responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المصباح المنير نویسنده : القيومي المقرى، أحمد بن محمد بن علي    جلد : 1  صفحه : 266

إِذَا بَلَغَ الْمَاءُ ذَنُوبَيْنِ لَمْ يَحْمِلِ الْخَبَثَ. فَجَعَلَ كُلَّ ذَنوبٍ ( كَالقُلَّةِ ) التِي فِي الْحَدِيثِ وَإِذَا اخْتَلَف عُرْفُ النَّاسِ فِي ( القُلَّةِ ) فَالْوَجْهُ أَنْ يُقَالَ إِنْ ثَبَتَ لِأَهْلِ الْمَدِينَةِ عُرْفٌ وَجَبَ الْمَصِيرُ إِلَيْهِ لِأَنَّهُ الَّذِي نَاطَقَهُمُ الشَّرْعُ بِهِ وقَدْ قِيلَ هَجَرُ مِنْ أَعْمَالِ الْمَدِينَةِ أَيْضاً هِىَ التي تُنْسَبُ ( القِلَالُ ) إِلَيْهَا فَإِنْ صَحَّ فَذَاكَ وَإِلَّا اكْتُفِىَ بِمَا يَعْرِفُهُ أَهْلُ كُلِّ نَاحِيَةٍ كَمَا ذَهَبَ إِلَيْهِ جَمَاعَةٌ مِنَ الْعُلَمَاءِ الْمُتَقَدّمِين فَإِنَّهُم اكْتَفَوْا بِمَا يَنْطَلِقُ عَلَيْهِ الاسْمُ وَيَجُوزُ أَنْ يُعتَبَر قِلَالُ هَجَرِ الْبَحْرَيْنِ فَإِنَّ ذلِكَ أَقْرَبُ عُرْفٍ لَهُمْ وَيُقَالُ كُلُّ قُلَّةٍ مِنْهَا تَسَعُ قِربَتَيْنِ. وتَنَبَّهْ لِدَقِيقَةٍ لَا بُدَّ مِنْهَا وَهِىَ أَنَّ مَوَاعِينَ تِلْكَ الْبِلَادِ صِغَارُ الْأَجْسَادِ لَا تَكَادُ الْقِرْبَةُ الْكَبِيرَةُ مِنْهَا تَسَعُ ثُلُثَ قِرْبَةٍ مِنْ مَوَاعِين الشَّام لكِنِ الْأَخذُ بِقَوْلِ ابْنِ عَبَّاسٍ أوْلَى فَإِنَّهُ جَعَلَ الذَّنُوبَ مِثْلَ ( القُلَّةِ ) ومِثْلُ ذلِكَ لَا يُعْلَمُ إِلَّا بِتَوْقِيفٍ والْجَرَّةُ وَإِنْ عَظُمَتْ فَهِىَ الَّتِي يَحْمِلُهَا النِّسْوَانُ وَمَنِ اشْتَدَّ مِنَ الْوِلْدَانِ وَلَا تَكَادُ تَزِيدُ عَلَى مَا فَسَّرَهُ عَبْدُ الرَّزَّاقِ. و ( أَقَلَ ) الرَّجُلُ بِالْأَلِفِ صَارَ إِلَى ( القِلَّةِ ) وَهِىَ الْفَقْرُ فَالْهَمْزَةُ لِلصَّيْرُورَةِ و ( قُلَّةُ ) الجَبَلِ أَعْلَاهُ والْجَمْعُ ( قُلَلٌ ) و ( قِلَالٌ ) أَيْضاً مِثْلُ بُرْمَةٍ وبُرَمٍ وبِرَام و ( قُلَّةُ ) كُلِّ شَيءٍ أَعْلَاهُ.

و ( قَلْقَلَهُ ) ( قَلْقَلَةً ) ( فَتَقَلْقَلَ ) حَرَّكَهُ فَتَحَرَّكَ.

[ق ل م] قَلَمْتُهُ (قَلْماً ) مِنْ بَابِ ضَرَبَ قَطَعْتُهُ و ( قَلَمْتُ ) الظُّفْرَ أَخَذْتُ مَا طَالَ مِنْهُ ( فالقَلْمُ ) أَخْذُ الظُّفُرِ ( بالْقَلَمَيْنِ ) وبِالْقَلَمِ وَهُوَ وَاحِدٌ كُلُّه و ( القُلَامَةُ ) بِالضَّمّ هِيَ ( الْمَقْلُومَةُ ) مِنْ طَرَفِ الظُّفُرِ و ( قَلَّمْتُ ) بِالتَّشْدِيدِ مُبَالَغَةٌ وتَكْثِيرٌ و ( القَلَمُ ) الَّذِي يُكْتَبُ بِهِ ( فَعَلٌ ) بِمَعْنَى مَفْعُولٍ كَالحَفَرِ والنَّفَضِ والخَبَطِ بِمَعْنَى الْمَحْفُورِ والْمَنْفُوضِ والْمَخْبُوطِ وَلِهَذا قَالُوا لَا يُسَمَّى ( قَلَماً ) إِلَّا بَعْدَ البَرْي وقَبْلَهُ هُوَ قَصَبَةٌ قَالَ الْأَزْهَرِىُّ وَيُسَمَّى السَّهْمُ ( قَلَماً ) لِأَنَّهُ يُقْلَمُ أَيْ يُبْرَى وكُلُّ مَا قَطَعْتَ مِنْهُ شَيْئاً بَعْدَ شَيءٍ فَقَدْ قَلَمْتَهُ و ( المِقْلَمَةُ ) بالْكَسْر وعَاءُ الْأَقْلَام و ( الْإِقْلِيمُ ) مَعْرُوفٌ قِيلَ مَأْخُوذٌ مِنْ ( قُلَامَةِ ) الظُّفُرِ لِأَنَّهُ قِطْعَةٌ مِنَ الْأَرْضِ قَالَ الْأَزْهَرِىُّ وأَحْسَبُهُ عَرَبِيًّا وقَالَ ابْنُ الْجَوَالِيقِىِّ لَيْسَ بِعَرَبِىِّ مَحْض و ( الْأَقَالِيمُ ) عِنْدَ أهْلٍ الْحِسَابِ سَبْعَةٌ كلُّ ( إِقْلِيم ) يَمْتَدُّ مِنَ الْمَغْرِبِ إِلَى نَهايَةِ الْمَشْرِقِ طُولاً ويَكُونُ تَحْتَ مَدَارٍ تَتَشَابَهُ أَحْوَالُ البِقَاعِ الَّتِي فِيهِ وَأَمَّا فِي العُرْفِ ( فَالْإقْلِيمُ ) مَا يَخْتَصُّ بِاسْمٍ ويَتَمَيَّزُ بِهِ عَنْ غَيْرِهِ فَمِصْرُ ( إقْلِيمٌ ) والشَّأْمُ ( إِقْلِيمٌ ) وَالْيَمَنُ ( إقْلِيمٌ ) وقَوْلُهُمْ فِي الصَّوْمِ عَلَى رَأْىٍ العِبْرَةُ بِاتِّحَادِ ( الْإقْلِيمِ ) مَحْمُولٌ عَلَى العُرْفِىِّ.

قَلَيْتُهُ : (قَلْياً ) و ( قَلَوْتُهُ ) ( قَلْواً ) مِنْ بَابَيْ ضَرَبَ وقَتَلَ وَهُوَ الإِنْضَاجُ فِي ( المِقْلَى ) وَهُوَ مِفْعَلٌ بِالْكَسْرِ مُنَوَّنٌ وَقَدْ يُقَالُ ( مِقْلَاةٌ ) بِالْهَاءِ واللَّحْمُ وَغَيْرُهُ ( مَقْلِيٌ ) بِالْيَاءِ و ( مَقْلُوٌّ ) بِالْوَاوِ وَالْفَاعِلُ ( قَلَّاءٌ ) بِالتَّشْدِيدِ لِأَنَّهُ صَنْعَةٌ كَالْعَطَّارِ والنَّجَّارِ ـ و ( قَلَيْتُ ) الرَّجُلَ ( أَقْلِيهِ ) مِنْ بَابِ رَمَى ( قِلًى ) بِالْكَسرِ والْقَصْرِ وَقَد يُمَدُّ إِذَا أَبْغَضْتَهُ وَمِنْ بَابِ تَعِبَ لُغَةٌ.

[ق م ح] القَمْحُ : عَرَبِىٌّ وَهُوَ الْبُرُّ والحِنْطَةُ والطَّعَامُ و ( القَمْحَةُ ) الحَبَّةُو ( القَمَحْدُوَةُ ) : فَعَلُّوَةٌ بفَتْحِ الْفَاءِ والْعَيْنِ وسُكُونِ اللَّامِ الأُولَى وضَمِّ الثَّانِيَةِ هِىَ مَا خَلْفَ الرَّأْسِ وَهُوَ مُؤَخَّرُ القَذَالِ والْجَمْعُ ( قَمَاحِدُ ).

[ق م ر] قَمَرُ : السَّمَاءِ سُمِّىَ بِذلِكَ لِبَيَاضِهِ وَسَيأْتِي فِي ( هِلَالٍ ) مَتَى يُقَالُ لَهُ قَمَرٌ ولَيلَةٌ ( مُقمِرَةٌ ) أَيْ بَيْضَاءُ وحِمَارٌ ( أَقْمَرُ ) أَي أَبيَضُ و ( قَامَرْتُهُ ) ( قِمَاراً ) مِنْ بَابِ قَاتَلَ ( فَقَمَرْتُهُ ) ( قَمْراً ) مِن بَابَي قَتَلَ وضَرَبَ غَلَبْتُهُ فِي ( الْقِمَارِ ) و ( القُمْرِيُ ) مِنَ الفَوَاخِتِ مَنْسُوبٌ إِلَى طَيْرٍ قُمْرٍ و ( قُمْرٌ ) إِمَّا جَمْعُ ( أَقْمَرَ ) مِثْلُ أَحْمَرَ وحُمْر وإِمَّا جَمْعُ ( قُمْرِيٍ ) مِثْلُ رُومٍ وَرُومِىِّ والْأُنْثَى ( قُمْرِيَّةٌ ) والذَّكَرُ سَاقُ حُرّ والْجَمْعُ ( قَمَارِيُ ).

[ق م ص] الْقَمِيصُ : جَمْعُهُ ( قُمْصَانٌ ) و ( قُمُصٌ ) بِضَمَّتَيْنِ و ( قَمَّصْتُهُ ) ( قَمِيصاً ) بالتَّشْدِيدِ أَلْبَسْتُهُ ( فَتَقَمَّصَهُ ) و ( قَمَصَ ) الْبَعِيرُ وَغَيْرُهُ عِنْدَ الرَكُوُبِ ( قَمْصاً ) مِنْ بَابَيْ ضَرَبَ وَقَتَلَ وَهُوَ أَنْ يَرْفَعَ يَدَيْهِ مَعاً ويَضَعَهُمَا مَعاً و ( القِمَاصُ ) بِالْكَسْرِ اسْمٌ مِنْهُ.

[ق م ط] القِمَاطُ : خِرْقَةٌ عَرِيضَةٌ يُشَدُّ بِهَا الصَّعِير وجَمْعُهُ ( قُمُطٌ ) مِثْلُ كِتَابٍ وكُتُبٍ و ( قَمَطَ ) الصغيرَ ( بالقِمَاطِ ) ( قَمْطاً ) مِنْ بَابِ قَتَلَ شَدَّهُ عَلَيْهِ ثُمَّ أُطْلِقَ عَلَى الحَبْلِ فَقِيلَ ( قَمَطَ ) الأَسِيرَ يَقْمُطُهُ ( قَمْطاً ) مِنْ بَابِ قَتَلَ أَيْضاً إِذَا شَدَّ يَدَيْهِ وَرِجْلَيْهِ بِحَبْلٍ وَيُسَمَّى ( الْقِمَاطَ ) أَيْضاً وجَمْعُهُ ( قُمُطٌ ) مِثْلُ كِتَابٍ وكُتُبٍ وَمِن كَلَامِ الشَّافِعِىِّ ( مَعَاقِدُ القُمُطِ ) وتَحَاكَمَ رَجُلَانِ إِلَى الْقَاضِي شُرَيْحٍ في خُصّ تَنَازَعَاهُ فَقَضَى بِهِ لِلّذِي إِلَيْهِ ( القُمُطُ ) وَهِيَ الشُّرُطُ جَمْعُ شَرِيط وَهُوَ مَا يُعْمَلُ مِنْ لِيفٍ وخُوصٍ وَقِيلَ ( الْقُمُطُ ) الخُشب الَّتِي تَكُونُ عَلَى ظَاهِرِ الْخُصِّ أَوْ بَاطِنِه يُشَدُّ إِلَيْهَا حَرَادِيُّ القَصَبِ أو رءوسه و ( القِمَاطُ ) أَيْضاً الْخِرْقَةُ الّتِي يُشَدُّ بِهَا الصَّبِىُّ فِي مَهْدِهِ وجَمْعُهُ ( قُمُطٌ ) أَيْضاً و ( قَمَطَهُ ) ( بِالْقِمَاطِ ) ( قَمْطاً ) مِنْ بَابِ قَتَلَ شَدَّهُ بِهِ و ( قَمَطَ ) الْأَسِيرَ أَيْضاً ( قَمْطاً ) جَمَعَ يَدَيْهِ وَرِجْلَيْهِ بحَبْلٍ.

[ق م ط ر] القِمَطْرُ : بِكَسْرِ الْقَافِ وَفَتْحِ الْمِيمِ خَفِيفَةً قَالَ ابْنُ السِّكّيتِ وَلَا تُشَدَّدُ وسُكُونِ الطَّاءِ هُوَ مَا يُصَانُ فِيهِ الْكُتُبُ وَيُذَكَّرُ وَيُؤنَّثُ قَالَ :

لَا خَيْر فِيَما حَوَتِ الْقِمَطْرُ

وَرُبَّمَا أُنِّثَ بِالْهَاءِ فَقِيلَ ( قِمَطْرَةٌ ) والْجَمْعُ ( قَمَاطِرُ ).

نام کتاب : المصباح المنير نویسنده : القيومي المقرى، أحمد بن محمد بن علي    جلد : 1  صفحه : 266
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست