responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المصباح المنير نویسنده : القيومي المقرى، أحمد بن محمد بن علي    جلد : 1  صفحه : 155

الْأَصْلُ وجَازَ الْحَذْفُ لِلتَّخْفِيفِ نَحْوُ و ( اسْأَلُوا ) و ( سَلُوا ) وَفِيهِ لُغَةٌ ( سَالَ ) ( يَسَالُ ) مِنْ بَابِ خَافَ والْأَمْرُ مِنْ هذِهِ ( سَلْ ) وَفِى الْمُثَنَّى والْمَجْمُوعِ ( سَلَا ) و ( سَلُوا ) عَلَى غَيْر قِيَاسٍ و ( سِلْتُهُ ) أَنَا وَهُمَا ( يَتَسَاوَلَانِ ).

[س و م] سَامَتِ : المَاشِيَةُ ( سَوْماً ) مِنْ بَابِ قَالَ رَعَتْ بِنَفْسِهَا ويَتَعَدَّى بِالْهَمْزَةِ فَيُقَالُ ( أَسَامَهَا ) رَاعِيهَا قَالَ ابنُ خَالَوَيْهِ وَلَمْ يُسْتَعْمَلِ اسْمُ مَفْعُولٍ مِنَ الرُّبَاعِىِّ بَلْ جُعِلَ نَسْياً مَنْسِيّاً وَيُقَالُ ( أَسَامَهَا ) فَهِىَ ( سَائِمَةٌ ) والْجَمْعُ ( سَوَائِمُ ) و ( سَامَ ) البَائِعُ السِّلْعَةَ ( سَوْماً ) مِنْ بَابِ قَالَ أَيْضاً عَرَضَهَا لِلْبَيْع وَ ( سَامَهَا ) الْمُشْتَرِى و ( اسْتَامَهَا ) طَلَبَ بَيْعَهَا و مِنْهُ « لَا يَسُومُ أَحَدُكُمْ عَلَى سَوْمِ أَخِيهِ ». أَىْ لَا يَشْتَرِ ويَجُوزُ حَمْلُهُ عَلَى الْبَائِعِ أَيْضاً وصُورَتُهُ أَنْ يَعْرِضَ رَجُلٌ عَلَى الْمُشْتَرِى سِلْعَتَهُ بِثَمَنٍ فَيَقُولُ آخَرُ عِنْدِى مِثْلُهَا بِأَقَلَّ مِنْ هذَا الثَّمَنِ فَيَكُونُ النَّهْىُ عَامّاً فِى الْبَائِعِ وَالْمُشْتَرِى وقَدْ تُزَادُ البَاءُ فِى الْمَفْعُولِ فَيُقَالُ ( سُمْتُ ) بِهِ و ( التَّسَاوُمُ ) بَيْنَ اثْنَيْنِ أَنْ يَعْرِضَ الْبَائِعُ السِّلْعَةَ بِثَمَنٍ وَيَطْلُبُهَا صَاحِبُهُ بِثَمَنٍ دُونَ الْأَوَّلِ. و ( سَاوَمْتُهُ ) ( سِوَاماً ) و ( تَسَاوَمْنَا ) و ( اسْتَامَ ) عَلَىَّ السِّلْعَةَ أَى ( اسْتَامَ ) عَلَى ( سَوْمِى ) و ( سُمْتُهُ ) ذُلًّا ( سَوْماً ) أَوْلَيْتُهُ وأَهَنْتُهُ.

والْخَيْلُ ( الْمُسَوَّمَةُ ) قَالَ الْأَزْهَرِىُّ الْمُرْسَلَةُ وعَلَيْهَا رُكْبَانُها قَالَ فِى الصِّحَاحِ ( الْمُسَوَّمَةُ ) الْمَرْعِيَّةُ و ( الْمُسَوَّمَةُ ) الْمُعْلَمَةُ ومِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ ( سَامَ ) الْمُشْتَرِى بِهَا وذلِكَ إِذَا ذَكَرَ الثَّمَنَ فَإِنْ ذَكَرَ البَائعُ الثَّمَنَ قُلْتُ سَامَنِى الْبَائِعُ بِهَا.

[س و ي] سَاوَاهُ : ( مُسَاوَاةً ) مَاثَلَهُ وعَادَلَهُ قَدْراً أَوْ قِيمَةً ومِنْهُ قَوْلُهُمْ هذَا يُسَاوِى دِرْهَماً أَىْ تُعَادِلُ قِيمَتُهُ دِرْهَماً وَفِى لُغَةٍ قَلِيلَةٍ ( سَوِىَ ) دِرْهَماً ( يَسْوَاهُ ) مِنْ بَابِ تَعِبَ ومَنَعَهَا أَبُو زَيْدٍ فَقَالَ يُقَالُ ( يُسَاوِيهِ ) وَلَا يُقَالُ ( يَسْوَاهُ ) قَالَ الْأَزْهَرِىُّ وقَوْلُهُمْ ( لَا يَسْوَى ) لَيْسَ عَرَبِيّاً صَحِيحاً.

و ( اسْتَوَى ) الطَّعَامُ أَىْ نَضَجَ و ( اسْتَوَى ) الْقَوْمُ فِى الْمَالِ إذَا لَمْ يَفْضُلْ مِنْهُمْ أَحَدٌ عَلَى غَيْرِهِ و ( تَسَاوَوْا ) فِيهِ وَهُمْ فِيهِ ( سَوَاءٌ ) و ( اسْتَوَى ) جَالِساً و ( اسْتَوَى ) عَلَى الْفَرَسِ اسْتَقَرّ و ( اسْتَوَى ) الْمَكَانُ اعْتَدَلَ و ( سَوَّيْتُهُ ) عَدَّلْتُهُ و ( اسْتَوَى ) إلَى الْعِرَاقِ قَصَدَ و ( اسْتَوَى ) عَلَى سَرِيرِ الْمُلْكِ كِنَايَةٌ عَنِ التَّمَلُّكِ وإِنْ لَمْ يَجْلِسْ عَلَيْهِ كَمَا قِيلَ مَبْسُوطُ الْيَدِ ومَقْبُوضُ الْيَدِ كِنَايَةٌ عَنِ الْجُودِ والْبُخْلِ وقَصَدْتُ الْقَوْمَ سِوَى زَيْدٍ أَىْ غَيْرَهُ.

و ( أَسَاءَ ) زَيْدٌ فِى فِعْلِهِ وفَعَلَ ( سُوءاً ) وَالاسْمُ ( السُّوءَى ) عَلَى فُعْلَى وهُوَ رَجُلُ ( سَوْءٍ ) بِالْفَتْحِ والْإِضَافَةِ و ( عَمَلُ سَوْءٍ ) فَإِنْ عَرَّفْتَ الْأَوَّلَ قُلْتَ الرَّجُلُ ( السَّوْءُ ) والْعَمَلُ ( السَّوْءُ ) عَلَى النَّعْتِ. و ( أَسَأْتُ ) بِهِ الظَّنَّ و ( سُؤْتُ ) بِهِ ظَنّاً يَكُونُ الظَّنُّ مَعْرِفَةً مَعَ الرُّبَاعِىِّ ونَكِرَةً مَعَ الثُّلَاثِىِّ وَمِنْهُمْ مَنْ يُجِيزُهُ نَكِرَةً فِيهِمَا وهُوَ خِلَافُ أَحْسَنْتُ بِه الظَّنَّ. و ( السَّيِّئَةُ ) خِلَافُ الْحَسَنَةِ. والسّيِّئُ خِلَافُ الْحَسَنِ وهُوَ اسْمُ فَاعِلٍ مِنْ ( سَاءَ ) ( يَسُوءُ ) إِذَا قَبُحَ وهوَ ( أَسْوَأُ ) القَوْمِ وَهِىَ السُّوأَى أَىْ أَقبَحُهُمْ والنَّاسُ يَقُولُونَ ( أَسْوَأُ ) الْأَحْوَالِ ويُرِيدُونَ الْأَقَلَّ أَوِ الْأَضْعَفَ و ( الْمَسَاءَةُ ) نَقِيضُ الْمَسَرَّةِ وأَصْلُهَا مَسْوَأَةٌ عَلَى مَفْعَلَةٍ بِفَتْحِ الْمِيمِ والْعَيْنِ وَلِهذَا تُرَدُّ الْوَاوُ فِى الْجَمْعِ فَيُقَالُ هِىَ ( الْمَسَاوِى ) لكِنِ اسْتُعْمِلَ الْجَمْعُ مُخَفَّفاً وبَدَتْ ( مَسَاوِيهِ ) أَىْ نَقَائِصُهُ ومَعَايِبُهُ و ( السَّوْءَةُ ) الْعَوْرَةُ وَهِىَ فَرْجُ الرَّجُلِ والْمَرْأَةِ والتَّثْنِيَةُ ( سَوْءَتَانِ ) والْجَمْعُ ( سَوْآتٌ ) سُمِّيَتْ ( سَوْأَةً ) لِأَنَّ انْكِشَافَهَا لِلنَّاسِ ( يَسُوءُ ) صَاحِبَهَا.

[س ي ب] سَابَ : الْفَرَسُ وَنَحْوُهُ ( يَسِيبُ ) ( سَيَبَاناً ) ذَهَبَ عَلَى وَجْهِهِ و ( سَابَ ) الْمَاءُ جَرَى فَهُوَ ( سَائِبٌ ) وبِاسْمِ الْفَاعِلِ سُمِّىَ و ( السَّائِبَةُ ) أُمُّ الْبَحِيرَةِ وَقِيلَ ( السَّائِبَةُ ) كُلُّ نَاقَةٍ ( تُسَيَّبُ ) لِنَذْرٍ فَتَرْعَى حَيْثُ شَاءَتْ و ( السَّائِبَةُ ) الْعَبْدُ يُعْتَقُ وَلَا يَكُونُ لِمُعْتِقِهِ عَلَيْهِ وَلَاءٌ فَيَضَعُ مَالَهُ حَيْثُ شَاءَ قَالَ ابْنُ فَارِسٍ وَهُوَ الَّذِى وَرَدَ النَّهْىُ عَنْهُ و ( سَيَّبْتُهُ ) بالتَّشْدِيدِ فَهُو ( مُسَيَّبٌ ) وَبِاسْمِ الْمَفْعُولِ سُمِّىَ وَمِنْهُ ( سَعِيدُ بْنُ الْمُسَيَّبِ ) وهذَا هُوَ الْأَشْهَرُ فِيهِ وَقِيلَ ( سَعِيدُ بنُ الْمُسَيِّبِ ) وهذَا هُوَ الْأَشْهَرُ فِيهِ وَقِيلَ ( سعِيدُ بنُ الْمُسَيِّبِ ) اسْمُ فَاعِلٍ قَالَهُ الْقَاضِى عِيَاضٌ وابْنُ الْمَدِينِىِّ وَقَالَ بَعْضُهُمْ أَهْلُ العِرَاقِ يَفْتَحُونَ وأَهْلُ الْمَدِينَةِ يَكْسِرُونَ ويَحْكُونَ عَنْهُ أَنَّهَ كَانَ يَقُولُ ( سَيَّبَ اللهُ مَنْ سَيَّبَ أَبِى ) و ( انْسَابَتِ ) الْحَيَّةُ ( انْسِيَاباً ) و ( انْسَابَ الْمَاءُ ) جَرَىِ بِنَفْسِه.

و ( السَّيْبُ ) الرِّكَازُ وجَمْعُهُ سُيُوبٌ مِثْلُ فَلْسٍ وفُلُوسٍ و ( السَّيْبُ ) الْعَطَاءُ.

[س ي ح] سَاحَ : فِى الْأَرْضِ ( يَسِيحُ ) ( سَيْحاً ) ويُقَالُ لِلْمَاءِ الْجَارِى ( سَيْحٌ ) تَسْمِيَةً بِالْمَصْدَرِ و ( سَيْحُونُ ) بالْوَاوِ نَهْرٌ عَظِيمٌ دُونَ ( جَيْحُونَ ) وَفِى كِتَابِ الْمَسَالِكِ أَنَّهُ يَجْرِى مِنْ حُدُودِ بِلَادِ التُّركِ وَيَصُبُّ فِى بُحَيْرَةِ خُوَارَزْمَ ويُعْرَفُ بِنَهْرِ الشَّاشِ. وقَالَ الْوَاحِدِىُّ فِى التَّفْسِيرِ هُوَ نَهْرُ الْهِنْدِ و ( سَيْحَانُ ) بالْأَلِفِ نَهْرٌ يَخْرُجُ مِنْ بِلَادِ الرُّومِ ويَمُرُّ بِطَرَفِ الشَّأْمِ بِبِلَادٍ تُسَمَّى فِى وَقْتِنَا ( سِيسَ ) ويَلْتَقِى مَعَ جَيْحَانَ ويَصُبُّ فى الْبَحْرِ الْمِلْحِ.

[س ي ر] سَارَ : ( يَسِيرُ ) ( سَيْراً ) و ( مَسِيراً ) يَكُونُ بِاللَّيْلِ والنَّهَارِ ويُسْتَعْمَلُ لَازِماً ومُتَعَدِّياً فَيُقَالُ ( سَارَ ) الْبَعِيرُ و ( سِرْتُهُ ) فَهُوَ ( مَسِيرٌ ) و ( سَيَّرْتُ ) الرَّجُلَ بِالتَّثْقِيلِ ( فَسَارَ ) و ( سَيَّرْتُ ) الدَّابَّةَ فَإِذَا رَكِبَهَا صَاحِبُهَا وَأَرَادَ بِهَا الْمَرْعَى قِيلَ ( أَسَارَهَا ) بالْأَلِفِ و ( السِّيرَةُ ) الطَّرِيقَةُ وَسَارَ فِى النَّاسِ ( سِيرَةً ) حَسَنَةً أَوْ قَبِيحَةً والْجَمْعُ ( سِيَرٌ ) مِثْلُ سِدْرَةٍ وسِدَرٍ وغَلَبَ اسْمُ السِّيْرِ فِى أَلْسِنَةِ

نام کتاب : المصباح المنير نویسنده : القيومي المقرى، أحمد بن محمد بن علي    جلد : 1  صفحه : 155
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست