responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المصباح المنير نویسنده : القيومي المقرى، أحمد بن محمد بن علي    جلد : 1  صفحه : 245

[ف س د] فَسَدَ : الشَّيءُ ( فُسُوداً ) مِنْ بَابِ قَعَدَ فَهُوَ ( فَاسِدٌ ) والْجَمْعُ ( فَسْدَى ) وَالاسْمُ ( الَفَسَادُ ) وَاعْلَمْ أَنَّ ( الْفَسَادَ ) لِلْحَيَوَانِ أَسْرَعُ مِنْهُ إِلَى النَّبَاتِ وَإِلَى النَّبَاتِ أَسْرَعُ مِنْهُ إِلَى الْجَمَادِ لِأَنَّ الرُّطُوبَةَ فِي الْحَيَوَانِ أَكْثَرُ مِنَ الرُّطُوبَةِ فِي النَّبَاتِ وَقَدْ يَعْرِضُ للطَّبِيعَة عَارِضٌ فَتَعْجِزُ الْحَرَارَة بِسَببه عَنْ جَرَيَانِهَا فِي الْمَجَارِي الطَّبِيعِيّةِ الدَّافِعَةِ لِعَوَارِضِ الْعُفُونَةِ فَتَكُونُ الْعُفُونَةُ بِالْحَيَوَانِ أَشَدَّ تَشَبُّثاً مِنْهَا بِالنَّبَاتِ فَيُسْرِعُ إِلَيْهِ الْفَسَادُ فَهذِهِ هِيَ الْحِكْمَةُ الَّتِي قَالَ الْفُقَهَاءُ لِأَجْلِهَا ويُقَدَّمُ مَا يَتَسَارَعُ إِلَيْهِ ( الْفَسَادُ ) فيُبْدَأُ بِبَيْع الْحَيَوَانِ ويَتَعَدَّى بِالْهَمْزَةِ والتَّضْعِيفِ و ( المَفْسَدَةُ ) خِلَافُ الْمَصْلَحَةِ والَجَمْعُ الْمَفَاسِدُ.

[ف س ر] فَسَرْتُ : الشَّيءَ ( فَسْراً ) مِنْ بَابِ ضَرَبَ بَيَّنْتُهُ وَأَوْضَحْتُهُ وَالتَّثْقِيلُ مُبَالَغَةٌ.

[ف س ط] الفُسْطَاطُ : بِضَمِّ الْفَاءِ وَكَسْرِهَا بَيْتٌ مِنَ الشَّعَرِ وَالْجَمْعُ ( فَسَاطِيطُ ) و ( الفُسْطَاطُ الفِسْطَاطُ )

بِالْوَجهيْنِ أَيضاً مَدِينَةُ مِصْرَ قَدِيماً وَبَعْضُهُمْ يَقُولُ كُلُّ مَدِينَةٍ جَامِعَةٍ ( فُسْطَاطٌ ) وَوَزْنُهُ فُعْلَالٌ وَبَابُهُ الْكَسْرُ وشَذَّ مِنْ ذلِكَ أَلْفَاظٌ جَاءَتْ بِوَجْهَينِ الْفسْطَاطُ والقُسْطَاسُ والْقُرْطَاسُ.

[ف س ق] فَسَقَ : ( فُسُوقاً ) مِنْ بَابِ قَعَدَ خَرَجَ عَنِ الطَّاعَةِ وَالاسْمُ ( الْفِسْقُ ) و ( يَفْسِقُ ) بِالْكَسْرِ لُغَةٌ حَكَاهَا الْأَخْفَشُ فَهُوَ ( فَاسِقٌ ) وَالْجَمْعُ ( فُسَّاقٌ ) و ( فَسَقَةٌ ) قَالَ ابْنُ الْأَعْرَابِيِّ وَلَمْ يُسْمَعْ ( فَاسِقٌ ) فِي كَلَامِ الْجَاهِلِيَّةِ مَعَ أَنَّهُ عَرَبِيٌّ فَصِيحٌ وَنَطَقَ بِهِ الْكِتَابُ الْعَزِيزُ وَيُقَالُ أَصْلُهُ خُرُوجُ الشَّيءِ مِنَ الشَّيءِ عَلَى وجْهِ الْفَسَادِ يُقَالُ ( فَسَقَتِ ) الرُّطَبَةُ إِذَا خَرَجَت مِنْ قِشْرِهَا وَكَذلِكَ كُلُّ شَيءٍ خَرَجَ عَنْ قِشْرِهِ فَقَدْ ( فَسَقَ ) قَالَهُ السَرَقُسْطِيُّ وَقِيلَ لِلْحَيَوَانَاتِ الْخَمْسِ ( فَوَاسِقُ ) اسْتِعَارَةً وَامْتِهَاناً لَهنَّ لِكَثْرَةِ خُبْثِهِنَّ وَأَذَاهُنَّ حَتَّى قِيلَ يُقْتَلْنَ في الحِلِّ وَفِي الحَرَمِ وَفِي الصَّلَاةِ وَلَا تَبْطُلُ الصَّلَاةُ بِذلِكَ.

[ف س ل] الفَسِيلُ : صِغَارُ النَّخْلِ وَهِي الوَدِيُّ والْجَمْعُ ( فُسْلَانٌ ) مِثْلُ رَغِيفٍ وَرُغْفَانٍ الْوَاحِدَةُ ( فَسِيلةٌ ) وَهِي الَّتِي تُقْطَعُ مِنَ الأُمِّ أو تُقْلَعُ مِنَ الْأَرْضِ فَتُغرَسُ وَرَجلٌ ( فَسْلٌ ) رَدِيء.

[ف س و] فَسَا ( فَسْواً ) مِنْ بَابِ قَتَلَ وَالاسْمُ ( الفُسَاءُ ) وَهُوَ رِيحٌ يَخْرُجُ بِغَيْرِ صَوْتٍ يُسْمَعُ.

[ف ش ش] الفَشُ : تَتَبُّعُ السَّرِقَةِ الدُّونِ و ( فَشَ ) الرَّجُلُ الْبَابَ فَهُوَ ( فَشَّاشٌ ) إِذَا فَتَحَ الغَلَقَ بآلَةٍ غَيْرِ مِفْتَاحِهِ حِيلَةً ومَكْراً.

[ف ش ل] فَشِلَ : ( فَشَلاً ) فَهُوَ ( فَشِلٌ ) مِنْ بَابِ تَعِبَ وَهُوَ الجَبَانُ الضَّعِيفُ الْقَلْبِ.

[ف س و] فَشَا : الشَّيءُ ( فَشْواً ) و ( فُشُوًّا ) ظَهَرَ وَانْتَشَرَ و ( أَفْشَيْتُه ) بِالْأَلِفِ و ( فَشَتْ ) أُمُورُ النَّاسِ افْتَرَقَتْ و ( فَشَتِ ) الْمَاشِيَةُ سَرَحَتْ.

[ف ص ح] فِصْحُ : النَّصَارَى مِثْلُ الفِطْرِ وَزْناً ومَعْنًى وَهُوَ الَّذِي يَأْكُلُونَ فِيهِ اللَّحْمَ بَعْدَ الصِّيَامِ قَالَ ابْنُ السِّكِّيتِ فِي بَابِ مَا هُوَ مكْسُورُ الْأَوَّلِ مِمَّا فَتَحَتْهُ الْعَامَّةُ وَهُوَ ( فِصْحُ ) النَّصَارَى إِذَا أَكَلُوا اللَّحْمَ وَأَفْطَرُوا وَالْجَمْعُ ( فُصُوحٌ ) مِثْلُ حِمْل وحُمُولٍ و ( أَفْصَحَ ) النَّصَارَى بِالْأَلِفِ أَفْطَرُوا مِنَ ( الفِصْحِ ) وَهُوَ عِيدٌ لَهُمْ مِثْلُ عِيدِ الْمُسْلِمِينَ. وصَوْمُهُم ثَمَانِيَةٌ وأَرْبَعُونَ يوماً وَيَوْمُ الْأَحَدِ الْكَائِنُ بَعْدَ ذَلِكَ هُوَ الْعِيدُ ذُكِرَ لِصَوْمِهِمْ ضَابِطٌ يُعْرَفُ بِهِ أَوَّلُهُ فَإِذَا عُرِفَ أَوَّلُهُ عُرِفَ الْفِصْحُ ونُظِم فِي بَيْتَيْنِ فَقِيلَ :

إِذَا مَا انْقَضَى سِتٌّ وَعِشْرُونَ لَيْلَةً

لِشَهْرٍ هِلَالِيٍّ شُبَاطُ به يُرَى

فَخُذْ يَوْمَ الاثْنَيْنِ الَّذِى هُوَ بَعْدَهُ

يَكُنْ مُبْتَدَا صَوْمِ النَّصَارَى مُقَرَّرَا

وَقِيلَ فِي ضَابِطِهِ أَيْضاً أَنْ تَأْخُذَ سِنِينَ ذِي الْقَرْنَيْنِ بِالسَّنَةِ الْمُنْكَسِرَةِ وَتَزِيدَ عَلَيْهَا خَمْساً أَبَداً ثُمَّ تُلْقِيَهَا تِسْعَةَ عَشَرَ تِسْعَةَ عَشَرَ فَإِنْ بَقِىَ تِسْعَةَ عَشَرَ أَوْ دُونَهَا ضَرَبْتَهَا فِي تِسْعَةَ عَشَرَ وتَحْفَظُ الْمُرْتَفِعَ فَإِنْ زَادَ عَنْ مِائَتَيْنِ وَخَمْسِينَ نَقَصْتَ مِنْهُ وَاحِداً وَإلَّا فَلَا ثُمَّ تُلْقِيهِ ثَلَاثِينَ ثَلَاثِينَ فَإِنْ بَقِيَ ثَلَاثُونَ أَوْ دُونَهُ ابْتَدَأْتَ مِنْ أَوَّلِ شُبَاطَ فَإِذَا انْتَهَى الْعَدَدُ فِي شُبَاطَ أَوْ فِي أَذَارَ وَوَافَقَ يَوْمَ الاثْنَينِ فَهُوَ الصَّوْمُ وَإِلَّا فَيومُ الاثْنَيْنِ الَّذِي بَعْدَهُ وَلَا يَكُونُ فِصْحٌ عَلَى فِصْحٍ فِي أَذَارَ وَيَكُونُ فِي نَيْسَانَ وَاعْلَمْ أَنَّهُ قَدْ تَوَافَقَ أَوَائِلُ السَّنَةِ الْمُنْكَسِرَةِ وَأَوَائِلُ سَنَةِ أَرْبَعٍ وَثَلَاثِينَ وسَبْعِمِائَةٍ لِلْهِجْرَةِ وجُمْلَةُ سِنِي ذِي الْقَرْنَيْنِ حِينَئِذٍ أَلْفٌ وَسِتُّمِائَةٍ وخَمْسٌ وأَرْبَعُونَ وَ ( أَفْصَحَ ) عَنْ مُرَادِهِ بِالْأَلِفِ أَظْهَرَهُ و ( أَفْصَحَ ) تَكَلَّمَ بِالْعَرَبِيَّةِ و ( فَصُحَ ) الْعَجَمِيُّ مِنْ بَابِ قَرُبَ جَادَتْ لُغَتُهُ فَلَمْ يَلْحَنْ وَقَالَ ابْنُ السِّكِّيتِ أَيْضاً ( أَفْصَحَ ) الْأَعْجَمِيُّ بِالْأَلِفِ تَكَلَّمَ بِالْعَرَبِيّةِ فَلَمْ يَلْحَنْ ورَجُلٌ ( فَصِيحُ ) اللِّسَانِ.

[ف ص د] فَصَدَ (الْفَاصِدُ ) الرَّجُلَ فَصْداً مِنْ بَابِ ضَرَبَ وَالاسْمُ ( الفِصَادُ ) و ( افْتَصَدَ ) الرَّجُلُ و ( الْمِفْصَدُ ) بِكَسْرِ الْمِيمِ مَا يُفْصَدُ بِهِ.

[ف ص ص] فَصُ : الْخَاتِمِ مَا يُرَكَّبُ فِيهِ مِنْ غَيْرِهِ وجَمْعُهُ ( فُصُوصٌ ) مِثْلُ فَلْسٍ وفُلُوسٍ قَالَ الْفَارَابِيُّ وَابْنُ السِّكِّيتِ وكَسْرُ الْفَاءِ رَدِيءٌ و ( الْفَصُ ) بِالْفَتْحِ أَيْضاً كُلُّ مُلْتَقَى عَظْمَيْنِ و ( فُصُوصُ ) الْعِظَامِ فَوَاصِلُهَا إِلَّا الْأَصَابِعَ فَلَيْسَتْ بِفُصُوصٍ قَالَهُ أَبُو زَيْدٍ. وَيَأْتِيكَ بِالْأَمْرِ مِنْ ( فَصِّهِ ) بِالْفَتْحِ أَيْضاً أَيْ مِنْ مَفْصِلِهِ وَمَعْنَاهُ يَأْتِي بِه مُفَصَّلاً مُبَيَّناً و ( الْفِصْفِصَةُ ) بِكَسْرِ الْفَاءَيْن الرُّطَبَةُ قَبْلَ أَنْ تَجِفَّ فَإِذَا جَفَّتْ زَالَ عَنْهَا اسْم ( الْفِصْفِصَةِ ) وَسُمِّيَتِ :

نام کتاب : المصباح المنير نویسنده : القيومي المقرى، أحمد بن محمد بن علي    جلد : 1  صفحه : 245
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست