responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المصباح المنير نویسنده : القيومي المقرى، أحمد بن محمد بن علي    جلد : 1  صفحه : 218

وَكَلَامُ الْفُقَهَاءِ لَا يُطَابِقُ هذَا إِلَّا بِتَأْوِيلٍ بَعِيدٍ فَالْوَجْهُ أَنْ يُقَالَ إِذَا ( عَقَّبَهُ ) الْعِتْقُ أَىْ تَلَاهُ. و ( الْعُقْبَةُ ) النَّوْبَةُ والْجَمْعُ ( عُقَبٌ ) مِثْلُ غُرْفَةٍ وغُرَفٍ و ( تَعَاقَبُوا ) عَلَى الرَّاحِلَةِ رَكِبَ كُلُّ وَاحِدٍ ( عُقْبَةً ) وَ ( الْعُقُبُ ) بِضَمَّتَيْنِ وَالْإِسْكَانُ تَخْفِيفٌ ( الْعَاقِبَةُ ). و ( العُقَابُ ) مِنَ الْجَوَارِحِ أُنْثَى وَجَمْعُهَا ( عِقْبَانٌ ) و ( أَعْقَبَهُ ) نَدَماً أَوْرَثَهُ و ( عَاقَبْتُ ) اللِّصَّ ( مُعَاقَبَةً ) و ( عِقَاباً ) وَالاسْمُ ( الْعُقُوبَةُ ) وَ ( الْيَعْقُوبُ ) يَفْعُولٌ ذَكَرُ الحَجَلِ وَالْجَمْعُ ( يَعَاقِيبُ و ( العَقَبَةُ ) فِى الْجَبَلِ وَنَحْوِهِ جَمْعُها ( عِقَابٌ ) مِثْلُ رَقَبَةٍ وَرِقَابٍ وَلَيْسَ فِى صَدَقَتِهِ ( تَعْقِيبٌ ) أَيِ اسْتِثْنَاءٌ وَوَلَّى ( وَلَمْ يُعَقِّبْ ) لَمْ يَعْطِفْ و ( التَّعْقِيبُ ) فِى الصَّلَاةِ الْجُلُوسُ بَعْدَ قَضَائهَا لِدُعَاءٍ أَوْ مَسْأَلةٍ.

[ع ق د] عَقَدْتُ : الْحَبْلَ ( عَقْداً ) مِنْ بَابِ ضَرَبَ ( فَانْعَقَدَ ) وَ ( الْعُقْدَةُ ) مَا يُمْسِكُهُ وَيُوثِقُهُ وَمِنْهُ قِيلَ ( عَقَدْتُ ) الْبَيْعَ وَنَحْوَهُ و ( عَقَدْتُ ) الْيَمِينَ و ( عَقَّدْتُهَا ) بِالتَّشْدِيدِ تَوْكِيدٌ و ( عَاقَدْتُهُ ) عَلَى كَذَا و ( عَقَدْتُهُ ) عَلَيْهِ بِمَعْنَى عَاهَدْتُهُ و ( مَعْقِدُ ) الشَّيءِ مِثْلُ مَجْلِسٍ مَوْضِعُ ( عَقْدِهِ ) و ( عُقْدَةُ ) النّكَاحِ وغيْرِهِ إِحْكَامُهُ وإِبْرَامُهُ و ( الْعِقْدُ ) بِالْكَسْرِ الْقِلَادَةُ والْجَمْعُ ( عُقُودٌ ) مِثْلُ حِمْلِ وحُمُولٍ و ( اعْتَقَدْتُ ) كَذَا ( عَقَدْتُ ) عَلَيْهَ الْقَلْبَ والضَّمِيرَ حَتَّى قِيلَ ( الْعَقِيدَةُ ) مَا يَدِينُ الْإِنْسَانُ بِهِ وَلَهُ ( عَقِيدَةٌ ) حَسَنَةٌ سَالِمَةٌ مِنَ الشَّكِّ و ( اعْتَقَدْتُ ) مَالاً جَمَعْتُهُ.

وَ ( الْعُنْقُودُ ) مِنَ الْعِنَبِ وَنَحْوِه فُنْعُولٌ بِضَمِّ الْفَاءِ وَالْعِنْقَادُ بِالْكَسْرِ مِثْلُهُ.

[ع ق ر] عَقَرَهُ : عَقْراً مِنْ بَابِ ضَرَبَ جَرَحَهُ و ( عَقَرَ ) الْبَعِيرَ بِالسَّيْفِ ( عَقْراً ) ضَرَبَ قَوَائِمَهُ بِهِ لَا يُطْلَقُ ( الْعَقْرُ ) فِى غَيْرِ الْقَوَائِمِ وَرُبَّمَا قِيلَ ( عَقَرَهُ ) إِذَا نَحَرَهُ فَهُوَ ( عَقِيرٌ ) وَجِمَالٌ ( عَقْرَى ) و ( عَقَرتِ ) الْمَرْأَةُ ( عَقْراً ) مِنْ بَابِ ضَرَبَ أَيْضاً ، وَفِي لُغَةٍ مِنْ بَابِ قَرُبَ انْقَطَعَ حَمْلُهَا فَهِي ( عَاقِرٌ ) وَفي التَّنْزِيلِ حِكَايَةً عَنْ زكَرِيَّا ( وَامْرَأَتِي عاقِرٌ ) وَنِسَاءٌ ( عَوَاقِرُ ) و ( عَاقِرَاتٌ ) وَرَجُلٌ ( عَاقِرٌ ) أَيْضاً لَمْ يُولَدْ لَهُ والْجَمْعُ ( عُقَّرٌ ) مِثْلُ رَاكِعٍ وَرُكَّعٍ و ( عَقَرَهَا ) اللهُ بِالْفَتْحِ جَعَلَهَا كَذلِكَ وَقَوْلُهُ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَام فِي حَدِيثِ صَفِيَّةَ « عَقْرَى حَلْقَى ». تَقَدَّم فِي حَلْقَى وَصُورَتُهُ دُعَاءٌ وَمَعْنَاهُ غَيْرُ مُرَادٍ و ( عُقْرُ ) الدَّارِ أَصْلُهَا فِي لُغَةِ الْحِجَازِ وتُضَمُّ الْعَيْنُ وَتُفْتَحُ عِنْدَهُمْ وَمِنْ هُنَا قَالَ ابْنُ فَارِسٍ و ( الْعُقْرُ ) أَصْلُ كُلِّ شَيءٍ و ( عُقْرُهَا ) مُعْظَمُهَا في لُغَةِ غَيرِهِمِ وَتُضَمُّ لَا غَيْرُ. وَ ( الْعَقَارُ ) مِثْلُ سَلَامٍ كُلُّ مِلْكٍ ثَابِتٍ لَهُ أَصْلٌ كَالدَّارِ والنَّخْلِ قَالَ بَعْضُهُمْ وَرُبَّمَا أُطْلِقَ عَلَى الْمَتَاعِ والْجَمْعُ ( عَقَارَاتٌ ) و ( العَقَارُ ) بالْفَتْحِ والتَّثْقِيلِ الدَّواءُ وَالْجَمْعُ ( عَقَاقِيرُ ) والْكَلْبُ ( الْعَقُورُ ) قَالَ الْأَزْهَرِىُّ هُوَ كُلُّ سَبُعٍ ( يَعْقِرُ ) مِنَ الْأَسَدِ والفَهْدِ والنَّمِرِ والذِّئْبِ يُقَالُ ( عَقَرَ ) النَّاسَ ( عَقْراً ) مِنْ بَابِ ضَرَبَ فَهُوَ ( عَقُورٌ ) وَالْجَمْعُ ( عُقُرٌ ) مِثْلُ رَسُولٍ ورُسُل.

[ع ق ر ب] والْعَقْرَبُ : تُطْلَقُ عَلَى الذَّكَرِ وَالْأُنْثَى فَإِذَا أُرِيدَ تَأْكِيدُ التَّذْكِيرِ قِيلَ ( عُقْرُبَان ) بِضَمِّ الْعَيْنِ وَالرَّاءِ وَقِيلَ لَا يُقَالُ إلّا ( عَقْرَبٌ ) لِلذَّكَرِ وَالْأُنْثَى وَقَالَ الْأَزْهَرِىُّ ( العَقْربُ ) يُقَالُ لِلذَّكَر وَالْأُنْثى وَالْغَالِبُ عَلَيْهَا التَّأنِيثُ ويُقَالُ لِلذَّكَرِ ( عُقْرَبَان ) وَرُبَّمَا قِيلَ ( عَقْرَبَةٌ ) بِالْهَاءِ لِلْأُنْثَى قَالَ الشَّاعِرُ.

كأنَّ مَرْعَى أُمِّكم إِذَا غَدَتْ

عَقْربَةٌ يَكُومُها عُقْرُبَانُ

فَجَمَعَ بَيْنَ اسْمِ الذَّكَرِ الْخَاصّ وأَنَّثَ الْمُؤَنَّثَةَ بِالْهَاءِ وَأَرْضٌ ( مُعَقْرِبَةٌ ) اسْمُ فَاعِلٍ ذَاتُ ( عَقَارِبَ ) كَمَا يُقَالُ مُثَعْلِبَةٌ ومُضَفْدِعَةٌ ونَحْوُ ذلكَ.

[ع ق ص] العَقِيصَةُ : لِلْمَرَأَةِ الشَّعْرُ الَّذِي يُلوَى ويَدْخَلُ أَطْرَافُهُ فِى أُصُولِهِ والْجَمْعُ ( عَقَائِصُ ) و ( عِقَاصٌ ) و ( العِقْصَةُ ) مِثْلُهَا وَالْجَمْعُ ( عِقَصٌ ) مِثْلُ سِدْرَةٍ وسِدَرٍ و ( عَقَصَتِ ) الْمَرْأَةُ شَعْرَها ( عَقْصاً ) مِنْ بَابِ ضَرَبَ فَعَلَتْ بِهِ ذلِكَ وَ ( عَقَصَتْهُ ) ضَفَرَتْهُ و ( الْعَقْصَاءُ ) وِزَانُ الْحَمْرَاءِ الشَّاةُ يَلْتَوي قَرْنَاهَا والذَّكَرُ ( أَعْقَصُ ) و ( العِقَاصُ ) خَيطٌ يُجْمَعُ بِهِ أَطْرَافُ الذَّوائِبِ والجَمْعُ ( عُقُص ) مِثْلُ كِتَابٍ وَكُتُبٍ.

[ع ق ف] الْعُقَّافَةُ : وِزَانُ تُفَّاحَةٍ وَرُمَّانَةٍ هِىَ الْمِحْجَنُ وَ ( عَقَفَهُ ) ( عَقْفاً ) مِنْ بَابِ ضَرَبَ ( فَانْعَقَفَ ) عَطَفَهُ فَانْعَطَفَ و ( عَقَّفْتُ ) الشَّيءَ ( تَعْقِيفاً ) عَوَّجْتُهُ.

[ع ق ق] عَقَ:عَنْ وَلَدِهِ ( عَقّاً ) مِنْ بَابِ قَتَلَ وَالاسْمُ ( الْعَقِيقَةُ ) وَهِىَ الشَّاةُ الَّتِي تُذْبَحُ يَوْمَ الأُسْبُوع وَفِي الْحَدِيثِ « قُولُوا نَسِيكَةٌ وَلَا تَقُولُوا عَقِيقَةٌ ». وكَأَنَّهُ عَلَيْهِ السَّلَامُ رَآهُمْ تَطَيَّرُوا بِهذِهِ الْكَلِمَةِ فَقَالَ ( قُولُوا نَسِيكَةٌ ) وَيُقَال لِلشَّعْرِ الّذِي يُولَدُ عَلَيْهِ الْمَوْلُودُ مِنْ آدَمِيٍّ وغَيْرِهِ ( عَقِيقَةٌ ) و ( عَقِيقٌ ) و ( عِقَّةٌ ) بِالْكَسْرِ وَيُقَالُ أَصْلُ ( العَقِ ) الشَّقُّ يُقَالُ ( عَقَ ) ثَوْبَهُ كَمَا يُقَالُ شَقَّهُ بِمَعْنَاهُ وَمِنْهُ يُقَالُ ( عَقَ ) الْوَلَدُ أَبَاهُ ( عُقُوقاً ) مِنْ بَابِ قَعَدَ إِذَا عَصَاهُ وتَرَكَ الْإِحْسَانَ إِلَيْهِ فَهُوَ ( عَاقٌ ) وَالْجَمْعُ ( عَقَقَةً ) وَ ( الْعَقِيقُ ) الْوَادِي الَّذِي شَقَّهُ السَّيْلُ قَدِيماً وَهُوَ فِي بِلَادِ الْعَرَبِ عِدَّةُ مَوَاضِعَ مِنْهَا ( الْعَقِيقُ ) الْأَعْلَى عِنْدَ مَدِينَةِ النَّبِيّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ مِمَّا يَلِي الحَرَّةَ إِلَى مُنْتَهَى الْبَقِيع وَهُوَ مَقَابِرُ الْمُسْلِمِينَ وَمِنْهَا ( الْعَقِيقُ ) الْأَسْفَلُ وَهُوَ أَسْفَلُ مِنْ ذلِكَ وَمِنْهَا ( الْعَقِيقُ ) الَّذِي يَجْرِى مَاؤُهُ مِنْ غَوْرَيْ تِهَامَةَ وَأَوْسَطُهُ بِحِذَاءِ ذَاتِ عِرْقٍ قَالَ بَعْضُهُمْ وَيَتَّصِلُ بِعَقِيقَيِ الْمَدِيْنَةِ وَهُوَ الَّذي ذَكَرَهُ الشَّافِعِيُّ فَقَالَ لَوْ أَهَلُّوا مِنَ ( الْعَقِيقِ ) كَانَ أَحَبَّ إِلَيَّ وجَمْعُ ( الْعَقِيقِ ) ( أَعِقَّةٌ ).

نام کتاب : المصباح المنير نویسنده : القيومي المقرى، أحمد بن محمد بن علي    جلد : 1  صفحه : 218
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست