responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المصباح المنير نویسنده : القيومي المقرى، أحمد بن محمد بن علي    جلد : 1  صفحه : 146

و ( السَّفُّودُ ) مَعْرُوفٌ والْجَمْعُ ( السَّفَافِيدُ ).

[س ف ر] سَفَرَ : الرَّجُلُ ( سَفْراً ) مِنْ بَابِ ضَرَبَ فَهُوَ ( سَافِرٌ ) والْجَمْعُ ( سَفْرٌ ) مِثْلُ رَاكِبٍ ورَكْبٍ وصَاحِبٍ وصَحْبٍ وهُوَ مَصْدَرٌ فِى الْأَصْلِ وَالاسْمُ ( السَّفَرُ ) بِفَتْحَتَيْنِ وهُوَ قَطْعُ الْمَسَافَةِ يُقَالُ ذلِكَ إِذَا خَرَجَ لِلِارْتِحَالِ أَوْ لِقَصْدِ مَوْضِعٍ فَوْقَ مَسَافَةِ العَدْوَى لأَنَّ الْعَرَبَ لَا يُسَمُّونَ مَسَافَةَ العَدْوى سَفَراً. وقَالَ بَعْضُ المُصَنِّفِينَ أَقَلُّ السَّفَرِ يَوْمٌ كَأَنَّهُ أُخِذَ مِنْ قَوْلِهِ تَعَالَى ( رَبَّنا باعِدْ بَيْنَ أَسْفارِنا ) فَإِنَّ فِى التَّفْسِيرِ كَانَ أَصْلُ أَسْفَارِهِمْ يَوْماً يَقِيلُونَ فِى مَوْضِعٍ ويَبِيتُونَ فِى موضِعٍ وَلَا يَتَزَوَّدُونَ لِهذَا لكِنِ اسْتِعْمالُ الْفِعْلِ واسْمِ الْفَاعِلِ مِنْهُ مَهْجُورٌ وجَمْعُ الاسْمِ ( أَسْفَارٌ ) وقَوْمٌ ( سَافِرَةٌ ) و ( سُفَّارٌ ) وَ ( سَافَرَ ) ( مُسَافَرَةً ) كَذلِكَ وكَانَتْ ( سَفْرَتُهُ ) قَرِيبَةً وقِيَاسُ جَمْعِهَا ( سَفَرَاتٌ ) مِثْلُ سَجْدةٍ وسَجَدَاتٍ و ( سَفَرَتِ ) الشَّمْسُ ( سَفْراً ) مِنْ بَابِ ضَرَبَ طَلَعَتْ و ( سَفَرْتُ ) بَيْنَ الْقَوْمِ ( أَسْفِرُ ) أَيْضاً ( سِفَارَةً ) بالْكَسْرِ أَصْلَحْتُ فَأَنَا ( سَافِرٌ ) و ( سَفِيرٌ ) وقِيلَ لِلْوَكِيلِ ونَحْوِهِ ( سَفِيرٌ ) والجَمْعُ ( سُفَرَاءُ ) مِثْلُ شَرِيفٍ وَشُرَفَاءَ وكأَنَّهُ مَأْخُوذٌ مِنْ قَوْلِهِمْ ( سَفَرْتُ ) الشَّىءَ ( سَفْراً ) مِنْ بَابِ ضَرَبَ إِذَا كَشَفْتَهُ وأَوْضَحتَهُ لأَنَّهُ يُوضِحُ مَا يَنُوبُ فِيهِ ويَكْشِفُهُ وَ ( سَفَرَتِ ) الْمَرْأَةُ ( سُفُوراً ) كَشَفَتْ وَجْهَهَا فَهِىَ ( سَافِرٌ ) بِغَيْرِ هَاءٍ و ( أَسْفَرَ ) الصُّبْحُ ( إِسْفَاراً ) أَضَاءَ و ( أَسْفَرَ ) الْوَجْهُ مِنْ ذلِكَ إِذَا عَلَاهُ جَمَالٌ و ( أَسْفَرَ ) الرَّجُلُ بِالصَّلَاةِ صَلَّاهَا فِى ( الإِسْفَارِ ) و ( السُّفْرَةُ ) طَعَامٌ يُصْنَعُ لِلْمُسَافِرِ وَالْجَمْعُ ( سُفَرٌ ) مِثْلُ غُرْفَةٍ وغُرَفٍ وسُمِّيَتِ الْجِلْدَةُ الَّتى يُوعَى فِيهَا الطَّعامُ ( سُفْرةً ) مَجَازاً.

[س ف ط] السَّفَطُ : مَا يُخَبَّأُ فِيهِ الطّيِبُ ونَحْوه والْجَمْعُ ( أَسْفَاطٌ ) مِثْلُ سَبَبٍ وأَسْبَابٍ.

[س ف ع] السُّفْعَةُ : وِزَانُ غُرْفَةٍ سَوَادٌ مُشْرَبٌ بِحُمْرَةٍ و ( سَفِعَ ) الشَّىءُ مِنْ بَابِ تَعِبَ إِذَا كَانَ لَوْنُهُ كَذلِكَ فالذَّكَرُ ( أَسْفَعُ ) والْأُنْثَى سَفْعَاءُ مِثْلُ أَحْمَرَ وحَمْرَاءَ. وسُمِّىَ بِاسْمِ الفَاعِلِ مُصَغَّراً ومِنْهُ ( الْأُسَيْفِعُ ) فِى حَدِيثِ عُمَرَ.

[س ف ف] سَفِفْتُ : الدَّوَاءَ وَغَيْرَهُ مِنْ كُلِّ شَىءٍ يَابِسٍ ( أَسَفُّهُ ) مِنْ بَابِ تَعِبَ ( سَفّاً ) وَهُوَ أَكْلُهُ غَيْرَ مَلْتُوتٍ. وهُوَ ( سَفُوفٌ ) مِثْلُ رَسُولٍ و ( اسْتَففْتُ ) الدَّوَاءَ مِثْلُ ( سَفِفْتُهُ )

[س ف ق] سَفَقْتُ : الْبَابَ ( سَفْقاً ) مِنْ بَابِ ضَرَبَ أَغْلَقْتُهُ و ( أَسْفَقْتُهُ ) بِالْأَلِفِ لُغَةٌ و ( سَفَقْتُ ) وَجْهَهُ لَطَمْتُه و ( سَفُقَ ) الثَّوْبُ بِالضَّمِّ ( سَفَاقَةً ) فَهُوَ ( سَفِيقٌ ) ضِدُّ سَخُفَ.

[س ف ك] سَفَكْتُ : الدَّمَ والدَّمْعَ ( سَفْكاً ) مِنْ باب ضرب وفى لغة من باب قتل أرقتُهُ والْفَاعِلُ ( سَافِكٌ ) و ( سَفَّاكٌ ) مُبَالَغَةٌ.

[س ف ل] سَفَلَ : ( سُفُولاً ) مِنْ بَابِ قَعَدَ و ( سَفُلَ ) مِن بَابِ قَرُبَ لُغَةٌ صَارَ ( أَسْفَلَ ) مِنْ غَيْرِهِ فَهُوَ ( سَافِلٌ ) و ( سَفَلَ ) فى خُلُقِهِ وعَمَلِهِ ( سَفْلاً ) مِنْ بَابِ قَتَلَ و ( سَفَالاً ) والاسْمُ ( السُّفْلُ ) بالضَّمِّ و ( تَسَفَّلَ ) خِلَافُ جَادَ وَمِنْهُ قِيلَ لِلْأَراذِلِ ( سَفِلَةٌ ) بِكَسْرِ الْفَاءِ وفُلَانٌ مِنَ ( السَّفِلَةِ ) ويُقَالُ أَصْلُهُ ( سَفِلَةُ ) الْبَهِيمَةِ وَهِىَ قَوَائِمُهَا ويَجُوزُ التَّخْفِيف فَيُقَالُ ( سِفْلَةٌ ) مِثْلُ كَلِمَةٍ وكِلْمَةٍ و ( السُّفْلُ ) خِلَافٌ الْعُلْوِ بِالضَّمِّ وَالْكَسْرُ لُغَةٌ وابْنُ قُتَيْبَةَ يَمْنَعُ الضَّمَّ و ( الْأَسْفَلُ ) خِلَافُ الْأَعْلَى.

[س ف ن] السَّفِينَة : مَعْرُوفَةٌ والْجَمْعُ ( سَفِينٌ ) بِحَذْفِ الْهَاءِ و ( سَفَائِنُ ) ويُجْمَعُ ( السَّفِينُ ) عَلَى ( سُفُنٍ ) بِضَمَّتَيْنِ وجَمْعُ ( السَّفِينَةِ ) عَلَى ( سَفِينٍ ) شَاذٌّ لِأَنَّ الْجَمْعَ الَّذِى بَيْنَهُ وبَيْنَ واحِدِهِ الْهَاءُ بَابُهُ الْمَخْلُوقَاتُ. مِثْلُ تَمْرةٍ وتَمْرٍ ونَخْلَةٍ ونَخْلٍ. وَأَمَّا فِى الْمَصْنُوعَاتِ مِثْلُ ( سَفِينَةٍ ) و ( سَفِينٍ ) فَمَسْمُوعٌ فِى أَلْفَاظٍ قَلِيلَةٍ وَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ : ( السَّفِينُ ) لُغَةٌ فِى الْوَاحِدةِ. وَهِىَ فَعِيلَةٌ بِمَعْنَى فَاعِلَةٍ لأَنَّهَا ( تَسْفِنُ ) الْمَاءَ أَىْ تَقْشِرُه وصَاحِبُهَا ( سَفَّانٌ ).

[س ف هـ] سَفِهَ :( سَفَهاً ) مِنْ بَابِ تَعِبَ و ( سَفُهَ )بِالضَّمِّ ( سَفَاهَةً ) فَهُوَ ( سَفِيهٌ ) والأُنْثَى ( سَفِيهَةٌ ) والْجَمْعُ ( سُفَهَاءُ ) و ( السَّفَهُ ) نَقْصٌ فِى الْعَقْلِ وَأَصْلُهُ الْخِفَّةُ و ( سَفِهَ ) الْحَقَّ جَهِلَهُ و ( سَفَّهْتُهُ ) ( تَسْفِيهاً ) نَسَبْتُهُ إلَى ( السَّفَهِ ) أَوْ قُلْتُ لَهُ إِنَّهُ ( سَفِيهٌ ).

[س ق ب] سَقِبَ : ( سَقَباً ) مِنْ بَابِ تَعِبَ قَرُبَ فَهُوَ ( سَاقِبٌ ) و ( سَقِيبٌ ) و ( الْجَارُ أَحَقُ بِسَقَبِهِ ). أَىْ بِقُرْبِهِ والْبَاءُ فى بِسَقَبِهِ مِنْ صِلَةِ ( أَحَقُّ ) وَفُسِّرَ بِالشُّفْعَةِ قَالَ ابْنُ فَارِسٍ : وَذَكَرَ نَاسٌ : أَنَّ ( السَّاقِبَ ) يَكُونُ لِلْقَرِيبِ وَالْبَعِيدِ.

[س ق ط] سَقَطَ : ( سُقُوطاً ) وَقَعَ مِنْ أَعْلَى إِلَى أَسْفَلَ وَيَتَعَدَّى بِالْأَلِفِ فَيُقَالُ ( أَسْقَطْتُهُ ) و ( السَّقْطُ ) بِفَتْحَتَيْنِ رَدِىءُ الْمَتَاعِ والْخَطَأُ مِنَ الْقَوْلِ والْفِعْلِ. و ( السِّقَاطُ ) بِالْكَسْرِ جَمْعُ ( سَقْطَةٍ ) مِثْلُ كَلْبَةٍ وكِلَابٍ. و ( السِّقْطُ ) الْوَلَدُ ذَكَراً كَانَ أَوْ أُنْثَى يَسْقُطُ قَبْلَ تَمَامِهِ وَهُوَ مُسْتَبِينُ الْخَلْقِ يُقَالَ :

( سَقَطَ ) الْوَلَدُ مِنْ بِطْنِ أُمِّهِ ( سُقُوطاً ) فَهُوَ ( سِقْطٌ ) بِالْكَسْرِ والتَّثْلِيثُ لُغَةٌ. وَلَا يُقَالُ وَقَعَ و ( أَسْقَطَتِ ) الْحَامِلُ بِالْأَلِفِ أَلْقَتْ ( سِقْطاً ) قَالَ بَعَضُهُمْ وأَمَاتَتِ الْعَرَبُ ذِكْرَ الْمَفْعُول فَلَا يَكَادُونَ يَقُولُونَ ( أَسْقَطَتْ ) ( سِقْطاً ) وَلَا يُقَالُ ( أُسْقِطَ ) الْوَلَدُ بِالْبِنَاءِ لِلْمَفْعُولِ و ( سُقِطُ ) النَّارِ مَا يَسْقُطُ مِنْ الزَّنْدِ. و ( سُقْطُ ) الرِّمْلِ حَيْثُ يَنْتَهِى إِلَيْهِ الطَّرْفُ بِالْوُجُوهِ الثَّلَاثَةِ فِيهِمَا.

وقَوْلُ الْفُقَهَاءِ ( سَقَطَ ) الْفَرْضُ مَعْنَاهُ سَقَطَ طَلَبُهُ والْأَمْرُ بِهِ.

نام کتاب : المصباح المنير نویسنده : القيومي المقرى، أحمد بن محمد بن علي    جلد : 1  صفحه : 146
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست