responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المصباح المنير نویسنده : القيومي المقرى، أحمد بن محمد بن علي    جلد : 1  صفحه : 139

[س ب ر] سَبَرْتُ : الْجُرْحَ سَبْراً مِنْ بَابِ قَتَلَ تَعَرَّفْتُ عُمْقَهُ و ( السِّبَارُ ) فَتِيلَةٌ وَنَحْوُهَا تُوضَعُ فِى الْجُرْحِ لِيُعْرَفَ عُمْقَهُ وجَمْعُهُ ( سُبُرٌ ) مِثْلٌ كِتَابٍ وكُتُبٍ و ( المِسْبَارُ ) مِثْلُهُ والْجَمْعُ ( مَسَابِيرُ ) مِثْلُ مِفْتَاحٍ ومَفَاتِيحَ و ( سَبَرْتَ ) الْقَوْمَ سَبْراً مِنْ بَابِ قَتَلَ وَفِى لُغَةٍ مِنْ بَابِ ضَرَبَ تَأَمَّلْتَهُمْ وَاحِداً بَعْدَ وَاحِدٍ لِتَعْرِفَ عَدَدَهُمْ و ( السَّبْرَةُ ) الضَّحْوَةُ الْبَارِدَةُ والْجَمْعُ ( سَبَرَاتٌ ) مِثْلُ سَجْدَةٍ وسَجَدَاتٍ و ( السَّابِرِيُ ) نَوْعٌ رَقِيقٌ مِنَ الثِّيَابِ قِيلَ نِسْبَةٌ إِلَى ( سَابُورَ ) كُورَةٌ مِنْ كُوَرِ فَارِسَ ومَدِينَتُها شَهْرَسْتَانُ و ( السَّابِرِيُ ) أَيْضاً نَوْعٌ جَيِّدٌ مِنَ التَّمْرِ قَالَ أَبُو حَاتِمٍ ( السَّابِريَّةُ ) نَخْلَةٌ بُسْرتُهَا صَفْرَاءٌ إِلَى الطُّولِ قَلِيلاً.

[س ب ط] سَبِطَ : الشَّعْرُ ( سَبَطاً ) مِنْ بَابِ تَعِبَ فَهُوَ ( سَبِطٌ ) بِكَسْرِ الْبَاءِ ورُبَّمَا قِيلَ ( سَبَطٌ ) بِالْفَتْحِ وَصْفٌ بِالْمَصْدَرِ إِذَا كَانَ مُسْتَرْسِلاً و ( سَبُط سُبُوطَةً ) فَهُوَ ( سَبْطٌ ) مِثْلُ سَهُلَ سُهُولَةً فَهُوَ سَهْلٌ لُغَةٌ فِيهِ.

و ( السِّبْطُ ) وَلَدُ الْوَلَدِ والْجَمْعُ ( أَسْبَاطٌ ) مِثْلُ حِمْلٍ وَأَحْمَالٍ و ( السِّبْطُ ) أَيْضاً الْفَرِيقُ مِنَ الْيَهُودِ يُقالُ لِلْعَرَبِ قَبَائِلُ ولِلْيَهُودِ ( أَسْبَاطٌ ) و ( السُّبَاطَةُ ) الكُنَاسَةُ وَزْناً وَمَعْنىً و ( السَّابَاطُ ) سَقِيفَةٌ تَحْتَها مَمَرٌّ نَافِذٌ وَالْجَمْعُ ( سَوَابِيطُ ).

[س ب ع] لسُّبُعُ : بِضَمَّتَيْنِ والإِسْكَانُ تَخْفِيفٌ جُزْءٌ مِنْ سَبْعَةِ أَجْزَاءِ وَالْجَمْعُ ( أَسْبَاعٌ ) وَفِيهِ لُغَةٌ ثَالِثَةٌ ( سَبِيعٌ ) مِثْلُ كَرِيمٍ. و ( سَبَعْتُ ) الْقَوْمَ ( سَبْعاً ) مِنْ بَابِ نَفَعَ وَفِى لُغَةٍ مِنْ بَابَىْ قَتَلَ وضَرَبَ صِرْتُ ( سَابِعَهُمْ ) وَكَذَا إِذَا أَخَذْتُ سُبُعَ أَمْوَالِهِمْ و ( سَبَعْتُ ) لَهُ الْأَيَّامَ سَبْعاً مِنْ بَابِ نَفَعَ كَمَّلْتُها ( سَبْعَةً ) و ( سَبَّعْتُ ) بِالتَّثْقِيلِ مُبَالَغَةٌ.

و ( السَّبُعُ ) بِضَمِّ الْبَاءِ مَعْرُوفٌ وإِسْكَانُ الْبَاءِ لُغَةٌ حَكَاهَا الْأَخْفَشُ وَغَيْرُهُ وَهِىَ الْفَاشِيَةُ عِنْدَ الْعَامَّةِ وَلِهذَا قَالَ الصَّغَانِىُّ : ( السَّبُعُ ) و ( السَّبْعُ ) لُغَتَان وَقُرِئَ بِالإِسْكَانِ فِى قَوْلِهِ تَعَالَى « وَما أَكَلَ السَّبْعُ » وَهُوَ مَرْوِىٌّ عَنِ الْحَسَنِ البَصْرِىِّ وطَلْحَةَ بنِ سُلَيْمنَ وَأَبِى حَيْوَةَ وَرَوَاهُ بَعْضُهُمْ عَنْ عَبْدِ اللهِ بن كَثِيرٍ أَحَدِ السَّبْعَةِ ويُجْمَعُ فِى لُغَةِ الضَّمِّ عَلَى ( سِبَاعٍ ) مِثْلُ رَجُلٍ وَرِجَالٍ لَا جَمْعَ لَهُ غَيْرُ ذلِكَ عَلَى هَذِهِ اللُّغَةِ قَالَ الصَّغَانِىُّ وجَمْعُهُ عَلَى لُغَةِ السُّكُونِ فِى أَدْنَى الْعَدَدِ ( أَسْبُعٌ ) مِثْلُ فَلْسٍ وَأَفْلُسٍ وهذَا كَمَا خُفِّفَ ضَبُعْ وجُمِعَ عَلَى أَصْبُعٍ ومِنْ أَمْثَالِهِمْ ( أَخَذَهُ أَخْذَ السَّبْعَةِ ) بالسُّكُونِ قَالَ ابْنُ السِّكِّيتِ الْأَصْلُ بِالضَّمِّ لكِنْ أُسْكِنَتْ تَخْفِيفاً. و ( السَّبْعَةُ ) اللبُؤَةُ وَهِىَ أَشَدُّ جَرَاءَةً مِنَ السَّبُعِ وتَصْغِيرُهَا ( سُبَيْعَةٌ ) وَبِهَا سُمِّيَتِ الْمَرْأَةُ ويَقَعُ ( السَّبُعُ ) عَلَى كُلِّ مَا لَهُ نَابٌ يَعْدُو بِهِ ويَفْتَرِسُ كَالذِّئْبِ والفَهْدِ والنَّمِرِ وأَمَّا الثَّعْلَبُ فَلَيْسَ بِسَبُعٍ وإِنْ كَانَ لَهُ نَابٌ لِأَنَّهُ لَا يَعْدُو بِهِ وَلَا يَفْتَرِسُ وكَذلِكَ الضَّبُعُ قَالَهُ الْأَزْهَرِىُّ. وأَرْضٌ ( مَسْبَعَةٌ ) بِفَتْحِ الْأَوَّلِ والثَّالِثِ كَثِيرَةُ ( السِّبَاعِ ).

و ( الْأُسْبُوعُ ) مِنَ الطَّوَافِ بِضَمِّ الْهَمْزَةِ ( سَبْعُ ) طَوْفَاتٍ وَالْجَمْعُ ( أُسْبُوعَاتٌ ).

و ( الْأُسْبُوعُ ) مِنَ الْأَيَّامِ ( سَبْعَةُ ) أَيَّامٍ وَجَمْعُهُ. ( أَسَابِيعُ ) وَمِنَ الْعَرَبِ مَنْ يَقُولُ فِيهِمَا ( سُبُوعٌ ) مِثَالُ قُعُودٍ وخُرُوج.

[س ب غ] سَبَغَ : الثَّوْبُ ( سُبُوغاً ) مِنْ بَابِ قَعَدَ تَمَّ وَكَمَلَ و ( سَبَغَتِ ) الدِّرْعُ وكُلُّ شَىْءٍ إِذَا طَال مِنْ فَوْقُ إِلَى أَسْفَلَ وعَجِيزَةٌ ( سَابِغَةٌ ) وأَلْيَةٌ ( سَابِغَةٌ ) أَىْ طَوِيلَةٌ و ( سَبَغَتِ ) النِّعْمَةُ ( سُبُوغاً ) اتَّسَعَتْ و ( أَسْبَغَهَا ) اللهُ أَفَاضَهَا وأَتَمَّهَا و ( أَسْبَغْتُ ) الْوُضُوءَ أَتْمَمْتُهُ.

[س ب ق] سَبَقَ : سَبْقاً مِنْ بَابِ ضَرَبَ وَقَدْ يَكُونُ لِلسَّابِقِ لَاحِقٌ كَالسَّابِقِ مِنَ الْخَيْلِ وَقَدْ لَا يَكُونُ كَمنْ أَحْرَزَ قَصَبَةَ السَّبْقِ فَإِنَّهُ ( سَابِقٌ ) إِلَيْهَا ومُنْفَرِدٌ بِهَا وَلَا يَكُونُ لَهُ لَاحِقٌ قَالَ الْأَزْهَرِىُّ : وَتَقُولُ الْعَرَبُ لِلَّذِى يَسْبِقُ مِنَ الْخَيْلِ ( سَابِقٌ ) و ( سَبُوقٌ ) مِثْلُ رَسُولٍ وإِذَا كَانَ غَيْرُهُ يَسْبِقُهُ كَثِيراً فَهُوَ ( مُسَبَّقٌ ) مُثَقَّلٌ اسْمُ مَفْعُولٍ و ( السَّبَقُ ) بِفَتْحَتَيْنِ الْخَطَرُ وَهُوَ مَا يَتَراهَنُ عَلَيْهِ الْمُتَسَابِقَانِ و ( سَبَّقْتُهُ ) بالتَّشْدِيدِ أَخَذْتُ مِنْهُ ( السَّبَقَ ) و ( سَبَّقْتُهُ ) أَعْطَيْتُهُ إِيَّاهُ قَالَ الْأَزْهَرِىُّ وَهذَا مِنَ الْأَضْدَادِ و ( سَابَقَهُ ) ( مُسَابَقَةً ) و ( سِبَاقاً ) و ( تَسَابَقُوا ) إِلَى كَذَا و ( اسْتَبَقُوا ) إِلَيْهِ.

[س ب ك] سَبَكْتُ : الذَّهَبَ ( سَبْكاً ) مِنْ بَابِ قَتَلَ أَذَبْتُهُ وخَلَّصْتُهُ مِنْ خَبَثِهِ و ( السَّبِيكَةُ ) مِنْ ذلِكَ وَهِىَ الْقِطْعَةُ الْمُسْتَطِيلَةُ وَالْجَمْعُ ( سَبَائِكُ ) وَرُبَّمَا أُطْلِقَتِ ( السَّبِيكَةُ ) عَلَى كُلِّ قِطْعَةٍ مُتَطَاوِلَةٍ مِنْ أَىِّ مَعْدِنٍ كَانَ. و ( السُّنْبُكُ ) فُنْعُلٌ بِضَمِّ الْفَاءِ وَالْعَيْنِ طَرَفُ مُقَدَّمِ الْحَافِرِ وَهُوَ مُعَرَّبٌ وقِيلَ ( سُنْبُكُ ) كُلِّ شَىءٍ أَوَّلُهُ و ( السُّنْبُكُ ) مِنَ الْأَرْضِ الْغَلِيظُ الْقَلِيلُ الْخَيْرِ وَالْجَمْعُ ( سَنَابِكُ ).

[س ب ل] السَّبِيلُ : الطَّرِيقُ وَيُذَكَّرُ وَيُؤَنَّثُ كَمَا تَقَدَّمَ فِى الزُّقَاقِ. قَالَ ابْنُ السِّكِّيتِ وَالْجَمْعُ عَلَى التَّأْنِيثِ ( سُبُولٌ ) كَمَا قَالُوا : عُنُوقٌ وَعَلَى التَّذْكِيرِ ( سُبُلٌ ) و ( سُبْلٌ ) وَقِيلَ لِلْمُسَافِرِ ابْنُ السَّبِيلِ لِتَلَبُّسِهِ بِهِ قَالُوا : وَالْمُرَادُ بِابْنِ السَّبِيلِ فِى الْآيَةِ مَنْ انْقَطَعَ عَنْ مَالِهِ و ( السَّبِيلُ ) السَّبَبُ وَمِنْهُ قَوْلُهُ تَعَالَى : ( يا لَيْتَنِي اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُولِ سَبِيلاً ) أَىْ سَبَباً وَوُصْلَةً و ( السَّابِلَةُ ) الْجَمَاعَةُ الْمُخْتَلِفَةُ فِى الطُّرُقَاتِ فِى حَوَائِجِهِمْ و ( سَبَّلْتُ ) الثَّمَرَةَ بالتَّشْدِيدِ جَعَلْتُهَا فِى ( سُبُلِ ) الْخَيْرِ وَأَنْوَاعِ البِرّ.

و ( سُنْبُلُ ) الزَّرْعِ فُنْعُلٌ بِضَمِّ الْفَاءِ وَالْعَيْنِ الوَاحِدَةُ ( سُنْبُلَةٌ ) و ( السَّبَلُ ) مِثْلُهُ الْوَاحِدَةُ ( سَبَلَةٌ ) مِثْلُ قَصَبٍ وقَصَبَةٍ و ( سَنْبَلَ )

نام کتاب : المصباح المنير نویسنده : القيومي المقرى، أحمد بن محمد بن علي    جلد : 1  صفحه : 139
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست