responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المصباح المنير نویسنده : القيومي المقرى، أحمد بن محمد بن علي    جلد : 1  صفحه : 284

الصُّدْغَ وَقَالَ الْجَوْهَرِىُّ بِالْفَتْحِ و ( لَاحَظْتُهُ ) ( مُلَاحَظَةً ) و ( لِحَاظاً ) مِنْ بَابِ قَاتَلَ رَاعَيْتُهُ.

[ل ح ف] المِلْحَفَةُ : بِالْكَسْرِ هِيَ المُلَاءَةُ الَّتِي تَلْتَحِفُ بِهَا الْمَرْأَةُ و ( اللِّحَافُ ) كُلُّ ثَوْبٍ يُتَغَطَّى بِهِ وَالْجَمْعُ ( لُحُفٌ ) مِثْلُ كِتَابٍ وكُتُبٍ وأَلْحَفَ السَّائِلُ ( إِلْحَافاً ) أَلَحَّ.

[ل ح ق] لَحِقْتُهُ : وَ ( لَحِقْتُ ) به ( أَلْحَقُ ) مِنْ بَابِ تَعِبَ ( لَحَاقاً ) بِالْفَتْحِ أَدْرَكْتُهُ و ( أَلْحَقْتُهُ ) بِالْأَلِفِ مِثْلُهُ و ( أَلْحَقْتُ ) زَيْداً بِعَمْرٍو أَتْبَعْتُهُ إِيَّاهُ ( فَلَحِقَ ) هو و ( أَلْحَقَ ) أَيْضاً وفِي الدُّعَاءِ( إِنَّ عَذَابَكَ بِالْكُفَّارِ مُلْحِقٌ ).

يَجُوزُ بِالْكَسْرِ اسْمُ فَاعِلٍ بِمَعْنَى لَاحِق يجوزُ بِالْفَتْحِ اسْمُ مَفْعُولٍ لِأَنَّ اللهَ ( أَلْحَقَهُ ) بِالْكُفَّارِ أَيْ يُنْزِلُهُ بِهِمْ و ( أَلْحَقَ ) الْقَائِفُ الْوَلَدَ بِأَبِيهِ أَخبَرَ بِأَنَّهُ ابْنُهُ لِشَبَهٍ بَيْنَهُمَا يَظْهَرُ لَهُ و ( اسْتَلْحَقْتُ ) الشَّيءَ ادَّعَيْتُهُ و ( لَحِقَه ) الثَّمَنُ ( لُحُوقاً ) لَزمَهُ ( فَاللُّحُوقُ ) اللُّزُومُ و ( اللَّحَاقُ ) الْإِدْرَاكُ.

[ل ح م] اللَّحم : مِنَ الْحَيَوَان وجَمْعُهُ ( لُحُومٌ ) و ( لُحْمَانٌ ) بِالْضَّمِّ و ( لِحَامٌ ) بِالْكَسْرِ. وَ ( لَحْمَةُ ) الثَّوْبِ بِالْفَتْحِ مَا يُنْسَجُ عَرْضاً والضَّمُّ لُغَةٌ وَقَالَ الْكِسَائِىُّ بِالْفَتْحِ لَا غَيْرُ واقْتَصَرَ عَلَيْهِ ثَعْلَبٌ و ( اللُّحْمَةُ ) بِالضَّمِّ القَرابَةُ وَالْفَتْحُ لُغَةٌ و ( الْوَلَاءُ لُحمَةٌ كَلُحْمَةِ النَّسَبِ ) أَي قَرَابَةٌ كَقَرَابَةِ النَّسَبِ و ( لُحْمَةُ ) الْبَازِي والصَّقْرِ وَهِيَ مَا يَطْعَمُهُ إِذَا صَادَ بِالضَّمِّ أَيضاً وَالْفَتْحُ لُغَةٌ و ( الْتَحَمَ ) الْقِتَالُ اشْتَبَكَ واخْتَلَطَ و ( الْمَلْحَمَةُ ) الْقِتَالُ و ( المُتَلاحِمَةُ ) مِن الشِّجَاجِ الَّتِي تَشُقُّ اللَّحْمَ وَلَا تَصْدَعُ العَظْمَ ثُمَ تَلتَحِمُ بَعْدَ شَقِّهَا وَقَالَ فِي مَجْمَعِ الْبَحرَينِ الَّتِي أَخَذَتْ فِي اللَّحمِ وَلَم تَبلُغِ السِّمحَاقَ.

[ل ح ن] اللَّحَنُ : بِفَتْحَتَيْنِ الفِطْنَةُ وَهُوَ مَصْدَرٌ مِن بَابِ تَعِبَ والْفَاعِلُ ( لَحِنٌ ) وَيَتَعَدَّى بِالْهَمْزَةِ فَيُقَالُ ( أَلحَنْتُهُ ) عَنِّي ( فَلَحِنَ ) أَي أَفطَنْتُهُ فَفَطِنَ وَهُوَ سُرْعَةُ الْفَهْمِ وَهُوَ ( أَلْحَنُ ) مِنْ زَيْدٍ أَيْ أَسبَقُ فَهْماً مِنْهُ و ( لَحَنَ ) فِي كَلَامِهِ ( لَحْناً ) مِنْ بَابِ نَفَعَ أَخْطَأَ فِي الْعَرَبِيَّةِ قَالَ أَبُو زَيْدٍ ( لَحَنَ ) فِي كَلَامِهِ ( لَحْناً ) بِسُكُونِ الْحَاءِ و ( لُحُوناً ) وحَضْرَمَ فِيهِ حَضْرَمَةً إِذَا أَخْطَأَ الْإِعْرَابَ وخَالَفَ وَجْهَ الصَّوَابِ و ( لَحَنْتُ ) ( بِلَحْنِ ) فُلَانٍ ( لَحْناً ) أَيضاً تَكَلَّمْتُ بِلُغَتِهِ و ( لَحَنْتُ ) لَهُ ( لَحْناً ) قُلْتُ لَهُ قَوْلاً فَهِمَه عَنِي وخَفِىَ عَلَى غَيْرِهِ مِنَ الْقَوْمِ وفَهِمْتُهُ مِنْ ( لَحْن ) كَلَامِهِ وفَحْوَاهُ ومَعَارِيضِهِ بِمَعنًى قَالَ الْأَزْهَرِىُّ ( لَحْنُ ) القَوْلِ كَالعُنْوَانِ وَهُوَ كَالْعَلَامَةِ تُشِيرُ بِهَا فَيَفْطَنُ الْمُخَاطَبُ لِغَرَضِكَ.

[ل ح ي] اللِّحْيَةُ : الشَّعْرُ النَّازِلُ عَلَى الذَّقَنِ وَالْجَمْعُ ( لِحًى ) مِثْلُ سِدْرَةٍ وسِدَرِ وتُضَمُّ اللَّامُ أَيْضاً مِثْلُ حِلْيَةٍ وحُلًى و ( التَحَى ) الغُلَامُ نَبَتَتْ لِحْيَتُهُ و ( اللَّحْيُ ) عَظْمُ الحَنَكِ وَهُوَ الَّذِي عَلَيْهِ الْأَسْنَانُ وَهُوَ مِنَ الْإِنْسَانِ حَيْثُ يَنْبُتُ الشَّعْرُ وَهُوَ أَعْلَى وَأَسْفَلُ وجَمْعُهُ ( أَلْحٍ ) و ( لُحِيٌ ) مِثْلُ فَلْسٍ وَأَفْلُسٍ وفُلُوس و ( اللِّحَاءُ ) بِالْكَسْرِ والْمَدِّ والْقَصْرُ لُغَةٌ مَا عَلَى العُودِ مِن قِشْرِهِ و ( لَحَوْتُ ) العُودَ ( لَحْواً ) مِن بَابِ قَالَ و ( لَحَيْتُهُ ) ( لَحْياً ) مِنْ بَابِ نَفَعَ قَشَرتُهُ.

[ل د د] لَدَّ : ( يَلَدُّ ) ( لَدَداً ) مِنْ بَابِ تَعِبَ اشْتَدَّتْ خُصُومَتُهُ فَهُوَ ( أَلَدُّ ) وَالْمَرْأَةُ ( لَدَّاءُ ) وَالْجَمْعُ ( لُدٌّ ) مِنْ بَابِ أَحْمَرَ وَ ( لَادَّهُ ) ( مُلَادَّةً ) و ( لِدَاداً ) مِنْ بَابِ قَاتَلَ و ( لَدَّ ) الرَّجُلُ خَصْمَهُ ( لَدًّا ) مِنْ بَابِ قَتَلَ شَدَّدَ خُصُومَتَهُ فَهُوَ ( لَدٌّ ) تَسْمِيَةٌ بِالْمَصْدَرِ و ( لَادٌّ ) عَلَى الْأَصْلِ و ( لَدُودٌ ) مُبَالَغَةٌ.

[ل د غ] لَدَغَتْهُ : الْعَقْرَبُ بِالْغَيْن مُعْجَمَةً ( لَدْغاً ) مِن بَابِ نَفَعَ لَسَعَتْهُ و ( لَدَغَتْهُ ) الحَيَّةُ ( لَدْغاً ) عضَّتْهُ فَهُوَ ( لَدِيغٌ ) والْمَرْأَةُ ( لَدِيغٌ ) أَيْضاً والْجَمْعُ ( لَدْغَى ) مِثْلُ جَرِيحٍ وجَرْحَى ويَتَعَدَّى بِالْهَمْزَةِ إِلَى مَفْعُولٍ ثَانٍ فَيُقَالُ ( أَلْدَغْتُهُ ) الْعَقْرَبَ إِذَا أَرسَلْتَهَا عَلَيْهِ ( فلَدَغَتْهُ ) وَقَالَ الْأَزْهَرِىُّ ( اللَّدْغُ ) بِالنَّابِ وَفِي بَعْضِ اللُّغَاتِ ( تَلْدَغُ ) الْعَقْرَبُ ويُقَالُ ( اللَّدْغَةُ ) جَامِعَةٌ لِكُلِّ هَامَّةٍ ( تَلْدَغُ ) ( لَدْغاً ).

لَدُن : و ( لَدَى ) ظَرفَا مَكَانٍ بِمَعْنَى عِندَ إِلَّا أَنَّهُمَا لَا يُسْتَعْمَلَانِ إِلَّا فِي الْحَاضِرِ يُقَالُ ( لَدُنْهُ ) مَالٌ إِذَا كَانَ حَاضِراً و ( لَدَيهِ ) مَالٌ كَذلِكَ وَجَاءَهُ مِن ( لَدُنَّا ) رَسُولٌ أَي مِن عِندِنَا وَقَد يُستَعْمَلُ ( لَدَى ) فِي الزَّمَانِ وَإِذَا أُضِيفَت إِلَى مُضمَرٍ لَم تُقلَبِ الأَلِفُ فِي لُغَةِ بَنِي الْحَرِثِ بْنِ كَعْبٍ تَسْوِيَةً بَيْنَ الظَّاهِرِ وَالمُضمَرِ فَيُقَالُ ( لَدَاهُ ) و ( لَدَاكَ ) وعَامَّةُ العَرَبِ تَقلِبُهَا يَاءً فَتَقُولُ ( لَدَيْكَ ) وَ ( لَدَيْهِ ) كَأَنَّهُمْ فَرَقُوا بَيْنَ الظَّاهِرِ والمُضمَرِ بِأَنَّ المُضمَرَ لَا يَستَقِلُّ بِنَفْسِهِ بَل يَحتَاجُ إِلَى مَا يَتَّصِلُ بِهِ فَتُقْلَبُ لِيَتّصِلَ بِهِ الضَّمِيرُ و ( لَدَى ) اسْمٌ جَامِدٌ لَا حَظَّ لَهُ فِي التَّصْرِيفِ وَالاشتِقَاقِ فَأَشبَهَ الْحَرْفَ نَحوُ إِلَيْهِ وَإِلَيكَ وَعَلَيْهِ وَعَلَيكَ وَأَمَّا ثُبُوتُ الأَلِفِ فِي نَحْوِ رَمَاهُ وعَصَاه فِعلاً وَاسماً فَلأَنَّهُ أُعِلّ مَرَّة قَبلَ الضَّمِيرِ فَلَا يُعَلُّ مَعَهُ لِأَنَّ العَرَبَ لَا تَجْمَعُ إِعلَالَيْنِ عَلَى حَرفٍ.

[ل ذ ذ] لَذَّ : الشَّيءُ ( يَلَذُّ ) مِنْ بَابِ تَعِبَ ( لَذَاذاً ) و ( لَذَاذَةً ) بِالْفَتْحِ صَارَ شَهِيًّا فَهُوَ ( لَذٌّ ) و ( لَذِيذٌ ) و ( لَذِذْتُهُ أَلَذُّه ) وَجَدتُهُ كَذلِكَ يَتَعَدَّى وَلَا يَتَعَدَّى و ( التَذَذْتُ ) بِهِ و ( تَلَذَّذْتُ ) بِمَعْنًى و ( اسْتَلْذَذْتُهُ ) عَدَدْتُهُ ( لَذِيذاً ) و ( اللَّذَّةُ ) الاسْمُ وَالْجَمْعُ ( لَذَّاتٌ ).

[ل ذ ع] لَذَعَتْهُ : النَّارُ بِالْعَيْنِ مُهْمَلَةً ( لَذْعاً ) مِن بَابِ نَفَعَ أَحْرَقَتْهُ و ( لَذَعَهُ ) بِالْقَوْلِ ( آذَاهُ ) ( ولَذَعَ ) بِرَأْيِهِ وَذَكَائِهِ أَسرَعَ إِلَى الْفَهْمِ والصَّوَابِ كَإِسْرَاعِ النَّارِ إِلَى الْإِحْرَاقِ فَهُوَ ( لَوْذَعِيٌ ).

نام کتاب : المصباح المنير نویسنده : القيومي المقرى، أحمد بن محمد بن علي    جلد : 1  صفحه : 284
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست