responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المصباح المنير نویسنده : القيومي المقرى، أحمد بن محمد بن علي    جلد : 1  صفحه : 217

السُّفْلَى وَقِيلَ مَا بَيْنُ الشَّفَةِ السُّفْلَى والذَّقَنِ سَوَاءٌ كَانَ عَلَيْهَا شَعْرُ أَمْ لَا والْجَمْعُ ( عَنَافِقُ ).

[ع ف ل] عَفِلَتِ : المرْأةُ ( عَفَلاً ) من باب تَعِبَ إذا خَرَجَ من فَرْجِهَا شىءٌ يُشْبِهُ أُدْرَةَ الرَّجُلِ فهِى ( عَفْلَاءُ ) وِزَانُ حَمْرَاء والاسْمُ ( الْعَفَلَةُ ) مثْلُ قَصَبَةٍ وقال الجوْهَرِىُّ وابْنُ القُوطِيَّةِ ( عَفِلَتْ ) ذاتُ الرَّحِمِ وقال ابنُ الْاعْرَابِىّ ( الْعَفَلُ ) لَحْمٌ يَنْبُتُ فى قُبُلِ الْمَرْأَةِ وهُوَ القَرْنُ قالوا ولا يكون ( الْعَفَلُ ) فى البِكْرِ وإنَّمَا يُصِيب المرأةَ بَعْدَ الوِلادَةِ وقيلَ هى الْمُتَلاحِمَةُ أَيْضاً وقيل هو وَرَمٌ يكون بين مَسْلَكَىِ المرأةِ فَيَضِيقُ فَرْجُهَا حتى يَمْتَنِعَ الإيلاجُ.

[ع ف ن] عَفِن : الشَّىءُ ( عَفَناً ) مِنْ بَابِ تَعِبَ فَسَدَ مِنْ نُدُوَّةٍ أَصَابَتْهُ فَهُوَ يَتَمزَّقُ عِنْد مَسِّهِ و ( عَفِنَ ) اللَّحْمُ تَغَيَّرَتْ رِيحُهُ و ( تَعَفَّنَ ) كَذلِكَ فَهُو ( عَفِنٌ ) بَيِّنُ ( العُفُونَةِ ) و ( مُتَعَفِّنٌ ) ويَتَعَدَّى بِالْحَرَكَةِ فَيُقَالُ ( عَفَنْتُهُ ) ( أَعْفِنُهُ ) مِنْ بَابِ ضَرَبَ و ( أَعْفَنْتُهُ ) بِالْأَلِفِ وَجَدْتُه كَذلِكَ.

[ع ف ا] عَفَا : الْمَنْزِلُ ( يَعْفُو ) ( عَفْواً ) و ( عُفُوّاً ) و ( عَفَاءٌ ) بِالْفَتْحِ والْمَدّ دَرَسَ و ( عَفَتْهُ ) الرِّيحُ يُسْتَعْمَلُ لَازِماً وَمُتَعَدِّياً وَمِنْهُ ( عَفَا اللهُ عَنْكَ ) أَىْ مَحَا ذُنُوبَكَ و ( عَفَوْتَ ) عَنِ الْحَقِّ أَسْقَطْتَهُ كَأَنَّكَ مَحَوْتَهُ عَنِ الَّذِى هُوَ عَلَيْهِ و ( عَافَاهُ ) اللهُ مَحَا عَنْهَ الأَسْقَامَ و ( الْعَافِيَةُ ) اسْمٌ مِنْهُ وَهِىَ مَصْدَرٌ جَاءَتْ. عَلَى فَاعِلَةٍ وَمِثْلُه نَاشِئَةُ اللَّيْلِ بِمَعْنَى نُشُوءِ اللَّيْلِ والْخَاتِمَةُ بِمَعْنَى الْخَتْمِ والْعَاقِبَةُ بِمَعْنَى العُقُبِ وَ ( لَيْسَ لِوَقْعَتِها كاذِبَةٌ ) و ( عَفَا ) الشَّىءُ كَثُرَ وَفِى التّنْزِيلِ ( حَتَّى عَفَوْا ) أَىْ كَثُرُوا و ( عَفَوْتُهُ ) كَثَّرْتُه يَتَعدَّى وَلَا يَتَعَدَّى ويُعَدَّى أَيْضاً بِالْهَمْزَةِ فَيُقَالُ ( أَعْفَيْتُهُ ) وَقَالَ السَّرقُسْطِىَّ ( عَفَوْتُ ) الشَّعْرَ ( أَعْفُوهُ ) ( عَفْواً ) و ( عَفَيْتُهُ ) ( أَعْفِيهِ ) ( عَفْياً ) تَرَكْتُهُ حَتَّى يَكْثُرَ وَيَطُولَ وَمِنْه ( أَحْفُوا الشَّوَارِبَ وَاعْفُوا اللِّحَى ). يَجُوزُ اسْتِعْمَالُهُ ثُلَاثِيًّا وَرُبَاعِيًّا و عَفَوْتُ الرَّجُلَ سَأَلْتُهُ و ( عَفَا ) الشَّىءُ ( عَفْواً ) فَضَلَ و ( اسْتَعْفَى ) مِنَ الْخُرُوجِ ( فَأَعْفَاهُ ) بالْأَلِفِ أَىْ طَلَبَ التَّرْكَ فَأَجَابَهُ.

[ع ق ب] الْعَقَبُ : بِفَتْحَتَيْنِ الْأَبْيَضُ مِنْ أَطْنَابِ الْمَفَاصِلِ وَ ( الْعَقِبُ ) بكسر الْقَافِ مُؤَخَرُ الْقَدَمِ وَهِى أُنْثَى والسُّكُونُ لِلتَّخْفِيفِ جَائِزٌ والْجَمْعُ ( أَعْقَابٌ ) وَفِى الْحَدِيثِ « وَيْلٌ لِلْأَعْقَابِ مِنَ النَّارِ ». أَىْ لِتَارِكِ غَسْلِهَا فِى الْوُضُوءِ قَالَ أَبُو عُبَيْدٍ و نَهَى عَلَيْهِ الصَّلَاةُ والسَّلَامُ عَنْ (عَقِبِ ) الشَّيْطَانِ فِى الصَّلَاةِ وَيُرْوَى عَنْ (عُقْبَةِ) الشَّيْطَانِ. وَهُوَ أَنْ يَضَعَ أَلْيَتَيْهِ عَلَى عَقِبَيْهِ بَيْنَ السَّجْدَتَيْنِ وَهُوَ الَّذِى يَجْعَلُهُ بَعْضُ النَّاسِ الإقْعَاءَ و ( الْعَقِبُ ) بِكَسْرِ الْقَافِ أَيْضاً وَبِسُكُونِهَا لِلتَّخْفِيفِ الْوَلَدُ وَوَلَدُ الْوَلَدِ وَلَيْسَ لَهُ ( عَاقِبَةٌ ) أَىْ لَيْسَ لَهُ نَسْلٌ وكُلُّ شَىءٍ جَاءَ بَعْدَ شَىءٍ فَقَدْ ( عَاقَبَهُ ) و ( عَقَّبَهُ ) ( تَعْقِيباً ) و ( عَاقِبَةُ ) كُلّ شَىءِ آخِرُهُ وَقَوْلُهُمْ جَاءَ فِى ( عَقْبِهِ ) بِكَسْرِ الْقَافِ وَبِسُكُونَها لِلتَّخْفِيفِ أَيْضاً أَصْلُ الْكَلِمَةِ جَاءَ زَيْدٌ يَطَأْ عَقِبَ عَمْرو وَالْمَعْنَى كُلَّمَا رَفَعَ عَمْرو قَدَماً وَضَعَ زَيْدٌ قَدَمَهُ مَكانَهَا ثُمَّ كَثُرَ حَتَّى قِيلَ جَاءَ ( عَقِبَهُ ) ثُمَّ كَثُرَ حَتَّى اسْتُعْمِلَ بِمَعْنَييْنِ وَفِيهمَا مَعْنَى الظَّرْفِيَّةِ. أَحُدُهُمَا الْمُتَابَعَةُ وَالْمُوَالاةُ فَإِذَا قِيلَ جَاءَ فى ( عَقِبهِ ) فَالْمَعنَى فِى أَثَرِهِ وحَكَى ابْن السِّكِّيتِ بَنُو فُلَانٍ تُسْقَى إِبِلهُمْ ( عَقِبَ ) بَنِى فُلانٍ أَىْ بَعْدَهُمْ قَالَ ابْنُ فَارِسٍ فَرَسٌ ( ذُو عَقِبٍ ) أَىْ جَرْىٍ بَعْدَ جَرْى وَذَكَرَ تَصَاريفَ الْكَلِمَةِ ثُمَّ قَالَ والْبَابُ كُلّهُ يَرْجعُ إلَى أَصْلٍ وَاحِدِ وَهُوَ أَنْ يَجِىءَ الشَّىءِ بِعَقِبِ الشَّىءِ أَىْ مُتَأَخِّراً عَنْهُ وقَالَ فِى مُتَخَيَّر الْأَلْفَاظِ : صَلَّيْنَا ( أَعْقَابَ ) الْفَرِيضَةِ تَطَوُّعاً أَىْ بَعْدَهَا وَقَالَ الْفَارَابِىُّ جِئْتُ فِى عَقِبَ الشَّهْرِ إِذَا جِئْتَ بَعْدَ مَا يَمْضِى هذَا لَفْظُهُ وَقَالَ الْأَزْهَرِىٌّ وَفِى حَدِيثِ عُمَرَ أَنَّهُ سَافَرَ فِى (عَقِبِ ) رَمَضَانَ. أَىْ فِى آخِرِه وَقَالَ الْأَصْمَعِىُّ فَرَسٌ ( ذُو عَقْبٍ ) أَىْ جَرْىٍ بَعْدَ جَرْىٍ وَمِنَ الْعَرَبِ مَنْ يُسَكِّنُ تَخْفِيفاً وَقَالَ عَبِيدٌ :

إِلّا لأَعْلَمَ مَا جَهِلْتُ بِعَقْبِهِمْ

أَى أَخَّرْتُ لَأَعْلَمَ آخِرَ أَمْرِهِمْ وَقِيلَ مَا جَهِلْتُ بَعْدَهُمْ وَسَافَرْتُ وخُلِّفَ فُلَانٌ ( بعَقبِي ) أَىْ أَقَامَ بَعْدِى و ( عَقَبْتُ ) زَيْداً ( عَقْباً ) مِنْ بَابِ قَتَل و ( عُقُوباً ) جِئْتُ بَعْدَهُ وَمِنْهُ سُمِّى رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلّم (الْعَاقِبَ ) لِأَنَّه (عَقَبَ ) مَنْ كَانَ قَبْلَهُ مِنَ الْأَنْبِيَاءِ. أَىْ جَاءَ بَعْدَهُمْ وَرَجَعَ فُلَانٌ عَلَى ( عَقِبِهِ ) أىْ عَلى طَرِيقِ ( عَقِبهِ ) وَهِىَ الَّتِى كَانَتْ خَلْفَهُ وَجَاءَ مِنْها سَرِيعاً. وَالْمَعْنَى الثّانى إِدْرَاكُ جُزْءِ مِنَ الْمَذْكُورِ مَعَهُ يُقَالُ جَاءَ فِى ( عَقِبِ ) رَمَضَانَ إِذَا جَاءَ وَقَدْ بَقِىَ مِنْهُ بَقِيَّةٌ وَيقَالُ إِذَا بَرِئَ الْمَرِيضُ وَبَقِىَ شَىءٌ مِنَ الْمَرَضِ هُوَ فِى ( عَقِبِ ) الْمَرَضِ. وَأَمَّا ( عَقِيبٌ ) مِثَالُ كَرِيمٍ فَاسْمُ فَاعِلٍ مِنْ قَوْلِهِمِ ( عَاقَبَهُ مُعَاقَبَةً ) و ( عَقَّبَهُ تَعْقِيباً ) فَهُوَ ( مُعَاقِبٌ ) و ( مُعَقِّبٌ ) و ( عَقِيبٌ ) إِذَا جَاءَ بَعْدَهُ وَقَالَ الْأَزْهَرَىُّ أَيضاً وَاللَّيْلُ وَالنَّهَارُ يَتَعَاقَبَانِ كُلُّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا عَقِيبُ صَاحِبِه. والسَّلامُ ( يَعْقُبُ ) التَّشَهُّدَ أَىْ يَتْلُوهُ فَهُوَ ( عَقِيبٌ ) لَهُ والْعِدَّةُ ( تَعْقُبُ ) الطَّلاقَ أَىْ تَتْلُوهُ وتَتْبَعُهُ فَهِىَ ( عَقِيبٌ ) لَهُ أَيْضاً. فَقَوْلُ الْفُقَهَاءِ يَفْعَلُ ذلِكَ ( عَقِيبَ ) الصَّلَاةِ وَنَحْوَهُ بِالْيَاءِ لَا وَجْهَ لَهُ إِلَا عَلَى تَقْدِيرِ مَحْذُوفٍ وَالْمَعْنَى فِى وَقْتٍ ( عَقِيبِ ) وَقْتِ الصَّلَاة فَيَكُونُ ( عَقِيبٌ ) صِفَةَ وَقْتٍ ثُمَّ حُذِفَ مِنَ الْكَلَامِ حَتَّى صَارَ ( عَقِيبَ ) الصَّلَاةِ وَقَوْلُهُمْ أَيْضاً يصِحُّ الشِّرَاءُ إِذَا ( اسْتَعْقَبَ ) عِتْقاً لَمْ أَجِدْ لهِذَا ذِكْراً إِلَّا مَا حُكِىَ فِى التَّهْذِيبِ ( اسْتَعْقَبَ ) فُلَانٌ مِنْ كَذَا خَيْراً وَمَعْنَاهُ وَجَدَ بِذلِكَ خَيْراً بَعْدَهُ

نام کتاب : المصباح المنير نویسنده : القيومي المقرى، أحمد بن محمد بن علي    جلد : 1  صفحه : 217
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست