responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المصباح المنير نویسنده : القيومي المقرى، أحمد بن محمد بن علي    جلد : 1  صفحه : 159

وهُوَ أَرْفَعُ الصُّفْرِ و ( الشَّبَهُ ) أَيْضاً و ( الشَّبِيهُ ) مِثْلُ كَرِيمٍ و ( الشِّبْهُ ) مِثْلُ حِمْلٍ ( الْمُشَابِهُ ) و ( شَبَّهْتُ ) الشَّىْءَ بِالشِّىْءِ أَقَمْتُهُ مُقَامَهُ لِصِفَةٍ جَامِعَةٍ بَيْنَهُمَا وتَكُونُ الصِّفَةُ ذَاتِيَّةً ومَعْنَوِيَّةً. فَالذَّاتِيَّةُ نَحْوُ هذَا الدِّرْهَمُ كَهذَا الدِّرْهَمِ وهَذَا السَّوَادُ كَهَذَا السَّوَادِ. والْمَعْنَوِيَّةُ نَحْوُ زيْدٍ كَالْأَسَدِ أَوْ كَالْحِمَارِ أَىْ فِى شِدَّتِهِ وبَلَادَتِهِ. وزَيْدٌ كَعَمْرٍ وأَىْ فِى قُوَّتِهِ وكَرَمِهِ وشَبَهِهِ. وقَدْ يَكُونُ مَجَازاً نَحْوُ ( الْغَائِبُ كَالْمَعْدُومِ ) و ( الثَّوْبُ كَالدِّرْهَمِ ) أَىْ قِيمَةُ الثَّوْبِ تُعَادِلُ الدِّرْهَمَ فِى قَدْرِهِ و ( أَشْبَهَ ) الْوَلَدُ أَبَاهُ و ( شَابَهَهُ ) إِذَا شَارَكَهُ فِى صِفَةٍ مِنْ صِفَاتِهِ. و ( اشْتَبَهَتِ ) الْأُمُورُ و ( تَشَابَهَتْ ) الْتَبَسَتْ فَلَمْ تَتَمَيَّزْ ولَمْ تَظْهَرْ. ومِنْهُ ( اشْتَبَهَتِ ) الْقِبْلَةُ ونَحْوُهَا. و ( الشُّبْهَةُ ) فِى الْعَقِيدَةِ الْمَأْخَذُ الْمُلَبَّسُ سُمِّيَتْ شُبْهَةً لِأَنَّهَا ( تُشْبِهُ ) الْحَقَّ و ( الشُّبْهَةُ ) الْعُلْقَةُ والْجَمْعُ فِيهِمَا ( شُبَهٌ ) و ( شُبُهَاتٌ ) مِثْلُ غُرْفَةٍ وغُرَفٍ وغُرُفَاتٍ و ( تَشَابَهَتِ ) الْآيَاتُ تَسَاوَتْ أَيْضاً و ( شَبَّهْتُهُ ) عَلَيْهِ ( تَشْبِيهاً ) مِثْلُ لَبَّسْتُهُ عَلَيْهِ تَلْبِيساً وَزْناً ومَعْنىً ( فَالْمُشَابَهَةُ ) الْمُشَارَكَةُ فِى مَعْنىً مِنَ الْمَعَانِى و ( الاشْتِبَاهُ ) الالْتِبَاسُ.

[ش ت ت] شَتَ ( شَتًّا ) مِنْ بَابِ ضَرَبَ إِذَا تَفَرَّقَ وَالاسْمُ ( الشَّتَاتُ ) وشَىْءٌ ( شَتِيتٌ ) وِزَانُ كَرِيمٍ مُتَفَرِّقٌ وقَوْمٌ ( شَتَّى ) عَلَى فَعْلَى مُتَفَرِّقُونَ وَجَاءُوا ( أَشْتَاتاً ) كَذلِكَ و ( شَتَّانَ ) مَا بَيْنَهُمَا أَىْ بَعُدَ.

[ش ت ر] الشَّتَرُ : انْقِلَابٌ فِى جَفْنِ الْعَيْنِ الْأَسْفَلِ وهُوَ مَصْدَرٌ مِنْ بَابِ تَعِبَ وَرَجُلٌ ( أَشْتَرُ ) وامْرَأَةٌ ( شَتْرَاءُ ).

[ش ت م] شَتَمَهُ ( شَتْماً ) مِنْ بَابِ ضَرَبَ وَالاسْمُ ( الشَّتِيمَةُ ) وقَوْلُهُمْ ( فَإِنْ شُتِمَ فَليَقُل إنِّى صَائِمٌ ) يَجُوزُ أَنْ يُحْمَلَ عَلَى الْكَلَامِ اللِّسَانِىّ وهُوَ الْأوْلَى فَيَقُولُ ذلِكَ بِلِسَانِهِ ويَجُوزُ حَمْلُهُ عَلَى الْكَلَامِ النَّفْسَانِىِّ وَالْمَعْنَى لَا يُجِيبُهُ بِلِسَانِهِ بَلْ بِقَلْبِهِ ويَجْعَلُ حَالَهُ حَالَ مَنْ يَقُولُ كَذلِكَ ومِثْلُهُ قَوْلُه تَعَالَى ( إِنَّما نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللهِ ) الآيةَ وَهُمْ لَمْ يَقُولُوا ذلِكَ بِلِسَانِهِمْ بَلْ كَانَ حَالُهُمْ حَالَ مَنْ يَقُولُهُ. وَبَعْضُهُمْ يَقُولُ فَإِنْ ( شُوتِمَ ) يَجْعَلُهُ مِنَ الْمُفَاعَلَةِ وبَابُهَا الْغَالِبُ أَنْ تَكُونَ مِنَ اثْنَيْنِ يَفْعَلُ كُلُّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا بِصَاحِبِهِ مَا يَفْعَلُهُ صَاحِبُهُ بِهِ مثْلُ ضَارَبْتُهُ وحَارَبْتُهُ وَلَا يَجُوزُ حَمْلُ الصَّائِمِ عَلَى هذَا الْبَابِ فَإنَّهُ مَنْهِىٌّ عَنِ السِّبَابِ وقَدْ تَكُونُ الْمُفَاعَلَةُ مِنْ وَاحِدٍ لكِنْ بَيْنَهُ وبَيْنَ غَيْرِهِ نَحْوُ عَاقَبْتُ اللِّصَّ فَهِىَ مَحْمُولَةٌ عَلَى الْفِعْلِ الثُّلَاثِىِّ وقَدْ عُلِمَ بِذلِكَ أَنَّ الْمُفَاعَلَةَ إِنْ كَانَتْ مِنَ اثْنَيْنِ كَانَتْ مِنْ كُلِّ وَاحِدٍ وإِنْ كَانَتْ بَيْنَهُمَا كَانَتْ مِنْ أَحَدِهِمَا وَلَا تَكَادُ تُسْتَعْمَلُ الْمُفَاعَلَةُ مِنْ وَاحِدٍ وَلَهَا فِعْلٌ ثُلَاثِىٌّ مِنْ لَفْظِهَا إِلَّا نَادِراً نَحْوُ ( صَادَمَهُ ) الْحِمَارُ بِمَعْنَى صَدَمَهُ وزَاحَمَهُ بِمَعْنَى زَحَمَهُ وَشَاتَمَهُ بِمَعْنَى شَتَمَهُ. ويَدُلُّ عَلَى هذَا الحديثُ الصَّحِيحُ « وإن امْرُؤٌ قَاتَلَهُ أَوْ شَاتَمَهُ ). فَيَجُوزُ ( شُتِمَ ) و ( شُوتِمَ ) ولكِنِ الْأَوْلَى ( شُتِمَ ) بِغَيْرِ وَاوٍ لِأَنَّهُ مِنَ الْبَابِ الْغَالِبِ.

[ش ت و] الشِّتَاءُ : قِيل جَمْعُ ( شَتْوَةٍ ) مِثْلُ كَلْبَةٍ وكِلَابٍ نَقَلَهُ ابْنُ فَارِسٍ عَنِ الْخَلِيلِ ونَقَلَهُ بَعْضُهُمْ عَنِ الْفَرَّاءِ وغَيْرِهِ ويُقَالُ إِنَّهُ مُفْرَدٌ عَلَمٌ عَلَى الْفَصْلِ ولِهذَا جُمِعَ عَلَى ( أَشْتِيَةٍ ) وجَمْعُ فِعَالٍ عَلَى أَفْعِلَةٍ مُخْتَصٌّ بِالمذَكِّرِ واخْتُلِفَ فِى النِّسْبَةِ فَمَنْ جَعَلَهُ جَمْعاً قَالَ فِى النِّسْبَةِ ( شَتْوِيٌ ) رَدًّا إِلَى الْوَاحِدِ وَرُبَّمَا فُتِحَتِ التَّاءُ فَقِيلَ ( شَتَوِيٌ ) عَلَى غَيْرِ قِيَاسٍ. ومَنْ جَعَلَهُ مُفْرَداً نَسَبَ إِلَيْهِ عَلَى لَفْظِهِ فَقَال : ( شِتَائِيٌ ) و ( شِتَاوِيٌ ) و ( الْمَشْتَاةُ ) بِفَتْحِ الْمِيمِ بِمَعْنَى الشِّتَاءِ والْجَمْعُ ( الْمَشَاتِي ) و ( شَتَوْنَا ) بِمَكَانِ كَذَا ( شَتْواً ) مِنْ بَابِ قَتَلَ أَقَمْنَا بِه ( شِتَاءً ) و ( أَشْتَيْنَا ) بِالْأَلِفِ دَخَلْنَا فِى الشِّتَاءِ و ( شَتَا ) الْيَوْمُ فَهُوَ ( شَاتٍ ) مِنْ بَابِ قَالَ أَيْضاً إذَا اشْتَدَّ بَرْدُهُ.

[ش ث ث] الشَّثُ : هُوَ شَجَرٌ طَيِّبُ الرِّيحِ مُرُّ الطَّعْمِ ويَنْبُتُ فِى جِبَالِ الْغَوْرِ وتَقَدَّمَ فِى الْبَاءِ الْمُوَحَّدَةِ.

ورَجُلٌ ( شَثْنُ ) : الْأَصَابعِ وِزَانُ فَلْسٍ غَلِيظُهَا وَقَدْ ( شَثِنَتِ ) الأَصَابعُ مِنْ بَابِ تَعِبَ إِذَا غَلُظَتْ مِنَ الْعَمَلِ و ( شَثْلٌ ) بِاللَّامِ مَكَانَ النُّونِ عَلَى الْبَدَلِ.

[ش ج ب] شَجِبَ : ( شَجَباً ) فَهُوَ ( شَجِبٌ ) مِنْ بَابِ تَعِبَ إِذَا هَلَكَ و ( تَشَاجَبَ ) الْأَمْرُ اخْتَلَطَ ودَخَلَ بَعْضُهُ فِى بَعْضٍ ومِنْهُ اشْتِقَاقُ ( المِشْجَبِ ) بِكَسْرِ الْمِيمِ قَالَهُ ابْنُ فَارِسٍ وقَالَ الْأَزْهَرِىُّ ( الْمِشْجَبُ ) خَشَبَاتٌ مُوَثَّقَةٌ تُنْصَبُ فَيُنْشَرُ عَلَيْهَا الثِّيَابُ.

[ش ج ج] الشَّجَّةُ : الْجِرَاحَةُ وإنَّمَا تُسَمَّى بِذلِكَ إِذَا كَانَتْ فِى الْوَجْهِ أَوِ الرَّأْسِ والْجَمْعُ ( شِجَاجٌ ) مِثْلُ كَلْبَةٍ وكِلَابٍ و ( شَجَّاتٌ ) أَيْضاً عَلَى لَفْظِهَا و ( شَجَّهُ ) ( شَجّاً ) مِنْ بَابِ قَتَلَ عَلَى الْقِيَاسِ وَفِى لُغَةٍ مِنْ بَابِ ضَرَبَ إِذَا شَقَّ جِلْدَهُ ويُقَالُ هُوَ مَأْخُوذٌ مِنْ ( شَجَّتِ ) السَّفِينَةُ الْبَحْرَ إِذَا شَقَّتْهُ جَارِيَةً فِيهِ.

[ش ج ر] الشَّجَرُ : مَا لَهُ سَاقٌ صُلْبٌ يَقُومُ بِهِ كَالنَّخْلِ وَغَيْرِهِ الْوَاحِدَةُ ( شَجَرَةٌ ) ويُجْمَعُ أَيْضاً عَلَى ( شَجَرَاتٍ ) و ( أَشْجَارٍ ) و ( شَجَرَ ) الْأَمْرَ بَيْنَهُمْ ( شَجْراً ) مِنْ بَابِ قَتَل اضْطَرَبَ و ( اشْتَجَرُوا ) تَنَازَعُوا و ( تَشَاجَرُوا ) بِالرِّمَاحِ تَطَاعَنُوا وأَرْضٌ ( شَجْرَاءُ ) كَثِيرَةُ الشَّجَرِ. و ( الْمَشْجَرَةُ ) بِفَتْحِ الْمِيمِ وَالْجِيمِ مَوْضِعُ الشَّجَرِ و ( الْمِشْجَرُ ) بِكَسْرِ المِيمِ أَعْوَادٌ تُرْبَطُ ويُوضَعُ عَلَيْهَا الْمَتَاعُ كَالمِشْجَبِ.

[ش ج ع] شَجُعَ : بِالضَّمِّ ( شَجَاعَةً ) قَوِىَ قَلْبُهُ واسْتَهَانَ بِالْحُرُوبِ جَرَاءَةً وإِقْدَاماً فهُوَ ( شَجِيعٌ ) و ( شُجَاعٌ ) وبَنُو عُقَيلٍ تَفْتَحُ الشِّينَ حَمْلاً عَلَى نَقِيضِهِ وهُوَ ( جَبَانٌ ) وبَعْضُهُمْ يَكْسِرُ لِلتَّخْفِيفِ وامْرَأَةٌ

نام کتاب : المصباح المنير نویسنده : القيومي المقرى، أحمد بن محمد بن علي    جلد : 1  صفحه : 159
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست