responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المصباح المنير نویسنده : القيومي المقرى، أحمد بن محمد بن علي    جلد : 1  صفحه : 196

( طُلَاوَةٌ ) بِالضَّمِ وَالْفَتْحُ لُغَةٌ أَىْ بَهْجَةٌ و ( الطَّلَا ) وَلَدُ الظَّبْيَةِ وَالْجَمْعُ ( أَطْلَاءٌ ) مِثْلُ سَبَبٍ وأَسْبَابٍ.

[ط م ث] طَمَثَ : الرَّجُلُ امْرَأَتَهُ ( طَمْثاً ) مِنْ بَابَى ضَرَبَ وقَتَلَ افْتَضَّهَا وافْتَرَعَهَا وَلَا يَكُونُ ( الطَّمْثُ ) نِكَاحاً إلَّا بِالتَّدْمِيَةِ وعَلَيْهِ قَوْلُهُ تَعَالَى ( لَمْ يَطْمِثْهُنَ ) أَىْ لَم يُدَمِّهِنَّ بِالنِّكَاحِ وَفِى تَفسِير الآيَةِ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ لَمْ يَطْمِثِ الْإِنْسِيَّةَ إِنْسِىٌّ ولَا الجِنِّيَّةَ جِنِّىٌّ و ( طَمَثَتِ ) الْمَرْأَةُ ( طَمْثاً ) مِنْ بَابِ ضَرَبَ إِذَا حَاضَتْ وبَعْضُهُمْ يَزِيدُ عَلَيْهِ أَوَّلَ مَا تَحِيضُ فَهِىَ ( طَامِثٌ ) بِغَيْر هاءٍ و ( طَمِثَتْ ) ( تَطْمَثُ ) مِنْ بَابِ تَعِبَ لُغَةٌ.

[ط م ح] طَمَحَ : بِبَصَرِهِ نَحْوَ الشَّىْءِ ( يَطْمَحُ ) بِفَتْحَتَيْنِ ( طُمُوحاً ) اسْتَشْرَفَ لَهُ وَأَصْلُهُ قَوْلُهُمْ جَبَلٌ ( طَامِحٌ ) أَىْ عَالٍ مُشْرِفٌ.

[ط م ر] طَمَرْتُ : الْمَيِّتَ ( طَمْراً ) مِنْ بَابِ قَتَلَ دَفَنْتُهُ فِى الْأَرْضِ و ( طَمَرْتُ ) الشَّىْءَ سَتَرْتُهُ وَمِنْهُ ( الْمَطْمُورَةُ ) وَهِىَ حُفْرَةٌ تُحْفَرُ تَحْتَ الْأَرْضِ قَالَ ابْنُ دُرَيْدٍ وبَنَى فُلَانٌ ( مَطْمُورَةً ) إِذَا بَنَى بَيْتاً فِى الْأَرْضِ و ( طَمَرَ ) فِى الرَّكِيَّةِ ( طَمْراً ) و ( طُمُوراً ) وَثَبَ مِنْ أَعْلَاهَا إِلَى أَسْفَلِهَا و ( الطِّمْرُ ) الثَّوْبُ الخَلَقُ والْجَمْعُ ( أَطْمَارٌ ) مِثْلُ حِمْلٍ وأَحْمَالٍ.

[ط م س] طَمَسْتُ : الشَّىْءَ ( طَمْساً ) مِنْ بَابِ ضَرَبَ مَحَوْتُهُ و ( طَمَسَ ) هو يَتَعَدَّى وَلَا يَتَعَدَّى و ( طَمَسَ ) الطَّرِيقُ ( يَطْمِسُ ) و ( يَطْمُسُ ) ( طُمُوساً ) دَرَسَ.

[ط م ع] طَمِعَ : فِى الشَّىْءِ ( طَمَعاً ) و ( طَمَاعَةً ) و ( طَمَاعِيَةً ) مُخفَّفٌ فَهُوَ ( طَمِعٌ ) و ( طَامِعٌ ) وَيَتَعَدَّى بِالْهَمْزَةِ فَيُقَالُ ( أَطْمَعْتُهُ ) وَأَكْثَرُ مَا يُسْتَعْمَلُ فِيمَا يَقْرُبُ حُصُولُهُ وَقَدْ يُسْتَعْمَلُ بِمَعْنَى الْأَمَلِ وَمِنْ كَلَامِهِمْ ( طَمِعَ فِى غَيْرِ مَطْمَعٍ ) إِذَا أَمَّلَ مَا يَبْعُدُ حُصُولُهُ لِأَنَّهُ قَدْ يَقَعُ كُلُّ وَاحِدٍ مَوْقِعَ الْآخَرِ لِتَقَارُبِ الْمَعْنَى. و ( الطَّمَعُ ) رِزْقُ الْجُنْدِ والْجَمْعُ ( أَطْمَاعٌ ) مِثْلُ سَبَبٍ وَأَسْبَابٍ.

[ط م م] طَمَمْتُ : الْبِئْرَ وغَيْرَهَا بِالتُّرَابِ ( طَمّاً ) مِنْ بَابِ قَتَلَ مَلَأْتُهَا حَتَّى اسْتَوَتْ مَعَ الْأَرْضِ و ( طَمَّهَا ) التُّرَابُ فَعَلَ بِهَا ذلِكَ و ( طَمَ ) الْأَمْرُ ( طَمّاً ) أَيْضاً عَلَا وغَلَبَ ومِنْهُ قِيلَ لِلْقِيامَةِ ( طَامَّةٌ ).

[ط م ن] اطْمَأَنَ : الْقَلْبُ سَكَنَ وَلَمْ يَقْلَقْ وَالاسْمُ ( الطُّمَأْنِينَةُ ) و ( اطْمَأَنَ ) بِالْمَوْضِعِ أَقَامَ بِهِ واتَّخَذَهُ ( وَطَناً ) ومَوْضِعٌ ( مُطْمَئِنٌ ) مُنْخَفِضٌ قَالَ بَعْضُهُمْ وَالْأَصْلُ فِى ( اطْمَأَنَ ) الألِفُ مِثْلُ احَمَارَّ واسْوَادَّ لكِنَّهُمْ هَمَزُوا فِرَاراً مِنَ السَّاكِنَيْنِ عَلَى غَيْرِ قِيَاسٍ. وقِيلَ الْأَصْلُ هَمْزَةٌ مُتَقَدِّمَةٌ عَلَى الْمِيمِ لَكِنَّهَا أُخِّرَتْ عَلَى غَيْرِ قِيَاسٍ بِدَلِيلِ قَوْلِهِمْ ( طَأْمَنَ ) الرَّجُلُ ظَهْرَهُ بِالْهَمْزِ عَلَى فَأْعَلَ وَيَجُوزُ تَسْهِيلُ الْهَمْزَةِ فَيُقَالُ ( طَامَنَ ) ومَعْنَاهُ حَنَاهُ وَخَفَضَهُ.

[ط ن ب] الطُّنُبُ : بِضَمَّتَيْنِ. وسُكُونُ الثَّانِى لُغَةٌ الحَبْلُ تُشَدُّ بِهِ الخَيْمَةُ ونَحْوُها والْجَمْعُ ( أَطْنَابٌ ) مِثْلُ عُنُقٍ وَأَعْنَاقٍ. قَالَ ابْنُ السَّرَّاج فِى مَوْضِعٍ مِنْ كِتَابِهِ وَلَا يُجْمَعُ عَلَى غَيْرِ ذلِكَ وَقَالَ فِى مَوضِعٍ قَالُوا عُنُقٌ وأَعْنَاقٌ و طُنُبٌ و أَطْنَابٌ فِيمَنْ جَمَعَ ( الطُّنُبَ ) فَأَفْهَمَ خِلَافاً فِى جَوَازِ الْجَمْعِ وَأَنَّهُ يُسْتَعْمَلُ بِلَفْظٍ وَاحِدٍ لِلْمُفْرَدِ وَالْجَمْعِ وَعَلَيْهِ قَوْلُهُ :

إِذَا أَرَادَ انْكِرَاساً فِيهِ عَنَّ لَهُ

دُونَ الْأُرُومَةِ مِنْ أَطْنَابِهَا طُنُبُ

فَجَمَعَ بَيْنَ اللُّغَتَيْنِ فَاسْتَعْمَلَهُ مَجْمُوعاً وَمُفْرَداً بِنِيَّةِ الْجَمْعِ وتَزَوَّجَ الْأَشْعَثُ مُلَيْكَةَ بِنتَ زُرَارَةَ عَلَى حُكْمِهَا فَحَكَمَتْ بِمِائَةِ أَلْفِ دِرْهَمٍ فَرَدَّهَا عُمَرُ إلَى ( أَطْنَابِ ) بَيْتِهَا أَىْ إِلَى أَمْثَالِ أَهْلِهَا وَالْمُرَادُ مَهْرُ مِثْلِهِا و ( الطَّنَبُ ) بِفَتْحَتَيْنِ طُولُ ظَهْرِ الْفَرَسِ وَهُوَ عَيْبٌ عِنْدَهُمْ وَهُوَ مَصْدَرٌ مِنْ بَابِ تَعِبَ وَفَرَسٌ ( أَطْنَبُ ) و ( طَنْبَاءُ ) مِثْلُ أَحْمَرَ وحَمْرَاءَ وَ ( أَطنَبَتِ ) الرِّيحُ ( إِطْنَاباً ) اشْتَدَّتْ فِى غُبَارٍ وَمِنْهُ يُقَالُ ( أَطْنَبَ ) الرَّجُلُ إِذَا بَالَغَ فِى قَوْلِهِ كَمَدْحٍ أَوْ ذَمٍّ.

[ط ن ن] طَنَ : الذُّبَابُ وغَيْرُهُ ( يَطِنُ ) مِنْ بَابِ ضَرَبَ ( طَنِيناً ) صَوَّتَ و ( الطُّنُ ) فِيمَا يُقَالُ حُزْمَةٌ مِنْ حَطَبٍ أَوْ قَصَبٍ والْجَمْعُ ( أَطْنَانٌ ) مِثْلُ قُفْلٍ وأَقْفَالٍ.

[ط هـ ر] طَهُرَ : الشَّىْءُ مِنْ بَابَىْ قَتَلَ وقَرُبَ ( طَهَارَةً ) وَالاسْمُ ( الطُّهْرُ ) وَهُوَ النَّقَاءُ مِنَ الدَّنَسِ والنَّجَسِ وهُوَ ( طَاهِرُ ) الْعِرْضِ أَىْ بَرِىءٌ مِنَ الْعَيْبِ وَمِنْهُ قِيلَ لِلْحَالَةِ الْمُنَاقِضَةِ لِلْحَيْضِ ( طُهْرٌ ) والْجَمْعُ ( أَطْهَارٌ ) مِثْلُ قُفْلٍ وَأَقْفَالٍ وامْرَأَةٌ ( طَاهِرَةٌ ) مِنَ الْأَدْنَاسِ وَ ( طَاهِرٌ ) مِنَ الْحَيْضِ بِغَيْرِ هَاءٍ وَقَدْ ( طَهُرَتْ ) مِنَ الْحَيْضِ مِنْ بَابِ قَتَلَ وَفِى لُغَةٍ قَلِيلَةٍ مِنْ بَابِ قَرُبَ و ( تَطَهَّرَتْ ) اغْتَسَلَتْ وتَكُونُ ( الطَّهَارَةُ ) بِمَعْنَى ( التَّطَهُّرِ ) ومَاءٌ ( طَاهِرٌ ) خِلَافُ نَجِسٍ وَ ( طَاهِرٌ ) صَالِحٌ لِلتَّطَهُّرِ بِهِ و ( طَهُورٌ ) قِيلَ مُبَالَغَةٌ وإِنَّهُ بِمَعْنَى طَاهِرٍ وَالْأَكْثَرُ أَنَّهُ لِوَصْفٍ زَائِدٍ قَالَ ابْنُ فَارِسٍ قَالَ ثَعْلَبٌ ( الطَّهُورُ ) هُوَ الطَّاهِرُ فِى نَفْسِهِ الْمُطَهِّرُ لِغَيْرِهِ وَقَالَ الْأَزْهَرِىُّ أَيْضاً ( الطَّهُورُ ) فِى اللُّغَةِ هُوَ الطَّاهِرُ المُطَهَّرُ قَالَ وَفَعُولٌ فى كَلَامِ الْعَرَبِ لِمَعَانٍ مِنْهَا فَعُولٌ لِمَا يُفْعَلُ بِهِ مِثْلُ ( الطَّهُورِ ) لِمَا يُتَطَهَّرُ بِهِ و ( الْوَضُوءُ ) لِمَا يُتَوَضَّأُ بِهِ و ( الفَطُورُ ) لِمَا يُفْطَرُ عَلَيْهِ وَ ( الْغَسُولُ ) لِمَا يُغْتَسَلُ بِهِ ويُغْسَلُ بِهِ الشَّىْءُ و قَوْلُهُ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ « هُوَ الطَّهُورُ مَاؤُهُ ». أَىْ هُوَ الطَّاهِرُ الْمُطَهِّرَ قَالَهُ ابنُ الْأَثِيرِ قَالَ وَمَا لَمْ يَكُنْ ( مُطَهِّراً ) فَلَيْسَ بِطَهُورٍ ) وَقَال الزَّمْخْشَرِىُّ ( الطَّهُورُ ) الْبَلِيغُ فِى الطَّهَارَةِ قَالَ بَعْضُ الْعُلَمَاءِ وَيُفْهَمُ مِنْ قَوْلِهِ ( وَأَنْزَلْنا مِنَ السَّماءِ ماءً طَهُوراً ) أَنَّهُ طَاهِرٌ فِى نَفْسِهِ مُطَهِّرٌ لِغَيْرِهِ لِأَنَّ قَوْلَهُ ( مَاءٌ ) يُفْهَمُ مِنْهُ أَنَّهُ طَاهِرٌ لِأَنَّهُ ذُكِرَ فِى مَعْرِضِ الامْتِنَانِ

نام کتاب : المصباح المنير نویسنده : القيومي المقرى، أحمد بن محمد بن علي    جلد : 1  صفحه : 196
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست