responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المصباح المنير نویسنده : القيومي المقرى، أحمد بن محمد بن علي    جلد : 1  صفحه : 253

( قَبَلَ ) و ( أَقْبَلَ ) مَعاً وَفِي الْأَشْخَاصِ ( أَقْبَلَ ) بِالْأَلِفِ لَا غَيْرُ وافْعَلْ ذلِكَ لِعَشْرٍ مِنْ ذِي ( قَبَلٍ ) بِفَتْحَتَيْنِ أَيْ مِنْ وَقْتٍ مُسْتَقْبَلٍ. و ( القُبُلُ ) لِفَرْجِ الْإِنْسَانِ بِضَمِّ الْبَاءِ وسُكُونِها والْجَمْعُ ( أَقْبَالٌ ) مِثْلُ عُنُقٍ وَأَعْنَاقٍ و ( القُبُلُ ) مِنْ كُلِّ شَيءِ خِلَافُ دُبُرِهِ قِيلَ سُمِّىَ ( قُبُلاً ) لِأَنَّ صَاحِبَهُ يُقَابِلُ بِهِ غَيْرَهُ وَمِنْهُ ( الْقِبْلَةُ ) لِأَنَّ الْمُصَلِّيَ يُقَابِلُهَا وكُلُّ شَيءٍ جَعَلْتَهُ تِلْقَاءَ وَجْهِكَ فَقَدِ اسْتَقْبَلْتَهُ و ( القُبْلَةُ ) اسْمٌ من ( قَبَّلْتُ ) الْوَلَدَ ( تَقْبِيلاً ) والْجَمْعُ ( قُبَلٌ ) مِثْلُ غُرْفَةٍ وغُرَفٍ و ( الْمُقَابَلَةُ ) عَلَى صِيغَةِ اسْمِ الْمَفْعُولِ الشَّاةُ الَّتِي يُقْطَعُ مِنْ أُذُنِهَا قِطْعَةٌ وَلَا تَبِينُ وتَبْقَى مُعَلَّقَةً مِنْ قُدُمٍ فَإِنْ كَانَتْ مِنْ أُخُرٍ فَهِيَ الْمُدَابَرَةُ و ( قُدُمٌ ) بِضَمَّتَيْنِ بِمَعْنَى الْمُقَدَّمِ و ( أُخُرٌ ) بِضَمَّتَيْنِ أَيْضاً بِمَعْنَى الْمُؤَخَّرُ و ( اسْتَقْبَلْتُ ) الشَّيءَ وَاجَهْتُهُ فَهُوَ مُسْتَقْبَلٌ بِالْفَتْحِ اسْمُ مَفْعُولٍ و ( لَوِ اسْتَقْبَلْتُ مِنْ أَمْرِي مَا اسْتَدْبَرْتُ ). أَيْ لَوْ ظَهَرَ لِي أَوَّلاً مَا ظَهَرَ لِي آخِراً وَفِي النَّوادِرِ ( اسْتَقْبَلْتُ ) الْمَاشِيَةَ الْوَادِيَ تُعَدِّيهِ إِلَى مَفْعُولَيْنِ و ( أَقْبَلْتُهَا ) إِيّاهُ بِالْأَلِفِ إِلَى مَفْعُولَيْنِ أَيْضاً إِذَا ( أَقْبَلْتَ ) بِهَا نَحْوَهُ و ( قَبَلَتِ ) الْمَاشِيَةُ الوَادِيَ ( قُبُولاً ) مِنْ بَابِ قَعَدَ إِذَا ( اسْتَقْبَلَتْهُ ) وَلَيْسَ لِي بِهِ ( قِبَلٌ ) وِزَانُ عِنَبٍ أَيْ طَاقَةٌ وَلِي فِي ( قِبَلِهِ ) أَيْ جِهَتِهِ و ( الْقَبِيلُ ) الْكَفِيلُ وَزْناً وَمَعْنًى والْجَمْع قُبَلَاءُ و ( قُبُلٌ ) بِضَمَّتَيْنِ فَعِيلٌ بِمَعْنَى فَاعِلٍ تَقُولُ ( قَبَلْتُ ) بِهِ ( أَقْبِلُ ) مِنْ بَابَيْ قَتَلَ وضَرَبَ ( قَبَالَةً ) بِالْفَتْحِ إِذَا كَفَلْتَ وَيُطْلَقُ ( الْقَبِيلُ ) عَلَى الْمُذَكَّرِ وَالْمُؤَنَّثِ و ( الْقَبِيلُ ) أَيْضاً الْجَمَاعَةُ ثَلَاثَةٌ فَصَاعِداً مِنْ قَوْمٍ شَتَّى والْجَمْعُ ( قُبُلٌ ) بِضَمَّتَيْنِ و ( الْقَبِيلَةُ ) لُغَةٌ فِيهَا وَ ( قَبائِلُ ) الرَّأْسِ القِطَعُ الْمُتَّصِلُ بَعْضُهَا بِبَعْضٍ وَبِهَا سُمِّيَتْ ( قَبَائِلُ ) الْعَرَبِ الْوَاحِدَةُ قَبِيلَةٌ وَهُمْ بَنُو أَبٍ وَاحِدٍ وَ ( تَقَبَّلْتُ ) الْعَمَلَ مِنْ صَاحِبِهِ إِذَا الْتَزَمْتَهُ بِعَقْدٍ و ( القَبَالَةُ ) بِالْفَتْحِ اسْمُ الْمَكْتُوبِ مِنْ ذلِكَ لِمَا يَلْتَزِمُهُ الْإِنْسَانُ مِنْ عَمَلٍ ودَيْنٍ وغَيْرِ ذلِكَ قَالَ الزّمَخْشَرِىُّ كُلُّ مَنْ تَقَبَّلَ بِشَيءٍ مُقَاطَعَةً وكَتَبَ عَلَيْهِ بِذَلِكَ كِتَاباً فَالْكِتَابُ الَّذِي يُكْتَبُ هُوَ ( الْقَبَالَةُ ) بِالْفَتْحِ وَالْعَمَلُ ( قِبَالَةٌ ) بِالْكَسْرِ لِأَنَّهُ صِنَاعَةٌ وَ ( قَبِيلُ ) الْقَوْمِ عَرِيفُهُمْ وَنَحْنُ فِي ( قِبَالَتِهِ ) بِالْكَسْرِ أَىْ عِرَافَتِهِ.

وقَبْلُ خِلَافُ بَعْدُ ظَرْفٌ مُبْهَمٌ لَا يُفْهَمُ مَعْنَاهُ إِلَّا بِالْإِضَافَةِ لَفْظاً أَوْ تَقْدِيراً و ( القَبَلِيَّةُ ) بِفَتْحِ الْقَافِ وَالْبَاءِ مَوْضِعٌ مِنَ الفُرْعِ بِقُرْبِ الْمَدِيْنَةِ وَفي الْحَدِيثِ « أَقْطَعَ رَسُولُ اللهِ مَعادِنَ الْقَبَلِيَّةِ ». قَالَ الْمُطَرِّزِىُّ هَكَذَا صَحَّ بِالْإِضَافَةِ وَفِي كِتَابِ الصَّغَانِي مَكْتُوبٌ بِكَسْرِ الْقَافِ وسُكُونِ الْبَاءِ و ( الْقَابُولُ ) هُوَ السَّابَاطُ هكَذَا اسْتَعْمَلَهُ الْغَزَالِىُّ وَتَبِعَهُ الرَّافِعِىُّ وَلَمْ أَظْفَرْ بِنَقْلٍ فِيهِ.

[ق ب و] القَبْوُ : مَعْرُوفٌ والْجَمْعُ ( أَقْبَاءٌ ) و ( القَبَاءُ ) مَمْدُودٌ عَرَبِىٌّ وَالْجَمْعُ ( أَقْبِيَةٌ ) وَكَأَنَّهُ مُشْتَقٌّ مِنْ ( قَبَوْتُ ) الْحَرْفَ ( أَقْبُوهُ ) ( قَبْواً ) إِذَا ضَمَمْتَهُ.

وقُبَاءُ : مَوْضِعٌ بِقُرْبِ مَدِينَةِ النَّبِىِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ جِهَةِ الْجَنُوبِ نَحْوَ مِيلَيْنِ وَهُوَ بِضَمِّ الْقَافِ يُقْصَرُ وَيُمَدُّ وَيُصْرَفُ وَلَا يُصْرَفُ.

[ق ت ب] القَتَبُ : لِلْبَعِيرِ جَمْعُهُ ( أَقْتَابٌ ) مِثْلُ سَبَبٍ وَأَسْبَابٍ وَ ( الْأَقْتَابُ ) الْأَمْعَاءُ وَاحِدُهَا ( قِتْبٌ ) مِثْلُ أَحْمَالٍ وحِمْلٍ وَقَدْ يُؤَنَّثُ الْوَاحِدُ بِالْهَاءِ فَيُقَالُ ( قِتْبَةٌ ) وتَصْغِيرُهَا ( قُتَيْبَةٌ ) وَبِهَا سُمِّىَ الرَّجُلُ.

[ق ت ت] القَتُ : الفِصْفِصَةُ إِذَا يَبِسَتْ وقَالَ الْأَزْهَرِىُّ ( الْقَتُ ) حَبٌّ بَرِّىٌّ لا يُنْبِتُهُ الْآدَمِىُّ فَإِذَا كَانَ عامُ قَحْطٍ وفَقَدَ أَهْلُ الْبَادِيَةِ مَا يَقْتَاتُونَ بِهِ مِنْ لَبَنٍ وتَمْرٍ وَنَحْوِهِ دَقُّوهُ وَطَبَخُوهُ وَاجْتَزَؤُا بِهِ عَلَى مَا فِيهِ مِنَ الخُشُونَةِ.

[ق ت ر] القُتْرَةُ : بَيْتُ الصَّائِدِ الَّذِي يَسْتَتِرُ بِهِ عِنْدَ تَصَيُّدِهِ كَالخُصِّ وَنَحْوِهِ والْجَمْعُ ( قُتَرٌ ) مِثْلُ غُرْفَةٍ وَغُرَفٍ وَ ( اقْتَتَرَ ) اسْتَتَرَ ( بِالْقُتْرَةِ ) و ( القُتَارُ ) الدُّخَانُ مِنَ الْمَطْبُوخِ وَزْناً وَمَعْنًى وَقَالَ الْفَارَابِىُّ ( الْقُتَارُ ) رِيحُ اللَّحْمِ الْمَشْوِىِّ الْمُحْرَقِ أَوِ الْعَظْمِ أَوْ غَيْرِ ذلِكَ و ( قَتَر ) اللَّحْمُ مِنْ بَابَيْ قَتَلَ وضَرَبَ ارْتَفَعَ ( قُتَارُهُ ) و ( قَتَرَ ) عَلَى عِيَالِهِ ( قَتْراً ) و ( قُتُوراً ) مِنْ بَابَيْ ضَرَبَ وَقَعَدَ ضَيَّقَ فِي النَّفَقَةِ و ( أَقْتَرَ إِقْتَاراً ) و ( قَتَّرَ تَقْتِيراً ) مِثْلُهُ.

[ق ت ل] قَتَلْتُهُ : قَتْلاً أَزْهَقْتُ رُوحَهُ فَهُوَ ( قَتِيلٌ ) والْمَرأَةُ قَتِيلٌ أَيْضاً إِذَا كَانَ وَصْفاً فَإذَا حُذِفَ الْمَوْصُوفُ جُعِلَ اسْماً ودَخَلَتِ الْهَاءُ نَحْوُ رَأَيْتُ ( قَتِيلَةَ ) بَنِي فُلَانٍ والْجَمْعُ فِيهِمَا ( قَتْلَى ) و قَتَلْتُ الشَّيءَ ( قَتْلاً ) عَرَفْتُهُ و ( القِتْلَةُ ) بِالْكَسْرِ الْهَيْئَةُ يُقَالُ ( قَتَلَهُ قِتْلَةَ ) سُوءٍ و ( الْقَتْلَةُ ) بِالْفَتْح الْمَرَّةُ وَ ( قَاتَلَهُ ) ( مُقَاتَلَةً ) و ( قِتَالاً ) فَهُوَ ( مُقَاتِلٌ ) بِالْكَسْرِ اسْمُ فَاعِلٍ والْجَمْعُ ( مُقَاتِلُونَ ) و ( مُقَاتِلَةٌ ) وَبِالْفَتْحِ اسْمُ مَفْعُولٍ و ( الْمُقَاتَلَةُ ) الَّذِينَ يَأْخُذُونَ فِي الْقِتَالِ بِالْفَتْح وَالْكَسْرِ مِنْ ذلِكَ لِأَنَّ الْفِعْلَ وَاقِعٌ مِنْ كُلِّ وَاحِدٍ وعَلَيْهِ فَهُوَ فَاعِلٌ ومَفْعُولٌ فِي حَالَةٍ وَاحِدَةٍ وعِبَارَةُ سِيبَوَيْهِ فِي هَذَا الْبَابِ ( بَابُ الْفَاعِلَيْنِ والْمَفْعُولَيْنِ اللَّذَيْنِ يَفْعَلُ كُلُّ وَاحِدٍ بِصَاحِبِهِ مَا يَفْعَلُهُ صَاحِبُهُ بِهِ وَمِثْلُهُ فِي جَوَازِ الْوَجْهَيْنِ الْمُكَاتِبُ والْمُهَادِنُ وَهُوَ كَثِيرٌ وأَمَّا الَّذِينَ يَصْلِحُونَ لِلْقِتَالِ وَلَمْ يَشْرَعُوا فِي الْقِتَالِ فَبِالْكَسْرِ لَا غَيْرُ لأَنَّ الْفِعْلَ لَمْ يَقَعْ عَلَيْهِمْ فَلَمْ يَكُونُوا مَفْعُولِينَ فَلَمْ يَجُزِ الْفَتْحُ و ( المَقْتَلُ ) بِفَتْحِ الْمِيمِ والتَّاءِ الْمَوْضِعُ الَّذِي إِذَا أُصِيبَ لَا يَكَادُ صَاحِبُهُ يَسْلَمُ كالصُّدْغِ وَ ( تَقَتَّلَ ) الرَّجُلُ لِحَاجَتِهِ ( تَقتُّلاً ) وِزَانُ تَكَلَّمَ تَكَلُّماً إِذَا تَأَنَّى لَهَا.

[ق ت م] الْقَتَام : وِزَانُ كَلَامٍ الْغُبَارُ الْأَسْوَدُ و ( الْأَقْتَمُ ) شَيءٌ يَعْلُوهُ

نام کتاب : المصباح المنير نویسنده : القيومي المقرى، أحمد بن محمد بن علي    جلد : 1  صفحه : 253
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست