responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المصباح المنير نویسنده : القيومي المقرى، أحمد بن محمد بن علي    جلد : 1  صفحه : 181

يُقَالَ الْحَجَرُ يَطِيرُ لِأَنَّهُ لَا يُوصَفُ بِذَلِكَ فَصُمَاتُهَا كَإِذْنِهِا صَحِيحٌ وَلَا يَصِحُّ أَنْ يَكُونَ إِذْنُهَا مُبْتَدَأً لِأَنَّ الْإِذْنَ لَا يَصِحُّ أَنْ يُوصَفَ بِالسُّكُوتِ لِأَنَّهُ يَكُون نَفْياً لَهُ فَيَبْقَى الْمَعْنَى إِذْنُهَا مِثْلُ سُكُوتِهَا وَقَبْلَ الشَّرْعِ كَانَ سُكُوتُهَا غَيْرَ كَافٍ فَكَذلِكَ إِذْنُهَا فَيَنْعَكِسُ الْمَعْنَى. وشَىءٌ ( مُصْمَتٌ ) لَا جَوْفَ لَهُ وبَابٌ ( مُصْمَتٌ ) مُغْلَقٌ.

[ص م خ] صِمَاخُ : الْأُذُنِ الْخَرْقُ الَّذِى يُفْضِى إِلَى الرَّأْسِ وَهُوَ السَّمْعُ وَقِيلَ هُوَ الْأُذُنُ نَفْسُهَا وَالْجَمْعُ ( أَصْمِخَةٌ ) مِثْلُ سِلَاحٍ وَأَسْلِحَةٍ.

[ص م ر] صَيْمَرَةُ : كُورَةٌ مِنْ كُوَرِ الْجِبَالِ الْمُسَمَّى بِعِرَاقِ الْعَجَمِ والنِّسْبَةُ ( صَيْمَرِىٌ ) عَلَى لَفْظِهَا وَهِىَ نِسْبَةٌ لِبَعْضِ أَصْحَابِنَا وَهِىَ مِثَالُ فَيْعَلَةٍ بِفَتْحِ الْفَاءِ والْعَيْنِ قَالَهُ الْبَكْرِىُّ وَجَمَاعَةٌ وزَادَ الْمُطَرِّزِىُّ فَقَالَ وَضَمُّ الْمِيمِ خَطَأٌ و ( صَيْمَرَةُ ) أَيْضاً بَلَدٌ صَغِيرٌ مِنْ تِلْكَ الْبِلَادِ و ( صَوْمَرٌ ) مِثَالُ جَوْهَرٍ شَجَرٌ.

[ص م ع] الصَّمَعُ : لُصُوقُ الْأُذُنَيْنِ وصِغَرُهُمَا وَهُوَ مَصْدَرُ ( صَمِعَتِ ) الْأُذُنُ مِنْ بَابِ تَعِبَ. وكُلُّ مُنْضَمٍّ فَهُوَ ( مُتَصَمِّعٌ ) وَمِنْ ذلِكَ اشْتُقَّ ( صَوْمَعَةُ ) النَّصَارَى وَالْجَمْعُ ( صَوَامِعُ ) وَقَلْبٌ ( أَصْمَعُ ) ذَكِىٌّ وَبِهِ سُمِّىَ الرَّجُلُ و ( الْأَصْمَعِيُ ) الْإِمَامُ الْمَشْهُورُ نِسْبَةٌ إِلَى ( أَصْمَعُ ) وَهُوَ جَدُّهُ الْأَعْلَى.

[ص م غ] الصَّمْغُ : مَا يَتَحَلَّبُ مِنْ شَجَرِ العِضَاهِ وَنَحْوِهَا الْوَاحِدَةُ ( صَمْغَةٌ ) وَالْجَمْعُ ( صُمُوغٌ ) مِثْلُ تَمْرٍ وتَمْرَةٍ وتُمُورٍ وَ ( أَصْمَغَتِ ) الشَّجَرَةُ بِالْأَلِفِ أَخْرَجَتْ صَمْغَهَا والْعَرَبِىُّ مِنْهُ ( صَمْغُ ) الطَّلْحِ وَيُقَالُ هِىَ الْمُسَمَّاةُ بِأُمِّ غَيْلَانَ و ( صَمَّغَ ) رَأْسَهُ ( بِالصَّمْغِ ) ( تَصْمِيغاً ) مِثْلُ لَبَّدَهُ بِهِ.

[ص م م] صَمَّتِ : الْأُذُنُ ( صَمَماً ) مِنْ بَابِ تَعِبَ بَطَلَ سَمْعُهَا هكَذَا فَسَّرَهُ الْأَزْهَرِىُّ وَغَيْرُهُ وَيُسْنَدُ الْفِعْلُ إِلَى الشَّخْصِ أَيْضاً فَيُقَالُ ( صَمَ ) ( يَصَمُ ) ( صَمَماً ) فَالذَّكَرُ ( أَصَمُ ) والْأُنْثَى ( صَمَّاءُ ) وَالْجَمْعُ ( صُمٌ ) مِثْلُ أَحْمَرَ وحَمْرَاءَ وَحُمْرٍ وَيَتَعَدَّى بِالْهَمْزَةِ فَيُقَالُ ( أَصَمَّهُ ) اللهُ وَرُبَّمَا اسْتُعْمِلَ الرُّبَاعِىُّ لَازِماً عَلَى قِلَّةٍ وَلَا يُسْتَعْمَلُ الثُّلاثِىُّ مُتَعَدِّياً فَلَا يُقَالُ ( صَمَ ) اللهُ الْأُذُنَ وَلَا يُبْنَى لِلْمَفْعُولِ فَلَا يُقَالُ ( صُمَّتِ )الْأُذُنُ. وَيُسَمَّى شَهْرُ رَجَبٍ ( الْأَصَمَ ) لِأَنَّهُ كَانَ لَا يُسْمَعُ فِيهِ حَرَكَةُ قِتَالٍ وَلَا نِدَاءُ مُسْتَغِيثٍ وحَجَرٌ ( أَصَمُ ) صُلْبٌ مُصْمَتٌ و ( صَمَّتِ ) الْفِتْنَةُ فَهِىَ ( صَمَّاءُ ) اشْتَدَّتْ و ( صِمَامُ ) الْقَارُورَةِ وَنَحْوِهَا بِالْكَسْرِ وَهُوَ مَا يُجْعَلُ فِى فَمِهَا سِدَاداً وَقِيلَ هُوَ الْعِفَاصُ و ( الصَّمِيمُ ) وِزَانُ كَرِيمٍ الْخَالِصُ مِنَ الشَّىءِ و ( صَمِيمُ ) الْقَلْبِ وَسَطُهُ و ( صَمَّمَ ) فِى الْأَمْرِ بِالتَّشْدِيدِ مَضَىَ فِيهِ و ( الصِّمَّةُ ) بِالْكَسْرِ الْأَسَدُ ثُمَّ سُمِّىَ بِهِ الشُّجَاعُ ثُمَّ سُمِّىَ بِهِ الرَّجُلُ وَمِنْهُ ( دُرَيْدُ بن الصِّمَّةِ ) و ( اشْتِمَالُ الصَّمَّاءِ ) الالْتِحَافُ بِالثَّوْبِ مِنْ غَيْرِ أَنْ يُجْعَلَ لَهُ مَوْضِعٌ تَخْرُجُ مِنْهُ الْيَدُ وَقَدْ مَضَى فِى ( شمل ).

[ص م ي] صَمِيَ : الصَّيْدُ ( يَصْمِي ) ( صَمْياً ) مِنْ بَابِ رَمَى مَاتَ وَأَنْتَ تَرَاهُ وَيَتَعَدَّى بِالْأَلِفِ فَيُقَالُ ( أَصْمَيْتُهُ ) إِذَا قَتَلْتَهُ بَيْنَ يَدَيْكَ وأَنْتَ تَرَاهُ وَفِى الْحَدِيثِ « كُلْ مَا أَصْمَيْتَ ودَعْ ما أَنْمَيْتَ ». قَالَ الْأَزْهَرِىُّ مَعْنَاهُ أَنْ يَأْخُذَ الْكَلْبُ صَيْداً بِعَيْنِكَ ويَسِيلَ دَمُهُ فَتَلْحَقَهُ وَقَدْ قَتَلَهُ فَهذَا يُؤْكَلُ والْمَعْنَى كُلْ ما قَتَلَهُ كلبُكَ وَأَنْتَ تَرَاهُ وَقَدِ اقْتَصَرَ الْأَزْهَرِىُّ فِى التَّفْسِيرِ عَلَى الْكَلْبِ عَلَى سَبِيلِ التَّمْثِيلِ والسَّهْمُ مُلْحَقٌ بِهِ وَظَاهِرُ الْحَدِيثِ عَامٌّ فِيهِمَا وَعَلَيْهِ قَوْلُ امْرِئِ الْقَيْسِ :

فَهْوَ لا يُنْمى رَميَّتَه

مَا لَهُ لا عُدَّ مِنْ نَفَرِهِ

يَصِفُهُ بِالضَّعْفِ أَىْ إِذَا رَمَى لَا يَقْتُلُ وَمَعْنَى أَنْمَيْتَ غَابَ عَنْ عَيْنِكَ فَمَاتَ وَلَمْ تَرَهُ فَلَا تَدْرِى هَلْ مَاتَ بِسَهْمِكَ وَكَلْبِكَ أَمْ بِشَىْءٍ عَرَضَ.

[ص ن و ب ر] الصَّنَوْبَرُ : وِزَانُ سَفَرْجَلٍ شَجَرٌ مَعْرُوفٌ ويُتَّخَذُ مِنْهُ الزِّفْتُ.

[ص ن ج] الصَّنْجُ : مِنْ آلَاتِ الْمَلَاهِى جَمْعُهُ ( صُنُوجٌ ) مِثْلُ فَلْسٍ وفُلُوسٍ قَالَ الْمُطَرِّزِىُّ وَهُوَ مَا يُتَّخَذُ مُدَوَّراً يُضْرَبُ أَحَدُهُمَا بِالْآخَرِ وَيُقَالُ لِمَا يُجْعَلُ فِى إِطَارِ الدُّفِّ مِنَ النُّحَاسِ الْمُدَوَّرِ صِغَاراً ( صُنُوجٌ ) أَيْضاً وهذَا شَىْءٌ تَعْرِفُهُ الْعَرَبُ وَأَمَّا ( الصَّنْجُ ) ذُو الْأَوْتَارِ فَمُخْتَصٌّ بِهِ الْعَجَمُ وكِلَاهُمَا مُعَرَّبٌ.

[ص ن ع] صَنَعْتُهُ ( أَصْنَعُهُ ) ( صُنْعاً ) وَالاسْمُ ( الصِّنَاعَةُ ) والْفَاعِلُ ( صَانِعٌ ) وَالْجَمْعُ ( صُنَّاعٌ ) و ( الصَّنْعَةُ ) عَمَلُ الصَّانِعِ و ( الصَّنِيعَةُ ) مَا اصْطَنَعْتَهُ مِنْ خَيْرٍ و ( الْمَصْنَعُ ) مَا يُصْنَعُ لِجَمْعِ الْمَاءِ نَحْوُ البِرْكَةِ والصِّهْرِيجِ و ( الْمَصْنَعَةُ ) بِالْهَاءِ لُغَةٌ وَالْجَمْعُ ( مَصَانِعُ ) و ( صَنْعَاءُ ) بَلْدَةٌ مِنْ قَوَاعِدِ الْيَمَنِ وَالْأَكْثَرُ فِيهَا الْمَدُّ والنِّسْبَةُ إِلَيْهَا ( صَنْعَانِيٌ ) بِالنُّونِ. وَالْقِيَاسُ ( صَنْعَاوِيٌ ) بِالْوَاوِ و ( الْمُصَانَعَةُ ) الرِّشْوَةُ وَرَجُلٌ ( صَنَعٌ ) بِفَتْحَتَيْنِ و ( صَنَعُ ) الْيَدَيْنِ أَيْضاً أَىْ حَاذِقٌ رَفِيقٌ. وَامْرَأَةٌ ( صَنَاعٌ ) وِزَانُ كَلَامٍ خِلَافُ الْخَرْقَاءِ وَلَمْ يُسْمَعْ فِيهَا صَنَعَةُ الْيَدَيْنِ بَلْ ( صَنَاعٌ ).

[ص ن ف] الصَّنْفُ : قَالَ ابْنُ فَارِسٍ فِيمَا ذَكَرَهُ عَنْ الْخَلِيلِ : الطَّائِفَةُ مِنْ كُلِّ شَىءٍ وَقَالَ الْجَوْهَرِىُّ ( الصِّنْفُ ) هُوَ النَّوْعُ والضَّرْبُ وَهُوَ بِكَسْرِ الصَّادِ وفَتْحُهَا لُغَةٌ حَكَاهَا ابْنُ السِّكِّيتِ وَجَمَاعَةٌ وجَمْعُ الْمَكْسُورِ ( أَصْنَافٌ ) مِثْلُ حِمْلٍ وَأَحْمَالٍ

نام کتاب : المصباح المنير نویسنده : القيومي المقرى، أحمد بن محمد بن علي    جلد : 1  صفحه : 181
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست