responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المصباح المنير نویسنده : القيومي المقرى، أحمد بن محمد بن علي    جلد : 1  صفحه : 195

اللَّامِ وكَسْرِهَا وكُلُّ مَا بَدَا لَكَ مِنْ عُلُوّ فَقَدْ طَلَعَ عَلَيْكَ و ( طَلَعْتُ ) الجَبَلَ ( طُلُوعاً ) يَتَعَدَّى بِنَفْسِهِ أَىْ عَلَوْتُهُ و ( طَلَعْتُ ) فِيهِ رَقِيتُهُ و ( أَطْلَعْتُ ) زَيْداً عَلَى كَذَا مِثْلُ أَعْلَمْتُهُ وَزْناً وَمَعْنىً ( فاطَّلَعَ ) عَلَى افْتَعَلَ أَى أَشْرَفَ عَلَيْهِ وَعَلِمَ بِهِ و ( المُطَّلَعُ ) مُفْتَعَلٌ اسْمُ مَفْعُولٍ مَوْضِعُ ( الاطِّلَاعِ ) مِنَ الْمَكَانِ الْمُرْتَفِعِ إِلَى الْمُنْخَفِضِ وهَوْلُ ( المُطَّلَعِ ) مِنْ ذلِكَ شَبَّهَ مَا يُشْرِفُ عَلَيْهِ مِنْ أُمُورِ الْآخِرَةِ بِذَلِكَ و ( الطَّلِيعَةُ ) الْقَوْمُ يُبْعَثُونَ أَمَامَ الْجَيْشِ يَتَعرَّفُونَ ( طِلْعَ ) الْعَدُوِّ بِالْكَسْرِ أَىْ خَبَرَهُ والْجَمْعُ ( طَلَائِعُ ) و ( الطَّلْعُ ) بِالْفَتْحِ مَا يَطْلُعُ مِنَ النَّخْلَةِ ثُمَّ يَصِيرُ ثَمَراً إنْ كَانَتْ أُنْثَى وَإِنْ كَانَتِ النَّخْلَةُ ذَكَراً لَمْ يَصِرْ ثَمَراً بَلْ يُؤْكَلُ طَرِيًّا ويُتْرَكُ عَلَى النَّخْلَةِ أَيَّاماً مَعْلُومَةً حَتَّى يَصِيرَ فِيهِ شَىْءٌ أَبْيَضُ مِثْلُ الدَّقِيقِ وَلَهُ رَائِحَةٌ ذَكِيَّةٌ فُيلقَحُ بِهِ الْأُنْثَى و ( أَطْلَعَتِ ) النَّخْلَةُ بِالْأَلِفِ أَخْرَجَتْ ( طَلْعَهَا ) فَهِىَ ( مُطْلِعٌ ) وَرُبَّمَا قِيلَ ( مُطْلِعَةٌ ) و ( أَطْلَعَتْ ) أَيْضاً طَالَتْ.

[ط ل ق] طَلَّقَ : الرَّجُلُ امْرَأَتَهُ ( تَطْلِيقاً ) فَهُوَ ( مُطَلِّقٌ ) فَإنْ كَثُرَ تَطْلِيقُهُ لِلنِّسَاءِ قِيلَ ( مِطْلِيقٌ ) و ( مِطْلَاقٌ ) وَالاسْمُ ( الطَّلَاقُ ) و ( طَلَقَتْ ) هِىَ ( تَطْلُقُ ) مِنْ بَابِ قَتَلَ وَفِى لُغَةٍ مِنْ بَابِ قَرُبَ فَهِىَ ( طَالِقٌ ) بِغَيْر هَاءٍ قَالَ الْأَزْهَرِىُّ وكُلُّهُمْ يَقُولُ ( طَالِقٌ ) بِغَيْرِ هَاءٍ قَالَ وَأَمَّا قَوْلُ الْأَعْشَى :

أَيَا جَارَتَا بِينِى فَإِنَّكِ طَالِقَه

كَذاكَ أُمُورُ النَّاسِ غَادٍ وطَارِقَه

فَقَالَ اللَّيْثُ أَرَادَ ( طَالِقَةً ) غَداً وإِنَّمَا اجْتَرَأَ عَلَيْهِ لِأَنَّهُ يُقَالُ ( طَلَقَتْ ) فَحَمَلَ النَّعْتَ عَلَى الفِعْلِ. وَقَالَ ابْنُ فَارِسٍ أَيْضاً امْرَأَةٌ ( طَالِقٌ ) ( طَلَّقَهَا ) زَوْجُهَا و ( طَالِقَةٌ ) غَداً فَصَرَّحَ بِالْفَرْقِ لِأَنَّ الصِّفَةَ غَيْرُ وَاقِعَةٍ. وَقَالَ ابْنُ الْأَنْبَارِىِّ إِذَا كَانَ النَّعْتُ مُنْفَرِداً بِهِ الْأُنْثَى دُونَ الذَّكَرِ لَمْ تَدْخُلْهُ الْهَاءُ نَحْوُ ( طَالِقٍ ) وطَامِثٍ وحَائِضٍ لِأَنَّهُ لَا يَحْتَاجُ إلَى فَارِقٍ لِاخْتِصَاصِ الْأُنْثَى بِهِ. وقَالَ الْجَوْهَرِىُّ يُقَالُ ( طَالِقٌ ) و ( طَالِقَةٌ ) وأَنْشَدَ بَيْتَ الْأَعْشَى وَأُجِيبَ عَنْهُ بِجَوَابَيْنِ أَحَدُهُمَا مَا تَقَدَّمَ والثَّانِى أَنَّ الْهَاءَ لِضَرُورَةِ التَّصْرِيعِ عَلَى أَنَّهُ مُعَارِضٌ بِمَا رواه ابن الأنْبَارِىِّ عَنِ الْأَصْمَعِىِّ قال أَنْشَدَنِي أَعْرَابِىٌّ منْ شِقِّ الْيَمَامَةِ الْبَيْتَ :

فَإِنَّكِ طَالِقٌ مِنْ غَيْرِ تَصْرِيعٍ

فَتَسْقُطُ الْحُجَّةُ بِهِ.

قَالَ الْبَصْرِيُّونَ إِنَّمَا حُذِفَتِ الْعَلَامَةُ لِأَنَّهُ أُرِيدَ النَّسَبُ. وَالْمَعْنَى امْرَأَةٌ ذَاتُ طَلَاقٍ وَذَاتُ حَيْضٍ أَىْ هِىَ مَوْصُوفَةٌ بِذَلِكَ حَقِيقَةً وَلَمْ يُجْرُوهُ عَلَى الْفِعْلِ وَيُحْكَى عَنْ سِيبَوَيْهِ أَنَّ هذِهِ نُعُوتٌ مُذَكَّرَةٌ وُصِفَ بِهِنَّ الإِنَاثُ كَمَا يُوصَفُ الْمُذَكَّرُ بِالصِّفَةِ الْمُؤَنَّثَةِ نَحْوُ عَلَّامَةٍ وَنَسَّابَةٍ وَهُوَ سَمَاعِىٌّ وَقَالَ الْفَارَابِىُّ نَعْجَةٌ ( طَالِقٌ ) بِغَيْرِ هَاءٍ إذَا كَانَتْ مُخَلَّاةً تَرْعَى وَحْدَهَا فَالتَّرْكِيبُ يَدُلُّ عَلَى الْحَلِّ وَالانْحِلَالِ يُقَالُ ( أَطْلَقْتُ ) الْأَسِيرَ إِذَا حَلَلْتَ إِسَارَهُ وخَلَّيتَ عَنْهُ ( فَانْطَلَقَ ) أَىْ ذَهَبَ فِى سَبِيلِهِ وَمِنْ هُنَا قِيلَ ( أَطْلَقْتُ ) الْقَوْلَ إِذَا أَرْسَلْتَهُ مِنْ غَيْرِ قَيْدٍ وَلَا شَرْطٍ وَ ( أَطْلَقْتُ ) الْبَيِّنَةَ إِذَا شَهِدْتَ مِنْ غَيْرِ تَقْيِيدٍ بِتَارِيخٍ وَ ( أَطْلَقْتُ ) النَّاقَةَ مِنْ عِقَالِهَا وَنَاقَةٌ ( طُلُقٌ ) بِضَمَّتَيْنِ بِلَا قَيْدٍ وَنَاقَةٌ ( طَالِقٌ ) أَيْضاً مُرْسَلَةٌ تَرْعَى حَيْثُ شَاءَتْ وَقَدْ ( طَلَقَتْ ) ( طُلُوقاً ) مِنْ بَابِ قَعَد إِذَا انْحَلَّ وَثَاقُهَا وَ ( أَطلَقْتُهَا ) إِلَى الْمَاءِ ( فَطَلَقَتْ ) و ( الطَّلَقُ ) بِفَتْحَتَيْنِ جَرْىُ الْفَرَسِ لَا تَحْتَبِسُ إلَى الْغَايَةِ فَيُقَالُ عَدَا الْفَرَسُ ( طَلَقاً ) أَوْ ( طَلَقَيْنِ ) كَمَا يُقَالُ شَوْطاً أَوْ شَوْطَيْنِ وَ ( تَطَلَّقَ ) الظَّبْىُ مَرَّ لَا يَلْوِى عَلَى شَىءٍ وَ ( طَلُقَ ) الْوَجْهُ بالضَّمِّ ( طَلَاقَةً ) وَرَجُلٌ ( طَلْقُ الْوَجْهِ ) أَىْ فَرِحٌ ظَاهِرُ البِشْر وَهُوَ ( طَلِيقُ الْوَجْهِ ) قَالَ أَبُو زَيْدٍ مُتَهَلِّلٌ بَسَّامٌ وَهُوَ ( طَلْقُ الْيَدَيْنِ ) بِمَعْنَى سَخِىٍّ وَلَيْلَةٌ ( طَلْقَةٌ ) إِذَا لَمْ يَكُنْ فِيهَا قُرٌّ وَلَا حَرٌّ. وَكُلُّهُ وِزَانُ فَلْسٍ. وَشَىءٌ ( طِلْقٌ ) وِزَانُ حِمْلٍ أَىْ حَلَالٌ وَافْعَلْ هذَا ( طِلْقاً ) لَكَ أَىْ حَلَالاً وَيُقَالُ ( الطِّلْقُ ) الْمُطْلَقُ الّذِى يَتَمَكَّنُ صَاحِبُهُ فِيهِ مِنْ جَميعِ التَّصَرُّفَاتِ فَيَكُونُ فِعْلٌ بِمَعْنَى مَفْعُولٍ مِثْلُ الذِّبْحِ بِمَعْنَى الْمَذْبُوحِ وَأَعْطَيْتُهُ مِنْ ( طِلْقِ ) مَالِى أَىْ من حِلِّهِ أَوْ مِنْ ( مُطْلَقِهِ ) و ( طُلِقَتِ ) الْمَرْأَةُ بِالْبِنَاءِ لِلْمَفْعُولِ ( طَلْقاً ) فَهِى ( مَطْلُوقَةٌ ) إِذَا أَخَذَهَا الْمَخَاضُ وَهُوَ وَجَعُ الْوِلَادَةِ و ( طَلُقَ ) لِسَانُهُ بالضَّمِّ ( طُلُوقاً ) و ( طُلُوقَةً ) فَهُوَ طَلْقُ اللِّسَانِ و طَلِيقُهُ أَيْضاً أَىْ فَصِيحٌ عَذْبُ الْمَنْطِقِ وَ ( اسْتَطْلَقْتُ ) مِنْ صَاحِبِ الدَّيْنِ كَذَا ( فَأَطْلَقَهُ ) و ( اسْتَطْلَقَ ) بطنُه لَازِماً و ( أَطْلَقَهُ ) الدَّوَاءُ وَفَرَسٌ ( مُطْلَقُ ) الْيَدَيْنِ إِذَا خَلَا مِنَ التَّحْجِيلِ.

[ط ل ل] الطَّلَلُ : الشَّاخِصُ مِنَ الْآثَارِ والْجَمْعُ ( أَطْلَالٌ ) مِثْلُ سَبَبٍ وأَسْبَابٍ وَرُبَّمَا قِيلَ ( طُلُولٌ ) مِثْلُ أَسَدٍ وَأُسُودٍ وشَخْصُ الشَّىْءِ ( طَلَلُهُ ) و ( طَلَلُ ) السَّفِينَةِ غِطَاءٌ يُغشَّى بِهِ كَالسَّقْفِ والْجَمْعُ ( أَطْلَالٌ ) أَيْضاً و ( طَلَ ) السُّلطَانُ الدَّمَ ( طَلًّا ) مِنْ بَابِ قَتَلَ أَهْدَرَهُ. وَقَالَ الْكِسَائِىُّ وأَبُو عُبَيْدٍ وَيُسْتَعْمَلُ لَازِماً أَيْضاً فَيُقَالُ ( طَلَ ) الدَّمُ مِنْ بَابِ قَتَلَ وَمِنْ بَابِ تَعِبَ لُغَةٌ وَأَنْكَرَهُ أَبُو زَيْدٍ وَقَالَ لَا يُسْتَعْمَلُ إلَّا مُتَعَدِّياً فَيُقَالُ ( طَلَّهُ ) السُّلْطَانُ إِذَا أَبْطَلَهُ وَ ( أَطَلَّهُ ) بِالْأَلِفِ أَيْضاً ( فَطُلَ ) هُوَ و ( أُطِلَ ) مَبْنِيَّيْنِ لِلْمَفْعُولِ وَ ( أَطَلَ ) الرَّجُلُ عَلَى الشَّىْءِ مِثْلُ أَشْرَفَ عَلَيْهِ وَزْناً وَمَعْنىً وَ ( أَطَلَ ) الزَّمَانُ بِالْأَلِفِ أَيْضاً قَرُبَ و ( الطَّلُ ) الْمَطَرُ الْخَفِيفُ وَيُقَالُ أَضْعَفُ الْمَطَرِ.

[ط ل ي] طَلَيْتُهُ ؛ بِالطِّينِ وَغيرِهِ ( طَلْياً ) مِنْ بَابِ رَمَى و ( اطَّلَيْتُ ) عَلَى افْتَعَلْتُ إذَا فَعَلْتَ ذَلِكَ لِنَفسِكَ وَلَا يُذْكَرُ مَعَهُ المَفْعُولُ. و ( الطِّلَاءُ ) وِزَانُ كِتَابٍ كُلُّ ما يُطْلَى بِهِ مِنْ قَطِرَانٍ وَنَحْوِهِ وَعَلَيْهِ

نام کتاب : المصباح المنير نویسنده : القيومي المقرى، أحمد بن محمد بن علي    جلد : 1  صفحه : 195
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست