responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المصباح المنير نویسنده : القيومي المقرى، أحمد بن محمد بن علي    جلد : 1  صفحه : 265

الفِضَّةِ بِالضَّمِ سِوَارٌ غَيْرُ مَلْوِيّ مُستَعَارٌ مِن ( قُلْبِ ) النَّخْلَةِ لِبَيَاضِهِ وَ ( القَالَبُ ) بِفَتْحِ اللَّامِ ( قَالَبُ ) الخُفِّ وَغَيْرهِ وَمِنهُم مَن يَكْسِرُهَا والْقَالِبُ بِكَسْرِهَا الْبُسْرُ الأَحمَرُ و ( أَبُو قِلَابَةَ ) بِالكَسْرِ مِنَ التَّابِعِينَ وَاسمُهُ عَبدُ اللهِ بنْ زَيدِ بنِ عَمْرو الجَرمِىُّ.

[ق ل ت] قَلِتَ : ( قَلَتاً ) مِنْ بَابِ تَعِبَ هَلَكَ وَتُسَمَّى الْمَفَازَةُ ( مَقْلَتَةً ) بِفَتْحِ الْمِيمِ لِأَنَّهَا مَحَلُّ الهَلَاكِ و ( القَلْتُ ) نُقْرَةٌ فِي الجَيَلِ يَستَنقِعُ فِيهَا الْمَاءُ وَالجَمعُ ( قِلَاتٌ ) مِثلُ سَهمٍ وسِهَامٍ.

[ق ل ح] قَلِحَتِ : الْأَسْنَانُ ( قَلَحاً ) مِن بَابِ تَعِبَ تَغَيَّرَت بِصُفْرَةٍ أَو خُضرَةٍ فَالرَّجُلُ ( أَقْلَحُ ) والمَرأَةُ ( قَلْحَاءُ ) وَالْجَمعُ ( قُلْحٌ ) مِن بَابِ أَحمَرَ و ( القُلَاحُ ) وِزَان غُرابٍ اسمٌ مِنهُ.

[ق ل د] القِلَادَةُ : مَعْرُوفَةٌ والْجَمْعُ ( قَلَائِدُ ) و ( قَلَّدتُ ) المَرأَةَ ( تَقلِيداً ) جَعَلْتُ ( الْقِلَادَةَ ) فِي عُنُقِهَا وَمِنهُ ( تَقلِيدُ ) الهَدي وَهُوَ أَن يُعَلَّقَ بعُنُقِ البَعِيرِ قِطْعَةٌ مِنْ جِلْدٍ لِيُعْلَمَ أنَّهُ هَدىٌ فبَكُفَّ النَّاسُ عَنهُ و ( تَقلِيدُ ) العَامِلِ تَوْلِيَتُهُ كَأَنَّهُ جَعَلَ ( قِلَادَةً ) فِي عُنُقِهِ و ( تَقَلَّدْتُ ) السَّيْفَ و ( الْإِقْلِيدُ ) الْمِفْتَاحُ لُغَةٌ يَمَانِيَةٌ وَقِيلَ مُعَرَّبٌ وَأَصْلُهُ بالرُّومِيّةِ ( إِقلِيدِسُ ) والْجَمْعُ ( أَقَالِيدُ ) وَ ( الْمَقَالِيدُ ) الْخَزَائِنُ.

[ق ل س] قَلَسَ : ( قَلْساً ) مِنْ بَابِ ضَرَبَ خَرَجَ مِن بَطنِهِ طَعَامٌ أوْ شَرَابٌ إِلَى الفَمِ وَسَوَاءٌ أَلْقَاهُ أَو أَعَادَهُ إِلَى بَطْنِهِ إِذَا كَانَ مِلءَ الفَمِ أَوْ دُونَهُ فَإِذَا غَلَبَ فَهُوَ قَىْءٌ و ( القَلَسُ ) بِفَتْحَتَيْنِ اسْمٌ ( لِلْمَقْلُوسِ ) فَعَلٌ بِمَعْنَى مَفعُولٍ.

و ( القَلَنْسُوَةُ ) فَعَنلُوَةٌ بِفَتْحِ الْعَيْنِ وسُكُونِ النُّونِ وضَمِّ اللَّامِ والْجَمْعُ ( القَلَانِسُ ) وَإِن شِئتَ ( القَلَاسِي ).

[ق ل ص] قَلَصَتْ : شَفَتُهُ ( تَقْلِصُ ) مِنْ بَابِ ضَرَبَ انْزَوَت و ( تقَلَّصَتْ ) مِثلُهُ و ( قَلَصَ ) الظِّلُّ ارْتَفَع و ( قَلَصَ ) الثَّوْبُ انْزَوَى بَعْدَ غَسْلِهِ وَرَجُلٌ ( قَالِصُ ) الشَّفَةِ و ( القَلُوصُ ) مِنَ الْإِبلِ بِمَنْزِلَةِ الْجَارِيَةِ مِنَ النِّسَاءِ وَهِي الشَّابَّةُ والْجَمعُ ( قُلُصٌ ) بِضَمَّتَيْنِ و ( قِلَاصٌ ) بِالْكَسرِ و ( قَلَائِصُ ).

قَلَعْتُهُ : مِن مَوضِعِهِ ( قَلْعاً ) نَزَعْتُهُ ( فَانْقَلَعَ ) وَأَقْلَعَ عَنِ الأَمرِ إِقْلَاعاً تَرَكَهُ و ( أَقلَعَتْ ) عَنْهُ الحُمَّى و ( القَلَعَةُ ) مِثل قَصَبَةٍ حِصنٌ مُمْتَنِعٌ فِى جَبَلٍ والْجَمْعُ ( قَلَعٌ ) بِحَذفِ الهَاءِ و ( قِلَاعٌ ) أَيضاً مِثْلُ قَصَبَةٍ وقَصَبٍ ورَقَبَةٍ ورِقَابٍ قَالَ الشَّاعِرُ :

لَا يَحْمِلُ الْعَبْدُ فِينَا غَيْرَ طَاقَتِهِ

و نَحْنُ نَحْمِلَ مَا لَا يَحْمِلُ الْقَلَعُ

[ق ل ع] و ( القُلُوعُ ) جَمْعُ ( القَلَعِ ) مِثلُ أَسَدٍ وأَسُودٍ فَهُوَ جَمْعُ الْجَمْعِ قَالَ ابْنُ السّكِّيتِ وابْنُ دُرَيْدٍ ( الْقَلَعَةُ ) بِالتَّحْرِيكِ وَلَا يَجُوزُ الإِسْكَانُ وَقَالَ الْأَزْهَرِىُّ ( القَلعَةُ ) بِالْفَتْحِ الصَّخْرَةُ الْعَظِيمَةُ تَنْقَلِعُ مِنْ عُرْضِ جَبَلٍ لَا تُرْتَقَى والْجَمْعُ ( قَلْعٌ ) وبها سُمّيَتِ ( الْقَلْعَةُ ) وَهِيَ الحِصنُ الّذِي يُبْنَى عَلَى الْجِبَال لِامْتِنَاعِهَا ونَقَلَ الْمُطَرّزِىُّ والصَّغَانِىُّ أَنَّ السُّكُونَ لُغَةٌ و ( القَلَع ) بِفَتْحَتَيْنِ اسْمُ مَعدِنٍ يُنْسَبُ إِلَيْهِ الرَّصَاصُ الْجَيّدُ فَيُقَالُ رَصَاصٌ ( قَلَعِيٌ ) وقَالَ فِي الْجَمْهَرَةِ رَصَاصٌ ( قَلَعِيٌ ) بِالتَّحرِيكِ شَدِيدُ البَيَاضِ وَرُبَّمَا سُكِّنَتِ اللّامُ فِي النِّسبَةِ لِلتَّخْفِيفِ واقْتَصَرَ عَلَيْهِ الْفَارَابِىُّ وبَعضُهُمْ يَجْعَلُهُ غَلَطاً و ( القِلَاعُ ) شِراعُ السَّفِينَةِ والْجَمْعُ ( قُلُعٌ ) مِثْلُ كِتَابٍ وكُتُبٍ و ( القِلْعُ ) مِثْلُهُ والْجَمْعُ ( قُلُوعٌ ) مِثْلُ حِمْلٍ وحُمُولٍ وَهُوَ ( مَرْجُ القَلَعَةِ ) بِفَتْحِ اللّامِ أَيْضاً لقَرْيَةٍ دُونَ حُلْوانَ مِنْ سَوَادِ الْعِرَاقِ قَالُوا وسُكُونُ اللَّامِ خَطَأٌ و ( القَلْعَةُ ) بِالسُّكُونِ اسْمُ الفَسِيلَةِ إِذَا خَرَجَتْ مِنْ أَصْلِهَا وكَبِرَتْ وحَانَ لَهَا أَن تُفصَلَ مِنْ أُمِّهَا وَرَمَاهُ ( بقُلَاعَةٍ ) مِنْ طِينٍ بِضَمِّ الْقَافِ والتَّخْفِيفِ وَقَدْ تُثَقَّلٌ وَهِىَ مَا تَقْتَلِعُهُ مِنَ الْأَرْضِ وتَرْمِي بِهِ و ( الْمِقلاعُ ) مَعْرُوفٌ.

[ق ل ف] القُلْفَةُ : الجِلْدَةُ الَّتِي تُقْطَعُ فِي الخِتَان وجَمْعُهَا ( قُلَفٌ ) مِثْلُ غُرْفَةٍ وغُرَفٍ و ( القَلَفَةُ ) مِثْلُهَا والْجَمْعُ ( قَلَفٌ ) و ( قَلَفَاتٌ ) مِثْلُ قَصَبَةٍ وقَصَبٍ وقَصَبَاتٍ و ( قَلِفَ ) ( قَلَفاً ) مِن بَابِ تَعِبَ إِذَا لَمْ يَخْتَتِنْ وَيُقَالُ إِذَا عَظُمَتْ ( قُلْفَتُهُ ) فَهُوَ ( أَقْلَفُ ) والْمَرْأَةُ ( قَلْفَاءُ ) مِثْلُ أَحْمَرَ وحَمْرَاءَ و ( قَلَفَهَا ) ( الْقَالِفُ ) ( قَلْفاً ) مِنْ بَابِ قَتَلَ قَطَعَهَا و ( قَلَفْتُ ) الشَّجَرَةَ ( قَلْفاً ) أَيْضاً نَحَّيْتُ لحِاءَهَا.

[ق ل ق] قلِقَ ( قَلَقاً ) فَهُو ( قَلِقٌ ) مِنْ بَابِ تَعِبَ اضْطَرَبَ و ( أَقْلَقَهُ ) الْهَمُّ وَغَيْرُهُ بِالْأَلِفِ أَزْعَجَهُ.

[ق ل ل] قَلَ ( يَقِلُ ) ( قِلَّةً ) فَهُوَ ( قَلِيل ) وَيَتَعَدَّى بِالْهَمْزَةِ والتَّضْعِيف فَيُقَالُ ( أَقْلَلْتُهُ ) و ( قَلَّلْتُهُ ) ( فَقَلَ ) و ( قَلَّلْتُهُ ) فِي عَيْنِ فُلَانٍ ( تَقْلِيلاً ) جَعَلْتُهُ قَلِيلاً عِنْدَهُ حَتَّى ( قَلَّلَهُ ) فِي نَفْسِهِ وَإِنْ لَمْ يَكُنْ قَلِيلاً فِي نَفْسِ الْأَمْرِ وَفُلَانٌ ( قَلِيلُ ) الْمَالِ والْأَصْلُ ( قَلِيلٌ ) مَالُهُ وَقَد يُعَبَّرُ ( بِالْقِلَّةِ ) عَنِ العَدَمِ فَيُقَالُ ( قَلِيلُ ) الْخَيرِ أَيْ لَا يَكَادُ يَفْعَلُهُ و ( القُلَّةُ ) إناءٌ للعَرَبِ كَالجَرَّة الْكَبيرَةِ شِبْهُ الحُبِّ والْجَمْعُ ( قِلَالٌ ) مِثْلُ بُرْمَةٍ وبِرَامٍ وَرُبَّمَا قِيلَ ( قُلَلٌ ) مِثْلُ غُرْفَةٍ وَغُرَفٍ قَالَ الْأَزْهَرِىُّ وَرَأَيت ( القُلَّةَ ) من قِلَالِ هَجَرٍ وَالأَحْسَاءِ تَسَعُ مِلْءَ مَزَادَةٍ والْمَزَادَةُ شَطْرُ الرَّاوِيَةِ كَأَنَّهَا سُمِّيَتْ ( قُلَّةً ) لِأَنَّ الرَّجُلَ القَوِىَّ ( يُقِلُّهَا ) أَيْ يَحْمِلُهَا وكُلُّ شَيءٍ حَمَلْتَهُ فَقَدْ ( أَقْلَلْتَهُ ) و ( أَقْلَلْتُهُ ) عَنِ الْأَرْضِ رَفَعْتُهُ بِالْأَلِفِ أَيْضاً وَمِنْ بَابِ قَتَلَ لُغَةٌ وَفِي نُسْخَةٍ مِن التَّهْذِيبِ قَالَ أَبُو عُبَيْدٍ و ( القُلَّةُ ) حُبٌّ كَبيرٌ وَالْجَمْعُ ( قِلَالٌ ) وأَنْشَد لِحَسَّانَ :

وقد كان يُسْقَى في قِلَال وحَنْتَمِ

وعَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ قَالَ أَخْبَرَنِي مَنْ رَأَى قِلَالَ هَجَرٍ أَنَّ ( الْقُلَّةَ ) تَسَعُ فَرَقاً قَالَ عَبْدُ الرَّزَّاقِ والفَرَقُ يَسَعُ أَربعَةَ أَصْوَاعٍ بِصَاعِ النَّبِىِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ قُلْتُ وَيَقْرُبُ مِنْ ذلِكَ ما رُوِىَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِىَ اللهُ عَنْهُمَا:

نام کتاب : المصباح المنير نویسنده : القيومي المقرى، أحمد بن محمد بن علي    جلد : 1  صفحه : 265
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست