responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المصباح المنير نویسنده : القيومي المقرى، أحمد بن محمد بن علي    جلد : 1  صفحه : 248

( فَافْتَقَرَ ) و ( فَقَرَتِ ) الدَّاهِيَةُ الرَّجُلَ ( فَقْراً ) مِنْ بَابِ قَتَلَ نَزَلَتْ بِهِ فَهُوَ ( فَقِيرٌ ) أَيْضاً فَعِيلٌ بِمَعْنَى مَفْعُولٍ و ( فَقَارَةُ ) الظَّهْرِ بِالْفَتْحِ الخَرَزَةُ والْجَمْعُ فَقَارٌ بِحَذْفِ الْهَاءِ مِثْلُ سَحَابَةٍ وسَحَابٍ قَالَ ابْنُ السِّكِّيتِ وَلَا يُقَالُ ( فِقَارَةٌ ) بِالْكَسْرِ و ( الْفِقْرَةُ ) لُغَةٌ في ( الفَقَارَةِ ) وَجَمْعُهَا ( فِقَرٌ ) و فِقْرَاتٌ مِثْل سِدْرَةٍ وسِدَرٍ وسِدْرَاتٍ وَمِنْهُ قِيلَ لآخِرِ كُلّ بَيْتٍ مِنَ الْقَصِيدِ والْخُطْبَةِ ( فِقْرَةٌ ) تَشْبِيهاً بِفِقْرَةِ الظَّهْرِ و ( فَقِرَ ) ( فَقَراً ) مِنْ بَابِ تَعِبَ اشْتَكَى ( فَقَارَهُ ) مِنْ كَسْرٍ أَوْ مَرَضٍ فَهُوَ ( فَقِيرٌ ) وَأَيْضاً ( مَفْقُورٌ ) و ( أَفْقَرْتُكَ ) الْبَعِيرَ بالْأَلِفِ أَعَرْتُكَهُ لِتَرْكَبَ فَقَارَهُ و ( أَفْقَرَ ) الْمُهْرُ بِمَعْنَى أَرْكَبَ إِذَا حَانَ وَقْتُ رُكُوبِهِ وسَدَّ الله ( مَفَاقِرَهُ ) أَيْ أَغْنَاهُ.

[ف ق هـ] الفِقْهُ : فَهم الشَّيءِ قَالَ ابْنُ فَارِسٍ وَكُلُّ عِلْمٍ لِشَيءٍ فَهُوَ فِقْهٌ و ( الْفِقْهُ ) عَلَى لِسَانِ حَمَلةِ الشَّرْعِ عِلْمٌ خَاصٌّ. و ( فَقِهَ فَقَهاً ) مِنْ بَابِ تَعِبَ إِذَا عَلِمَ و ( فَقُهَ ) بالضَّمِّ مِثْلُهُ وَقِيلَ بِالضَّمِّ إِذَا صَارَ الْفِقْهُ لَهُ سَجِيَّةً قَالَ أَبُو زَيْدٍ رَجُلٌ ( فَقُهٌ ) بِضَمِّ الْقَافِ وَكَسْرِهَا وَامْرَأَةٌ ( فَقُهَةٌ ) بالضَّمِّ وَيَتَعَدَّى بِالْأَلِفِ فَيُقَالُ ( أَفْقَهْتُكَ ) الشَّيءَ وَهُوَ ( يَتَفَقَّهُ ) فِي الْعِلْمِ مِثْلُ يَتَعَلَّمُ.

[ف ق أ] فَقَأْتُ : عَيْنَهُ ( أَفْقَؤُهَا ) مَهْمُوزٌ بِفَتْحَتَيْنِ بَخَصْتُهَا و ( فَقَأْتُ ) الْبَئْرَةَ شَقَقْتُها ( فَانْفَقَأَتْ ) و ( تَفَقَّأَتْ ) تَشَقَّقَتْ.

[ف ك ر] الْفِكْرُ : بِالْكَسْرِ تَرَدُّدُ الْقَلْبِ بِالنَّظَرِ والتَّدَبُّرِ لِطَلَبِ الْمَعَانِي وَلِي فِي الْأَمْر ( فِكْرٌ ) أَيْ نَظَرٌ وَرَوِيَّةٌ وَ ( الْفَكْرُ ) بِالْفَتْحِ مَصْدَرُ ( فَكَرْتُ ) فِي الْأَمْرِ مِنْ بَابِ ضَرَبَ وَ ( تَفَكَّرْتُ ) فِيهِ و ( أَفْكَرْتُ ) بِالْأَلِفِ و ( الفِكْرَةُ ) اسْمٌ مِنَ ( الافْتِكَارِ ) مِثْلُ الْعِبْرَةِ والرِّحْلَةِ مِن الاعْتِبَارِ وَالارْتِحَالِ وَجَمْعُهَا ( فِكَرٌ ) مِثْلُ سِدْرَةٍ وسِدَرٍ وَيُقَالُ ( الْفِكْرُ ) تَرْتِيبُ أُمُورٍ فِي الذِّهْنِ يُتَوَصَّلُ بِهَا إِلَى مَطْلُوبٍ يَكُونُ عِلْماً أَوْ ظَنًّا.

[ف ك ك] الفَكُ : بِالْفَتْحِ اللَّحْي وَهُمَا ( فَكّانِ ) والْجَمْعُ ( فُكُوكٌ ) مِثْلُ فَلْسٍ وفُلُوسٍ قَالَ فِي الْبَارِعِ ( الْفَكَّانِ ) مُلْتَقَى الشِّدْقَيْنِ مِنَ الْجَانِبَيْنِ و ( فَكَكْتُ ) الْعَظْمَ ( فَكًّا ) مِنْ بَابِ قَتَلَ أَزَلْتُهُ مِنْ مَفْصِلِهِ وَ ( انْفَكَ ) بِنَفْسِهِ و ( فَكَكْتُ ) الْخَتْمَ و ( فَكَكْتُ ) الرَّهْنَ خَلَّصْتُهُ وَالاسْمُ ( الفَكَاكُ ) بِالْفَتْحِ وَالْكَسْرُ لُغَةٌ حَكَاهَا ابْنُ السِّكِّيتِ وَمَنَعَهَا الْأَصْمَعِيُّ والْفَرَّاءُ و ( فَكَكْتُ ) الْأَسِيرَ وَالْعَبْدَ إِذَا خَلَّصْتَهُ مِنَ الْإِسَارِ والرِّقِّ وَهُوَ يَسْعَى فِي ( فَكَاكِ فِكَاكِ ) رَقَبَتِهِ وَفِي ( فَكِّهَا ) أَيْضاً قَالَ تَعَالَى « فَكَ رَقَبَةً » أَيْ أَعْتَقَها وأَطْلَقَهَا وَقِيلَ الْمُرَادُ الْإِعَانَةُ فِي ثَمَنِهَا وَهُوَ مَرْوِيٌّ عَنْ عَلِيٍّ عَلَيْهِ السَّلَامُ قَالَهُ الطُّرْطُوشِيُ وَكُلُّ شَيءٍ أَطْلَقْتَهُ فَقَدْ فَكَكْتَهُ و ( فَكَكْتُه ) أَبَنْتُ بَعْضَه مِنْ بَعْضٍ.

[ف ك هـ] الفَاكِهَة : ما يُتَفَكَّهُ بِهِ أَيْ يُتَنَعَّم بِأَكْلِهِ رَطْباً كَانَ أَوْ يَابِساً كَالتِّينِ والبِطِّيخِ والزَّبِيبِ والرُّطَبِ والرُّمَّانِ وقَوْلُهُ تَعَالَى ( فِيهِما فاكِهَةٌ وَنَخْلٌ وَرُمَّانٌ ) قَالَ أَهْلُ اللُّغَةِ إِنَّمَا خَصَّ ذلِكَ بالذِّكْرِ لِأَنَّ الْعَرَبَ تَذْكُرُ الْأَشْيَاء مُجْمَلَةً ثم تَخُصُّ مِنْها شَيْئاً بِالتَّسْمِيَةِ عَلَى فَضْلٍ فِيهِ وَمِنْهُ قَوْلُهُ تَعَالَى ( وَإِذْ أَخَذْنا مِنَ النَّبِيِّينَ مِيثاقَهُمْ وَمِنْكَ وَمِنْ نُوحٍ وَإِبْراهِيمَ وَمُوسى وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ ) وَكَذلِكَ ( مَنْ كانَ عَدُوًّا لِلَّهِ وَمَلائِكَتِهِ وَرُسُلِهِ وَجِبْرِيلَ وَمِيكالَ ) فَكَمَا أَنَّ إِخْرَاجَ مُحَمَّدٍ ونُوحٍ وَإِبْرَاهِيمَ ومُوسَى وَعِيسَى مِنَ النَّبِيِّينَ وَإِخْرَاجَ جِبْرِيلَ ومِيكَالَ مِنَ الْمَلَائِكَةِ مُمْتَنِعٌ كَذلِكَ إِخْرَاجُ النَّخْلِ والرُّمَّانِ مِنَ الْفَاكِهَةِ مُمْتَنِعٌ قَالَ الْأَزْهَرِيُّ وَلَمْ أَعْلَمْ أَحَداً مِنَ الْعَرَبِ قَالَ النَّخْلُ والرُّمَّانُ لَيْسَا مِنَ الْفَاكِهَةِ ومَنْ قَالَ ذلِكَ مِنَ الْفُقَهَاءِ فَلِجَهْلِهِ بِلُغَةِ الْعَرَبِ وَبِتَأْوِيلِ الْقُرْآنِ وَكَمَا يَجُوزُ ذِكْرُ الْخَاصّ بَعْدَ الْعَامّ لِلْتَفْضِيلِ كَذلِكَ يَجُوزُ ذِكْرُ الْخَاصِّ قَبْلَ الْعَامِّ لِلتَّفْضِيلِ قَالَ تَعَالَى ( وَلَقَدْ آتَيْناكَ سَبْعاً مِنَ الْمَثانِي وَالْقُرْآنَ الْعَظِيمَ )

وَمِنْهُ ( الْفُكَاهَةُ ) بِالضَّمِّ لِلْمُزاحِ لِانْبِسَاطِ النَّفْسِ بِهَا و ( تَفَكَّهَ ) بِالشَّيءِ تَمَتَّعَ بِهِ وَ ( تَفَكَّهَ ) أَكَلَ ( الْفَاكِهَةَ ) و ( تَفَكَّهَ ) تَعَجَّبَ.

[ف ل ت] أَفْلَتَ : الطَّائِرُ وَغَيْرُهُ ( إِفْلَاتاً ) تَخَلَّصَ و ( أَفْلَتُّهُ ) إِذَا أَطْلَقْتَهُ وخَلَّصْتَهُ يُسْتَعْمَلُ لَازِماً وَمُتَعَدِّياً و ( فَلَتَ ) ( فَلْتاً ) مِنْ بَابِ ضَرَب لُغَةٌ و ( فَلَتُّهُ ) أَنَا يُسْتَعْمَلُ أَيْضاً لَازِماً وَمُتَعَدِّياً وَانْفَلَتَ خَرَجَ بِسُرْعَةٍ وَكَانَ ذلِكَ ( فَلْتَةً ) أَيْ فَجْأَةً حَتَّى كَأَنَّهُ انْفَلَتَ سَرِيعاً.

[ف ل ج] فَلَجْتُ : الْمَالَ ( فَلْجاً ) مِنْ بَابِ ضَرَبَ و ( فُلُوجاً ) قَسَمْتُهُ ( بالفِلْجِ ) بِالْكَسْرِ وَهُوَ مِكْيَالٌ مَعْرُوفٌ و ( فَلَجْتُ ) الشَّيءَ شَقَقْتُه ( فَلْجَينِ ) أَيْ نِصْفَينِ و ( الْفَيْلَجُ ) وِزَانُ زَيْنَبَ مَا يُتخَذُ مِنْهُ القَزُّ وَهُوَ مُعَرَّبٌ وَالْأَصْلُ ( فَيْلَقٌ ) كَمَا قِيلَ كَوْسَجٌ وَالْأَصْلُ كَوْسَقٌ وَمِنْهُمْ مَنْ يُورِدُهُ عَلَى الْأَصْلِ ويَقُولُ ( الفَيْلَقُ ) و ( فَلَجَ ) ( فُلُوجاً ) مِنْ بَابِ قَعَدَ ظَفِرَ بِمَا طَلَبَ و ( فَلَجَ ) بِحُجَّتِهِ أَثْبَتَهَا وَ ( أَفْلَجَ ) اللهُ حُجَّتَهُ بِالْأَلِفِ أَظْهَرَهَا.

وَ ( الْفَالِجُ ) مَرَضٌ يَحْدُثُ فِي أَحَدِ شِقَّيِ الْبَدَنِ طُولاً فَيُبْطِلُ إِحْسَاسَهُ وَحَرَكَتَهُ وَرُبَّمَا كَانَ فِي الشِّقَّيْنِ ويَحْدُثُ بَغْتَةً وَفِي كُتُبِ الطِّبِّ أَنَّهُ فِي السَّابِعِ خَطَرٌ فَإِذَا جَاوَزَ السَّابِعَ انْقَضَتْ حِدَّتُهُ فَإِذَا جَاوَزَ الرَّابِعَ عَشَرَ صَارَ مَرَضاً مُزْمِناً وَمِنْ أَجْلِ خَطَرِهِ فِي الْأُسْبُوعِ الْأَوَّلِ عُدَّ مِنَ الْأَمْرَاضِ الْحَادَّةِ وَمِنْ أَجْلِ لُزُومِهِ وَدَوَامِهِ بَعْدَ الرَّابِعَ عَشَرَ عُدَّ مِنَ الْأَمْرَاضِ الْمُزْمِنَةِ وَلِهَذَا يَقُولُ الْفُقَهَاءُ أَوَّلُ ( الْفَالِجِ ) خَطَرٌ و ( فُلِجَ ) الشَّخْصُ بِالْبِنَاءِ لِلْمَفْعُولِ فَهُوَ ( مَفْلُوجٌ ) إِذَا أَصَابَهُ ( الْفَالِجُ ).

[ف ل ح] الفَلَاحُ : الْفَوْزُ وَمِنْهُ قَوْلُ الْمُؤذِّن ( حَيَّ عَلَى الْفَلَاحِ ). أَيْ هَلُمُّوا إِلَى طَرِيقِ النَّجَاةِ وَالْفَوْزِ. و ( الْفَلَاحُ ) السَّحُورُ

نام کتاب : المصباح المنير نویسنده : القيومي المقرى، أحمد بن محمد بن علي    جلد : 1  صفحه : 248
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست