responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المصباح المنير نویسنده : القيومي المقرى، أحمد بن محمد بن علي    جلد : 1  صفحه : 26

وفُلَانٌ ( بِدْعٌ ) فِى هذَا الأمْرِ أى هُوَ أوّلُ مَنْ فَعَلَهُ فيكون اسمَ فاعِلٍ بمعْنَى ( مُبْتَدِعٍ ) و ( الْبَدِيعُ ) فَعِيلٌ مِنْ هذَا فَكأَنَّ مَعْناه هو مُنْفَرَدٌ بذلِكَ من غَيْرِ نَظَائِرِه وفيه معْنَى التعَجُّبِ ومنه قولُه تعالى ( قُلْ ما كُنْتُ بِدْعاً مِنَ الرُّسُلِ ) أى ما أَنا أَوَّلُ من جَاءَ بالوَحْىِ من عِنْدِ اللهِ تعالى وتَشْرِيع الشَّرَائِعِ بل أرْسَلَ اللهُ تَعَالَى الرُّسُلَ قَبْلِى ( مُبَشِّرِينَ وَمُنْذِرِينَ ) فَأَنَا عَلَى هُدَاهُمْ.

[بندق] البُنْدُقُ : المأْكُولُ معروفٌ قال فى المُحْكَمِ هو حَمْل شجرٍ كالجِلَّوْز وفى التَّهذِيب فى بَابِ الجِيمِ الجِلَّوْزُ ( البُنْدُقُ ) ونُونُه عِنْدَ الأكْثَرِ زائدةٌ فوزْنُه فُنْعُلٌ ومنهُمْ من يَجْعَلُها كَالْأصْلِ فَوَزْنُهُ فُعْلُلٌ وكذلك كُلُّ نُونٍ سَاكِنَةٍ تَأْتِى فى فُنْعُلٍ بضَمِّ الفَاءِ والعَيْنِ أو بفَتْحِهِمَا أو كَسْرِهِما وكذلك فى فُنْعُول وفِنْعِيل و ( البُنْدُقُ ) أيضاً ما يُعْمَلُ منَ الطِّينِ ويُرْمَى به الوَاحِدَةُ منها ( بُنْدُقَةٌ ) وجمعُ الجمعِ ( الْبَنَادِقُ ).

[ب د ل] البَدَلُ : بفتحتين و ( البِدْلُ ) بالكسْرِ و ( البَدِيلُ ) كُلُّها بِمَعْنًى والْجَمْعُ ( أَبْدَالٌ ) و ( أبْدَلْتُه ) بِكَذَا ( إِبْدَالاً ) نَحَّيْتُ الأوّلَ وجَعَلْتُ الثانِىَ مَكَانَهُ و ( بَدَّلْتُهُ ) ( تَبْدِيلاً ) بمَعْنَى غَيَّرْتُ صُورَتَهُ تَغْيِيراً و ( بَدَّلَ ) اللهُ السيئاتِ حَسَنَاتٍ يَتَعَدَّى إِلى مَفْعُولَيْن بِنَفْسِهِ لأنَّه بِمَعْنَى جَعَلَ وصَيَّرَ وقَدِ اسْتُعمِل ( أَبْدَلَ ) بالألف مَكَانَ ( بدَّل ) بالتَّشْدِيدِ فعُدِّى بِنَفْسِهِ إِلى مَفْعُولَيْنِ لِتَقَارُبِ مَعْنَاهُما وفى السَّبْعَةِ. ( عَسى رَبُّهُ إِنْ طَلَّقَكُنَّ أَنْ يُبْدِلَهُ أَزْواجاً خَيْراً مِنْكُنَ ) من أَفْعَل وَفعْلَ وَ ( بدَلْتُ ) الثوْبَ بِغَيرِه ( أَبْدُلُه ) من بَابِ قَتَلَ و ( اسَتَبْدَلْتُه ) بِغَيْرهِ بمعْنَاه وهى ( المُبَادَلَةُ ) أيضاً.

[ب د ن] البَدَنُ : من الجَسَدِ ما سِوَى الرأْسِ والشَّوَى قَالَهُ الأزْهَرىُّ وعَبَّر بعضُهم بِعبَارَةٍ أُخْرَى فَقَالَ هو ما سِوَى الْمَقَاتِلِ وشِرْكَةُ ( الأبْدَانِ ) أصْلُها شِرْكَةٌ بِالْأَبْدَانِ لكن حُذِفَتِ البَاءُ ثم أضِيفَتْ لأنهم بَذَلُوا أَبْدَانَهُمْ فى الأعْمَالِ لِتَحْصِيلِ المَكَاسِبِ و ( بَدَنُ ) القَمِيصِ مُسْتَعَارٌ منه وهو مَا يَقَعُ عَلَى الظَّهْرِ والبَطْنِ دُونَ الكُمَّيْنِ والدَّخَارِيصِ والجمعُ ( أَبْدَانٌ ) و ( البَدَنَةُ ) قالُوا هىَ نَاقَةٌ أو بَقَرَةٌ وزادَ الأزهرىُّ أو بَعِيرٌ ذَكَرٌ قال ولا تَقَعُ ( الْبَدَنَةُ ) عَلَى الشَّاةِ وقال بَعْضُ الأئِمَّةِ ( البَدَنَةُ ) هى الإِبِلُ خاصَّةً ويَدُلُّ عليه قولُه تعالى ( فَإِذا وَجَبَتْ جُنُوبُها ) سُمِّيَتْ بِذلِكَ لِعِظَمِ بَدَنِها وإِنَّما أُلْحِقَتِ البَقَرةُ بالإِبل بالسُّنَّةِ وهو قوله عليه الصلاة والسلام « تُجْزِىءُ البَدَنَةُ عَنْ سَبْعَةٍ والبَقَرَةُ عن سَبْعَةٍ ». ففرّقَ الحديثُ بَيْنَهُما بِالعَطْفِ إِذْ لَوْ كَانَتِ البَدَنَةُ فى الوَضْعِ تُطْلَقُ عَلَى البَقَرَةِ لما سَاغَ عَطْفُهَا لأن المعْطُوفَ غيرُ المَعْطُوفِ عَلَيهِ وفى الْحَدِيثِ ما يَدُلُّ عليهِ قال « اشتركْنَا مَعَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلمَ فى الحَجِّ والعُمْرَةِ سَبْعَةٌ مِنَّا فى بَدَنَةٍ فقال رَجُلٌ لِجَابِرٍ أَنَشْتَرِكُ فى البَقَرَةِ ما نَشْتَرِكُ فى الجَزُورِ فَقَالَ مَا هِىَ إِلَّا مِنَ البُدْنِ ». والْمَعْنَى فِى الْحُكْمِ إِذْ لَوْ كَانَتِ البَقَرَةُ مِنْ جِنْسِ البُدْنِ لَمَا جَهِلَهَا أهلُ اللِّسانِ ولَفُهِمَتْ عِنْدَ الإِطْلَاقِ أَيْضاً والْجَمْعُ ( بَدَنَاتٌ ) مثلُ قَصَبَةٍ وَقَصَباتٍ و ( بُدنٌ ) أيضاً بِضَمَّتَيْنِ وإسْكَانُ الدالِ تَخْفِيفٌ وكَأْنَّ ( البُدُنَ ) جمعُ ( بَدِينٍ ) تقديراً مثلُ نَذِيرٍ ونُذُرٍ قالوا وإِذَا أُطْلِقَتِ ( البَدَنةً ) فِى الفُرُوعِ فالمُرَادُ البَعِيرُ ذكراً كانَ أَوْ أُنْثَى و ( بَدَنَ ) ( بُدُوناً ) من بابِ قعَد عَظُم ( بَدَنُه ) بِكَثْرَةِ لَحْمِهِ فهو ( بَادِنٌ ) يَشْتَرِكُ فيه المذكَّرُ والمُؤَنَّثُ والجَمْعُ ( بُدَّنٌ ) مثلُ رَاكعٍ ورُكَّعٍ و ( بَدُنَ ) ( بَدَانَةً ) مثلُ ضخُمَ ضَخَامَةً كذلكَ فهو ( بَدِينٌ ) والجمع ( بُدُنٌ ) و ( بَدَّنَ ) ( تَبْدِيناً ) كَبِرَ وأَسَنَّ.

[ب د هـ] بَدَهَه : ( بَدْهاً ) من بَابِ نَفَع بغَتَه وفَاجَأَهُ و ( بَادَهَهُ ) ( مُبَادَهَةً ) كذلك ومِنه ( بَدِيهَةُ ) الرَّأْىِ لأنها تَبْغَتُ وتَسْبِقُ والجَمْعُ ( البَدَائِهُ )

[ب د ا] بَدَا : ( يَبْدُو ) ( بُدُوّاً ) ظَهَر فهو ( بَادٍ ) ويَتَعَدَّى بِالْهَمْزَةِ فَيُقَالُ ( أَبْدَيْتُه ) و ( بَدَا ) إِلَى البَادِية ( بِدَاوَةً ) بالفَتْحِ والكسْرِ خَرَجَ إِليهَا فهُوَ ( بَادٍ ) أيضاً و ( البَدْوُ ) مِثَالُ فَلْسٍ خِلَافُ الحَضَرِ والنِّسْبَةُ إِلىَ ( البَادِيَة ) بَدَويٌ على غيرِ قِيَاسٍ و ( البَوَادِي ) جمعُ ( البَادِيَةِ ) و ( بَدَا ) له فى الأَمْرِ ظَهَرَ لَه مَا لمْ يَظْهَرْ أوَّلاً والاسمُ ( البَدَاءُ ) مِثْلُ سَلَامٍ. بَدَأْتُ الشَّىءَ وبالشَّىءِ ( أَبْدَأُ ) ( بدْءاً ) بهمْزِ الكُلِّ و ( ابْتَدَأْتُ ) به قدَّمْتُهُ و ( أَبْدَأْتُ ) لَغَةٌ اسمٌ مِنه أَيْضاً و ( البِدَايَةُ ) باليَاءِ مَكَانَ الْهَمْزِ عَامِّىٌّ نَصَّ عليه ابنُ بَرِّىٍّ وجَمَاعَةٌ و ( البَدْأةُ ) مثلُ تَمْرةٍ بِمعْنَاهُ يُقَالُ لَكَ ( البَدْأَةُ ) أَىْ ( الابْتِدَاءُ ) ومِنْهُ يُقَالُ فُلَانٌ ( بَدْءُ ) قَوْمِهِ إِذَا كَانَ سَيِّدهُمْ ومُقَدَّمَهُمْ وكانَ ذلِكَ فى ( ابْتِدَاءِ ) الأمْر أَى فى أَوَّلِهِ و ( بَدَأَ ) اللهُ تعَالَى الْخَلْقَ و ( أبْدَأهُمْ ) بالْأَلِف خَلَقهُمْ وَ ( بَدأَ ) البئْرَ احْتَفَرَها فهى ( بَدِيءٌ ) أى حَادِثَةٌ وهى خلَافُ العَادِيَّةِ القدِيمَةِ و ( البَدِيءُ ) الأمُر العَجِيبُ و ( بَدَأَ ) الشىءُ حَدَث و ( أَبْدَأْتُه ) أَحْدَثْتُه.

[ب ا ذ ن ج ا ن] الباذِنْجانُ : من الْخَضْرَاوَاتِ بكسرِ الذَّالِ وبَعْضُ العَجَمِ يَفْتَحُها فارِسِىٌّ مُعَرَّبٌ.

[ب ذ خ] بَذِخَ : الجَبَلُ ( يَبْذَخُ ) مِنْ بَابِ تَعِبَ ( بَذَخاً ) طالَ فهو ( بَاذِخٌ ) والجمع ( بَوَاذِخُ ) ومنه ( بَذِخَ ) الرجُلُ إذا تكَبَّرَ و ( بَذَخْتُ ) الشىْءَ ( بَذْخاً ) من بَابِ نَفَع شَقَقْتُه.

[ب ذ ر] بَذَرْتُ : الحَبَّ من بَابِ قَتَل إذا أَلْقَيْتُه فى الأرضِ للزِّراعَةِ و ( البَذْرُ ) الْمَبذُورُ إمَّا تَسْمِيَةٌ بالمصْدَرِ وإمَّا فَعْلٌ بمعنَى مَفْعُولٍ مثلُ ضَرْبِ الأميرِ ونَسْجُ اليَمَنِ قال بَعْضُهُم ( البَذْرُ ) فى الحُبُوبِ كالْحِنْطةِ والشَّعِيرِ و ( البَزْرُ ) فى الرَّياحِينِ والبُقُولِ وهذا هو

نام کتاب : المصباح المنير نویسنده : القيومي المقرى، أحمد بن محمد بن علي    جلد : 1  صفحه : 26
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست