responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المصباح المنير نویسنده : القيومي المقرى، أحمد بن محمد بن علي    جلد : 1  صفحه : 144

عَلَى الْقِيَاسِ. و ( سَرَّيْتُهُ ) ( سُرِّيَّةً ) يَتَعَدَّى بِنَفْسِهِ إِلَى مَفْعُولَيْنِ ( فَتَسَرَّاهَا ) وَالْأَصْلُ ( سرَّرْتُهُ ) ( فَتَسَرَّرَ ) بِالتَّضْعِيفِ لكِنْ أُبْدِلَ لِلتَّخْفِيفِ.

و ( السَّرِيرُ ) مَعْرُوفٌ وجَمْعُهُ ( أَسِرَّةٌ ) و ( سُرُرٌ ) بِضَمَّتَيْنِ وفَتْحُ الثَّانِى لِلتَّخْفِيفِ لُغَةٌ و ( اسْتَسَرَّ ) الْقَمَرُ اسْتَتَرَ وَخَفِىَ.

[س ر ط] سَرِطْتُهُ : ( أَسْرَطُهُ ) مِنْ بَابِ تَعِبَ ( سَرَطاً ) بَلِعْتُهُ و ( اسْتَرَطْتُهُ ) عَلَى افْتَعَلْتُ و ( السِّرَاطُ ) الطَّرِيقُ وَيُبْدلُ مِنَ السِّينِ صَادٌ فَيُقَالُ صِرَاطٌ و ( السَّرَطَانُ ) مِنْ حَيَوَانَاتِ الْبَحْرِ مَعْرُوفٌ وجَمْعُهُ بِالْأَلِفِ والتَّاءِ عَلَى لَفْظِهِ.

[س ر ع] أَسْرَعَ : فِى مَشْيِهِ وَغْيرِهِ ( إِسْرَاعاً ) وَالْأَصْلُ ( أَسْرَعَ ) مَشْيَهُ وَفِى زَائِدةٌ وقِيلَ الْأَصْل ( أَسْرَعَ ) الْحَرَكَةَ فِى مَشْيِهِ و ( أَسْرَعَ ) إِلَيْهِ أَىْ ( أَسْرَعَ ) الْمُضِىَّ إِلَيْهِ و ( السُّرْعَةُ ) اسْمٌ مِنْهُ و ( سَرُعَ ) ( سِرَعاً ) فَهُوَ ( سَرِيعٌ ) وِزَانُ صَغُرَ صِغَراً فَهُوَ صَغِيرٌ و ( سَرَعَانُ ) النَّاسِ بِفَتْحِ السِّينِ والرَّاءِ أَوَائِلُهُمْ يُقَالُ جِئْتُ فِى ( سَرَعَانِهِمْ ) أَىْ فِى أَوَائِلِهُمْ. وجَاءَ الْقَوْمُ ( سِرَاعاً ) أَىْ مُسْرِعِينَ و ( سَارَعَ ) إِلَى الشَّىءِ بَادَر إِلَيْهِ.

[س ر ف] أَسْرَفَ : ( إِسْرَافاً ) جَازَ الْقَصْدَ و ( السَّرَفُ ) بِفَتْحَتَيْنِ اسْمٌ مِنْهُ و سَرِفَ سَرَفاً مِنْ بَابِ تَعِبَ جَهِلَ أَوْ غَفَلَ فَهُوَ ( سَرِفٌ ) وطَلَبْتُهُمْ فسَرِفْتُهُمْ بِمَعْنَى أَخْطَأْتُ أَوْ جَهِلْتُ وَسَرِفٌ مِثَالُ تَعِبٍ وجَهْلٍ مَوْضِعٌ قَرِيبٌ مِنَ التَّنْعِيمِ وَبِهِ تَزَوَّجَ رَسُولُ اللهِ صلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَيْمُونَةَ الْهِلَالِيَّةَ وَبِهِ تُوُفِّيَتْ ودُفِنَتْ.

[س ر ق] سَرَقَهُ : مَالاً ( يَسْرِقُهُ ) مِنْ بَابِ ضَرَبَ و ( سَرَقَ ) مِنْهُ مَا لَا يَتَعَدَّى إلَى الْأَوَّلِ بِنَفْسِهِ وَبِالْحَرْفِ عَلَى الزِّيَادةِ والْمَصْدَرُ ( سَرَقٌ ) بِفَتْحَتَيْنِ وَالاسْمُ ( السَّرِقُ ) بِكَسْرِ الرَّاءِ و ( السَّرِقَةُ ) مِثْلُهُ وتُخَفَّفُ مِثْلُ كَلِمَةٍ ويُسَمَّى ( الْمَسْرُوقُ ) ( سَرِقَةً ) تَسْمِيَةٌ بِالْمَصْدَرِ و ( سَرَقَ ) السَّمْعَ مَجَازٌ و ( اسْتَرَقَهُ ) إِذَا سَمِعَهُ مُسْتَخْفِياً و ( السَّرَقَةُ ) شُقَّةُ حَرِيرٍ بَيْضَاءُ قَالَ أَبُو عُبَيْدَةَ كَأَنَّهَا كَلِمَةٌ فَارِسِيَّةٌ والْجَمْعُ ( سَرَقٌ ) مِثْلُ قَصَبَةٍ وَقَصَبٍ.

[س ر و ل] السَّرَاوِيلُ : أُنْثَى وبَعْضُ الْعَرَبِ يَظُنُّ أَنَّهَا جَمْعٌ لأَنَّهَا عَلَى وِزَانِ الْجَمْعِ وبَعْضُهُمْ يُذكِّرُ فَيَقُولُ هِىَ ( السَّراوِيلُ ) وهُوَ ( السَّرَاوِيلُ ) وفَرَقَ فِى الْمُجَرَّدِ بَيْنَ صِيغَتَى التَّذْكِيرِ والتَّأْنِيثِ فَيُقَالُ هِىَ ( السَّرَاوِيلُ ) وهُوَ ( السِّرْوالُ ).

والْجُمْهُورُ أَنَّ ( السَّرَاوِيلَ ) أَعْجَمِيَّةٌ وقِيلَ عَرَبِيَّةٌ جَمْعُ ( سِرْوَالَةٍ ) تَقْدِيراً والْجَمْعُ ( سَراوِيلَاتٌ ).

[س ر ي] سَرَيْتُ : اللَّيْلَ و ( سَرَيْتُ ) بِه ( سَرْياً ) وَالاسْمُ ( السِّرَايَةُ ) إِذَا قَطَعْتَهُ بِالسَّيْرِ و ( أَسْرَيْتُ ) بِالْأَلِفِ لُغَةٌ حِجَازِيَّةٌ ويُسْتَعْمَلَانِ مُتَعَدِّيَيْنِ بِالْبَاءِ إِلَى مَفْعُولٍ فَيُقَالُ ( سَرَيْتُ ) بِزَيْدٍ وَ ( أَسْرَيْتُ ) بِهِ و ( السُّرْيَةُ ) بِضَمِّ السِّينِ وَفَتْحِهَا. أَخَصُّ يُقَالُ : ( سَرَيْنَا سُرْيَةً ) مِنَ اللَّيْلِ و ( سَرْيَةً ) والْجَمْعُ ( السُّرَى ) مِثْلُ مُدْيَةٍ ومُدًى. قَالَ أَبُو زَيْدٍ : وَيَكُونُ ( السُّرَى ) أَوَّلَ اللَّيْلِ وأَوْسَطَهُ وآخِرَهُ وقَدِ اسْتَعْمَلَتِ الْعَرَبُ ( سَرَى ) فِى الْمَعَانِى تَشْبِيهاً لَهَا بِالْأَجْسَامِ مَجَازاً وَاتِّسَاعاً قَالَ اللهُ تَعَالَى ( وَاللَّيْلِ إِذا يَسْرِ ) والْمَعْنَى إِذَا يَمْضِى وقَالَ الْبَغَوِىُّ : إِذَا سَارَ وذَهَبَ وقَالَ جرِيرٌ :

سَرَتِ الْهُمُومُ فَبِتْنَ غَيْرَ نِيَامٍ

وأَخُو الْهُمُومِ يَرُوُم كُلَّ مَرَامِ

وقَالَ الْفَارَابِىُّ ( سَرَى ) فِيهِ السُّمُّ والْخَمْرُ ونَحْوُهُمَا. وقَالَ السَّرَقُسْطِىُّ ( سَرَى ) عِرْقُ السُّوءِ فِى الْإِنْسَانِ. وزَادَ ابْنُ الْقَطَّاعِ عَلَى ذلِكَ و ( سَرَى ) عَلَيْهِ الْهَمُّ أَتَاهُ لَيْلاً و ( سَرَى ) هَمُّهُ ذَهَبَ. وإِسْنَادُ الْفِعْلِ إِلَى الْمَعَانِى كَثِيرٌ فِى كَلَامِهِمْ نَحْوُ طَافَ الْخَيَالُ وذَهَبَ الْهَمُّ وأَخَذَهُ الْكَسَلُ والنَّشَاطُ وعَدَاكَ اللَّوْمُ وقَوْلُ الْفُقَهَاءِ ( سَرَى ) الْجُرْحُ إِلَى النَّفْسِ مَعْنَاهُ دَامَ أَلَمُهُ حَتَّى حَدَثَ مِنْهُ الْمَوْتُ وقَطَعَ كَفَّهُ ( فَسَرَى ) إِلَى سَاعِدِهِ أَىْ تَعَدَّى أَثَرَ الْجُرْحِ و ( سَرَى ) التَّحْرِيمُ و ( سَرَى ) الْعِتْقُ بِمَعْنَى التَّعْدِيَةِ وهَذِهِ الْأَلْفَاظُ جَارِيَةٌ عَلَى أَلْسِنَةِ الْفُقَهَاءِ وَلَيْسَ لَهَا ذِكْرٌ فِى الْكُتُبِ الْمَشْهُورَةِ لكِنَّهَا مُوافِقَةٌ لِمَا تَقَدَّمَ.

و ( السَّرِيَّةُ ) قِطْعَةٌ مِنَ الْجَيْشِ فَعِيلةٌ بِمَعْنَى فَاعِلَةٍ لأَنَّها تَسْرِى فِى خُفْيَةٍ والْجَمْعُ ( سَرَايَا ) و ( سَرِيَّاتٌ ) مِثْلُ عَطِيَّةٍ وعَطَايَا وعَطِيَّاتٍ. و ( السَّرِيُ ) الجَدْوَلُ وهُوَ النَّهْرُ الصَّغِيرُ والْجَمْعُ ( سُرْيَانٌ ) مِثْلُ رَغِيفٍ ورُغْفَانٍ و ( السَّرِيُ ) الرَّئِيسُ والْجَمْعُ ( سَرَاةٌ ) وهُوَ جَمْعٌ عَزِيزٌ لَا يَكَادُ يُوجَدُ لَهُ نَظِيرٌ لأَنَّهُ لَا يُجْمَعُ فَعِيلٌ عَلَى فَعَلَةٍ وجَمْعُ ( السَّراةِ ) ( سَرَوَاتٌ ) و ( السَّرَاةُ ) وِزَانُ الْحَصَاةِ جَبَلٌ أَوَّلُهُ قَرِيبٌ مِنْ عَرَفَاتٍ ويَمْتَدُّ إِلَى حَدِّ نَجْرَانِ الْيَمَنِ و ( سَرِيُ الْمَالِ ) خِيَارُهُ و ( سَرَاتُهُ ) مِثْلُهُ و ( سَرَاةُ الطَّرِيقِ ) وَسَطُهُ ومُعْظَمُهُ و ( السَّاريَةُ ) السَّحَابَةُ تَأْتى لَيْلاً وَهِىَ اسْمُ فَاعِلِ و ( السارِيَةُ ) الأُسْطُوَانَةُ والْجَمْعُ ( سَوَارٍ ) مِثْلُ جَارِيَةٍ وجَوَارٍ.

[س ط ح] سَطْحُ : الْبَيْتِ وَغَيْرِهِ أَعْلَاهُ والْجَمْعُ ( سُطُوحٌ ) مِثْلُ فَلْسٍ وفُلُوسٍ و ( انْسَطَحَ ) الرَّجُلُ امْتَدَّ عَلَى قَفَاهُ زَمَانَةً وَلَمْ يَتَحَرَّكْ فَهُوَ ( سَطِيحٌ ) و ( سَطَحْتُ ) التَّمْرَ ( سَطْحاً ) مِنْ بَابِ نَفَعَ بَسَطْتُهُ و ( الْمَسْطَحُ ) بِفَتْحِ الْمِيمِ الْمَوْضِعُ الّذِى يُبْسَطُ فِيهِ التَّمْرُ و ( المِسْطَحُ ) بِالْكَسْرِ عَمُودُ الخِبَاءِ وَبِهِ سُمِّىَ الرَّجُلُ.

و ( مِسْطَحٌ ) الّذِى وَقَعَ مِنْهُ ما وقع اسْمُهُ عَوْفُ بنُ أُثَاثَةَ بن عَبْدِ المُطَّلِبِ بنِ عَبْدِ مناف و مِسْطَحٌ لَقَبٌ لَهُ ذَكَرَهُ الطُّرْطُوشِىُّ و ( السَّطِيحَةُ ) المَزَادَةُ و ( سَطَّحْتُ ) الْقَبْرَ ( تَسْطِيحاً ) جعلت أَعْلَاهُ كَالسَّطْحِ وَأَصْلُ ( السَّطْحِ ) البَسْطُ.

نام کتاب : المصباح المنير نویسنده : القيومي المقرى، أحمد بن محمد بن علي    جلد : 1  صفحه : 144
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست