٍ و ( مَرِضَ مَرْضاً ) لُغَةٌ قَلِيلَةٌ الاسْتِعْمَال قَالَ الْأَصْمَعِىُ قَرَأْتُ عَلَى أبِى عَمْرِو بْن الْعَلَاءِ ( فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ ) فَقَالَ لِى (مَرْضٌ ) يَا غُلَامُ.

أَى بِالسُّكُون والفَاعِلُ مِنَ الأُولَى ( مَرِيضٌ ) وجَمعُهُ مَرضَى وَمِنَ الثَّانِيَةِ ( مَارِضٌ ) قَالَ :

لَيسَ بِمَهزُولٍ وَلَا بِمَارِض

وَيُعَدَّى بِالهَمزَةِ فَيُقَالُ ( أَمْرَضَهُ ) اللهُ و ( مرَّضْتُهُ ) ( تَمْرِيضاً ) تَكَفَّلتُ بِمُدَاوَاتِهِ.

[م ر ط] الْمِرْطُ : كِسَاءٌ مِن صُوفٍ أَوْ خَزٍّ يُؤْتَزَرُ بِهِ وتَتَلَفَّعُ المَرأَةُ بِهِ وَالجَمعُ ( مُرُوطٌ ) مِثلُ حِملٍ وحُمُولٍ.

[م ر ع] مَرُعَ : الوَادِى بِالضَّمِ ( مَرَاعَةً ) أَخصَبَ بِكَثرَةِ الْكَلَإِ فَهُوَ ( مَرِيعٌ ) وجَمعُهُ ( أَمْرُعٌ ) و ( أَمْرَاعٌ ) مِثلُ يَمِينٍ وأَيْمُنٍ وَأَيْمَانٍ و ( أَمْرَعَ ) بِالأَلِفِ لُغَةٌ و ( مَرِعَ مَرَعاً ) فَهُوَ ( مَرِعٌ ) مِنْ بَابِ تَعِبَ لُغَةٌ ثَالِثَةٌ و ( أَمْرَعْتُهُ ) بِالأَلِفِ وَجَدتُهُ ( مَرِيعاً ).

[م ر ق] الْمَرَقُ : مَعرُوفٌ وَ ( الْمَرَقَةُ ) أَخَصُّ مِنه و ( أَمْرَقْتُ ) الْقِدْرَ و ( مَرَّقْتُهَا ) بِالْأَلِفِ والتَّضعِيفِ أَكثَرتُ مَرَقَهَا و ( مَرَقَ ) السَّهْمُ مِن الرَّمِيَّةِ ( مُرُوقاً ) مِن بَابِ قَعَدَ خَرَجَ مِنهُ مِن غَيرِ مَدخَلِهِ وَمِنهُ قِيلَ ( مَرَقَ ) مِنَ الدِّينِ ( مُرُوقاً ) ( أَيضاً ) إِذَا خَرَجَ مِنهُ.

[م ر ن] الْمَارِنُ : مَا دُونَ قَصَبَةِ الأَنفِ وَهُوَ مَا لَانَ مِنهُ وَالجَمعُ ( مَوَارِنُ ) و ( مَرَنْتُ ) عَلَى الشَّىءِ ( مُرُوناً ) مِن بَابِ قَعَدَ و ( مَرَانَةً ) بِالْفَتْحِ اعْتَدتُهُ ودَاوَمْتُهُ و ( مَرَنَتْ ) يَدُهُ عَلَى العَمَلِ ( مُرُوناً ) صَلُبَت و ( مَرَّنتُهُ تَمْرِيناً ) لَيَّنتُهُ.

[م ر أ] الْمَرِيءُ : وِزَانُ كَرِيمٍ رَأْسُ المعِدَةِ والكَرِشِ اللَّازِقُ

نام کتاب : المصباح المنير نویسنده : القيومي المقرى، أحمد بن محمد بن علي    جلد : 1  صفحه : 293
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست