responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المصباح المنير نویسنده : القيومي المقرى، أحمد بن محمد بن علي    جلد : 1  صفحه : 244

تَرَاضٍ لَمْ يَكُنْ لِأَحَدِهِمَا رَدٌّ إِلَّا بِعَيْبٍ أَوْ شَرْطٍ فَاسْتَعْمَلَ ( الافْتِرَاقَ ) فِي الْأَبْدَانِ وَهُوَ مخَفَّفٌ وَفِي الْحَدِيثِ « الْبَيِّعَانِ بِالْخِيَارِ مَا لَمْ يَتَفَرَّقَا ». يُحْمَلُ عَلَى ( تَفَرُّقِ ) الْأَبْدَانِ وَالْأَصْلُ مَا لَمْ ( تَتَفَرَّقْ ) أَبْدَانُهُمَا لِأَنَّهُ الْحَقِيْقَةُ فِي وَضْعِ ( التَّفَرُّقِ ) وَأَيْضاً فَالْبَائِعُ قَبْلَ وُجُودِ الْعَقْدِ لَا يَكُونُ بَائِعاً حَقِيقَةً وَفِي حدِيثٍ « الْبَيْعَانِ بِالْخِيَارِ حَتَى يَتَفَرَّقَا عَنْ مَكَانِهِما ». وَقَال بَعْضُ الْعُلَمَاءِ مَعْنَاهُ حَتَّى ( تفْتَرِق ) أَقْوَالُهُما وأَلْغَى خِيارَ الْمَجْلِسِ وَهَذا التَّأْوِيلُ ضعِيفٌ لِمُصَادَمَةِ النَّصِّ وَلأَنَّ الْحَدِيثَ يَخْلُو حِينَئِذٍ عَنِ الْفَائِدَةِ إِذِ المُتبايعان بِالْخِيَارِ فِي مَالِهِمَا قَبْلَ الْعَقْدِ فَلَا بُدَّ مِنْ حَمْلِهِ عَلَى فَائِدَةٍ شَرْعِيَّةٍ تَحْصُلُ بِالْعَقْدِ وَهِي خيارُ الْمجْلِسِ عَلى أنَّ نِسْبَة ( التَّفَرُّق ) إِلَى الْأَقْوالِ مَجَازٌ وَهُوَ خِلَافُ الْأَصْلِ وأَيضاً فهُمَا إِذا تَبايعا وَلَمْ يَنْتَقِلْ أَحَدُهُمَا مِنْ مَكانِهِ يصْدُقُ أَنَّهُما لَمْ ( يَتَفَرّقا ) فَدَلّ عَلَى أَنّ المراد ( تفَرُّقُ ) الْأَبْدَانِ كَما صَرّحَ بِهِ فِي الْحَدِيثِ وَقَدِ ارْتَكَبَ فِي هذَا الحِديثِ مَجَازَ الْإِسْنَادِ وَمَجَازَ تَسْمِيَتِهِمَا بَائِعيْنِ قَبْلَ الْعَقْدِ وأَخْلَى الْحَدِيثَ عَنْ فَائِدَةٍ شَرْعِيَّةٍ بَعْدَ الْعَقْدِ ومَعْلُومٌ أَنّ الْحَمْلَ عَلَى الْحَقِيقَةِ أَوْلَى مِنْ تَرْكِهَا إِلَى الْمَجَازِ. و ( افْتَرَقَ ) القوْمُ والاسم ( الْفُرْقَةُ ) بِالضّمِّ و ( فارَقْتُهُ ) ( مُفارَقَةً ) و ( فَرَاقاً ) و ( الفِرْقَةُ ) بِالْكَسْرِ مِنَ النّاسِ وغَيْرِهِم والْجَمْعُ ( فِرَقٌ ) مِثْلُ سِدْرَةٍ وَسِدَرِ و ( الْفِرْقُ ) بِحَذْفِ الْهاءِ مِثْلُ ( الفِرْقَةِ ) وَفِي التّنْزِيل ( فَكانَ كُلُ فِرْقٍ كَالطَّوْدِ الْعَظِيمِ ) والْجَمْعُ ( أَفْرَاقٌ ) مِثْلُ حِمْلٍ وأَحْمَال و ( الْفَرِيقُ ) كذلِك و ( الْفَرَقُ ) بِفَتْحَتَيْنِ مِكْيَالٌ يُقَالُ إِنَّهُ يَسَعُ سِتَّةَ عَشَرَ رِطْلاً و ( فَرِقَ فَرَقاً ) مِنْ بَابِ تَعِبَ خَافَ وَيَتَعَدَّى بِالْهَمْزَةِ فَيُقَالُ ( أَفْرَقْتُهُ ) و ( الفُرْقَانُ ) الْقُرْآنُ وَهُوَ مَصْدَرٌ فِي الْأَصْلِ و ( مَفْرِقُ ) الرَّأْسِ مِثَالُ مَسْجِدٍ حَيْثُ ( يُفْرَقُ ) فِيهِ الشَّعْرُ و ( الْفَارُوقُ ) الرَّجُلُ الَّذِي ( يَفْرُقُ ) بَيْنَ الْأُمُورِ أَي يَفْصِلُهَا.

[ف ر ك] فَرَكْتُهُ : عَنِ الثَّوْبِ ( فَرْكاً ) مِنْ بَابِ قَتَلَ مِثْلُ حَتَتُّهُ وَهُوَ أَنْ تَحُكَّهُ بِيَدكَ حَتّى يَتَفَتَّتَ وَيَتَقَشَّرَ.

[ف ر ن] الْفُرْنُ : قَالَ ابْنُ فَارِسٍ خُبْزَةٌ مَعْرُوفَةٌ ولَيْسَتْ عَرِبِيَّةً مَحْضَةً والْجَمْعُ ( أَفْرَانٌ ) مِثْلُ قُفْلٍ وأَقْفَالٍ وَفِي الصِّحَاحِ ( الْفُرْنُ ) الّذِي يُخْبَزُ عَلَيْهِ غَيْرُ التَّنُّورِ و ( الفُرْنِيُ ) الْخُبْزُ نِسْبَةٌ إِلَيْهِ.

[ف ر ه] الْفَارِهُ : الْحَاذِقُ بِالشَّيءِ وَيُقَالُ للبِرْذَوْنِ وَالْحِمَارِ ( فَارِهٌ ) بَيِّنُ ( الفُرُوهَةِ ) و ( الفَرَاهَةِ ) و ( الفَرَاهِيَةِ ) بالتَّخْفِيفِ وبَرَاذِينُ ( فُرْهٌ ) وزَانُ حُمْرٍ و ( فَرَهَةٌ ) بِفَتْحَتَيْنِ و ( فَرُهَ ) الدّابَةُ وغَيْرُهُ ( يَفْرُهُ ) مِنْ بَابِ قَرُب وَفِي لُغَةٍ مِنْ بَابِ قتل وهُوَ النّشَاطُ والْخفَّةُ وفُلَانٌ ( أَفْرَهُ ) مِنْ فُلان أَيْ أَصْبحُ بَيِّنُ الفَراهَةِ أَيِ الْصَّبَاحَةِ وجَارِيَةٌ ( فَرْهَاءُ ) أَيْ حَسْنَاءُ وجَوَارٍ ( فُرْهٌ ) مِثْلُ حَمْرَاءَ وحُمْرٍ قَالَ الْأَزْهَرِيُّ وَلَمْ ارَهُم يَسْتَعْمِلُونَ هذِهِ اللَّفْظَةَ فِي الْحَرَائِرِ ويَجُوزُ أَن يكُونَ قَدْ خُصَّ الإِمَاءُ بهَذَا اللَّفْظِ كَمَا خُصّ البَرَاذِينُ والْبِغَالُ والهُجُنُ ( بِالْفَارِهِ ) و ( الفَرَاهَةِ ) دُونَ عِراب الْخَيْلِ فَلَا يُقَالُ فِي الْعَرَبِيِّ ( فَارِهٌ ) بل جَوَادٌ وَيَجُوزُ أَنْ يَكُونَ ذلِكَ لِلْفَرْقِ وقَالَ الزَّمَخْشَرِيُّ رَجُلٌ ( فَارِهٌ ) وقَيْنَةٌ ( فَارِهٌ ) بِغَيْرِ هَاءٍ أَيْضاً وجَمَلُ ( فَارِهٌ )

[ف ر و ـ ف ر ي] الْفَرْوَةُ : الَّتِي تُلْبَسُ قِيلَ بِإِثْبَاتِ الْهَاءِ وقيلَ بِحَذْفِهَا والْجَمْعُ ( الْفِرَاءُ ) مِثْلُ سَهْمٍ وَسِهَامٍ و ( الْفَرْوَةُ ) بِالْهَاءِ جِلْدَةُ الرَّأْسِ و ( الْفَرْوَةُ ) الثَّرْوَةُ و ( فَرَيْتُ ) الْجِلْد ( فَرْياً ) مِنْ بَابِ رَمَى قَطَعْتُهُ عَلَى وَجْهِ الْإِصْلَاحِ وَ ( أَفْرَيْتُ ) الْأَوْدَاجَ بِالْأَلِفِ قَطَعْتُهَا وَ ( أَفْرَيْتُ ) الشَّيءَ شَقَقْتُهُ و ( انْفَرَى ) و ( تَفَرَّى ) إِذَا انْشَقَّ و ( افْتَرَى ) عَلَيْهِ كَذِباً اخْتَلَقَهُ وَالاسْمُ ( الفِرْيَةُ ) بِالْكَسْرِ و ( فَرَى ) عَلَيْهِ ( يَفْرِي ) مِنْ بَابِ رَمَى مِثْلُ ( افْتَرَى ).

[ف ز ر] فَزَرْتُهُ (فَزْراً ) مِنْ بَابِ ضَرَبَ فَسَخْتُهُ وكَسَرْتُهُ أَيْضاً و ( فَزَرَ ) الثَّوْبُ ونَحْوُه ( فُزُوراً ) انْشَقَّ و ( الْفَزَارَةُ ) بِالْفُتْحِ أُنْثَى البَبْرِ وَبِهِ سُمّيَتِ الْقَبِيلَةُ لِشِدَّتِهَا.

[ف ز ع] فَزِعَ : منه ( فَزَعاً ) فَهُو ( فَزِعٌ ) مِنْ بَاب تَعِب خَافَ و أَفْزَعْتُهُ و ( فَزَعْتُه فَفَزِعَ ) و ( فَزِعْتُ ) إِلَيْهِ لَجَأْتُ وَهُوَ ( مَفْزَعٌ ) أَيْ مَلْجَأٌ.

[ف س ت ق] الفُسْتُقُ : نُقْلٌ مَعْرُوفٌ بِضَمِّ التّاءِ والْفَتْحُ لِلتَّخْفِيفِ وَهُوَ مُعَرَّبٌ والتَّعْرِيبُ حَمْلُ الاسْمِ الْأَعْجَمِى عَلَى نَظَائِرِهِ مِنَ الْأَوْزَانِ الْعَرَبِيَّةِ وَنَظَائِرُ الْفُسْتُقِ الْعُنْصُلُ والْعُنْصُرُ وبُرْقُعٌ وقُنْفُذٌ وجُنْدُبٌ إِلَى غَيْرِ ذلِكَ مِما هُوَ مَضمُومُ الثَّالِثِ أَصَالَةً وَيَجُوزُ فَتْحُهُ لِلتَّخْفِيفِ فَإِنْ حُمِلَ الفُسْتُقُ عَلَى الْغَالِبِ جَازَ فِيهِ الْوَجْهَانِ وَإِلَّا تَعَيَّنَ الضَّمُّ وَفِي الْبَارِعِ وَتَقُولُ الْعَامَّةُ فُندَقٌ و فُستَقٌ بِالْفَتْحِ وَالصَّوَابُ الضَّمُّ نَقَلَهُ الْأَصْمَعِيُّ وَثَوْبٌ فُسْتُقِيٌ بِالضَّمِّ.

[ف س ك ل] الفِسْكِلُ : بِكَسْرِ الْفَاءِ والْكَافِ الْفَرَسُ يَجِيءُ آخِرَ الْخَيْلِ فِي الْحَلْبَةِ قَالَ السَّرْقُسْطِيُّ ( فَسْكَلَ ) الرَّجُلُ وَالْفَرَسُ إِذَا أَتَى سُكَيْتاً فَهُوَ ( فِسْكِلٌ ) و ( فُسْكُولٌ ) وَزَادَ الْفَارَابِيُّ ( فُسْكُلٌ ) بِضَمِّ الْفَاءِ والْكَافِ وَامْتَنَعَ جَمَاعَةٌ مِنْ إِثْبَاتِهِ.

[ف س ح] فَسَحْتُ : لَهُ فِي الْمَجْلِسِ ( فَسْحاً ) مِنْ بَابِ نَفَعَ فَرَجْتُ لَهُ عَنْ مَكَانٍ يَسَعُهُ وَ ( تَفَسَّحَ ) الْقَوْمُ فِي الْمَجْلِسِ و ( فَسُحَ ) الْمَكَانُ بِالضَّمِّ فَهُوَ ( فَسِيحٌ ) و ( أَفْسَحَ ) بِالْأَلِفِ لُغَةٌ فِيهِ وَيَتَعَدَّى بِالتَّضْعِيفِ فَيُقَالُ ( فَسَّحْتُهُ ).

[ف س خ] فَسَخْتُ : الْعُودَ ( فَسْخاً ) مِنْ بَابِ نَفَعَ أَزلْتهُ عنْ مُوْضِعِه بَيدك ( فَانْفَسَخَ ) و ( فَسَخْتُ ) الثّوْبَ أَلْقَيْتُهُ و ( فَسَخْتُ ) العَقْدَ ( فَسْخاً ) رَفَعْتُهُ و ( تَفَاسَخَ ) الْقَوْمُ العَقْدَ تَوَافَقُوا عَلَى ( فَسْخِهِ ) قَالَ السَّرَقُسْطِيُّ ( فَسَخْتُ ) الْبَيْعَ وَالْأَمْرَ نَقَضْتُهُمَا و ( فَسَخْتُ ) الشَّيءَ فَرَقْتُهُ و ( فَسَخْتُ ) المَفْصِلَ عَنْ مَوْضِعِهِ أَزَلتُهُ و ( فَسَخَ ) الرَّأْيُ فَسَدَ و ( فَسَخْتُهُ ) يَتَعَدَّى وَلَا يَتَعَدَّى.

نام کتاب : المصباح المنير نویسنده : القيومي المقرى، أحمد بن محمد بن علي    جلد : 1  صفحه : 244
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست