responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المصباح المنير نویسنده : القيومي المقرى، أحمد بن محمد بن علي    جلد : 1  صفحه : 254

سَوَادٌ غَيْرُ شَدِيدٍ ومَكَانٌ ( قَاتِمُ الْأَعْمَاقِ ) بَعِيدُ النَّوَاحِي مَعَ سَوَادِهَا.

[ق ث م] قَثَم : لَهُ فِي الْمَال إِذَا أَعْطَاهُ قِطْعَةً جَيِّدَة واسْمُ الْفَاعِلِ ( قُثَمُ ) مِثَالُ عُمَرَ عَلَى غَيْرِ قِيَاسٍ وَبِهِ سُمِّىَ الرَّجُلُ فَهُوَ مَعْدُولٌ عَنْ قَاثِمٍ تَقْدِيراً وَلِهَذَا لَا يَنْصَرِفُ لِلْعَدْلِ وَالْعَلَمِيَّةِ.

[ق ث أ ] القِثَّاءُ : فِعَّالٌ وهَمْزَتُهُ أَصْلِيَّةٌ وكَسْرُ الْقَافِ أَكْثَرُ مِنْ ضَمِّهَا وَهُوَ اسْمٌ لِمَا يُسَمِّيهِ النَّاسُ الخِيَارَ والعَجُّورَ والفَقُّوسَ الْوَاحِدَة ( قِثَّاءَةٌ ) وَأَرْضٌ ( مَقْثَأَةٌ ) وِزَانُ مَسْبَعَةٍ وَضَمُّ الثَّاءِ لُغَةٌ ( ذاتُ قِثَّاءٍ ) وَبَعْضُ النَّاسِ يُطْلِقُ ( الْقِثَّاءَ ) عَلَى نَوْعٍ يُشْبِهُ الْخِيَارَ وَهُوَ مُطَابِقٌ لِقَوْلِ الْفُقَهَاءِ فِي الرِّبَا وَ ( فِي الْقِثَّاءِ مَعَ الْخِيَارِ وَجْهَانِ ) وَلَوْ حَلَفَ لَا يَأْخُذُ الْفَاكِهَةَ حَنِثَ بِالْقِثَّاءِ وَالْخِيَارِ.

[ق ح ب] الْقَحْبَةُ : الْمَرْأَةُ البَغِىُّ والْجَمْعُ ( قِحَابٌ ) مِثْلُ كَلْبَةٍ وكِلَابٍ يُقَالُ ( قَحَبَ ) الرجُلُ ( يَقْحُبُ ) إِذَا سَعَلَ مِنْ لُؤْمِهِ و ( الْقَحْبَةُ ) مُشْتَقَّةٌ مِنْهُ قَالَهُ ابْنُ القُوطِيَّةِ وقَالَ فِي الْبَارِعِ أَيْضاً و ( الْقَحْبَةُ ) الْفَاجِرَةُ وَإِنَّمَا قِيلَ لَهَا ( قَحْبَةٌ ) مِنَ السُّعَالِ أَرَادُوا أَنَّهَا تَتَنَحْنَحُ أَوْ تَسْعُلُ تَرْمِزُ بِذلِكَ وَعَنِ ابْنِ دُرَيْدٍ أَحْسَبُ ( القُحَابَ ) فَسَادَ الْجَوْفِ قَالَ وَأَحْسَبُ أَنَّ ( القَحْبَةَ ) مِنْ ذلِكَ وَقَالَ الْجَوْهَرِىُّ ( الْقَحْبَةُ ) مُوَلَّدَةٌ وَالْأَوَّلُ هُوَ الثَّبَتُ لِأَنَّهُ إِثْبَاتٌ.

[ق ح ط] قَحَطَ : الْمَطَرُ ( قَحْطاً ) مِنْ بَابِ نَفَعَ احْتَبَسَ وحَكَى الْفَرَّاءُ ( قَحِطَ ) ( قَحَطاً ) مِنْ بَابِ تَعِبَ و ( قَحُطَ ) بِالضَّمِّ فَهُوَ ( قَحِيطٌ ) و ( قُحِطَتِ ) الْأَرْضُ وَالْقَوْمُ بِالْبِنَاءِ لِلْمَفْعُولِ وبَلَدٌ ( مَقْحُوطٌ ) وَبِلَادٌ ( مَقَاحِيطُ ) و ( أَقْحَطَ ) اللهُ الْأَرْضُ بِالْأَلِفِ ( فَأَقْحَطَتْ ) وَهِيَ ( مُقْحَطَةٌ ) و ( أَقْحَطَ ) الْقَوْمُ أَصَابَهُمُ الْقَحْطُ بِالْبِنَاءِ لِلْفَاعِلِ والْمَفْعُولِ وَفِي الحديثِ « مَنْ أتى أَهْلَهُ فأَقْحَطَ فلا غُسْلَ عَلَيْهِ ». يَعْنِي فَلَمْ يُنْزِلْ مَأْخُوذٌ من ( أَقْحَطَ ) إِذَا انْقَطَعَ عَنْهُ الْمَطَرُ فَشَبَّهَ احْتِبَاسَ الْمَنِىِّ باحْتِبَاسِ المطَرِ ومثلُهُ فِي الْمَعْنَى « الْمَاءُ مِنَ الْمَاء ». وكلاهما مَنْسُوخٌ بقولِهِ :

« إذَا الْتَقَى الخِتَانَانِ فَقَدْ وجَبَ الغُسْلُ ».

[ق ح ف] القِحْفُ : أَعْلَى الدِّمَاغِ قَالَهُ فِي مُخْتَصَرِ الْعَيْنِ والْجَمْعُ ( أَقْحَافٌ ) مِثْلُ حِمْلٍ وَأَحْمَالٍ.

شَيْخٌ قَحْلٌ : وِزَانُ فَلْسٍ وَهُوَ الْفَانِي و ( قَحَلَ ) الشَّيءُ ( قَحْلاً ) مِنْ بَابِ نَفَعَ يَبِسَ فَهُوَ ( قَاحِلٌ ) و ( قَحِلَ قَحْلاً ) فَهُوَ ( قَحْلٌ ) مِنْ بَابِ تَعِبَ مِثْلُهُ.

شَيْخٌ ( قَحْمٌ ) : وِزَانُ فَلْسٍ مُسِنٌّ هَرِمٌ وَفَرَسٌ ( قَحْمٌ ) مَهْزُولٌ هَرِمٌ والأنثى ( قَحْمَةٌ ) وَالْجَمْعُ ( قِحَامٌ ) مِثْلُ كَلْبَةٍ وكِلَابٍ ونَخْلَةٌ ( قَحْمَةٌ ) إِذَا كَبِرَتْ وَدَقَّ أَسْفَلُهَا وقَلَّ سَعَفُهَا والْجَمْعُ ( قِحَامٌ ) أَيْضاً و ( القُحْمَةُ ) بالضَّمِّ الْأَمْرُ الشَّاقُّ لَا يَكَادُ يَرْكَبُهُ أَحَدٌ والْجَمْعُ ( قُحَمٌ ) مِثْلُ غُرْفَةٍ وغُرَفٍ و ( قُحَمُ ) الْخُصُومَاتِ مَا يَحْمِلُ الْإِنْسَانَ عَلَى مَا يَكْرَهُهُ و ( القُحْمَةُ ) أَيْضاً السَّنَةُ الْمُجْدِبَةُ و ( اقْتَحَمَ ) عَقَبَةً أَوْ وَهْدَةً رَمَى بِنَفْسِهِ فِيهَا وَكَأَنَّهُ مَأْخُوذٌ مِن اقْتَحَمَ الْفَرَسُ النَّهْرَ إِذَا دَخَلَ فِيهِ وَتَقَحَّمَ مِثْلُهُ.

[أ ق ح و ا ن] الأُقْحُوانُ : بِضَمِّ الْهَمْزَةِ والْحَاءِ مِنْ نَبَاتِ الرَّبِيعِ لَهُ نَورٌ أَبْيَضُ لَا رَائِحَةَ لَهُ وَهُوَ فِي تَقْدِيرِ أُفْعُوانٍ الْوَاحِدَة أُقْحُوَانَةٌ وَهُوَ البَابُونَجُ عِنْدَ الْفُرْسِ.

[ق د ح] الْقَدَحِ : آنِيَةٌ مَعْرُوفَةٌ والْجَمْعُ ( أَقْدَاحٌ ) مِثْلُ سَبَبٍ وَأَسْبَابٍ و ( الْقِدْحُ ) بِالْكَسْرِ اسْمُ السَّهْمِ قَبْلَ أَنْ يُرَاشَ وَيُرَكَّبَ نَصْلُهُ و ( قَدَحَ ) فُلَانٌ فِي فُلَانٍ ( قَدْحاً ) مِنْ بَابِ نَفَعَ عَابَهُ وتَنَقَّصَهُ وَمِنْهُ ( قَدَحَ ) فِي نَسَبِهِ وعَدَالَتِهِ إِذَا عَيَّبَهُ وذَكَرَ مَا يُؤَثِّرُ فِي انْقِطَاعِ النَّسَبِ وَرَدِّ الشَّهَادَةِ.

[ق د د] قَدَدْتُهُ : قَدًّا مِنْ بَابِ قَتَلَ شَقَقْتُهُ طُولاً وَتُزَادُ فِيهِ الْبَاءُ فَيُقَالُ قَدَّدْتُه بِنِصْفَيْنِ فَانْقَدَّ و ( الْقِدُّ ) وِزَانُ حِمْلٍ السَّيْرُ يُخصَفُ بِهِ النَّعْلُ وَيَكُونُ غَيْرَ مَدْبُوغٍ ولَحْمٌ قَدِيْدٌ مُشَرَّحٌ طُولاً مِنْ ذلِكَ و ( القَدُّ ) وِزَانُ فَلْسٍ جِلْدُ السَّخْلَةِ وَالْجَمْعُ ( أَقُدُّ ) و ( قِدَادٌ ) مِثْلُ أَفْلُسٍ وَسِهَامٍ وَهُوَ حَسَنُ ( القَدِّ ) وَهذَا عَلَى ( قَدِّ ) ذَاكَ يُرَادُ الْمُسَاوَاةُ والْمُمَاثَلَةُ و ( القِدَّةُ ) الطَّرِيقَةُ والفِرْقَةُ مِنَ النَّاسِ والْجَمْعُ ( قِدَدٌ ) مِثْلُ سِدْرَةٍ وسِدَرٍ وَبَعْضُهُمْ يَقُولُ الْفِرْقَةُ مِنَ النَّاسِ إِذَا كَانَ هَوى كُلِّ وَاحِدٍ عَلَى حِدَتِه.

[ق د ر] قَدَرْتُ : الشَّيءَ ( قَدْراً ) مِنْ بَابَيْ ضَرَبَ وَقَتَلَ وَ ( قَدَّرْتُهُ ) ( تَقْدِيراً ) بِمَعْنًى وَالاسْمُ ( القَدَرُ ) بِفَتْحَتَيْنِ وَقَوْلُهُ « فَاقْدُرُوا لَهُ » أَيْ قَدِّرُوا عَدَدَ الشَّهْرِ فَكَمِّلُوا شَعْبَانَ ثَلَاثِينَ وَقِيلَ قَدِّرُوا مَنَازِلَ القَمَرِ ومَجْرَاهُ فِيهَا و ( قَدَرَ ) اللهُ الرِّزْقَ ( يَقْدِرُهُ ) و ( يَقْدُرُهُ ) ضَيَّقَهُ وقَرَأَ السَّبْعَةُ ( يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشاءُ مِنْ عِبادِهِ وَيَقْدِرُ لَهُ ) بِالْكَسْرِ فَهُوَ أَفْصَحُ وَلِهَذَا قَالَ بَعْضُهُمُ الرِّوَايَةُ فِي قَوْلِهِ (فَاقْدِرُوا) لَهُ. بِالْكَسْرِ و ( قَدْرُ ) الشَّيءِ سَاكِنُ الدَّالِ والْفَتْحُ لُغَةٌ مَبْلغُهُ يُقَالُ هَذَا ( قَدْرُ ) هَذَا و ( قَدَرُهُ ) أَيْ مُمَاثِلُهُ وَيُقَالُ مَا لَهُ عِنْدِي ( قَدْرٌ ) ولا ( قَدَرٌ ) أي حُرْمَةٌ وَوَقَارٌ وَقَالَ الزَّمَخْشَرِىُّ هُمْ ( قَدْرُ ) مِائَةٍ و ( قَدَرُ ) مِائَةٍ وأَخَذَ ( بِقَدْرِ ) حَقِّهِ و ( بِقَدَرِهِ ) أَيْ ( بِمِقْدَارِهِ ) وَهُوَ مَا يُسَاوِيهِ وَقَرَأَ ( بِقَدْرِ ) الْفَاتِحَةِ و ( بِقَدَرِهَا ) و ( بِمِقْدَارِهَا ) و ( القَدَرُ ) بِالْفَتْح لا غَيْرُ الْقَضَاءُ الَّذِي ( يُقَدِّرُهُ ) اللهُ تَعَالَى وَإِذَا وَافَقَ الشَّيءُ الشَّيءَ قِيلَ جَاءَ عَلَى ( قَدَرٍ ) بِالْفَتْحِ حَسْبُ و ( القِدْرُ ) آنية يُطَبَخُ فِيهَا وَهِيَ مُؤَنَّثَةٌ وَلِهَذَا تَدْخُلُ الْهَاءُ فِي التَّصْغِيرِ فَيُقَالُ ( قُدَيْرَةٌ ) وجَمْعُهَا ( قُدُورٌ ) مِثْلُ حِمْلٍ

نام کتاب : المصباح المنير نویسنده : القيومي المقرى، أحمد بن محمد بن علي    جلد : 1  صفحه : 254
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست