responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المصباح المنير نویسنده : القيومي المقرى، أحمد بن محمد بن علي    جلد : 1  صفحه : 160

( شَجِيعَةٌ ) بالْهاءِ وقِيلَ فِيهَا أَيْضاً ( شُجَاعٌ ) و ( شُجَاعَةٌ ) ورجَالٌ ( شُجْعَانٌ ) بِالْكَسْرِ والضَّمِّ. وقَالَ ابْنُ دُرَيْدٍ الضَّمُّ خطَأٌ و ( شِجْعَةٌ ) بِالكَسْرِ مِثْلُ غُلَامٍ وغِلْمَةٍ و ( شُجَعَاءُ ) مِثْلُ شَرِيفٍ وشُرَفَاءَ قَالَ أَبُو زَيْدٍ وقَدْ تَكُونُ ( الشَّجَاعَةُ ) فِى الضَّعِيفِ بِالنِّسْبَةِ إِلَى مَنْ هُوَ أَضْعَفُ مِنْهُ و ( شَجِعَ ) ( شَجَعاً ) مِنْ بَابِ تَعِبَ طَالَ فَهُوَ ( أَشْجَعُ ) وبِهِ سُمِّىَ وامْرَأَةٌ ( شَجْعَاءُ ) مِثْلُ أَحْمَرَ وحَمْرَاءَ و ( الشُّجَاعُ ) ضَرْبٌ مِنَ الْحَيَّاتِ.

[ش ج ن] الشَّجَنُ : بفَتْحَتَيْنِ الْحَاجَةُ والْجَمْعُ ( شُجُونٌ ) مِثْلُ أَسَدٍ وأُسُودٍ و ( أَشْجَانٌ ) أَيْضاً مِثْلُ سَبَبٍ وأَسْبَابٍ و ( الشِّجْنَةُ ) وِزَانُ سِدْرَةٍ الشَّجَرُ الْمُلْتَفُّ.

[ش ج ي] شَجِيَ : الرَّجُلُ ( يَشْجَى ) ( شَجًى ) مِنْ بَابِ تَعِبَ حَزِنَ فَهُوَ ( شَجٍ ) بِالنَّقْصِ ورُبَّمَا قِيلَ عَلَى قِلَّةٍ ( شَجِيٌ ) بِالتَّثْقِيلِ كَمَا قِيلَ حَزِنٌ وحَزِينٌ ويَتَعَدَّى بِالْحَرَكَةِ فَيُقَالُ ( شَجَاهُ ) الْهَمُّ ( يَشْجُوهُ ) ( شَجْواً ) مِنْ بَابِ قَتَل إِذَا أَحْزَنَهُ.

[ش ح ح] الشُّحُ : الْبُخْلُ و ( شَحَ ) ( يَشِحُ ) مِنْ بَابِ قَتَلَ وَفِى لُغَةٍ مِنْ بَابَىْ ضَرَبَ وتَعِبَ فَهُوَ ( شَحِيحٌ ) وقَوْمٌ ( أَشِحَّاءُ ) و ( أَشِحَّةٌ ) و ( تَشَاحَ ) القومُ بِالتَّضْعِيفِ إِذَا ( شَحَ ) بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ.

[ش ح ذ] شَحَذْتُ : الْحَدِيدَةَ ( أَشْحَذُهَا ) بِفَتْحَتَيْنِ والذَّالُ مُعْجَمَةٌ أَحْدَدْتُها و ( شَحَذْتُهُ ) أَلْحَحْتُ عَلَيْهِ فِى الْمَسْأَلَةِ.

[ش ح ر] الشَّحْرُ وَالشِّحْرُ : سَاحِلُ الْبَحْرِ بَيْنَ عَدَنَ وعُمَانَ وَقِيلَ بُلَيْدَةٌ صَغِيرَةٌ وتُفْتَحُ الشِّينُ وتُكْسَرُ.

[ش ح م] الشَّحْمُ : مِنَ الْحَيَوَانِ مَعْرُوفٌ و ( الشَّحْمَةُ ) أَخَصُّ مِنْهُ والْجَمْعُ ( شُحُومٌ ) مِثْلُ فَلْسٍ وفُلُوسٍ و ( شَحُمَ ) بالضَّمِّ ( شَحَامَةً ) كَثُرَ ( شَحْمُ ) جَسَدِهِ فَهُوَ ( شَحِيمٌ ) و ( شَحْمَةُ ) الْأُذُنِ مَا لَانَ فِى أَسْفَلِهَا وهُوَ مُعَلَّقُ الْقُرْطِ.

[ش ح ن] شَحَنْتُ : الْبَيْتَ وغَيْرَهُ ( شَحْناً ) مِنْ بَابِ نَفَعَ مَلَأْتُهُ و ( شَحَنَهُ ) ( شَحْناً ) طَرَدَهُ و ( الشَّحْنَاءُ ) الْعَدَاوَةُ والْبَغْضَاءُ و ( شَحِنْتُ ) عَلَيْهِ ( شَحَناً ) مِنْ بَابِ تَعِبَ حَقَدْتُ وأَظْهَرْتُ الْعَدَاوَةَ وَمِنْ بَابِ نَفَع لُغَةٌ و ( شَاحَنْتُهُ ) ( مُشَاحَنَةً ) و ( تَشَاحَنَ ) الْقَوْمُ.

[ش خ ب] شَخَبَتْ : أَوْدَاجُ الْقَتِيلِ دَماً ( شَخْباً ) مِنْ بَابَىْ قَتَلَ ونَفَعَ جَرَتْ و ( شَخَبَ ) اللَّبَنُ وكُلُّ مَائِعٍ ( شَخْباً ) دَرَّ وسَالَ و ( شَخَبْتُهُ ) أَنَا يَتَعَدَّى وَلَا يَتَعَدَّى.

[ش خ ص] شَخَصَ : ( يَشْخَصُ ) بفَتْحَتَيْنِ ( شُخُوصاً ) خَرَجَ مِنْ مَوْضِعٍ إِلَى غَيْرِهِ ويَتَعَدَّى بِالْهَمْزَةِ فَيُقَالُ : ( أَشْخَصْتُهُ ) و ( شَخَصَ ) ( شُخُوصاً ) أَيْضاً ارْتَفَعَ و ( شَخَصَ ) الْبَصَرُ إِذَا ارْتَفَعَ ويَتَعَدَّى بِنَفْسِهِ فَيُقَالُ ( شَخَصَ ) الرَّجُلُ بَصَرَهُ إِذَا فَتَحَ عَيْنَيْهِ لَا يَطْرِفُ وَرَبَّمَا يُعَدَّى بِالْبَاءِ فَقِيلَ ( شَخَصَ ) الرَّجُلُ بِبَصَرِهِ فَهُوَ ( شَاخِصٌ ) وأَبْصَارٌ ( شَاخِصَةٌ ) و ( شَوَاخِصُ ) و ( شَخَصَ ) السَّهْمُ ( شُخُوصاً ) جَاوَزَ الْهَدَفَ مِنْ أَعْلَاهُ و ( أَشْخَصَ ) الرَّامِى بِالْأَلِفِ إِذَا جَاوَزَ سَهْمُهُ الْغَرَضَ مِنْ أَعْلَاهُ و ( شَخِصَ ) بِزَيْدٍ أَمْرٌ ( شَخَصاً ) مِنْ بَابِ تَعِبَ وَرَدَ عَلَيْهِ وَأَقْلَقَهُ و ( الشَّخْصُ ) سَوَادُ الْإِنْسَانِ تَرَاهُ مِنْ بُعْدٍ ثُمَّ اسْتُعْمِلَ فِى ذَاتِهِ قَالَ الخَطَّابِىُّ وَلَا يُسَمَّى ( شَخْصاً ) إِلَا جِسْمٌ مُؤَلَّفٌ لَهُ ( شُخُوصٌ ) وَارْتِفَاعٌ.

[ش د خ] شَدَخْتُ : رَأْسَهُ ( شَدْخاً ) مِنْ بَابِ نَفَعَ كَسَرْتُهُ وكُلُّ عَظْمٍ أَجْوَفَ إذَا كَسَرْتُهُ فَقَدْ ( شَدَخْتَهُ ) و ( شَدَخْتُ ) الْقَضِيبَ كَسَرْتُهُ ( فَانْشَدَخَ ).

[ش د د] شَدَّ : الشَّىْءُ ( يَشِدُّ ) مِنْ بَابِ ضَرَبَ ( شِدَّةً ) قَوِىَ فهُوَ ( شَدِيدٌ ) و ( شَدَدْتُهُ ) ( شَدّاً ) مِنْ بَابِ قَتَلَ أَوْثَقْتُهُ و ( الشَّدَّةُ ) بالفَتْحِ الْمَرَّةُ مِنْهُ و ( شَدَدْتُ ) الْعُقْدَةَ ( فَاشْتَدَّتْ ) ومِنْهُ ( شَدُّ ) الرِّحَالِ وهُوَ كِنَايَةٌ عَنِ السَّفَرِ ورَجُلٌ ( شَدِيدٌ ) بَخِيلٌ و ( شَدَّدَ ) عَلَيْهِ ضِدُّ خَفَّفَ.

[ش د ق] الشَّدْقُ : جَانِبُ الْفَمِ بالْفَتْحِ والْكَسْرِ قَالَهُ الْأَزْهَرِىُّ وجَمْعُ الْمَفْتُوحِ ( شُدُوقٌ ) مِثْلُ فَلْسٍ وفُلُوسٍ وجَمْعُ الْمَكْسُورِ ( أَشْدَاقٌ ) مِثْلُ حِمْلٍ وأَحْمَالٍ ورَجُلٌ ( أَشْدَقُ ) وَاسِعُ ( الشَّدْقَيْنِ ) و ( شِدْقُ ) الْوَادِى بالكَسْرِ عُرْضُهُ ونَاحِيَتُهُ.

[ش د و] شَدَا : ( يَشْدُو ) ( شَدْواً ) مِنْ بَابِ قَتَلَ جَمَعَ قِطْعَةً مِنَ الْإِبِلِ وسَاقَهَا ومِنْهُ قِيلَ لِمَنْ أَخَذَ طَرَفاً مِنَ الْعِلْمِ أَوِ الْأَدَبِ واسْتَدَلَّ بِهِ عَلَى الْبَعْضِ الآخَرِ ( شَدَا ) وهُو ( شَادٍ ).

[ش ذ ب] الشَّذَبُ : بِفَتْحَتَيْنِ مَا يُقْطَعُ مِنْ أَغْصَانِ الشَّجَرَةِ الْمُتَفَرِّقَةِ وَقِيلَ ( الشَّذَبُ ) الشَّوْكُ والْقِشْرُ و ( شَذَبْتُهُ ) ( شَذْباً ) مِنْ بَابِ ضَرَبَ قَطَعْتُ ( شَذَبَهُ ) و ( شَذَّبْتُ ) بِالتَّثْقِيلِ مُبَالَغَةٌ وتَكْثِيرٌ وكُلُّ شَىءٍ ( هَذَّبْتَهُ ) بِتَنْحِيَةِ غَيْرِهِ عَنْهُ فَقَدْ ( شَذَّبْتَهُ ).

[ش ذ ذ] شَذَّ : ( يَشِذُّ ) و ( يَشُذُّ ) ( شُذُوذاً ) انْفَرَدَ عَنْ غَيْرِهِ و ( شَذَّ ) نَفَرَ فَهُوَ ( شَاذٌّ ) و ( الشَّاذُّ ) فِى اصْطِلَاحِ النُّحَاةِ ثَلَاثَةُ أَقْسَامٍ.

( أَحَدُهَا ) مَا شَذَّ فِى الْقِيَاسِ دُونَ الاسْتِعمالِ فَهذَا قَوِىٌّ فِى نَفْسِهِ يَصِحُّ الاسْتِدْلَالُ بِهِ و ( الثَّانِى ) مَا شَذَّ فِى الاسْتِعْمالِ دُونَ الْقِيَاسِ فَهذَا لا يُحْتَجُّ بِهِ فِى تَمْهِيدِ الأُصُولِ لِأَنَّهُ كَالْمَرْفُوضِ ويَجُوزُ لِلشَّاعِرِ الرُّجُوعُ إِلَيْهِ كَالْأَجْلَلِ و ( الثَّالِثُ ) مَا شَذَّ فِيهِمَا فَهذَا لَا يُعَوَّلُ عَلَيْهِ لِفَقْدِ أَصْلَيْهِ نَحْوَ الْمَنَا فِى الْمَنَازِل. وتَقُولُ النُّحَاةُ شَذَّ مِنَ القَاعِدَةِ كَذَا أَوْ مِنَ الضَّابِطِ ويُرِيدُونَ خُرُوجَهُ مِمَّا يُعْطِيهِ لَفْظُ التَّجْدِيدِ مِنْ عُمُومِهِ مَعَ صِحَّتِهِ قِيَاساً واسْتِعْمَالاً.

[ش ا ذ ر و ا ن] الشَّاذَرْوَانُ : بِفَتْحِ الذَّالِ مِنْ جِدَارِ الْبَيْتِ الْحَرَامِ

نام کتاب : المصباح المنير نویسنده : القيومي المقرى، أحمد بن محمد بن علي    جلد : 1  صفحه : 160
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست