responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المصباح المنير نویسنده : القيومي المقرى، أحمد بن محمد بن علي    جلد : 1  صفحه : 230

يَا أُنَيْسُ ». أَيْ وَانْطَلِقْ و ( الغَدَاةُ ) الضَّحْوَةُ وَهِي مُؤَنَّثَةٌ قَالَ ابْنُ الْأَنْبَارِيِّ وَلَمْ يُسْمَعْ تَذْكِيرُهَا وَلَوْ حَمَلَهَا حَامِلٌ عَلَى مَعْنَى أَوَّلِ النَّهَارِ جَازَ لَهُ التَّذْكِيرُ والْجَمْعُ ( غَدَوَاتٌ ) و ( الغَدَاءُ ) بِالْمَدِّ طَعَامُ ( الْغَدَاةِ ) وَإِذَا قِيلَ ( تَغَدَّ ) أو تَعَشَّ فَالْجَوَابُ مَا بِي مِنْ ( تَغَدٍّ ) وَلَا تَعَشٍّ قَالَ ثَعْلَبُ وَلَا يُقَالُ مَا بِي ( غَدَاءٌ ) وَلَا عَشَاءٌ لِأَنَّ ( الْغَدَاءَ ) نَفْسُ الطَّعَامِ وَإِذَا قِيلَ كُلْ فَالْجَوَابُ مَا بِي أَكْلٌ بِالْفَتْحِ و ( غَدَّيْتُهُ ) ( تَغْدِيَةً ) أَطْعَمْتُهُ ( الْغَدَاءَ ) ( فَتَغَدَّى ).

و ( الغَدُ ) الْيَوْمُ الَّذِي يَأْتِي بَعْدَ يَوْمِكَ عَلَى أَثَرِهِ ثُمَّ تَوَسَّعُوا فِيهِ حَتَّى أُطْلِقَ عَلَى الْبَعِيدِ الْمُتَرقَّبِ وأَصْلُهُ ( غَدْوٌ ) مِثْلُ فَلْسٍ لكِنْ حُذِفَتِ اللَّامُ وَجُعِلَتِ الدَّالُ حَرْفَ إِعْرَابٍ قَالَ الشَّاعِرُ :

لا تَقْلُوَاها وادْلُوَاها دَلْوا

إِنَّ مَعَ الْيَوْمِ أَخَاهُ غَدْواً

[غ ذ ا] الغَذِيُ : عَلَى فَعِيلٍ السَّخْلَةُ وَبَعْضُهُمْ يَقُولُ ( الْغَذِيُ ) الحَمَلُ والْجَمْعُ ( غِذَاءٌ ) مِثْلُ كَرِيمٍ وَكِرَامٍ قَالَ ابْنُ فَارِسٍ ( غَذِيُ ) الْمَالِ صِغَارُه كالسِّخَالِ وَنَحْوِهَا وَعَلَى هذَا فَيَكُونُ ( الغَذِيُ ) مِنَ الْإِبِلِ وَالْبَقَرِ وَالْغَنَمِ قَالَ وَيُقَالُ ( غَذِيُ ) الْمَالِ وَ ( غَذَوِيُ ) الْمَالِ وَقَالَ ابْنُ الْأَعْرَابِيِّ ( الغَذَوِيُ ) البَهْمُ الَّذِي يُغْذَى قَالَ وَأَخْبَرَنِي أَعْرَابِيٌّ مِنْ بَلْهُجَيْمٍ أَنَّ ( الْغَذَوِيَ ) الحَمَلُ أَوِ الجَدْيُ لا يُغْذَى بِلَبَنِ أُمِّهِ بَلْ بِلَبَنِ غَيْرِهَا أَوْ بِشَيءٍ آخَرَ وَعَلَى هذَا ( فَالْغَذَوِيُ ) غَيْر ( الْغَذِيِ ) وَعَلَيْهِ كَلَامُ الْأَزْهَرِيِّ قَالَ وَقَدْ يَتَوَهَّمُ الْمُتَوَهِّم أَنَّ ( الْغَذَوِيَ ) مِنَ الْغَذِيِّ وَهُوَ السَّخْلَةُ وَكَلَامُ الْعَرَبِ الْمَعْرُوفُ عِنْدَهُمْ أَوْلَى مِنْ مَقَايِيسِ الْمُوَلَّدِينَ و ( الْغِذَاءُ ) مِثْلُ كِتَابٍ ما يُغْتَذَى بِه مِنَ الطَّعَام والشَّرَابِ فَيُقَالُ ( غَذَا ) الطَّعَامُ الصَّبِيَّ ( يَغْذُوهُ ) مِنْ بَابِ عَلَا إِذَا نَجَعَ فِيهِ وَكَفَاهُ وَ ( غَذَوْتُهُ ) بِاللَبنِ ( أَغْذُوهُ ) أَيْضاً ( فَاغْتَذَى ) بِهِ و ( غَذَّيْتُهُ ) بِالتَّثْقِيلُ مُبَالَغَةٌ ( فَتَغَذَّى ).

[غ ر ب] غَرَبَتِ : الشَّمْسُ تَغْرُبُ ( غُرُوباً ) بَعُدَتْ وَتَوَارَتْ فِي مَغِيبِهَا و ( غَرُبَ ) الشَّخْصُ بِالضَّمِّ ( غَرَابةً ) بَعُدَ عَنْ وَطَنِهِ فَهُوَ ( غَرِيبٌ ) فَعِيلٌ بِمَعْنَى فَاعِلٍ وَجَمْعُهُ ( غُرَبَاءُ ) و ( غَرَّبْتُهُ ) أَنَا ( تَغْرِيباً ) ( فَتَغَرَّبَ ) و ( اغْتَرَبَ ) و ( غَرَّبَ ) بِنَفْسِهِ ( تَغْرِيباً ) أَيْضاً وَ ( أَغْرَبَ ) بِالْأَلِفِ دَخَلَ فِي ( الْغُرْبَةِ ) مِثْلُ أَنْجَدَ إِذَا دَخَلَ نَجْداً و ( أَغْرَبَ ) جَاءَ بِشَيءِ ( غَرِيبٍ ) وَكَلَامٌ ( غَرِيبٌ ) بَعِيدٌ مِنَ الْفَهْمِ ( وَالْغَرْبُ ) مِثْلُ فَلْسٍ الدَّلْوُ الْعَظِيمَةُ يُسْتَقَى بِهَا عَلَى الصَّانِيَةِ و ( الْغَرْبُ ) الْمَغْرِبُ و ( الْمَغْرِبُ ) بِكَسْرِ الرَّاءِ عَلَى الْأَكْثَرِ وَبِفَتْحِهَا وَالنِّسْبَةُ إِلَيْهِ ( مَغْرَبِيٌ ) بِالْوَجْهَيْنِ و ( الْغَرْبُ ) الحِدَّةُ مِنْ كُلِّ شَيءٍ نَحْوُ الْفَأْسِ والسِّكِّين حتى قِيلَ اقْطَعْ ( غَرْبَ ) لِسَانِه أَيْ حِدَّتَهُ وَقَوْلُهُم سَهْمٌ ( غَرْبٌ ) فِيهِ لُغَاتٌ السُّكُونُ وَالْفَتْحُ وجَعْلُهُ مَعَ كُلِّ وَاحِدٍ صِفَةً لِسَهْمٍ ومُضَافاً إِلَيْهِ أَيْ لَا يُدْرَى مَنْ رَمَى بِهِ وَهَلْ مِنْ ( مُغَرَّبَةِ خَبَرٍ ) بِالْإِضَافَةِ وَبِفَتْحِ الرَّاءِ وَتُكْسَرُ مَعَ التَّثْقِيلِ فِيهِمَا أَيْ هَلْ مِنْ حَالَةٍ حَامِلَةٍ لِخَبرٍ مِنْ مَوْضِعٍ بَعِيدٍ و ( الْغَارِبُ ) مَا بَيْنَ الْعُنُقِ والسَّنَامِ وَهُوَ الَّذِي يُلْقَى عَلَيهِ خِطَامُ الْبَعِيرِ إِذَا أُرْسِلَ لِيَرْعَى حَيْثُ شَاءَ ثُمَّ اسْتُعِيرَ لِلْمَرْأَةِ وَجُعِلَ كِنَايَةً عَنْ طَلَاقِهَا فَقِيلَ لَهَا : حَبْلُكِ عَلَى ( غَارِبِكِ ) أَيْ اذْهَبِي حَيْثُ شِئْتِ كَمَا يَذْهَبُ الْبَعِيرُ وَفِي النَّوَادِرِ ( الْغَارِبُ ) أَعْلَى كُلِّ شَيءٍ والْجَمْعُ ( الْغَوَارِبُ ) و ( الْغُرَابُ ) جَمْعُهُ ( غِرْبَانٌ و أَغْرِبَةٌ و أَغْرُبٌ ).

[غ ر د] غَرِدَ : ( غَرَداً ) فَهُوَ ( غَرِدٌ ) مِنْ بَابِ تَعِبَ إِذَا طَرَّبَ في صَوْتِهِ وغِنَائِهِ كَالطَّائِرِ و ( غَرَّدَ تَغْرِيداً ) مِثْلُهُ.

الْغِرَّةُ : بِالْكَسْرِ الْغَفْلَةُ و ( الْغُرَّة ) بِالضَّمّ مِنَ الشَّهْرِ وَغَيْرِهِ أَوَّلُهُ وَالْجَمْعُ ( غُرَرٌ ) مِثْلُ غُرْفَةٍ وغُرَفٍ و ( الْغُرَرُ ) ثَلَاثُ لَيَالٍ مِنْ أَوّلِ الشَّهْرِ و ( الغُرَّةُ ) عَبْدٌ أَوْ أَمَةٌ وَالْمُرَادُ بِتَطْوِيلِ ( الْغُرَّةِ ) فِي الْوُضُوءِ غَسْلُ مُقَدَّمِ الرَّأْسِ مَعَ الْوَجْهِ وغَسْلُ صَفْحَةِ العُنُقِ وَقِيلَ غَسْلُ شَىءٍ مِنَ العَضُدِ والسَّاقِ مَعَ الْيَدِ وَالرِّجْلٍ و ( الغُرَّةُ ) فِي الْجَبْهَةِ بَيَاضٌ فَوْقَ الدِّرْهَمِ وفَرَسٌ ( أَغَرُّ ) ومُهْرَةٌ ( غَرَّاءُ ) مِثْلُ أَحْمَرَ وحَمْرَاءَ وَرَجُلٌ ( أَغَرُّ ) صَبِيحٌ أو سَيِّدٌ فِي قَوْمِهِ. و ( الغَرَرُ ) الخَطَرُ و نَهَى رَسُولُ اللهِ صلَّى اللهُ عَلَيهِ وسَلَّمَ عَنْ بَيْعِ الْغَرَرِ. و ( غَرَّتْهُ ) الدُّنْيَا ( غُرُوراً ) مِنْ بَابِ قَعَدَ خَدَعَتْهُ بِزِينَتِهَا فَهِي ( غَرورٌ ) مِثْلُ رَسُولٍ اسْمُ فَاعِلٍ مُبَالَغَةٌ و ( غَرَّ ) الشَّخْصُ ( يَغِرُّ ) مِنْ بَابِ ضَرَبَ ( غَرَارَةً ) بِالْفَتْحِ فَهُوَ ( غَارٌّ ) و ( غِرٌّ ) بِالْكَسْرِ أَيْ جَاهِلٌ بِالْأُمُورِ غَافِلٌ عَنْهَا وَمَا ( غَرَّكَ ) بِفُلَانٍ مِنْ بَابِ قَتَلَ أَيْ كَيْفَ اجْتَرَأْتَ عَلَيْهِ وَ ( اغْتَرَرْتُ ) بِهِ ظَنَنْتُ الْأَمْنَ فَلَمْ أَتَحَفَّظْ.

و ( الْغَرْغَرَةُ ) الصَّوْتُ. و ( الغِرَارَةُ ) بِالْكَسْرِ شِبْهُ العِدْلِ والْجَمْعُ ( غَرَائِرُ ).

[غ ر ز] غَرَزْتُهُ : ( غَرْزاً ) مِنْ بَابِ ضَرَبَ أَثْبَتُّهُ بِالْأَرْضِ و ( أَغْرَزْتُهُ ) بِالْأَلِفِ لُغَةٌ و ( الغَرْزُ ) مِثَالُ فَلْسٍ رِكَابُ الْإِبِلِ و ( غَرَزُ ) النَّقِيعِ بِفَتْحَتَيْنِ نَوْعٌ مِنَ الثُّمَامِ و ( الْغَرِيزَةُ ) الطَّبِيعَةُ.

[غ ر س] غَرَسْتُ : الشَّجَرَةَ ( غَرْساً ) مِنْ بَابِ ضَرَبَ فَالشَّجَرُ ( مَغْرُوسٌ ) وَيُطْلَقُ عَلَيْهِ أَيْضاً ( غَرْسٌ ) و ( غِرَاسٌ ) بِالْكَسْرِ فِعَالٌ بِمَعْنَى مَفْعُولٍ مِثْلُ كِتَابٍ وَبِسَاطٍ ومِهَادٍ بِمَعْنَى مَكْتُوبٍ ومَبْسُوطٍ ومَمْهُودٍ وهذَا زَمَنُ ( الْغِرَاسِ ) كَمَا يُقَالُ زَمَنُ الحِصَادِ بِالْكَسْرِ.

[غ ر ض] الْغَرَضُ : الهَدَفُ الَّذِي يُرْمَى إِلَيْهِ والْجَمْعُ ( أَغْرَاضٌ ) مِثْلُ سَبَبٍ وأَسْبَابٍ وَتَقُولُ ( غَرَضُهُ ) كَذَا عَلَى التَّشْبِيهِ بِذلِكَ أَيْ

نام کتاب : المصباح المنير نویسنده : القيومي المقرى، أحمد بن محمد بن علي    جلد : 1  صفحه : 230
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست