responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المصباح المنير نویسنده : القيومي المقرى، أحمد بن محمد بن علي    جلد : 1  صفحه : 203

كَانَ الذَّبْحُ مِنْ آفَةٍ وَلَا يُقَالُ لِلشَّاةِ ( عَبِيطَةٌ ) و ( مُعْتَبِطَةٌ ) إِذَا ذُبِحَتْ مِنْ آفَةٍ غَيْرِ الْكَسْرِ و ( عَبَطَهُ ) الْمَوْتُ وَ ( اعْتَبَطَهُ ) ومَاتَ ( عَبْطَةً ) بِالْفَتْحِ أَىْ شَابّاً صَحِيحاً.

[ع ب ق] عَبِقَ : بِهِ الطِّيبُ ( عَبَقاً ) مِنْ بَابِ تَعِبَ ظَهَرَتْ رِيحُهُ بِثَوْبِهِ أَوْ بَدَنِهِ فَهُوَ ( عَبِقٌ ) قَالُوا وَلَا يَكُونُ ( الْعَبَقُ ) إلَّا الرَّائِحَةَ الطَّيِّبَةَ الذَّكِيَّةَ و ( عَبِقَ ) الشَّىْءُ بِغَيْرِهِ لَزِمَ.

و ( عَبْقَرٌ ) وِزَانُ جَعْفَرٍ يُقَالُ مَوْضِعٌ بِالْبَادِيَةِ تُنْسَبُ إِلَيْهِ طَائِفَةٌ مِنَ الْجِنِّ ثُمَّ نُسِبَ إِلَيْهِ كُلُّ عَمَلٍ جَلِيلٍ دَقِيقِ الصَّنْعَةِ.

[ع ب ل] عَبُلَ : الشَّىْءُ بِالضَّمِّ ( عَبَالَةً ) فَهُوَ ( عَبْلٌ ) مِثْلُ ضَخُمَ ضَخَامَةً فَهُوَ ضَخْمٌ وَزْناً وَمَعْنىً وَرَجُلٌ ( عَبْلُ ) الذِّرَاعِ ضَخْمُ الذِّرَاعِ وَامْرَأَةٌ ( عَبْلَةٌ ) تَامَّةُ الْخَلْقِ و ( الْعَبَالُ ) وِزَانُ سَلَامٍ الوَرْدُ الْجَبَلِىُّ.

[ع ب أ] الْعَبَاءَةُ : بِالْمَدِّ و ( الْعَبَايَةُ ) بِالْيَاءِ لُغَةٌ وَالْجَمْعُ ( عَبَاءٌ ) بِحَذْفِ الْهَاءِ و ( عَبَاآتٌ ) أَيْضاً و ( عَبَّيْتُ ) الْجَيْشَ بِالتَّثْقِيلِ وَالْيَاءِ رَتَّبْتُهُ و ( عَبَأْتُ ) الشَّىْءَ فِى الْوِعَاءِ ( أَعْبَؤُهُ ) مَهْمُوزٌ بِفَتْحَتَيْنِ وَبَعْضُهُمْ يُجِيزُ اللُّغَتَيْنِ فِى كُلٍّ مِنَ الْمَعْنَيَيْنِ وَمَا ( عَبَأْتُ ) بِهِ أَىْ مَا احْتَفَلْتُ ) و ( الْعِبْءُ ) مَهْمُوزٌ مِثْلُ الثِّقْلِ وَزْناً ومَعْنىً وحَمَلْتُ ( أَعْبَاءَ ) الْقَوْمِ أَىْ أَثْقَالَهُمْ مِنْ دَيْنٍ وَغَيْرِهِ.

[ع ت ب] عَتَبَ : عَلَيْهِ ( عَتْباً ) مِنْ بَابَىْ ضَرَبَ وَقَتَلَ و ( مَعْتَباً ) أَيْضاً لَامَهُ فِى تَسَخُّطٍ فَهُوَ ( عَاتِبٌ ) مُبَالَغَةٌ وَبِهِ سُمِّىَ وَمِنْهُ ( عَتَّابُ بنُ أَسِيدٍ ) و ( عَاتَبَهُ ) ( مُعَاتَبَةً ) و ( عِتَاباً ) قَالَ الْخَلِيلُ حَقِيقَةُ ( الْعِتَابِ ) مُخَاطَبَةُ الإدْلَالِ ومُذَاكَرَةُ المَوْجِدَةِ وَ ( أَعْتَبَنِي ) الْهَمْزَةُ لِلسَّلْبِ أَىْ أَزَالَ الشَّكْوَى وَالْعِتَابَ و ( اسْتَعْتَبَ ) طَلَبَ ( الْإِعْتَابَ ) و ( الْعُتْبَى ) اسْمٌ مِنَ ( الْإِعْتَابِ ) و ( الْعَتَبَةُ ) الدَّرَجَةُ والْجَمْعُ ( الْعَتَبُ ) وتُطْلَقُ ( الْعَتَبَةُ ) عَلَى أَسْكُفَّةِ الْبَابِ.

[ع ت د] عَتُدَ : الشَّىْءُ بالضَّمِّ ( عَتَاداً ) بِالْفَتْحِ حَضَرَ فَهُوَ ( عَتَدٌ ) بِفَتْحَتَيْنِ وَ ( عَتِيدٌ ) أَيْضاً يَتَعَدَّى بِالْهَمْزَةِ والتَّضْعِيفِ فَيُقَالُ ( أَعْتَدَهُ ) صَاحِبُهُ وَ ( عَتَّدَهُ ) إِذَا أَعَدَّهُ وَهيَّأَهُ وَفِى التَّنْزِيلِ ( وَأَعْتَدَتْ لَهُنَّ مُتَّكَأً ) و ( الْعَتِيدَةُ ) الَّتِى فِيهَا الطِّيبُ والْأَدْهَانَ. وَأَخَذَ لِلْأَمْرِ ( عَتَادَهُ ) بِالْفَتْحِ وَهُوَ مَا أَعَدَّهُ مِنَ السِّلَاحِ والدَّوَابِّ وآلَةِ الْحَرْبِ وَجَمْعُهُ ( أَعْتُدٌ ) و ( أَعْتِدَةٌ ) مِثَالُ زَمَانٍ وَأَزْمُنٍ وَأَزْمِنَةٍ وَفِى حَدِيثٍ ( أَنَّ خَالِداً جَعَلَ رَقِيقَهُ وأَعْتُدَهُ حُبُساً فِى سَبِيلِ اللهِ ) وَيُرْوَى ( أَعْبُدَهُ ). بِالْبَاءِ الْمُوَحَّدَةِ وَالْأَوَّلُ أَظْهَرُ لِلْحَدِيثِ الصَّحِيحِ ( أَمَّا خَالِدٌ فَإِنَّكُمْ تَظْلِمُونَ خَالِداً وَقَدِ احْتَبَسَ أَدْرَاعَهُ و أَعْتَادَهُ فِى سَبِيلِ اللهِ ). وَلِوُجُودِ الْمُغَايَرَةِ بَيْنَ الْمَعْطُوفِ وَالْمَعْطُوفِ عَلَيْهِ وإِنْ جُعِلَ الْعَبِيدُ فَهُمُ الرِّقِيقُ فَلَمْ يَبْقَ فِيهِ فَائِدَةٌ إلَّا التَّأْكِيدُ. و ( الْعَتُودُ ) مِنْ أَوْلَادِ الْمَعْزِ مَا أَتَى عَلَيْهِ حَوْلٌ والْجَمْعُ ( أَعْتِدَةٌ ) و ( عِدَّانٌ ) بِتَثْقِيلِ الدَّالِ والْأَصْلُ ( عتْدَانٌ ) وَاسْتِعْمَالُ الْأَصْلِ جَائِزٌ.

[ع ت ر] الْعِتْرَةُ : نَسْلُ الْإِنْسَانِ قَالَ الْأَزْهَرِىُّ وَرَوَى ثَعْلَبٌ عَنِ ابْنِ الْأَعْرَابِىِّ أَنَّ ( الْعِتْرَةَ ) وَلَدُ الرَّجُلِ وَذُرِيَّتُهُ وعَقِبُهُ مِنْ صُلْبِهِ وَلَا تَعْرِفُ الْعَرَبُ مِنَ الْعِتْرَةِ غَيْرَ ذلِكَ وَيُقَالُ رَهْطُهُ الأَدْنَوْنَ ويُقَالُ أَقْرِبَاؤُهُ وَمِنْهُ قَوْلُ أَبى بَكْرٍ( نَحْنُ عِتْرَةُ رَسُولِ اللهِ الّتِى خَرَجَ مِنْهَا وَبَيْضَتُهُ الّتِى تَفَقَّأَتْ عَنْهُ!! ). وَعَلَيْهِ قَوْلُ ابْنِ السِّكّيتِ ( الْعِتْرَةُ ) والرَّهْطُ بِمَعْنىً وَرَهْطُ الرَّجُلِ قَوْمُهُ وقَبِيلَتُهُ الْأَقْرَبُونَ. و ( الْعَتِيرَةُ ) شَاةٌ كَانُوا يَذْبَحُونَهَا فِى رَجَبٍ لِأَصْنَامِهِمْ فَنَهَى الشَّارِعُ عَنْهَا بِقَوْلِهِ ( لَا فَرَعَ وَلَا عَتِيرَةَ ). وَالْجَمْعُ ( عَتَائِرُ ) مِثْلُ كَرِيمَةٍ وَكَرَائِمَ و ( الْعَتْرَسَةُ ) الْغَضَبُ قَالَهُ ابْنُ فَارِسٍ وَيُقَالُ ( الْعَتْرَسَةُ ) الْأَخْذُ بشِدَّةٍ وَرَجُلٌ ( عِتْرِيسٌ ) بِكَسْرِ الْعَيْنِ شَدِيدٌ غَلِيظٌ أَوْ غَضْبَانُ جَبَّارٌ.

[ع ت ق] عَتَقَ : الْعَبْدُ ( عَتْقاً ) مِنْ بَابِ ضَرَبَ و ( عَتَاقاً ) و ( عَتَاقَةً ) بِفَتْحِ الْأَوَائِلِ وَ ( الْعِتْقُ ) بِالْكَسْرِ اسْمٌ مِنْهُ فَهُوَ ( عَاتِقٌ ) وَيَتَعَدَّى بِالْهَمْزَةِ فَيُقَالُ ( أَعْتَقْتُهُ ) فَهُوَ ( مُعْتَقٌ ) عَلَى قِيَاسِ الْبَابِ وَلَا يَتَعَدَّى بِنَفْسِهِ فَلَا يُقَالُ ( عَتَقْتُهُ ) وَلِهذَا قَالَ فِى الْبَارِعِ لَا يُقَالُ ( عُتِقَ ) الْعَبْدُ وَهُوَ ثُلَاثِىٌّ مَبْنِىٌّ لِلْمَفْعُولِ وَلَا ( أَعْتَقَ ) هُوَ بِالْأَلِفِ مَبْنِيّاً لِلْفَاعِلِ بَلِ الثُّلَاثِىُّ لَازِمٌ وَالرُّبَاعِىُّ مُتَعَدٍّ وَلَا يَجُوزُ عَبْدٌ ( مَعْتُوقٌ ) لِأَنَّ مَجِىءَ مَفْعُولٍ مِنْ أَفْعَلْتُ شَاذٌّ مَسْمُوعٌ لَا يُقَاسُ عَلَيْهِ وَهُوَ ( عَتِيقٌ ) فَعِيلٌ بِمَعْنَى مَفْعُولٍ وجَمْعُهُ ( عُتَقَاءُ ) مِثْلُ كُرَمَاءَ وَرُبَّمَا جَاءَ ( عِتَاقٌ ) مِثْلُ كِرَامٍ وَأَمَةٌ ( عَتِيقٌ ) أَيْضاً بِغَيْرِ هَاءٍ وَرُبَّمَا ثَبَتَتْ فَقِيلَ ( عَتِيقَةٌ ) وجَمْعُهَا ( عَتَائِقُ ) و ( عَتُقَتِ ) الْخَمْرُ مِنْ بَابَىْ ضَرَبَ وَقَرُبَ قَدُمَتْ ( عَتْقاً ) بِفَتْح الْعَيْنِ وَكَسْرِهَا وَدِرْهَمٌ ( عَتِيقٌ ) والْجَمْعُ ( عُتُقٌ ) بِضَمَّتَيْنِ مِثْلُ بَرِيدٍ وبُرُدٍ و ( عَتَقْتُ ) الشَّىْءَ مِنْ بَابِ ضَرَبَ سَبَقْتُهُ وَمِنْهُ فَرَسٌ ( عَاتِقٌ ) إِذَا سَبَقَ الْخَيْلَ وَيُقَالُ لِمَا بَيْنَ الْمَنْكِبِ وَالْعُنُقِ ( عَاتِقٌ ) وَهُوَ مَوْضِعُ الرِّدَاءِ وَيُذَكَّرُ وَيُؤَنَّثُ وَالْجَمْعُ ( عَوَاتِقُ ) و ( عَتَقْتُهُ ) أَصْلَحْتُهُ ( فَعَتَقَ ) هُوَ يَتَعَدَّى وَلَا يَتَعَدَّى وفَرَسٌ ( عَتِيقٌ ) مِثْلُ كَرِيمٍ وَزْناً وَمَعْنىً والْجَمْعُ ( عِتَاقٌ ) مِثْلُ كِرَامٍ و ( عَتَقَتِ ) الْمَرْأَةُ خَرَجَتْ عَنْ خِدْمَةِ أَبَوَيْهَا وعَنْ أَنْ يَمْلِكَهَا زَوْجٌ فَهِىَ ( عَاتِقٌ ) بِغَيْرِ هَاءٍ.

[ع ت م] الْعَتَمَةُ : مِنَ اللَّيْلِ بَعْدَ غَيْبُوبَةِ الشَّفَقِ إِلَى آخِرِ الثُّلُثِ الْأَوَّلِ. و ( عَتَمَةُ ) اللَّيْلِ ظَلَامُ أَوَّلِهِ عِنْدَ سُقُوطِ نُورِ الشَّفَقِ و ( أَعْتَمَ ) دَخَلَ فِى ( الْعَتَمَةِ ) مِثْلُ أَصْبَحَ دَخَلَ فِى الصَّبَاحِ.

نام کتاب : المصباح المنير نویسنده : القيومي المقرى، أحمد بن محمد بن علي    جلد : 1  صفحه : 203
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست