responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المصباح المنير نویسنده : القيومي المقرى، أحمد بن محمد بن علي    جلد : 1  صفحه : 202

كتاب العين

[ع ب ب] عَبَ : الرَّجُلُ الْمَاءَ ( عَبّاً ) مِنْ بَابِ قَتَلَ شَرِبَهُ مِنْ غَيْرِ تَنَفُّسٍ و ( عَبَ ) الحَمَامُ شَرِبَ مِنْ غَيْرِ مَصٍّ كَمَا تَشْرَبُ الدَّوَابُّ وَأَمَّا بَاقِى الطَّيْرِ فَإِنَّهَا تَحْسُوهُ جَرْعاً بَعْدَ جَرْعٍ.

[ع ب ث] عَبِثَ ( عَبَثاً ) مِنْ بَابِ تَعِبَ لَعِبَ وَعَمِلَ مَا لَا فَائِدَةَ فِيهِ فَهُوَ ( عَابِثٌ ) و ( عَبَثَ ) بِهِ الدَّهْرُ كِنَايَةٌ عَنْ تَقَلُّبِهِ.

و ( العَبَيْثُرَانُ ) نَبْتٌ بِالْبَادِيَةِ طَيِّبُ الرِّيحِ وَفِيهِ أَرْبَعُ لُغَاتٍ فَعَيْلَانُ وفَعَوْلَلَانٌ بِالْيَاءِ وَالْوَاوِ وتُفْتَحُ الثَّاءُ وتُضَمُّ مَعَ كُلِّ وَاحِدَةٍ مِنَ اليَاءِ وَالْوَاوِ وَأَمَّا الْأَوَّلُ والثَّانِى فَبِالفَتْحِ مُطْلَقاً.

[ع ب د] عَبَدْتُ : اللهَ ( أَعْبُدُهُ ) ( عِبَادَةً ) وَهِىَ الانقِيَادُ وَالخُضُوعُ وَالفَاعِلُ ( عَابِدٌ ) وَالْجَمْعُ ( عُبَّادٌ ) و ( عَبَدَةٌ ) مِثْلُ كَافِرٍ وكُفَّارٍ وَكَفَرَةٍ ثُمَّ اسْتُعْمِلَ فِيمَنِ اتَّخَذَ إِلَهاً غَيْرَ اللهِ وتَقَرَّبَ إِلَيْهِ فَقِيلَ ( عَابِدُ ) الْوَثَنِ والشَّمْسِ وغَيْرِ ذَلِكَ و ( عَبَّادٌ ) بِلَفْظِ اسْمِ الْفَاعِلِ لِلمُبَالَغَةِ اسْمُ رَجُلٍ وَمِنْهُ ( عَبَّادَانُ ) عَلَى صِيَغَةِ التَّثْنِيَةِ بَلَدٌ عَلَى بَحْرِ فَارِسَ بِقُرْبِ البَصْرَةِ شَرْقاً مِنْهَا بِمَيْلَةٍ إِلَى الْجَنُوبِ وَقَالَ الصَّغَانِىُّ ( عَبَّادَانُ ) جَزِيرَةٌ أَحَاطَ بِهَا شُعْبَتَا دِجْلَةَ سَاكِبَتَينِ فِى بَحْرِ فَارِسَ. و ( قَيسُ ابنُ عُبَادٍ ) وِزَانُ غُرَابٍ مِنَ التَّابِعِينَ وَقَتَلَهُ الْحَجَّاجُ. و ( الْعَبْدُ ) خِلَافُ الحُرِّ وَهُوَ عَبدٌ بَيِّنُ الْعَبْدِيَّةِ و الْعُبُودَةِ و الْعُبُودِيَّةِ ) وَاسْتُعْمِلَ لَهُ جُمُوعٌ كَثِيرَةٌ وَالأَشْهَرُ مِنهَا ( أَعْبُدٌ ) و ( عَبِيدٌ ) و ( عِبَادٌ ) و ( ابنُ أُمّ عَبْدٍ ) عَبدُ اللهِ بن مَسعُودٍ و ( أَعْبَدْتُ ) زَيداً فُلَاناً مَلَّكْتُهُ إِيَّاهُ لِيَكُونَ لَهُ ( عَبْداً ) وَلَم يُشْتَقَّ مِنَ ( الْعَبْدِ ) فِعْلٌ و ( استَعْبَدَهُ ) و ( عَبَّدَهُ ) بِالتَّثْقِيلِ اتَّخَذَهُ ( عَبْداً ) وَهُوَ بَيِّنُ ( الْعُبُودِيَّةِ ) و ( الْعَبْدِيَّةِ ) وَنَاقَةٌ ( عَبَدَةٌ ) مِثَالُ قَصَبَةٍ قَوِيَّةٌ و ( عَبِدَ ) ( عَبَداً ) مِثلُ غَضِبَ غَضَباً وَزناً وَمَعْنىً وَالاسْمُ ( الْعَبَدَةُ ) مِثْلُ الْأَنَفَةِ وَبِأَحَدِهِمَا سُمِّىَ و ( تَعَبَّدَ ) الرَّجُلُ تَنَسَّكَ و ( تَعَبَّدْتُهُ ) دَعَوْتُهُ إِلَى الطَّاعَةِ.

[ع ب ر] عَبَرْتُ : النَّهْرَ ( عَبْراً ) مِنْ بَابِ قَتَلَ و ( عُبُوراً ) قَطَعْتُهُ إِلَى الجَانِبِ الْآخَرِ و ( المَعْبَرُ ) وِزَانُ جَعْفَرٍ شَطُّ نَهْرٍ هُيِّئَ لِلْعُبُورِ وَ ( الْمِعْبَرُ ) بِكَسْرِ الْمِيمِ مَا يُعْبَرُ عَلَيْهِ مِنْ سَفِينَةٍ أَو قَنْطَرَةٍ و ( عَبَرْتُ ) الرُّؤْيَا ( عَبْراً ) أَيضاً و ( عِبَارَةً ) فَسَّرْتُهَا وَبِالتَّثْقِيلِ مُبَالَغَةٌ وَفِى التَّنْزِيلِ ( إِنْ كُنْتُمْ لِلرُّءْيا تَعْبُرُونَ ) و ( عَبَرْتُ ) السَّبِيلَ بِمَعنَى مَرَرْتُ ( فَعَابِرُ ) السَّبِيلِ مَارُّ الطَّرِيقِ وَقَولُهُ تَعَالَى ( إِلَّا عابِرِي سَبِيلٍ ) قَالَ الْأَزْهَرِىُ مَعْنَاهُ إِلَّا مُسَافِرِينَ لِأَنَّ المُسَافِرَ قَدْ يُعْوِزُهُ الْمَاءُ وَقِيلَ الْمُرَادُ إِلَّا مَارِّينَ فِى الْمَسْجِدِ غَيْرَ مُرِيدِينَ لِلصَّلَاةِ و ( عَبَرَ ) مَاتَ و ( عَبَرْتُ ) الدَّرَاهِمَ و ( اعْتَبَرْتُهَا ) بِمَعْنىً وَ ( الاعْتِبَارُ ) يَكُونُ بِمَعنَى الاختِبَارِ وَالامتِحَانِ مِثلُ ( اعْتَبَرْتُ ) الدَّرَاهِمَ فَوَجَدتُهَا أَلفاً ويَكُونُ بمَعنى الاتِّعَاظِ نَحوُ قَولِهِ تَعَالَى : ( فَاعْتَبِرُوا يا أُولِي الْأَبْصارِ ) و ( الْعِبْرَةُ ) اسْمٌ مِنْهُ قَالَ الْخَلِيلُ ( الْعِبْرَةُ ) و ( الاعْتِبَارُ ) بِمَا مَضَى أَىِ الاتِّعَاظُ والتَّذَكُّرُ وجَمْعُ ( الْعِبْرَةِ ) ( عِبَرٌ ) مِثْلُ سِدْرَةٍ وسِدَرٍ وتَكُونُ ( الْعِبْرَةُ وَالاعْتِبَارُ ) بِمَعْنَى الاعْتِدَادِ بِالشَّىْءِ فِى تَرَتُّبِ الْحُكْمِ نَحْوُ وَ ( الْعِبْرَةُ ) بِالعَقِبِ أَىْ وَالاعْتَدَادُ فِى التَّقَدُّمِ بِالْعَقِبِ وَمِنْهُ قَوْلُ بَعْضِهِمْ وَلَا (عِبْرَةَ) (بِعَبْرَةِ) (مُسْتَعْبِرٍ) مَا لَمْ تَكُنْ (عَبْرَةَ) (مُعْتَبِرٍ). وَهُوَ حَسَنُ ( الْعِبَارَةِ ) أَىِ الْبَيَانِ بِكَسْرِ الْعَيْنِ وَحَكَى فِى الْمُحْكَمِ فَتْحَهَا أَيْضاً. وَ ( الْعَبِيرُ ) مِثْلُ كَرِيمٍ أَخْلَاطٌ تُجْمَعُ مِنَ الطِّيبِ. و ( العَنْبَرُ ) فَنْعَلٌ طِيبٌ مَعْرُوفٌ يُذَكَّرُ وَيُؤَنَّثُ فَيُقَالُ هُوَ ( الْعَنْبَرُ ) وهَىِ ( الْعَنْبَرُ ) وَ ( الْعَنْبَرُ ) حُوتٌ عَظِيمٌ و ( عَبَّرْتُ ) عَنْ فُلَانٍ تَكَلَّمْتُ عَنْهُ واللِّسَانُ ( يُعَبَّرُ ) عَمَّا فِى الضَّمِيرِ أَىْ يُبَيَّنُ.

[ع ب س] عَبَسَ : مِنْ بَابِ ضَرَبَ ( عُبُوساً ) قَطَبَ وَجْهَهُ فَهُوَ ( عَابِسٌ ) وَبِهِ سُمِّىَ و ( عَبَّاسٌ ) أَيْضاً لِلْمُبَالَغَةِ وَبِهِ سُمِّىَ و ( عَبَسَ ) الْيَوْمُ اشْتَدَّ فَهُوَ ( عَبُوسٌ ) وِزَانُ رَسُولٍ و ( الْعَبَسُ ) مَا يَبِسَ عَلَى أذْنَابِ الشَّاءِ ونَحْوِهَا مِنَ الْبَوْلِ والْبَعْرِ الْوَاحِدَةُ ( عَبَسَةٌ ) مِثْلُ قَصَبٍ وقَصَبَةٍ وَبِالْوَاحِدَةِ سُمِّىَ وَمِنْهُ ( عَمْرو بْنُ عَبَسَةَ ).

[ع ب ط] عَبَطْتُ : الشَّاةَ ( عَبْطاً ) مِنْ بَابِ ضَرَبَ ذَبَحْتُهَا صَحِيحَةً مِنْ غَيْرِ عِلَّةٍ بِهَا وَلَحْمٌ ( عَبِيطٌ ) أَىْ صَحِيحٌ طَرِىٌّ ودَمٌ ( عَبِيطٌ ) طَرِىٌّ خَالِصٌ لَا خَلْطَ فِيهِ قَالَ فِى التّهْذِيبِ ( الْعَبِيطُ ) مِنَ اللَّحْمِ مَا كَانَ سَلِيماً مِنَ الْآفَاتِ إلَّا الْكَسْرَ وَلَا يُقَالُ ( عَبِيطٌ ) إِذَا

نام کتاب : المصباح المنير نویسنده : القيومي المقرى، أحمد بن محمد بن علي    جلد : 1  صفحه : 202
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست