responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المصباح المنير نویسنده : القيومي المقرى، أحمد بن محمد بن علي    جلد : 1  صفحه : 264

وفُلُوسٍ وجَلَسَ فِي ( قَعْرِ بَيْتِهِ ) كِنَايَةٌ عَنِ الْمُلَازَمَةِ.

[ق ع ق ع] قُعَيْقِعَانُ : بِصِيغةِ التَّصْغِيرِ جَبَلٌ مُشْرِفٌ عَلَى الحَرَمِ مِنْ جِهَةِ الْغَرْبِ قِيلَ سُمِّىَ بِذلِكَ لِأَنَّ جُرْهُماً كَانَتْ تَجْعَلُ فِيهِ سِلَاحَهَا مِنَ الدَّرَقِ والقِسِىِّ والْجِعَابِ فَكَانَتْ ( تُقَعْقِعُ ) أَيْ تُصَوِّتُ قَالَ ابْنُ فَارِسٍ ( الْقَعْقَعَةُ ) حِكَايَةُ أَصْوَاتِ التِّرَسَةِ وَغَيْرِهَا.

[ق ع و] أَقْعَى (إِقْعَاءً ) ألْصَقَ أَلْيَتَيْهِ بِالْأَرضِ ونَصَبَ سَاقَيْهِ وَوَضَعَ يَدَيْهِ عَلَى الْأَرْضِ كَمَا ( يُقْعِي ) الْكَلْبُ وَقَالَ الْجَوْهَرِىُّ ( الْإِقْعَاءُ ) عِنْدَ أَهْلِ اللُّغَةِ وَأَوْرَدَ نَحْوَ مَا تَقَدَّمَ وَجَعَلَ مَكَانَ وَضَعَ يَدَيْهِ عَلَى الْأَرضِ وَيَتَسَانَدُ إِلَى ظهْرِهِ وَقَالَ ابْنُ الْقَطَّاعِ أَقْعَى الْكَلْبُ جَلَسَ عَلَى أَلْيَتَيْهِ وَنَصَبَ فَخِذَيْهِ والرَّجُلُ جَلَسَ تِلْكَ الجِلْسَةَ.

[ق ن ف ذ] الْقُنْفُذُ : فُنْعُلٌ بِضَمِّ الْفَاءِ وَتُفْتَحُ لِلتَّخْفِيفِ ويَقَعُ عَلَى الذَّكَرِ وَالْأُنْثَى فَيُقَالُ هُوَ ( الْقُنْفُذُ ) وَهِيَ ( الْقُنْفُذُ ) وقَالَ بَعْضُهُمْ وَرُبَّمَا قِيلَ لِلْأُنْثَى ( قُنْفُذَةٌ ) بِالْهَاءِ ولِلذَّكَرِ شَيْهَمٌ ودُلْدُلٌ.

[ق ف ر] القَفْرُ : المَفَازَةُ لَا مَاءَ بِهَا وَلَا نَبَاتَ وَأَرْضٌ قَفْرٌ ومَفَازَةٌ ( قَفْرَةٌ ) ويَجْمَعُونَهَا عَلَى ( قِفَارٍ ) فَيَقُولُونَ أَرْضٌ ( قِفَارٌ ) عَلَى تَوَهُّمِ جَمْعِ الْمَوَاضِعِ لِسَعَتِهَا ودَارٌ ( قَفْرٌ ) و ( قِفَارٌ ) كَذلِكَ وَالْمَعْنَى خَالِيَةٌ مِنْ أَهْلِهَا فَإِنْ جَعَلْتَهَا اسْماً أَلْحَقْتَ الْهَاءَ فَقُلْتَ ( قَفْرَةٌ ) وَقَالَ الْجَوْهَرِىُّ مَفَازَةٌ ( قَفْرٌ ) و ( قَفْرَةٌ ) بِالْهَاءِ وَ ( أَقْفَرَ ) الرَّجُلُ ( إِقْفَاراً ) صَارَ إِلَى الْقَفْرِ و ( الْقَفْرُ ) أَيْضاً الْخَلَاءُ و ( أَقْفَرَتِ ) الدَّارُ خَلَتْ.

[ق ف ز] الْقَفِيزُ : مِكْيَالٌ وَهُوَ ثَمَانِيَةُ مَكَاكِيكَ والْجَمْعُ ( أَقْفِزَةٌ ) و ( قُفْزَانٌ ) و ( الْقَفِيزُ ) أَيْضاً مِنَ الْأَرْضِ عُشْرُ الجَرِيبِ و ( قَفِيزُ ) الطَّحَّانِ مَعْرُوفٌ وَنُهِيَ عَنْهُ وَصُورَتُهُ أَنْ يَقُولَ اسْتَأْجَرْتُكَ عَلَى طَحْنِ هذِهِ الحِنْطَةِ بِرِطْلِ دَقِيقٍ مِنْهَا مَثَلاً وَسَواءٌ كَانَ مَعَ ذَلِكَ غَيْرُهُ أوْ لَا و ( قَفَزَ ) ( قَفْزاً ) مِنْ بَابِ ضَرَبَ و ( قُفُوزاً ) و ( قَفَزَاناً ) و ( قِفَازاً ) بِالْكَسْرِ وثَبَ فَهُوَ ( قَافِزٌ ) و ( قَفَّازٌ ) مُبَالَغَةٌ و ( القُفَّازُ ) مِثْلُ تُفَّاح شَيءٌ تَتَّخِذُهُ نِسَاءُ الْأَعْرَابِ وَيُحْشَى بقُطْنٍ يُغَطِّي كَفَّيِ الْمَرْأَةِ وأَصَابِعَهَا وَزَادَ بَعْضُهُمْ وَلَهُ أَزْرَارٌ عَلَى السَّاعِدَيْنِ كَالّذِي يَلْبَسُهُ حَامِلُ البَازي.

[ق ف ف] القُفَّةُ : القَرْعَةُ الْيَابِسَةُ وَ ( الْقُفَّةُ ) ما يُتَّخَذُ مِنْ خُوصٍ كَهَيْئَةِ الْقَرْعَةِ تَضَعُ فِيهِ الْمَرْأَةُ القُطْنَ وَنَحْوَهُ وجَمْعُهَا ( قُفَفٌ ) مِثْلُ غُرْفَةٍ وغُرَفٍ و ( القُفُ ) مَا ارْتَفَعَ مِنَ الأَرْضِ وغَلُظَ وَهُوَ دُونَ الجَبَل وَالْجَمْعُ ( قِفَافٌ ).

[ق ف ص] القَفَصُ : مَعْرُوفٌ وَالْجَمْعُ ( أَقْفَاصٌ ) قِيلَ مُعَرَّبٌ وَقِيلَ عَرَبِىٌّ واشْتِقَاقُهُ مِن ( قَفَصْتُ ) الشَّيءَ إِذَا جَمَعْتَهُ و ( قَفَصْتُ ) الدَّابَّةَ جَمَعْتُ قَوَائِمَهَا وَفِي حَدِيثٍ ( في قُفْصٍ مِنَ الْمَلَائِكَةِ ). أَيْ جَمَاعَةٍ.

[ق ف ل] قَفَلَ : مِنْ سَفَرِه ( قُفُولاً ) مِنْ بَابِ قَعَدَ رَجَعَ وَالاسمُ ( قَفَلٌ ) بفتحتين وَيَتَعَدَّى بِالْهَمزَةِ فَيُقَالُ ( أَقْفَلْتُهُ ) وَالْفَاعِلُ مِنَ الثُّلَاثِىِّ ( قَافِلٌ ) وَالْجَمْعُ ( قَافِلَةٌ ) وجَمْعُ ( الْقَافِلَةِ ) ( قَوَافِلُ ) وَتُطْلَقُ الْقَافِلَةُ عَلَى الرُّفْقَةِ وَاقْتَصَرَ عَلَيْهِ الْفَارَابِىُّ قَالَ فِي مَجْمَع الْبَحْرَيْنِ ومَنْ قَالَ ( الْقَافِلَةُ ) الرَّاجِعَةُ مِنَ السَّفَرِ فَقَطْ فَقَدْ غَلِطَ بَلْ يُقَالُ لِلْمُبْتَدِئَةِ بالسّفَرِ أَيْضاً تَفَاؤُلاً لَهَا بِالرُّجْوعِ وَقَالَ الْأَزْهَرِىِّ مِثْلَهُ قَالَ والْعَرَبُ تُسَمِّي النَّاهِضِينَ لِلْغَزْوِ ( قَافِلَةً ) تَفَاؤُلاً ( بِقُفُولِهَا ) وَهُوَ شَائِعٌ و ( القُفْلُ ) مَعْرُوفٌ والْجَمْعُ ( أَقْفَالٌ ) وَرُبَّمَا جُمِعَ عَلَى ( أَقْفلٍ ) و ( أَقْفَلْتُ ) الْبَابَ ( إِقْفَالاً ) مِنَ القُفْل فَهُوَ ( مُقْفَل ) و ( القِيفَالُ ) بِالكَسْرِ عرْق فِى الذِّرَاعِ يُفْصَدُ عَرَبىُّ.

[ق ف و] قَفوتُ : أَثَرَهُ ( قَفْواً ) مِن بَابِ قَالَ تَبِعْتُهُ و ( قَفَّيْتُ ) عَلَى أَثَرِهِ بِفُلَانٍ أَتْبَعْتُهُ إِيَّاه و ( القَفَا ) مَقصُورٌ مُؤَخَّرُ العُنُقِ وَفِي الْحَدِيثِ « يَعْقِدُ الشَّيطَانُ عَلَى قَافِيَةِ أَحَدِكُم ». أَي عَلَى قَفَاهُ وَيُذَكَّرُ وَيُؤَنَّثُ وَجَمْعُهُ عَلَى التَّذكِيرِ ( أَقْفِيَةٌ ) وَعَلَى التَّأْنِيثِ ( أَقْفَاءٌ ) مِثلُ أَرجَاءٍ قَالَهُ ابْنُ السَّرَّاجِ وَقَد يُجْمَعُ عَلَى ( قُفِيٍ ) وَالْأَصْلُ مِثْلُ فُلُوسٍ وَعَنِ الأَصمَعِىِّ أَنَّهُ سَمِعَ ثَلَاثَ ( أَقْفٍ ) قَالَ الزَّجَّاجُ التَّذكِيرُ أَغلَبُ وَقَالَ ابْنُ السِّكّيِتِ ( الْقَفَا ) مُذَكَّرُ وَقَد يُؤَنَّثُ وأَلِفُهُ وَاوٌ وَلِهذا يُثَنَّى ( قَفَوَيْنِ ).

[ق ق م] القَاقُمْ : حَيَوَانٌ بِبِلَادِ التُّرْكِ عَلَى شَكلِ الفَأْرَة إِلَّا أَنَّهُ أَطْوَلُ ويَأكُلُ الْفَأْرَةَ هكَذَا أَخْبَرَنِي بَعْضُ التُّرْكِ وَالْبِنَاءُ غَيْرُ عَرَبِىٍّ لِمَا تَقَدّم في آنُكٍ.

[ق ل ب] قَلَبْتُهُ (قَلْباً ) مِن بَابِ ضَرَبَ حَوَّلتُهُ عَنْ وَجْهِهِ وَكَلَامٌ ( مَقْلُوبٌ ) مَصْرُوفٌ عَنْ وَجْهِهِ و ( قَلَبْتُ ) الرّدَاءَ حَوَّلْتُهُ وجَعَلْتُ أَعْلَاهُ أَسْفَلَهُ و قَلَبْتُ الشَّيءَ لِلِابْتِيَاعِ ( قَلْباً ) أَيْضاً تَصَفَّحْتُهُ فَرَأَيْتُ دَاخِلَهُ وبَاطِنَهُ و ( قَلَبْتُ ) الْأَمْرَ ظَهْراً لِبَطْنٍ اخْتَبَرْتُهُ و ( قَلَبْتُ ) الْأَرْضَ لِلزّرَاعَةِ و ( قَلَّبْتُ ) بِالتَّشْدِيدِ فِي الْكُلّ مُبَالَغَةٌ وتَكْثِيرٌ وَفِي التَّنْزِيلِ ( وَقَلَّبُوا لَكَ الْأُمُورَ ) و ( القَلِيبُ ) الْبِئر وهُوَ مُذَكَّرُ قَالَ الْأَزْهَرِىُّ ( الْقَلِيبُ ) عِنْدَ الْعَرَبِ الْبِئْرُ الْعَادِيَّةُ الْقَديمَةُ مَطْوِيَّةً كَانَتْ أَوْ غَيْرَ مَطوِيّةٍ والْجَمْعُ ( قُلُبٌ ) مِثلُ بَرِيدٍ وبُرُدٍ و ( القَلْبُ ) مِن الْفُؤَادِ مَعْرُوفٌ وَيُطْلَقُ. عَلَى الْعَقْلِ وجَمْعُهُ ( قُلُوبٌ ) مِثْلُ فَلْسٍ وَفُلُوسٍ و ( قُلْبُ ) النَّخلَةِ بِفَتْحِ الْقَافِ وَضَمّهَا هُوَ الجُمّارُ قَالَ أَبُو حَاتِمٍ فِي كِتَابِ النَّخْلَةِ وجَمعُهُ ( قُلُوبٌ ) و ( أَقْلَابٌ ) و ( قِلَبَةٌ ) وِزَانٌ عِنَبَةٍ وَقِيلَ ( قُلْبُ ) النَّخْلَةِ بالضَّمِّ السَّعَفَةُ و ( قُلْبُ )

نام کتاب : المصباح المنير نویسنده : القيومي المقرى، أحمد بن محمد بن علي    جلد : 1  صفحه : 264
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست