responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المصباح المنير نویسنده : القيومي المقرى، أحمد بن محمد بن علي    جلد : 1  صفحه : 170

الشَّهْرَ وَالْمُرَادُ وَقْتٌ مِنْ ذلِكَ قَلَّ أَوْ كَثُرَ وَهُوَ مِنْ أَفَانِينِ الْكَلَامِ وهذَا كَمَا يُطْلَقُ الْكُلُّ ويُرَادُ بِهِ الْبَعْضُ مَجَازاً نَحْوُ قَامَ الْقَوْمُ والْمُرَادُ بَعْضُهُم. و ( أَشْهُرُ الْحَجِّ ) عِنْدَ جُمْهُورِ الْعُلَمَاءِ ( شَوَّالٌ وذُو الْقَعْدَةِ وعَشْرٌ مِن ذِى الْحِجَّةِ ) وقَالَ مَالِكٌ وذُو الحِجَّةِ عَمَلاً بِظَاهِرِ اللَّفْظِ لِأَنَّ أَقَلَّهُ ثَلَاثَةٌ وعَنِ ابْنِ عُمَرَ والشَّعْبِىِّ هِىَ أَرْبَعَةٌ هذِهِ الثَّلَاثَةُ والْمُحَرَّمُ. و ( أَشْهَرَ ) الشَّىْءُ ( إِشْهَاراً ) أَتَى عَلَيْهِ شَهْرٌ كَمَا يُقَالُ أَحَالَ إِذَا أَتَى عَلَيْهِ حَوْلٌ وَ ( أَشْهَرَتِ ) الْمَرَأَةُ دَخَلَتْ فِى شَهْرِ وِلَادَتِهَا و ( شَهَرَ ) الرَّجُلُ سَيْفَهُ ( شَهْراً ) مِنْ بَابِ نَفَع سَلَّهُ و ( شَهَرْتُ ) زَيْداً بِكَذَا و ( شَهَّرْتُهُ ) بالتَّشْدِيدِ مُبَالَغَةٌ وَأَمَّا ( أَشْهَرْتُهُ ) بالْأَلِفِ بِمَعْنَى ( شَهَّرْتُهُ ) فَغَيْرُ مَنْقُولٍ و ( شَهَرْتُهُ ) بَيْنَ النَّاسِ أَبْرَزْتُهُ و ( شَهَرْتُ ) الْحَدِيثَ ( شَهْراً ) و ( شُهْرَةً ) أَفْشَيْتُهُ ( فَاشْتَهَر ).

[ش هـ ق] شَهَقَ : ( يَشْهَقُ ) بِفَتْحَتَيْنِ ( شُهُوقاً ) ارْتَفَعَ فَهُوَ ( شَاهِقٌ ) وَجِبَالٌ ( شَاهِقَةٌ ) و ( شَاهِقَاتٌ ) و ( شَوَاهِقُ ) و ( شَهَقَ ) الرَّجُلُ مِنْ بَابَىْ نَفَعَ وضَرَبَ ( شَهِيقاً ) رَدَّدَ نَفَسَهُ مَعَ سَمَاعِ صَوْتِهِ مِنْ حَلْقِهِ.

[ش هـ ن] الشَّاهِين : جَارِحٌ مَعْرُوفٌ وَهُوَ مُعَرَّبٌ وَالْجَمْعُ ( شَوَاهِينُ ) وَرُبَّمَا قِيلَ ( شَيَاهِينُ ) عَلَى الْبَدَل لِلتَّخْفِيفِ.

[ش هـ و] الشَّهْوَةُ : اشْتِيَاقُ النَّفْسِ إِلَى الشَّىءِ والْجَمْعُ ( شَهَوَاتٌ ) و ( اشْتَهَيْتُهُ ) فُهَوَ ( مُشْتَهىً ) وشَىءٌ ( شَهِيٌ ) مِثْلُ لَذِيذٍ وَزْناً وَمَعْنىً و ( شَهَّيْتُهُ ) بالتَّشْدِيدِ ( فَاشْتَهَى ) علىّ و ( شَهِيتُ ) الشَّىءَ و ( شَهَوْتُهُ ) مِنْ بَابَى تَعِبَ وعَلَا مِثْلُ ( اشْتَهَيْتُهُ ) فَالرَّجُلُ ( شَهْوَانُ ) والْمَرْأَةُ ( شَهْوَى )

[ش و ب] شَابَهُ : ( شَوْباً ) مِنْ بَابِ قَالَ خَلَطَهُ مِثْلُ ( شُوبَ ) اللَّبَنُ بِالْمَاءِ فَهُو ( مَشُوبٌ ) والْعَرَبُ تُسَمِّى الْعَسَل ( شَوْباً ) لِأَنَّهُ عِنْدَهُمْ مِزَاجٌ لِلْأَشْرِبَةِ وقَوْلُهُمْ لَيْسَ فِيهِ ( شَائِبَةُ مِلْكٍ ) يَجُوزُ أَنْ يَكُونَ مَأْخُوذاً مِنْ هذَا ومَعْنَاهُ لَيْسَ فِيهِ شَىءٌ مُخْتَلِطٌ بِهِ وَإنْ قَلَّ كَمَا لَيْسَ لَهُ فِيهِ عُلْقَةٌ ولَا شُبْهَةٌ وأَنْ تَكُونَ فَاعِلَةً بِمَعْنَى مَفْعُولَةٍ مِثْلُ ( عِيشَةٍ راضِيَةٍ ) هكَذَا اسْتَعْمَلَهُ الْفُقَهَاءُ وَلَمْ أَجِدْ فِيهِ نَصًّا نَعَمْ قَالَ الْجَوْهَرِىُّ ( الشَّائِبَةُ ) وَاحِدَةُ ( الشَّوَائِبِ ) وَهِىَ الْأَدْنَاسُ والْأَقْذَارُ.

[ش و ذ] الْمِشْوَذُ : بِكَسْرِ الْمِيمِ وَبِذَالٍ مُعْجَمَةٍ الْعِمَامَةُ والْجَمْعُ ( مَشَاوِذُ ) مِثْلُ مِقْوَدٍ ومَقَاوِدَ و ( شَوَّذَ ) الرَّجُلُ رَأْسَهُ ( تَشْوِيذاً ) عمَّمَهُ ( بالْمِشْوَذِ ).

[ش و ر] شُرْتُ : الْعَسَلَ ( أَشُورُهُ ) ( شَوْراً ) مِنْ بَابِ قَالَ جَنَيْتُهُ ويُقَالُ شَرِبْتُهُ وشُرْتُ الدَّابَّةَ ( شَوْراً ) عَرَضْتُهُ لِلْبَيْعِ بِالْإِجْرَاءِ ونَحْوِهِ وذَلِكَ الْمَكَانُ الَّذِى يُجْرَى فِيهِ ( مِشْوَارٌ ) بِكَسْرِ الْمِيمِ و ( أَشَارَ ) إِلَيْهِ بِيَدِهِ ( إِشَارَةً ) و ( شَوَّرَ ) ( تَشْوِيراً ) لَوَّحَ بِشَىءٍ يُفْهَمُ مِنَ النُّطْقِ ( فَالْإِشَارَةُ ) تُرَادِفُ النُّطْقَ فِى فَهْمِ الْمَعْنَى كَمَا لَوِ اسْتَأْذَنَهُ فِى شَىءٍ ( فَأَشَارَ ) بِيَدِهِ أَوْ رَأْسِهِ أَنْ يَفْعَلَ أَوْ لَا يَفْعَلَ فَيَقُومُ مَقَامَ النُّطْقِ و ( شَاوَرْتُهُ ) فى كَذَا و ( اسْتَشَرْتُهُ ) رَاجَعْتُهُ لِأَرَى رَأْيَهُ فِيهِ ( فَأَشَارَ ) عَلَىَّ بِكَذَا أَرَانى مَا عِنْدَهُ فِيهِ مِنَ الْمَصْلَحَةِ فَكَانَتْ ( إِشَارَةً ) حسَنَةً وَالاسْمُ ( الْمَشُورَةُ ) وَفِيهَا لُغَتَانِ سُكُونُ الشِّينِ وفَتْحُ الْوَاوِ والثَّانِيَةُ ضَمُّ الشِّينِ وسُكُون الْوَاوِ وِزَانُ مَعُونَةٍ وَيُقَالُ هِىَ مِنْ ( شَارَ ) الدَّابَّةَ إِذَا عَرَضَهَا فِى الْمِشْوَارِ ويُقَالُ مِنْ شرت العسل شَبَّه حُسْنَ النَّصِيحَةِ بِشُرْبِ الْعَسَلِ و ( تَشَاوَرَ ) الْقَوْمُ و ( اشْتَوَرُوا ) و ( الشُّورَى ) اسْمٌ مِنْهُ ( وَأَمْرُهُمْ )( شُورى ) ( بَيْنَهُمْ ) مِثْلُ قَوْلِهِمْ أَمْرُهُمْ فَوْضَى بَيْنَهُمْ أَىْ لَا يَسْتَأْثِرُ أَحَدٌ بِشَىءٍ دُونَ غَيْرِهِ و ( الشِّوَارُ ) مُثَلَّثٌ مَتَاعُ الْبَيْتِ ومَتَاعُ رَحْلٍ الْبَعِيرِ.

[ش و ش] شَوَّشْتُ : عَلَيْهِ الْأَمْرَ ( تَشْوِيشاً ) خَلَطْتُهُ عَلَيْهِ ( فَتَشَوَّشَ ) قَالَهُ الْفَارَابِىُّ وتَبِعَهُ الْجَوْهَرِىُّ وَقَالَ بَعْضُ الْحُذَّاقِ هِىَ كَلِمَةٌ مُوَلَّدَةٌ والْفَصِيحُ ( هَوَّشْتُ ) وقَالَ ابْنُ الْأَنْبَارِىّ قَالَ أَئِمَّةُ اللُّغَةِ إنَّمَا يُقَالُ ( هَوَّشْتُ ) وتَبِعَهُ الْأَزْهَرِىُّ وغَيْرُهُ. و ( الشَّاشُ ) مَدِينَةٌ مِنْ أَنْزَهِ بِلَادِ مَا وَرَاءَ النَّهْرِ وَيُطْلَقُ عَلَى الْإِقْلِيمِ وَهُوَ مِنْ أَعْمَالِ سَمَرْقَنْدَ والنِّسْبَةُ ( شَاشِيٌ ) وَهِىَ نِسْبَةٌ لِبَعْضِ أَصْحابِنَا.

[ش و ص] شُصْتُ : الشَّىءَ ( شَوْصاً ) مِنْ بَابِ قَالَ غَسَلْتُهُ و ( شُصْتُهُ ) ( شَوْصاً ) نَصَبْتُهُ بِيَدِى. ويُقَالُ حَرَّكْتُهُ و ( شُصتُ ) الْفَمَ بِالسِّوَاكِ مِنَ الْأَوَّلِ لِمَا فِيهِ مِنَ التَّنْظِيفِ أَوْ مِنَ الثَّانِى.

[ش و ط] الشَّوْطُ : الْجَرْىُ مَرَّةً إِلَى الْغَايَةِ وهُوَ الطَّلَقُ والْجَمْعُ ( أَشْوَاطٌ ) وطَافَ ثَلَاثَةَ ( أَشْوَاطٍ ) كُلُّ مَرَّةٍ مِنَ الْحَجَرِ إِلَى الْحَجَرِ ( شَوْطٌ ).

[ش و ف] تَشَوَّفَتِ : الْأَوْعَالُ إذَا عَلَتْ رُءُوسَ الْجِبَالِ تَنْظُرُ السَّهْلَ وَخُلُوَّهُ مِمَّا تَخَافُهُ لِتَرِدَ الْمَاءَ والْمَرْعَى وَمِنْهُ قِيلَ ( تَشَوَّفَ ) فُلَانٌ لِكَذَا إِذَا طَمَحَ بَصَرُهُ إلَيْهِ ثُمَّ اسْتُعْمِلَ فِى تَعَلُّقِ الْآمَالِ والتَّطَلُّبِ كَمَا قِيلَ ( يَسْتَشْرِفُ ) مَعَالِىَ الْأُمُورِ إِذَا تَطَلَّبَهَا.

[ش و ق] الشَّوْقُ : إلَى الشَّىْءِ نِزَاعُ النَّفْسِ إِلَيْهِ وَهُوَ مَصْدَرُ ( شَاقَنِى ) الشَّىْءُ ( شَوْقاً ) مِنْ بَابِ قَالَ والْمَفْعُولُ ( مَشُوقٌ ) عَلَى النَّقْصِ ويَتَعَدَّى بِالتَّضْعِيفِ فَيُقَالُ ( شَوَّقْتُهُ ). واشْتَقْتُ إِلَيْهِ فَأَنَا ( مُشْتَاقٌ ) و ( شَيِّقٌ ).

[ش و ك] شَوْكُ : الشَّجَرَةِ مَعْرُوفٌ الْوَاحِدَةُ ( شَوْكَةٌ ) فَإِذَا كَثُرَ شَوْكُهَا قِيل ( شَاكَتْ ) ( شَوْكاً ) مِنْ بَابِ خَافَ و ( أَشَاكَتْ ) أَيْضاً بِالْأَلِفِ و ( شَاكَنِي ) ( الشَّوْكُ ) مِنْ بَابِ قَالَ أَصَابَ جِلْدِى و ( شَوَّكْتُ ) زَيْداً بِهِ و ( أَشَكْتُهُ ) ( إِشَاكَةً ) أَصَبْتُهُ بِهِ و ( الشَّوْكَةُ )

نام کتاب : المصباح المنير نویسنده : القيومي المقرى، أحمد بن محمد بن علي    جلد : 1  صفحه : 170
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست