responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المصباح المنير نویسنده : القيومي المقرى، أحمد بن محمد بن علي    جلد : 1  صفحه : 171

شِدَّةُ الْبَأْسِ والْقُوّةُ فِى السِّلَاحِ و ( شَاكَ ) الرَّجُلُ ( يَشَاكُ ) ( شَوْكاً ) مِنْ بَابِ خَافَ ظَهَرَتْ ( شَوْكَتُهُ ) وحِدَّتُهُ وهُوَ ( شَائِكُ ) السِّلَاحِ و ( شَاكِى ) السِّلَاحِ عَلَى الْقَلْبِ و ( شَوْكَة ) الْمُقَاتِلِ شِدَّةُ بَأْسِهِ.

[ش و ل] شُلْتُ : بِه ( شَوْلاً ) مِنْ بَابِ قَالَ رَفَعْتُهُ يَتَعَدَّى بِالْحَرْفِ عَلَى الْأَفْصَحِ و ( أَشَلْتُهُ ) بِالْأَلِفِ وَيَتَعَدَّى بِنَفْسِهِ لُغَةٌ وَيُسْتَعْمَلُ الثُّلَاثِىُّ مُطَاوِعاً أَيْضاً فَيُقَالُ ( شُلْتُهُ ) ( فَشَالَ ) و ( شَالَتِ ) النَّاقَةُ بِذَنَبِهَا ( شَوْلاً ) عِنْدَ اللِّقَاحِ رَفَعَتْهُ فَهِىَ ( شَائِلٌ ) بِغَيْرِ هَاءٍ لِأَنَّهُ وَصْفٌ مُختَصٌّ والْجَمْعُ ( شُوَّلٌ ) مِثْلُ رَاكِعٍ ورُكَّعٍ و ( أَشَالَتْهُ ) لُغَةٌ و ( شَالَ ) الْمِيزَانُ ( يَشُولُ ) إِذَا خَفَّتْ إِحْدَى كِفَّتَيْهِ فَارْتَفَعَتْ و ( شَالَتْ ) نَعَامَتُهُمْ طَاشُوا خَوْفاً فَهَرَبُوا.

و ( شَوَّالٌ ) شَهْرُ عِيدِ الْفِطْرِ وجَمْعُهُ ( شَوَّالاتٌ ) و ( شَوَاوِيلُ ) وَقَدْ تَدْخُلُهُ الْأَلِفُ واللَّامُ قَالَ ابْنُ فَارِسٍ وَزَعَمَ نَاسٌ أَنَّ ( الشَّوَّالَ ) سُمِّيَ بِذَلِكَ لِأَنَّهُ وَافَقَ وَقْتاً ( تَشُولُ ) فِيهِ الإِبِلُ و ( شَالَ ) يَدَهُ رَفَعَها يَسْأَلُ بِهَا.

[ش و م] الشُّؤْمُ : الشَّرُّ ورَجُلٌ ( مَشْئُومٌ ) غَيْرُ مُبَارَكٍ و ( تَشَاءَمَ ) الْقَوْمُ بِهِ مِثْلُ تَطَيَّرُوا بِهِ و ( الشَّأْمُ ) بِهَمْزَةٍ سَاكِنَةٍ وَيَجُوزُ تَخْفِيفُهَا والنِّسْبَةُ ( شَأْمِىٌ ) عَلَى الْأَصْلِ ويَجُوزُ ( شَآمٍ ) بِالْمَدِّ مِنْ غَيْرِ يَاءٍ مِثْلُ يَمَنِىٍّ ويَمَانٍ.

[ش و هـ] الشَّاةُ : مِنَ الْغَنَمِ يَقَعُ عَلَى الذَّكَرِ وَالْأُنْثَى فَيُقَالَ هذَا شَاةٌ لِلذَّكَرِ وهذِهِ شَاةٌ لِلْأُنْثَى وشَاةٌ ذَكَرٌ وشَاةٌ أُنْثَى وتَصْغِيرُهَا شُوَيْهَةٌ والْجَمْعُ ( شَاءٌ ) و ( شِيَاهٌ ) بِالْهَاءِ رُجُوعاً إِلَى الْأَصْلِ كَمَا قِيلَ شَفَةٌ وشِفَاهٌ ويُقَالُ أَصْلُهَا ( شَاهَةٌ ) مِثْلُ عَاهَةٍ و ( الشَّوَهُ ) قُبْحُ الْخِلْقَةِ وهُوَ مَصْدَرٌ مِنْ بَابِ تَعِبَ ، ورَجُلٌ ( أَشْوَهُ ) قَبِيحُ الْمَنْظَرِ وامْرَأَةٌ ( شَوْهَاءُ ) والْجَمْعُ ( شُوهٌ ) مِثْلُ أَحْمَرَ وحَمْرَاءَ وحُمْرٍ و ( شَاهَتِ ) الْوُجُوهُ ( تَشُوهُ ) قَبُحَتْ و ( شَوَّهْتُها ) قَبَحْتُهَا.

[ش و ي] شَوَيْتُ : اللَّحْمَ ( أَشْوِيهِ ) شَيّاً فَانْشَوَى مِثْلُ كَسَرْتُهُ فَانْكَسَرَ وهُوَ ( مَشْوِيٌ ) وَأَصْلُه مَفْعُولٌ و ( أَشْوَيْتُهُ ) بِالْأَلِفِ لُغَةٌ و ( اشْتَوَيْتُهُ ) عَلَى افْتَعَلْتُ مِثْلُ ( شَوَيْتُهُ ) قَالُوا وَلَا يُقَالُ فِى الْمُطَاوِعِ ( فَاشْتَوَى ) عَلَى افْتَعَلَ فَإِنَّ الافْتِعَالَ فِعْلُ الْفَاعِلِ. و ( الشِّوَاءُ ) بِالْمَدِّ فِعَالٌ بمَعْنَى مَفْعُولٍ مِثْلُ كِتَابٍ وبِسَاطٍ بِمَعنَى مَكْتُوبٍ ومَبْسُوطٍ وَلَهُ نَظَائِرُ كَثِيرَةٌ وَ ( أَشوَيْتُ ) الْقَوْمَ بِالْأَلِفِ أَطْعَمْتُهُمُ ( الشِّوَاءَ ) و ( الشَّوَى ) وِزَانُ النَّوَى الْأَطْرَافُ وكُلُّ مَا لَيْسَ مَقْتَلاً كَالْقَوَائِمِ وَرَمَاهُ ( فَأَشْوَاهُ ) إِذَا لم يُصِبِ الْمَقْتَلَ.

و ( الشَّأْوُ ) وِزَانُ فَلْسٍ الْغَايَةُ والْأَمَدُ وجَرَى ( شَأْواً ) أَىْ طَلَقاً.

[ش ي ب] شَابَ : ( يَشِيبُ ) ( شَيْباً ) و ( شَيْبَةً ) فَالرَّجُلُ ( أَشْيَبُ ) عَلَى غَيْرِ قِيَاسٍ والْجَمْعُ ( شِيْبٌ ) بِالْكَسْرِ و ( شَيْبَانُ ) مُشْتَقٌّ مِنْ ذَلِكَ وَبِهِ سُمِّىَ وَلَا يُقَالُ امْرَأَةٌ ( شَيبَاءُ ) وإِنْ قِيلَ شَابَ رَأْسُهَا و ( المَشِيبُ ) الدُّخُولُ فِى حَدِّ ( الشَّيْبِ ) وَقَدْ يُسْتَعْمَلُ الْمَشِيبُ بِمَعْنَى ( الشَّيْبِ ) وهُوَ ابْيِضَاضُ الشَّعْرِ الْمُسْوَدِّ و ( شَيَّبَ ) الْحُزْنُ رَأْسَهُ وبِرَأْسِهِ بِالتَّشْدِيدِ و ( أَشَابَهُ ) بالْأَلِفِ وَ ( أَشَابَ ) بِهِ ( فَشَابَ ) فى الْمُطَاوِعِ.

[ش ي خ] الشَّيْخُ : فَوْقَ الْكَهْلِ وجَمْعُهُ ( شُيُوخٌ ) و ( شِيخَانٌ ) بِالْكَسْرِ وَرُبَّمَا قِيلَ ( أَشْيَاخٌ ) و ( شِيخَةٌ ) مِثْلُ غِلْمَةٍ و ( الشَّيْخُوخَةُ ) مَصْدَرُ ( شَاخَ ) ( يَشِيخُ ) وَامْرَأَةٌ ( شَيْخَةٌ ) و ( الْمَشِيخَةُ ) اسْمُ جَمْعٍ لِلشَّيْخِ وجَمْعُهَا ( مَشَايِخُ ).

[ش ي د] الشِّيدُ : بِالْكَسْرِ الجِصُّ و ( شِدْتُ ) الْبَيْتَ ( أَشِيدُهُ ) مِنْ بَابِ بَاعَ بَنَيْتُهُ ( بِالشِّيدِ ) فَهُوَ ( مَشِيدٌ ) و ( شَيَّدْتُهُ ) ( تَشْيِيداً ) طَوَّلتُهُ وَرَفَعْتُهُ.

[ش ي ص] الشِّيصُ : أَرْدَأُ التَّمْرِ و ( الشِّيصَاءُ ) مِثْلُهُ الوَاحِدَةُ ( شِيصَةٌ ) و ( شِيصَاءَةٌ ) و ( أَشَاصَتِ ) النَّخْلَةُ بِالْأَلِفِ يَبِسَ ثَمَرُهَا و ( أَشَاصَتْ ) حَمَلَتِ ( الشِّيصَ ).

[ش ي ط] شَاطَ : الشَّىْءُ ( يَشِيطُ ) احْتَرَقَ و ( أَشَاطَهُ ) صَاحِبُهُ ( إِشَاطَةً ) و ( شَاطَ ) ( يَشِيطُ ) بَطَلَ و ( الشَّيْطَانُ ) مِنْ هذَا فِى أَحَدِ التَّأْوِيلَيْنِ و ( شَاطَ ) دَمُهُ هَدَرَ وبَطَلَ و ( أَشَاطَهُ ) السُّلْطَانُ.

[ش ي ع] شَاعَ : الشَّىْءُ ( يَشِيعُ ) ( شُيُوعاً ) ظَهَرَ وَيَتَعَدَّى بِالْحَرْفِ وبِالْأَلِفِ فَيُقَالُ ( شِعْتُ ) بِهِ و ( أَشَعْتُهُ ) و ( الشِّيعَةُ ) الأَتْبَاعُ والْأَنْصَارُ وكُلُّ قَوْمٍ اجْتَمَعُوا عَلَى أَمرٍ فَهُمْ ( شِيعَةٌ ) ثمَّ صَارَتِ ( الشِّيعَةُ ) نَبْزاً لِجَمَاعَةٍ مَخْصُوصَةٍ والْجَمْعُ ( شِيَعٌ ) مِثْلُ سِدْرَةٍ وسِدَرٍ و ( الْأَشْيَاعُ ) جَمْعُ الْجَمْعِ و ( شَيَّعْتُ ) رَمَضَانَ بِسِتٍّ مِنْ شَوَّالٍ أَتْبَعْتُهُ بهَا و ( شَيَّعْتُ ) الضَّيْفَ خَرَجْتُ مَعَهُ عِنْدَ رَحِيلِهِ إكْرَاماً لَهُ وهُوَ التَّوْدِيعُ وشَيَّعَ الرَّاعِى بِالْإِبِلِ صَاحَ بِهَا فَتَبِعَ بَعْضُهَا بَعْضاً وَنُهِىَ عَنِ ( المشيعة ) فِى الْأَضَاحِىِّ يُرْوَى بِالكَسْرِ والْفَتْحِ أَمَّا الْكَسْرُ فَعَلَى مَعْنَى الْفَاعِلِيَّةِ مَجَازاً لِأَنَّهَا لَا تَزَالُ مُتَأَخِرَّةً عَنِ الْغَنَمِ لِهُزَالِهَا فَكَأَنَّهَا تَسُوقُ الْغَنَمَ. وأَمَّا الْفَتْحُ فَعَلَى مَعْنَى الْمَفْعُولِيَّةِ لِأَنَّهَا تَحْتَاجُ إِلَى مَنْ يَسُوقُهَا حَتَّى تَتْبَعَ الْغَنَمَ و ( شَاعَ ) اللَّبَنُ فِى الْمَاءِ إذَا تَفَرَّقَ وامْتَزَجَ بِهِ ومِنْهُ قِيلَ سَهْمٌ ( شَائِعٌ ) كَأَنَّهُ مُمْتَزِجٌ لِعَدَمِ تَمَيُّزِهِ و ( شَايَعْتُهُ ) عَلَى الْأَمْرِ ( مُشَايَعَةً ) مِثْلُ تَابَعْتُهُ مُتَابَعَةً وَزْناً وَمَعْنىً.

[ش ي م] الشِّيمَةُ : هِىَ الغَرِيزَةُ والطَّبِيعَةُ والْجِبِلَّةُ وهِىَ الَّتِى خُلِقَ الْإِنْسَانُ عَلَيْهَا والْجَمْعُ ( شِيَمٌ ) مِثْلُ سِدْرَةٍ وَسِدَرٍ وَ ( الشَّامَةُ ) فِى الْجَسَدِ هِىَ الْخَالُ والْجَمْعُ ( شَامٌ ) و ( شَامَاتٌ ) ورَجُلٌ ( أَشْيَمُ )

نام کتاب : المصباح المنير نویسنده : القيومي المقرى، أحمد بن محمد بن علي    جلد : 1  صفحه : 171
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست