responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المصباح المنير نویسنده : القيومي المقرى، أحمد بن محمد بن علي    جلد : 1  صفحه : 194

بَابِ نَفَعَ لُغَةٌ قَدَحْتُ وعِبْتُ ( طَعْناً ) و ( طَعَنَاناً ) وَهُوَ ( طَاعِنٌ ) و ( طَعَّانٌ ) فِى أَعْرَاضِ النَّاسِ وَأَجَازَ الْفَرَّاءُ ( يَطْعَنُ ) فِى الْكُلِّ بِالْفَتْحِ لِمَكَانِ حَرْفِ الْحَلْقِ و ( الْمَطْعَنُ ) يَكُونُ مَصْدَراً ويَكُونُ مَوْضِعَ الطَّعْنِ و ( الطَّاعُونُ ) الْمَوْتُ مِنَ الْوَبَاءِ والْجَمْعُ ( الطَّوَاعِينُ ) و ( طُعِنَ ) الْإِنْسَانُ بِالْبِنَاءِ لِلْمَفْعُولِ أَصَابَهُ ( الطَّاعُونُ ) فَهُوَ ( مَطْعُونٌ ).

[ط غ ا] طَغَا : ( طَغْواً ) مِنْ بَابِ قَالَ و ( طَغِيَ ) ( طَغًى ) مِنْ بَابِ تَعِبَ ومِنْ بَابِ نَفَعَ لُغَةٌ أَيْضاً فَيُقَالُ ( طَغَيْتُ ) وَفِى التَّهْذِيبِ مَا يُوَافِقُهُ قَالَ : ( الطَّاغُوتُ ) تَاؤُهَا زَائِدَةٌ وَهِىَ مُشْتَقَّةٌ مِنْ ( طَغَا ) و ( الطَّاغُوتُ ) يُذَكَّرُ وَيُؤَنَّثُ وَالاسْمُ ( الطُّغْيَانُ ) وَهُوَ مُجَاوَزَةُ الْحَدِّ وَكُلُّ شَىءٍ جَاوَزَ الْمِقْدَارَ وَالْحَدَّ فِى الْعِصْيَانِ فَهُوَ ( طَاغٍ ) و ( أَطْغَيْتُهُ ) جَعَلْتُهُ ( طَاغِياً ) و ( طَغَا ) السَّيْلُ ارْتَفَعَ حَتَّى جَاوَزَ الْحَدَّ فِى الْكَثْرَةِ و ( الطَّاغُوتُ ) الشَّيْطَانُ وَهُوَ فِى تَقْدِيرِ فَعَلُوتٍ بِفَتْحِ الْعَيْنِ لَكِنْ قُدِّمَتِ اللَّامُ مَوْضِعَ الْعَيْنِ واللَّامُ وَاوٌ مُحَرَّكَةٌ مَفْتُوحٌ مَا قَبْلَهَا فَقُلِبَتْ أَلِفاً فَبَقِىَ فِى تَقْدِيرِ فَلَعُوتٍ وَهُوَ مِنَ ( الطُّغْيَانِ ) قَالَهُ الزَّمَخْشَرِىُّ.

[ط ف ن ر] طَفَرَ ( طَفْراً ) مِنْ بَابِ ضَرَبَ و ( طُفُوراً ) أَيْضاً و ( الطَّفْرَةُ ) أَخَصُّ مِنَ ( الطَّفْرِ ) وَهُوَ الْوُثُوبُ فِى ارْتِفَاعٍ كَمَا ( يَطْفِرُ ) الْإِنْسَانُ الْحَائِطَ إِلَى مَا وَرَاءَهُ قَالَهُ الْأَزْهَرِىُّ وَغَيْرُهُ وَزَادَ المُطَرِّزِىُّ عَلَى ذلِكَ فَقَالَ وَيَدُلُّ عَلَى أَنَّهُ وَثْبٌ خَاصٌّ قَوْلُ الْفُقَهَاءِ زَالَتْ بِكَارَتُهَا بِوَثْبَةٍ أَوْ ( طَفْرَةٍ ) وَقِيلَ الْوَثْبَةُ مِنْ قَوْقُ و الطَّفْرَةُ إِلَى فَوْقُ.

[ط ف ن س] الطِّنْفِسَةُ : بِكَسْرَتَيْنِ فِى اللُّغَةِ الْعَالِيَةِ وَاقْتَصَرَ عَلَيْهَا جَمَاعَةٌ مِنْهُمُ ابْنُ السِّكِّيتِ وَفِى لُغَةٍ بِفَتْحَتَيْنِ وَهِىَ بِسَاطٌ لَهُ حَمْلٌ رَقِيقٌ وَقِيلَ هُوَ مَا يُجْعَلُ تَحْتَ الرَّحْلِ عَلَى كَتِفَى الْبَعِيرِ والْجَمْعُ ( طَنَافِسُ ).

[ط ف ف] الطَّفِيفُ : مِثْلُ الْقَلِيلِ وَزْناً وَمَعْنىً وَمِنْهُ قِيلَ ( لِتَطْفِيفِ ) المِكْيَالِ والْمِيزَانِ ( تَطْفِيفٌ ) وَقَدْ ( طَفَّفَهُ ) فَهُوَ ( مُطَفِّفٌ ) إِذَا كَالَ أَوْ وَزَنَ وَلَمْ يُوفِ و ( طِفَافُهُ ) بِالْفَتْحِ والْكَسْرِ مَا مَلَأَ أَصْبَارَهُ وَيُقَالُ ( الطُّفَافَةُ ) بِالضَّمِّ مَا فَوْقَ الْمِكْيَالِ.

[ط ف ل] الطِّفْلُ : الْوَلَدُ الصَّغِيرُ مِنَ الْإِنْسَانِ وَالدَّوَابِّ قَالَ ابْنُ الْأَنْبَارِىِّ ويَكُونُ ( الطِّفْلُ ) بِلَفْظٍ وَاحِدٍ لِلْمُذَكَّرِ والْمُؤُنَّثِ وَالْجَمْعِ قَالَ تَعَالَى ( أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلى عَوْراتِ النِّساءِ ) وَيَجُوزُ الْمُطَابَقَةُ فِى التَّثْنِيَةِ والْجَمْعِ والتَّأْنِيثِ فَيُقَالُ ( طِفْلَةٌ ) و ( أَطْفَالٌ ) و ( طِفْلَاتٌ ) و ( أَطْفَلَتْ ) كُلُّ أُنْثَى إِذَا وَلَدَتْ فَهِىَ ( مُطْفِلٌ ) قَالَ بَعْضُهُمْ وَيَبْقَى هَذَا الاسْمُ لِلْوَلَدِ حَتَّى يُمَيِّزَ ثُمَّ لَا يُقَالُ لَهُ بَعْدَ ذلِكَ ( طِفْلٌ ) بَلْ صَبِىٌّ و ( حَزَوَّرٌ ) و ( يَافِعٌ ) و ( مُراهِقٌ ) و ( بَالِغٌ ) وَفِى التَّهْذِيبِ يُقَالُ لَهُ طِفْلٌ إِلَى أَنْ يَحْتَلِمَ و ( الطُّفَيْلِيُ ) هُوَ الَّذِى يَدْخُلُ الْوَلِيمَةَ مِنْ غَيْرِ أَنْ يُدْعَى إِلَيْهَا قَالَ ابْنُ السِّكِّيتِ والْأَزْهَرِىُّ هُوَ نِسْبَةٌ إلَى ( طُفَيْلٍ ) مِنْ وَلَدِ عَبْدِ اللهِ بنِ غَطَفَانَ مِنْ أَهْلِ الْكُوفَةِ وكَانَ يَدْخُلُ وَلِيمَةَ الْعُرْسِ مِنْ غَيْرِ أَنْ يُدْعَى إِلَيْهَا فَنُسِبَ إِلَيْهِ كُلُّ مَنْ يَفْعَلُ ذَلِكَ وَيُقَالُ ( التَّطَفُّلُ ) مِنْ كَلَام أَهْلِ الْعِرَاقِ وَكَلَامُ الْعَرَبِ لِمَنْ يَدْخُلُ مِنْ غَيْرِ أَنْ يُدْعَى فى الطَّعَامِ ( الْوَارِشُ ) وَفِى الشَّرَابِ ( الْوَاغِلُ ).

[ط ف ا] طَفَا : الشَّىْءُ فَوْقَ الْمَاءِ ( طَفْواً ) مِنْ بَابِ قَالَ و ( طُفُوّاً ) عَلَى فُعُولٍ إِذَا عَلَا وَلَمْ يَرسُبْ وَمِنْهُ السَّمَكُ ( الطَّافِي ) وَهُوَ الَّذِى يَمُوتُ فِى الْمَاءِ ثُمَّ يَعْلُو فَوْقَ وَجْههِ و ( الطُّفْيَةُ ) خُوصَةُ المُقل وَالْجَمْعُ ( طُفًى ) مِثْلُ مُدْيَةٍ ومُدًى وَ ( ذُو الطُّفْيَتَيْنِ ) مِنَ الحَيَّاتِ مَا عَلَى ظَهْرِهِ خَطَّانِ أَسْوَدَانِ كَالْخُوصَتَيْنِ.

و ( طَفِئَتِ ) النَّارُ ( تَطْفَأُ ) بِالْهَمْزِ مِنْ بَابِ تَعِبَ ( طُفُوءاً ) عَلَى فُعُولٍ خَمَدَت و ( أَطْفَأْتُهَا ) وَمِنْهُ ( أَطْفَأْتُ ) الفِتْنَةَ إذا سَكَّنْتَهَا عَلَى الاسْتِعَارَةِ.

[ط ل ب] طَلَبْتُهُ ( أَطْلُبُهُ ) ( طَلَباً ) فَأَنَا ( طَالِبٌ ) والْجَمْعُ ( طُلَّابٌ ) و ( طَلَبَةٌ ) مِثْلُ ( كَافِرٍ ) و ( كُفَّارٍ ) و ( كَفَرَةٍ ) و ( طَالِبُونَ ) وَامْرَأَةٌ ( طَالِبَةٌ ) ونِسَاءٌ ( طَالِبَاتٌ ) وَ ( طَوالِبُ ) و ( اطَّلَبْتُ ) عَلَى افْتَعَلْتُ بِمَعْنَى ( طَلَبْتُ ) وبِاسْمِ الْفَاعِلِ سُمِّىَ عَبْدُ الْمُطَّلِبِ ويُنْسَبُ إِلَى الثَّانِى و ( المَطْلَبُ ) يَكُونُ مَصْدَراً ، ومَوْضِعَ ( الطَّلَبِ ) و ( الطِّلَابُ ) مِثْلُ كِتَابٍ مَا تَطْلُبُهُ مِنْ غَيْرِكَ وَهُوَ مَصْدَرٌ فِى الأَصْلِ تَقُولُ ( طَالَبْتُهُ ) ( مُطَالَبَةً ) و ( طِلَاباً ) مِن بَابِ قَاتَلَ و ( الطَّلِبَةُ ) وِزَانُ كَلِمَةٍ والْجَمْعُ ( طَلِبَاتٌ ) مِثْلُهُ وَ ( تَطَلَّبْتُ ) الشَّىءَ تَبَغَّيْتُهُ و ( أَطْلَبْتُ ) زَيْداً بالْأَلِفِ أَسْعَفْتُهُ بمَا طَلَبَ و ( أَطْلَبْتُهُ ) أَحْوَجْتُهُ إلَى الطَّلَبِ.

[ط ل ح] الطَّلْحُ : الْمَوْزُ الْوَاحِدَةُ ( طَلْحَةٌ ) مِثْلُ تَمْرٍ وتَمْرَةٍ و ( الطَّلْحُ ) مِنْ شَجرِ الْعِضَاهِ الوَاحِدَةُ ( طُلْحَةٌ ) أَيْضاً وَبِالْوَاحِدَةِ سُمِّىَ الرَّجُلُ وَبَعِيرٌ ( طَلِيحٌ ) مَهْزُولٌ فَعِيلٌ بِمَعْنَى مَفْعُولٍ يُقَالُ ( طَلَحْتُهُ ) ( أَطْلَحُهُ ) بِفَتْحَتَيْنِ إِذَا هَزَلْتَهُ.

[ط ل س] الطِّلْسُ : هُوَ الطِّرْسُ وَزْناً وَمَعْنىً وَالْجَمعُ ( طُلُوسٌ ) و ( الطَّيْلَسَانُ ) فَارِسِىٌّ مُعَرَّبٌ قَالَ الْفَارَابىُّ هُوَ فَيْعَلَانٌ بِفَتْحِ الْفَاءِ والْعَيْنِ وَبَعْضُهُمْ يَقُولُ كَسْرُ الْعَيْنِ لُغَةٌ قَالَ الْأَزْهَرِىُّ وَلَمْ أَسْمَعْ فَيْعِلَانَ بِكَسْرِ الْعَيْنِ بَلْ بِضَمِّهَا مِثْلُ الْخَيزُرَانِ وعَنِ الْأَصْمَعِىِّ لَمْ أَسْمَعْ كَسْرَ اللَّامِ والْجَمْعُ ( طَيَالِسَةٌ ) و ( الطَّيْلَسَانُ ) مِنْ لِبَاسِ الْعَجَمِ.

[ط ل ع] طَلَعَتِ : الشَّمْسُ ( طُلُوعاً ) مِنْ بَابِ قَعَدَ و ( مَطْلِعاً ) بِفَتْحِ

نام کتاب : المصباح المنير نویسنده : القيومي المقرى، أحمد بن محمد بن علي    جلد : 1  صفحه : 194
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست