responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المصباح المنير نویسنده : القيومي المقرى، أحمد بن محمد بن علي    جلد : 1  صفحه : 182

وَجَمْعُ الْمَفْتُوحِ ( صُنُوفٌ ) مِثْلُ فَلْسٍ وفُلُوسٍ و ( التَّصْنِيفُ ) تَمْيِيزُ الْأَشْيَاءِ بَعْضِهَا مِنْ بَعْضٍ و ( صَنَّفَتِ ) الشَّجَرَةُ أَخْرَجَتْ وَرَقَهَا و ( تَصْنِيفُ ) الْكِتَابِ مِنْ هَذَا و ( صَنَّفَ ) التَّمْرُ ( تَصْنِيفاً ) أَدْرَكَ بَعْضُهُ دُونَ بَعْضٍ ولَوَّنَ بَعْضُهُ دُونَ بَعْضٍ.

[ص ن م] الصَّنَمُ : يُقَالُ هُوَ الْوَثَنُ الْمُتَّخَذُ مِنَ الْحِجَارَةِ أَوِ الْخَشَبِ وَيُرْوَى عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ وَيُقَالُ ( الصَّنَمُ ) الْمُتَّخَذُ مِنَ الْجَوَاهِرِ الْمَعْدِنِيَّةِ الَّتِى تَذُوبُ. و ( الْوَثَنُ ) هُوَ الْمُتَّخَذُ مِنْ حَجَرٍ أَوْ خَشَبٍ وَقَالَ ابْنُ فَارِسٍ ( الصَّنَمُ ) مَا يُتَّخَذُ مِنْ خَشَبٍ أَوْ نُحَاسٍ أَوْ فِضَّةٍ وَالْجَمْعُ ( أَصْنَامٌ ).

[ص ن ن] الصُّنَانُ : الذَّفَرُ تَحْتَ الْإِبْطِ وغَيْرِهِ وَ ( أَصَنَ ) الشَّىْءُ بِالْأَلِفِ صَارَ لَهُ ( صُنَانٌ ).

[ص هـ ب] الصُّهْبَة : و ( الصُّهُوبَةُ ) احْمِرَارُ الشَّعْرِ و ( صَهِبَ ) ( صَهَباً ) مِنْ بَابِ تَعِبَ فَالذَّكَرُ ( أَصْهَبُ ) وَالْأُنْثَى ( صَهْبَاءُ ) وَالْجَمْعُ ( صُهْبٌ ) مِثْلُ أَحْمَرَ وَحَمْرَاءَ وحُمْرٍ وَيُصَغَّرُ عَلَى الْقِيَاسِ فَيُقَالُ ( أُصَيْهِبُ ) وَفِى حَدِيثِ هِلَالِ بْنِ أُمَيَّةَ « إِنْ جَاءَتْ بِهِ أُصَيْهِبَ أُثَيْبِجَ حَمْشَ السَّاقَيْنِ سَابِغَ الأَلْيَتَيْنِ فَهُوَ لِلَّذِى رُمِيَتْ بِهِ ». وَيُصَغَّرُ أَيْضاً تَصْغِيرَ التَّرْخِيمِ فَيُقَالُ ( صُهَيْبٌ ) وَبِهِ سُمِّىَ.

[ص هـ ر] الصِّهْرُ : جَمْعُهُ ( أَصْهَارٌ ) قَالَ الْخَلِيلُ : ( الصِّهْرُ ) أَهْلُ بَيْتِ الْمَرْأَةِ قَالَ وَمِنَ الْعَرَبِ مَنْ يَجْعَلُ ( الْأَحْمَاءَ ) و ( الْأَخْتَانَ ) جَمِيعاً ( أَصْهَاراً ) وَقَالَ الْأَزْهَرِىُّ : ( الصِّهْرُ ) يَشْتَمِلُ عَلَى قَرَابَاتِ النِّسَاءِ ذَوِى الْمَحَارِمِ وذَوَاتِ الْمَحَارِمِ كَالْأَبَوَيْنِ والْأِخْوَةِ وَأَوْلَادِهِمِ وَالْأَعْمَامِ والْأَخْوَالِ والْخَالاتِ فَهؤُلَاءِ ( أَصْهَارُ ) زَوْجِ الْمَرْأَةِ وَمَنْ كَانَ مِنْ قِبَلِ الزَّوْجِ مِنْ ذَوِى قَرَابَتِهِ الْمَحَارِمِ فَهُمْ ( أَصْهَارُ ) الْمَرْأَةِ أَيْضاً. وَقَالَ ابْنُ السِّكِّيتِ كُلُّ مَنْ كَانَ مِنْ قِبَلِ الزَّوْجِ مِنْ أَبِيهِ أَوْ أَخِيهِ أَوْ عَمِّهِ فَهُمُ ( الْأَحْمَاءُ ) وَمَنْ كَانَ مِنْ قِبَلِ الْمَرْأَةِ فَهُمُ ( الْأَخْتَانُ ) وَيَجْمَعُ الصِّنْفَيْنِ ( الْأَصْهَارُ ) و ( صَاهَرْتَ ) إِلَيْهِمْ إِذَا تَزَوَّجْتَ مِنْهُمْ.

والصِّهْرِيجُ : مَعْرُوفٌ وَهُوَ بِكَسْرِ الصَّادِ وَفَتْحُهَا ضَعِيفٌ وَهُوَ مُعَرَّبٌ.

[ص هـ ل] صَهَلَ : الْفَرَسُ ( يَصْهَلُ ) مِنْ بَابِ ضَرَبَ وَفِى لُغَةٍ مِنْ بَابِ نَفَعَ صَهِيلاً فَهُوَ ( صَهَّالٌ ).

[ص و ب] أَصَابَ : السَّهْمُ ( إِصَابَةً ) وَصَلَ الْغَرَضَ وَفِيهِ لُغَتَانِ أُخْرَيَانِ إِحْدَاهُمَا ( صَابَهُ ) ( صَوْباً ) مِنْ بَابِ قَالَ والثَّانِيَةُ ( يَصِيبُهُ ) ( صَيْباً ) مِنْ بَابِ بَاعَ و ( صَابَهُ ) الْمَطَرُ ( صَوْباً ) مِنْ بَابِ قَالَ والْمَطَرُ ( صَوْبٌ ) تَسْمِيَةٌ بِالْمَصْدَرِ وَسَحَابٌ ( صَيِّبٌ ) ذُو صَوْبٍ وَ ( أَصَابَ ) الرَّأْىُ فَهُوَ ( مُصِيبٌ ) و ( أَصَابَ ) الرَّجُلُ الشَّىْءَ أَرَادَهُ وَمِنْهُ قَوْلُهُمْ ( أَصَابَ ) الصَّوَابَ فَأَخْطَأَ الْجَوَابَ أَىْ أَرَادَ ( الصَّوابَ ) و ( أَصَابَ ) فِى قَوْلِهِ وفِعْلِهِ وَالاسْمُ ( الصَّوَابُ ) وَهُوَ ضِدُّ الْخَطَإِ و ( الصَّوْبُ ) وِزَانُ فَلْسٍ مِثْلُ ( الصَّوَابِ ) و ( صَابَهُ ) أَمْرٌ ( يَصُوبُهُ ) ( صَوْباً ) و ( أَصَابَهُ ) ( إِصَابَةً ) لُغَتَانِ وَرَمَى ( فَأَصَابَ ) و ( أَصَابَ ) بُغْيَتَهُ نَالَهَا و ( أَصَابَهُ ) الشَّىءُ إِذَا أَدْرَكَهُ وَمِنْهُ يُقَالُ ( أَصَابَهُ ) مِنْ قَوْلِ النَّاسِ مَا أَصَابَهُ و ( الْمُصِيبَةُ ) الشِّدَّةُ النَّازِلَةُ وجَمْعُهَا الْمَشْهُورُ ( مَصَائِبُ ) قَالُوا والْأَصْلُ ( مَصَاوِبُ ) وقَالَ الْأَصْمَعِىُّ قَدْ جُمِعَتْ عَلَى لَفْظِهَا بِالْأَلِفِ وَالتَّاءِ فَقِيلَ ( مُصِيبَاتٌ ) قَالَ وَأَرَى أَنَّ جَمْعَهَا عَلَى ( مَصَائِبَ ) مِنْ كَلَامِ أَهْلِ الْأَمْصَارِ واسْمُ الْمَفْعُولِ مِنْ ( صَابَهُ ) ( مَصُوبٌ ) عَلَى النَّقْصِ وَمِنْ ( أَصَابَهُ ) بِالْأَلِفِ ( مُصَابٌ ) وجَبَرَ اللهُ ( مُصَابَهُ ) أَىْ ( مُصِيبَتَهُ ) و ( صَوْبُ ) الشَّىْءِ جِهَتُهُ و ( صَوَّبْتُ ) قَوْلَهُ قُلْتُ إِنَّهُ صَوَابٌ و ( اسْتَصْوَبْتُ ) فِعْلَهَ رَأَيْتُهُ صَوَاباً وَ ( اسْتَصَابَ ) مِثْلُ ( اسْتَصْوَبَ ) و ( صَوَّبْتُ ) الْإِنَاءَ أَمَلْتُهُ و ( صَوَّبْتُ ) رَأْسِى خَفَضْتُهُ.

[ص و ت] الصَّوْتُ : فِى العُرْفِ جَرْسُ الْكَلَامِ وَالْجَمْعُ ( أَصْوَاتٌ ) وَهُوَ مُذَكَّرٌ وَأَمَّا قَوْلُهُ :

سَائِلْ بَنِى أَسَدٍ مَا هذِهِ الصَّوْتُ

فَإِنَّمَا أَنَّثَ ذَهَاباً إِلَى الصَّيْحَةِ وكَثِيراً مَا تَفْعَلُ الْعَرَبُ مِثْلَ ذلِكَ إِذَا تَرَادَفَ الْمُذَكَّرُ وَالْمُؤَنَّثُ عَلَى مُسَمَّى وَاحِدٍ فَتَقُولُ أَقْبَلَتِ الْعِشَاءُ عَلَى مَعْنَى الْعَشِيَّةِ وهَذَا الْعَشِيَةُ عَلَى مَعْنَى الْعِشَاءِ وَرَجُلٌ ( صَائِتٌ ) إِذَا صَاح و ( صَيِّتٌ ) قَوِىُّ الصَّوْتِ و ( الصِّيتُ ) بِالْكَسْرِ الذِّكْرُ الْجَمِيلُ فِى النَّاسِ.

[ص و د] صَادْ : عَلَمٌ عَلَى السُّورَةِ إِنْ نَوَيْتَ الهِجَاءَ كَتَبْتَهَا حَرْفاً وَاحِداً وَكَانَتْ مَبْنِيَّةً عَلَى الْوَقْفِ وَإِنْ جَعَلتَهَا اسْماً لِلسُّوَرةِ كَتَبْتَها عَلَى هِجَاءِ الْحَرْفِ فَقُلْتَ صَادَ وَكَسَرْتَ لِالْتِقَاءِ السَّاكِنَيْنِ وَيَجُوزُ الْفَتْحُ لِأَنَّهُ أَخَفُّ. وَمِنْهُمْ مَنْ يُعْرِبُهَا إِعْرَابَ مَا لَا يَنْصَرِفُ اعْتِبَاراً بِالتَّأْنِيثِ وَمِنْهُمْ مَنْ يَصْرِفُهَا اعْتِبَاراً بِالتَّذْكِيرِ فَتَقُولَ قَرَأْتُ ( صَاداً ) ومِثْلُهُ ( قَافْ ونُونْ ).

[ص و ر] الصُّورَةُ : التِّمْثَالُ وجَمْعُهَا ( صُوَرٌ ) مِثْلُ غُرْفَةٍ وغُرَفٍ و ( تَصَوَّرْتُ ) الشَّىْءَ مَثَّلْتُ ( صُورَتَهُ ) وشَكْلَهُ فِى الذِّهْنِ ( فَتَصَوَّرَ ) هُوَ وقَدْ تُطْلَقُ ( الصُّورَةُ ) ويُرَادُ بِهَا الصِّفَةُ كَقَوْلِهِمْ ( صُورَةُ ) الْأَمْرِ كَذَا أَىْ صِفَتُهُ وَمِنْهُ قَوْلُهُمْ ( صُورَةُ ) الْمَسْأَلَةِ كَذَا أَىْ صِفَتُهَا و ( أَصَارَهُ ) الشَّىْءُ بالْأَلِفِ ( فَانْصَارَ ) بِمَعْنَى أَمَالَهُ فَمَالَ. وَمِنْهُ يُقَالُ رَجُلٌ ( أَصْوَرُ ) بَيِّنُ ( الصَّوَرِ ) بِفَتْحَتَيْنِ أَىْ مُشْتَاقٌ بَيِّنُ الشَّوْقِ و ( صُوَارُ ) الْمِسْكِ وِعَاؤُهُ بِضَمِّ الصَّادِ والْكَسْرِ لُغَةٌ وَرَأَيْتُ ( صِوَاراً ) مِنَ الْبَقَرِ بِالْكَسْرِ أَىْ قَطِيعاً.

نام کتاب : المصباح المنير نویسنده : القيومي المقرى، أحمد بن محمد بن علي    جلد : 1  صفحه : 182
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست