responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المصباح المنير نویسنده : القيومي المقرى، أحمد بن محمد بن علي    جلد : 1  صفحه : 292

[م خ ض] مَخَضْتُ : اللَّبَنَ ( مَخْضاً ) مِنْ بَابِ قَتَلَ وَفِى لُغَةٍ مِنْ بَابَىْ ضَرَبَ وَنَفَعَ إِذَا اسْتَخْرَجْتَ زُبْدَهُ بِوَضْعِ الْمَاءِ فِيهِ وَتَحْرِيكِهِ فَهُوَ ( مَخِيضٌ ) فَعِيلٌ بِمَعْنَى مَفْعُولٍ و ( الْمِمْخَضَةُ ) بِكَسْرِ الْمِيمِ الوِعَاءُ الَّذِى يُمْخَضُ فِيهِ و ( أَمْخَضَ ) اللَّبَنُ بِالْأَلِفِ حَانَ لَهُ أَنْ يُمْخَضَ و ( مَخَضَ ) فُلَانٌ رَأْيَهُ قَلَّبَهُ وتَدَبَّرَ عَوَاقِبَهُ حَتَّى ظَهَرَ لَهُ وَجْهُهُ و ( الْمَخَاضُ ) بِفَتْحِ الْمِيمِ وَالْكَسْرُ لُغَةٌ وَجَعُ الوِلَادَةِ و ( مَخِضَتِ ) الْمَرْأَةُ وَكُلُّ حَامِلٍ مِنْ بَابِ تَعِبَ دَنَا وِلَادُهَا وأَخَذَهَا الطَّلْقُ فَهِىَ ( مَاخِضٌ ) بِغَيْرِ هَاءٍ وشَاةٌ ( مَاخِضٌ ) ونُوقٌ ( مُخَّضٌ ) و ( مَوَاخِضُ ) فَإِنْ أَرَدْتَ أَنَّهَا حَامِلٌ قُلْتَ نُوقٌ ( مَخَاضٌ ) بِالْفَتْحِ الْوَاحِدَةُ ( خَلِفَةٌ ) مِنْ غَيْرِ لَفْظِهَا كَمَا قِيلَ لِوَاحِدَةِ الْإِبِلِ نَاقَةٌ مِنْ غَيْرِ لَفْظِهَا و ( ابْنُ مَخَاضٍ ) وَلَدُ النَّاقَةِ يَأْخُذُ فِى السَّنَةِ الثَّانِيَةِ والْأُنْثَى ( بِنْتُ مَخَاضٍ ) وَالْجَمْعُ فِيهِمَا ( بَنَاتُ مَخَاضٍ ) وَقَدْ يُقَالُ ( ابْنُ الْمَخَاضِ ) بِزِيَادَةِ اللَّامِ سُمِّىَ بِذَلِكَ لِأَنَّ أُمَّهُ قَدْ ضَرَبها الْفَحْلُ فَحَمَلَتْ ولحقت بِالْمَخَاضِ وهُنَّ الْحَوَامِلُ وَلَا يَزَالُ ابْنُ مَخَاضٍ حتَّى يَسْتَكْمِلَ السَّنَةَ الثَّانِيَةَ فَإِذَا دَخَلَ فِى الثَّالِثَةِ فَهُوَ ( ابْنُ لَبُونٍ ).

[م خ ط] الْمُخَاطُ : مَعْرُوفٌ و ( امْتَخَطَ ) أَخْرَجَ ( مُخَاطَهُ ) مِنْ أَنْفِهِ و ( مَخَّطَهُ ) غَيْرُهُ بِالتَّشْدِيدِ ( فَتَمَخَّطَ ).

[م د ح] مَدَحْتُهُ : مَدْحاً مِنْ بَابِ نَفَعَ أَثْنَيْتُ عَلَيْهِ بِمَا فِيهِ مِنَ الصِّفَاتِ الْجَمِيلَةِ خِلْقِيَّةً كَانَتْ أَوِ اخْتِيَارِيَّةً وَلِهَذَا كَانَ الْمَدْحُ أَعَمَّ مِنَ الْحَمْدِ قَالَ الْخَطِيبُ التَّبْرِيزِىُّ ( الْمَدْحُ ) مِنْ قَوْلِهِمُ ( انْمَدَحَتِ ) الْأَرْضُ إِذَا اتَّسَعَتْ فَكَأَنَّ مَعْنَى مَدَحْتُهُ وَسَّعْتُ شُكْرَهُ و ( مَدَهْتُهُ ) ( مَدْهاً مِثْلُهُ ) وعَنِ الْخَلِيلِ بِالْحَاءِ لِلْغَائِبِ وَبِالْهَاءِ لِلْحَاضِرِ وَقَالَ السَّرَقُسْطِىُّ وَيُقَالُ إِنَّ ( الْمَدْهَ ) فِى صِفَةِ الْحَالِ وَالْهَيْئَةِ لَا غَيْرُ.

[م د د] الْمِدَادُ : مَا يُكْتَبُ بِهِ و ( مَدَدْتُ ) الدَّوَاةَ ( مَدّاً ) مِنْ بَابِ قَتَلَ جَعَلْتُ فِيهَا ( الْمِدَادُ ) و ( أَمْدَدْتُهَا ) بِالْأَلِفِ لُغَةٌ و ( الْمَدَّةُ ) بِالْفَتْحِ غَمْسُ القَلَمِ فِى الدَّوَاةِ مَرَّةٌ لِلْكِتَابَةِ و ( مَدَدْتُ ) مِنَ الدَّوَاةِ و ( اسْتَمْدَدْتُ ) مِنْهَا أَخَذْتُ مِنْهَا بِالْقَلَمِ لِلْكِتَابَةِ و ( مَدَّ ) الْبَحْرُ ( مَدّاً ) زَادَ و ( مَدَّهُ ) غَيْرُهُ ( مَدّاً ) زَادَهُ و ( أَمَدَّ ) بِالْأَلِفِ و ( أَمَدَّهُ ) غَيْرُهُ يُسْتَعْمَلُ الثُّلَاثِىُّ وَالرُّبَاعِىُّ لَازِمَيْنِ ومُتَعَدِّيَيْنِ وَيُقَالُ لِلسَّيْلِ ( مَدٌّ ) لِأَنَّهُ زِيَادَةٌ فَكَأَنَّهُ تَسْمِيَةٌ بِالْمَصْدَرِ وجَمْعُهُ ( مُدُودٌ ) مِثْلُ فَلْسٍ وفُلُوسٍ و ( امْتَدَّ ) الشَّىءُ انْبَسَطَ و ( الْمُدُّ ) بِالضَّمِّ كَيْلٌ وَهُوَ رِطْلٌ وثُلُثٌ عِنْدَ أَهْلِ الْحِجَازِ فَهُوَ رُبُعُ صَاعٍ لِأَنَّ الصَّاعَ خَمْسَةُ أَرْطَالٍ وثُلُثٌ و ( الْمُدُّ ) رِطْلَانِ عِنْدَ أَهْلِ الْعِرَاقِ وَالْجَمْعُ ( أَمْدَادٌ ) و ( مِدَادٌ ) بِالْكَسْرِ و ( الْمُدَّةُ ) البُرْهَةُ مِنَ الزَّمَانِ تَقَعُ عَلَى الْقَلِيلِ وَالْكَثِيرِ وَالْجَمْعُ ( مُدَدٌ ) مِثْلُ غُرْفَةٍ وَغُرَفٍ و ( الْمِدَّةُ ) بِالْكَسْرِ القَيْحُ وَهِىَ الغَثِيثَةُ الْغَلِيظَةُ وَأَمَّا الرَّقِيقَةُ فَهِىَ صَديدٌ و ( أَمَدَّ ) الجُرْحُ ( إِمْدَاداً ) صَارَ فِيهِ مِدَّةٌ و ( الْمَدَدُ ) بِفَتْحَتَيْنِ الْجَيْشُ و ( أَمْدَدْتُهُ ) بِمَدَدٍ أَعْنْتُهُ وقَوَّيْتُهُ بِهِ.

[م د ر] الْمَدَرُ : جَمْعُ ( مَدَرَةٍ ) مِثْلُ قَصَبٍ وقَصَبَةٍ وَهُوَ التُّرَابُ الْمُتَلَبِّدُ قَالَ الْأَزْهَرِىُّ ( الْمَدَرُ ) قِطَعُ الطِّينِ وَبَعْضُهُمْ يَقُولُ الطِّينُ العِلْكُ الَّذِى لَا يُخَالِطُهُ رَمْلٌ وَالْعَرَبُ تُسَمِّى القَرْيَةَ ( مَدَرَةً ) لِأَن بُنْيَانَهَا غَالِباً مِنَ الْمَدَر وفُلَانٌ ( سَيِّدُ مدَرَتِهِ ) أَىْ قَرْيَتِهِ و ( مَدْرتُ ) الْحَوْضَ ( مَدْراً ) مِنْ بَابِ قَتَلَ أَصْلَحْتُهُ بِالْمَدَر وَهُوَ الطِّينُ.

[م د ن] الْمدِينَةُ : الْمِصْرُ الْجَامِعُ وَوَزْنُهَا فَعِيلَةٌ لِأَنَّهَا مِنْ مَدَنَ وَقِيلَ مَفْعِلَةٌ بِفَتْحِ الْمِيمِ لِأَنَّهَا مِنْ دَانَ وَالْجَمْعُ ( مُدُنٌ ) و ( مَدَائِنُ ) بِالْهَمْزِ عَلَى الْقَوْلِ بِأَصَالَةِ الْمِيمِ وَوَزْنُهَا فَعَائِلُ وَبِغَيْرِ هَمْزِ عَلَى الْقَوْلِ بِزِيَادَةِ الْمِيمِ وَوَزْنُهَا مَفَاعِلُ لِأَنَّ لِلْيَاءِ أَصْلاً فِي الْحَرَكَةِ فَتُرَدُّ إِلَيْهِ وَنَظِيرُهَا فِي الاخْتِلَافِ مَعَايِشُ وَتَقَدَّمَ.

[م د ي] الْمُدْيَةُ : الشَّفْرَةُ وَالْجَمْعُ ( مُدًى ) ومُدْيَاتٌ مِثْلُ غُرْفَةٍ وغُرَفٍ وغُرْفَاتٍ بِالسُّكُونِ وَالْفَتْحِ وبَنُو قُشَيْرٍ تَقُولُ ( مِدْيَةٌ ) بِكَسْرِ الْمِيمِ وَالْجَمْعُ ( مِدًى ) بِالْكَسْرِ مِثْلُ سِدْرَةٍ وسِدَرٍ ولُغَةُ الضَّمِّ هِىَ الَّتِي يُرَادُ بِهَا الْمُمَاثَلَةُ فِي هذَا الْكِتَابِ و ( الْمُدْيُ ) وِزَانُ قُفْلٍ مِكْيَالٌ يَسَعُ تِسْعَةَ عَشَرَ صَاعاً وَهُوَ غَيْرُ الْمُدِّ و ( الْمَدَى ) بِفَتْحَتَيْنِ الْغَايَةُ وبَلَغَ ( مَدَى الْبَصَرِ ) أَىْ مُنْتَهَاهُ وَغَايَتَهُ قَالَ ابْنُ قُتَيْبَةَ وَلَا يُقَالُ ( مَدُّ البصر ) بِالتَثْقيلِ وَفِى الْبَارِعِ مِثْلُهُ وَقَدْ يُقَالُ ( مَدُّ الْبَصَرِ ) بِالتَّثْقيلِ حَكَاهُ الزَّمَخْشَرِىُّ وَالْجَوْهَرِىُّ وتَبعهُ الصَّغَانِيُّ و ( تَمَادَى ) فُلَان فِي غَيّهِ إِذا لَجَّ ودَام عَلَى فِعْلِهِ.

[م ذ ر] مَذْحجٌ : تَقَدَّمَ في ( ذحج ).

[م ذ ر] مَذِرتِ : الْبَيْضَةُ والمَعدَةُ ( مذراً ) فهىَ ( مَذِرةٌ ) مِنْ باب تَعِبَ فَسَدَتْ و ( أَمْذَرَتْهَا ) الدَّجَاجةُ افْسدَتْها.

[م ذ ق] مَذَقْتُ : اللَّبن والشَّرَاب بِالْمَاءِ ( مَذْقاً ) مِنْ بَابِ قَتَلَ مَزَجْتُهُ وخَلَطْتُهُ فَهُوَ مَذِيقٌ وفُلان ( يَمْذُقُ ) الوُدَّ إِذَا شَابَهُ بكَدرٍ فَهُوَ ( مَذَّاقٌ ).

[م ذ ي] الْمَذْيُ : ماءٌ رقيقُ يُخرجُ عِنْدَ المُلاعبةِ وَيَضْرِبُ إِلى الْبَيَاض وفيه ثَلَاثُ لُغَاتٍ ( الْأُولَى ) سُكُونُ الذَّالِ و ( الثانية ) كسْرُهَا مَعَ التَّثْقِيل و ( الثالثة ) الكَسْرُ مَعَ التَّخفِيفِ ويُعْربُ فِى الثالِثَةِ إِعرَابَ الْمَنْقُوصِ. و ( مَذَى ) الرَّجُلُ ( يَمْذِي ) من بَابِ ضَرَبَ فَهُوَ ( مَذَّاءٌ ) وَيُقَالُ ( الرَّجُلُ يَمْذِي والْمَرْأَةُ تَقْذِى ) و ( أَمْذَى ) بالألِفِ و ( مَذَّى ) بالتَّثْقِيل كذلِكَ.

[م ر ت ك] الْمَرْتَكُ : وِزَانُ جَعْفَرٍ مَا يُعَالَجُ بِهِ الصُّنَانُ وَهُوَ مُعَرَّبٌ

نام کتاب : المصباح المنير نویسنده : القيومي المقرى، أحمد بن محمد بن علي    جلد : 1  صفحه : 292
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست