responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المصباح المنير نویسنده : القيومي المقرى، أحمد بن محمد بن علي    جلد : 1  صفحه : 27

المَشْهُورُ فى الاسْتِعْمَالِ ونُقِلَ عَنِ الخَلِيلِ كلُّ حَبٍّ ( يُبْذَرُ ) فهو ( بَذْرٌ ) وَبزْرٌ و ( بَذَرْتُ ) الكَلَامَ فَرَّقْتُه و ( بَذَّرْتُه ) بالتَّثْقِيلِ مبَالَغةٌ وتَكْثِيرٌ ( فَتَبَذَّر ) هو ومنْه اشْتُقَّ ( التَّبْذِيرُ ) فى الْمَالِ لأنه تَفْرِيقٌ فى غير القصْدِ.

[ب ذ ر ق] والبَذْرَقَةُ : الجَمَاعَةُ تَتَقَدَّمُ القَافِلَةَ لِلحراسَةِ قيل مُعَرَّبةٌ وقيلَ مُوَلَّدَةٌ وبعضُهُم يقولُ بِالذَّالِ وبَعْضُهُم بالدَّالِ وبَعْضُهُم بِهِما جَمِيعاً.

[ب ذ ق] الباذَق : بفَتْحِ الذَّالِ ما طُبِخَ من عَصِيرِ العِنَبِ أَدْنَى طَبْخٍ فصار شديداً وهو مُسْكِرٌ ويقال هو مُعَرَّبٌ.

[ب ذ ل] بَذَلَه : ( بَذْلاً ) من بَابِ قَتَل سمَحَ بِه وأعْطَاهُ و ( بَذَلَهُ ) أَبَاحَهُ عنْ طِيبِ نَفْسٍ و ( بَذَلَ ) الثَّوْبَ و ( ابْتَذَلَهُ ) لَبِسَه فى أَوْقَاتِ الخِدْمَةِ والامْتِهَانِ و ( البِذْلَةُ ) مِثَالُ سِدْرَةٍ ما يُمْتَهَنُ من الثِّيَابِ فى الخِدْمَةِ والفَتْحُ لُغَةٌ قال ابنُ القُوطِيَّةِ ( بَذَلْتُ ) الثَّوْبَ بَذْلَةً لمْ أَصُنْه و ( ابْتَذَلْتُ ) الشَّىءَ امْتَهَنْتُهُ و ( المِبْذَلَةُ ) بكسرِ المِيمِ مِثْلُهُ و ( التَّبذُّلُ ) خِلافُ التَّصَاوُنِ.

[ب ذ ا] بَذَا : على القوم ( يَبْذُو ) ( بَذَاءً ) بالفتحِ والْمَدِّ سَفُهَ وأَفْحَشَ فى مَنْطِقِه وإِنْ كَانَ كَلامُهُ صِدْقاً فهو ( بَذِيٌ ) على فَعِيلٍ وامْرَأَةٌ ( بَذِيَّةٌ ) كذلكَ و ( أَبْذَى ) بالألف و ( بَذِيَ ) و ( بَذُوَ ) من بَابَيْ تَعِبَ وقَرُبَ لُغاتٌ فِيهِ وبَذَأَ ( يَبْذَأُ ) مهموزٌ بفَتْحِهِمَا ( بَذَاءً ) و ( بَذَاءَةً ) بالمدِّ وفَتْحِ الأوَّلِ كذلكَ و ( بَذَأَتْهُ ) العَيْنُ ازْدَرَتْهُ واسْتَخَفَّتْ بِهِ.

[ب ر ب ط] البَرْبَطُ : مِثَالُ جَعْفَرٍ مِنْ مَلاهِى العَجَمِ ولهذَا قِيلَ مُعَرَّبٌ وقال ابنُ السِّكِّيتِ وَغَيْرُهُ والعَرَبُ تُسَمِّيهِ المِزْهَرَ والعُودَ.

[ب ر ت ك ا ن] الْبَرْتَكَانُ : وِزَانُ زَعْفَرَانٍ كساءٌ مَعْرُوفٌ وسَيَأْتِى فى بَرَكَ تَمَامُهُ.

[ب ر ت ا ب] البِرْتَابُ : بالكسرِ التَّبَاعُدُ فى الرَّمْىِ قِيلَ أَعْجَمِىٌّ وأصْلُهُ فِرْتَابٌ.

[ب ر ث ن] البُرْثُن : وِزَانُ بُنْدُقٍ وهو بالثَّاءِ الْمُثَلَّثَةِ من السِّباعِ والطَّيْرِ الذى لا يَصِيدُ بِمَنْزلَةِ الظُّفُرِ من الإِنْسَانِ قَالَ ثَعْلَبٌ هو ( الظُّفُرُ ) مِنَ الإِنْسَانِ ومنْ ذِى الخُفِّ ( المَنْسِمُ ) ومنْ ذِى الحَافِرِ ( الحَافِرُ ) ومن ذى الظِّلْفِ ( الظِّلْفُ ) ومن السِّبَاع والصَّائِدِ من الطَّيرِ ( الْمِخْلَبُ ) ومنَ الطَّيْرِ غيرِ الصَّائِدِ والكِلَابِ ونَحْوِها ( البُرْثُنُ ) قال ويَجُوزُ ( البُرْثُنُ ) فى السِّبَاعِ كُلِّها.

[ب ر ذ و ن] والبِرْذَوْنُ : بالذالِ المُعْجَمَةِ قال ابْنُ الأنبَارِىِّ يَقَعُ على الذَّكَر والأُنْثَى وربَّما قالُوا فى الأُنْثَى ( بِرْذَوْنَةٌ ) قال ابنُ فَارِسٍ ( بَرْذَنَ ) الرجُلُ ( بَرْذَنَةً ) إِذا ثَقُلَ واشْتِقَاقُ ( البرْذَوْن ) مِنْهُ وهو خِلافُ العِرَابِ وجَعَلُوا النُّونَ أصْلِيَّةً كأَنَّهم لاحَظُوا التَّعْرِيبَ وقَالُوا فى الحِرْذَوْنِ نُونُه زَائِدَةٌ لأَنَّهُ عَرَبِىٌّ فقِيَاسُ ( الْبِرْذَوْنِ ) عندَ منْ يَحْمِلُ المُعَرَّبَةَ عَلَى العَرَبِيَّةِ زِيادَةُ النُّونِ.

[ب ر س ا م] والبِرْسَامُ : دَاءٌ معروفٌ وفى بَعْضِ كُتُبِ الطِّبِّ أَنَّه وَرَمٌ حارٌّ يَعْرِضُ للحِجَابِ الذى بَيْنَ الكَبِدِ والمِعَى ثم يَتَّصِلُ بالدِّمَاغِ قال ابنُ دُرَيْدٍ ( الْبِرْسَامُ ) مُعَرَّبٌ وبُرْسِمَ الرجلُ بالبِنَاءِ لِلمفْعُولِ قال ابنُ السِّكّيتِ يُقَالُ ( بِرْسَامٌ ) و ( بِلْسَامٌ ) وهو ( مُبَرْسَمٌ ) و ( مُبَلْسمٌ ) و ( الإِبْرِيْسِمُ ) مُعَرَّبٌ وفيه لُغَاتٌ كسرُ الهمزةِ والراءِ والسّينِ وابنُ السِّكّيتِ يَمْنَعُها ويقولُ لَيْسَ فى الكَلَامِ إِفْعِيلِلٌ بكسْر اللامِ بل بالفَتْحِ مِثْلُ إِهْلِيلَج وإطْرِيفَل والثانيةُ فتْحُ الثَّلاثَةِ والثالثةُ كسْرُ الهمزةِ وفتحُ الراءِ والسينِ.

[ب ر ط ي ل] البِرْطِيلُ : بكسْرِ الباء الرِّشْوَةُ وفِى المَثَلِ « البَرَاطِيلُ تَنْصُرُ الأَبَاطِيلَ » كأَنَّه مَأخُوذٌ من ( البِرْطِيلِ ) الذى هُو المِعْوَل لأَنَّهُ يُسْتَخْرَجُ بِهِ مَا اسْتَتَر وفَتْحُ الباءِ عامِّىٌّ لفَقْدِ فَعْلِيلٍ بالفَتْحِ.

[ب ر ن س] البُرْنُسُ : قَلَنْسُوَةٌ طَوِيلَةٌ والجَمعُ ( البَرَانِسُ )

[ب ر ج] بُرْجُ : الحَمَامِ مَأْوَاهُ و ( البُرْجُ ) فى السَّمَاءِ قيلَ مَنْزِلَةُ القَمَرِ وقيلَ الكَوْكَبُ العظيمُ وقيلَ بَابُ السَّمَاءِ والجَمعُ فيهما ( بُرُوجٌ ) و ( أَبْرَاجٌ ) و ( تَبَرَّجَتِ ) المْرَأَةُ أَظْهَرَتْ زِينَتَها ومَحَاسِنَها لِلْأَجَانِب.

[ب ر ج ا س] والبُرْجاسُ : غَرَضٌ يُعَلَّقُ ويُرْمىَ فيه قال الجوهرىُّ وأظُنُّهُ مُوَلَّداً وجَمْعُهُ ( بَرَاجِيسُ ).

[ب ر ج م] والْبَرَاجِمُ : رُءُوسُ السُّلَامَيَاتِ من ظَهْرِ الكَفِّ إِذَا قَبَضَ الشَّخْصُ كَفَّهُ نَشَزَتْ وارْتَفَعَتْ وقال فى الكِفَايَةِ ( البَرَاجِمُ ) رُءُوسُ السُّلَامَيَاتِ و ( الرَّوَاجِمُ ) بُطُونُها وظُهُورها الواحِدَةُ ( بُرْجُمَةٌ ) مِثْلُ بُنْدُقَةٍ.

[ب ر ح] بَرِحَ : الشىءُ يَبْرَحُ من باب تعِبَ ( براحاً ) زالَ من مَكانِه ومنه قِيلَ لِلَيْلَةِ المَاضِيَة ( البَارِحَةُ ) والعربُ تَقُولُ قَبْلَ الزَّوَالِ فَعَلْنَا اللَّيْلةَ كَذَا لِقُرْبهَا مِنْ وقْتِ الكَلَامِ وتَقُولُ بَعْدَ الزَّوَالِ فَعَلْنَا ( البَارِحةَ ) و ( بَرِحَتِ ) الريحُ بالتُّرَابِ حَمَلَتْه وسَفَتْ به فَهِىَ ( بَارِحٌ ) وَما ( بَرَحَ ) مَكَانَهُ لمْ يُفَارِقْه وما ( بَرِحَ ) يَفْعَلُ كذا بمعْنَى المُوَاظَبَةِ والمُلَازَمَةِ و ( بَرِحَ ) الخفاء إِذا وضَحَ الأمرُ و ( بَرَّحَ ) به الضَّربُ ( تَبْرِيحاً ) اشتَدَّ وعَظمَ وهذا ( أَبْرَحُ ) مِنْ ذَاكَ أى أشدُّ و ( البَرَاحُ ) مثلُ سَلَامٍ المكانُ الذى لا سُتْرَةَ فِيهِ من شَجَرٍ وغَيْرِه.

[ب ر د] البَرْدُ : خِلافُ الحَرِّ و ( أَبْرَدْنا ) دَخَلْنَا فى الْبَرْدِ مِثْلُ

نام کتاب : المصباح المنير نویسنده : القيومي المقرى، أحمد بن محمد بن علي    جلد : 1  صفحه : 27
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست