responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المصباح المنير نویسنده : القيومي المقرى، أحمد بن محمد بن علي    جلد : 1  صفحه : 138

كتاب السين

[س ب ب] سَبَّهُ : سَبّاً فَهُوَ ( سَبَّابٌ ) ومِنْهُ قِيلَ لِلْإِصْبَعِ الَّتِى تَلِى الإِبْهَامَ ( سَبَّابَةٌ ) لِأَنَّهُ يُشَارُ بِهَا عِنْدَ السَّبِّ و ( السُّبَّةُ ) الْعَارُ و ( سَابَّهُ ) ( مُسَابَّةً ) و ( سِبَاباً ) واسْمُ الْفَاعِلِ مِنْهُ ( سِبٌ ) بالكسر و ( السِبُ ) أيضاً الخِمَارُ وَالْعِمَامَةُ.

( و السَّبَبُ ) الْحَبْلُ وَهُوَ مَا يُتَوَصَّلُ بِهِ إِلَى الاسْتِعْلَاءِ ثُمَّ اسْتُعِيرَ لِكُلّ شَىءِ يُتَوَصَّلُ بِهِ إِلَى أَمْرٍ مِنَ الْأُمُورِ فَقِيلَ هَذَا ( سَبَبُ ) هذَا وَهَذَا ( مُسَبَّبٌ ) عَن هَذَا.

[س ب ت] يَوْمُ السَّبْتِ : جَمْعُهُ ( سُبُوتٌ ) و ( أَسْبُتٌ ) مِثْلُ فَلْسٍ وفُلُوسٍ وأَفْلُسٍ و ( سَبْتُ ) الْيَهُودِ انْقِطَاعُهُمْ عَنِ الْمَعِيشَةِ وَالاكْتِسَابِ وَهُوَ مَصْدَرٌ يُقَالُ ( سَبَتُوا ) ( سَبْتاً ) مِنْ بَابِ ضَرَبَ إِذَا قَامُوا بِذلِكَ و ( أَسْبَتُوا ) بِالْأَلِفِ لُغَةٌ و ( سَبَتَ ) رَأْسَهُ ( سَبْتاً ) مِنْ بَابِ ضَرَبَ أَيْضاً حَلَقَهُ و ( الْمَسْبُوتُ ) الْمُتَحَيّرُ و ( السُّبَاتُ ) وِزَانُ غُرَابٍ النَّوْمُ الثَّقِيلُ وَأَصْلُهُ الرَّاحَةُ يُقَالُ مِنْهُ ( سَبَتَ ) ( يَسْبُتُ ) مِنْ بَابِ قَتَلَ و ( سُبِتَ ) بِالْبِنَاءِ لِلْمَفْعُولِ غُشِىَ عَلَيْهِ وَأَيْضاً مَاتَ ونَعْلٌ ( سِبْتِيَّةٌ ) بِالْكَسْرِ لَا شَعْرَ عَلَيْهَا.

[س ب ج] السَّبَجُ : خَرَزٌ مَعْرُوفٌ الْوَاحِدَةُ ( سَبَجَةٌ ) مِثْلُ قَصَبٍ وَقَصَبَةٍ.

[س ب ح] التَّسْبِيحُ : التَّقْدِيسُ والتَّنْزِيهُ يُقَالُ ( سَبَّحْتُ ) اللهَ أَىْ نَزَّهْتُهُ عَمَّا يَقُولُ الْجَاحدُونَ ويَكُونُ بِمَعْنَى الذِّكْرِ والصَّلَاةِ يُقَالُ فُلانٌ يُسَبِّحُ اللهَ أَىْ يَذْكُرُه بِأَسْمَائِهِ نَحْوُ ( سُبْحَانَ اللهِ ) وَهُوَ ( يُسَبِّحُ ) أَىْ يُصَلِّى ( السُّبْحَةَ ) فَرِيضَةً كَانَتْ أَوْ نَافِلَةً و ( يُسَبِّحُ ) عَلَى رَاحِلَتَهِ أَىْ يُصَلِّى النَّافِلَةَ و ( سُبْحَةُ ) الضُّحَى ومِنْهُ ( فَلَوْ لا أَنَّهُ كانَ مِنَ الْمُسَبِّحِينَ ) أَىْ مِنَ الْمصَلِّينَ وسُمِّيَت الصَّلَاة ذِكْراً لاشْتِمَالِهَا عَلَيْهِ وَمِنْهُ ( فَسُبْحانَ اللهِ حِينَ تُمْسُونَ ) أَىْ اذْكُرُوا اللهَ ويَكُونُ بِمَعْنَى التَّحْمِيدِ نَحْوُ ( سُبْحانَ الَّذِي سَخَّرَ لَنا هذا ) و سُبْحَانَ رَبِّىَ الْعَظِيمِ أَىِ الْحَمْدُ للهِ ويَكُونَ بِمَعْنَى التَّعَجُّبِ والتَّعْظِيمِ لِمَا اشْتَمَلَ الْكَلَامُ عَلَيْهِ نَحْوُ ( سُبْحانَ الَّذِي أَسْرى بِعَبْدِهِ لَيْلاً ) إِذْ فِيهِ مَعْنَى التَّعَجُّبِ مِنَ الْفِعْلِ الَّذِى خَصَّ عَبْدَهُ بِهِ ومَعْنَى التَّعْظِيمِ بِكَمَالِ قُدْرَتِهِ وَقِيل فى قَوْلِه تَعَالَى ( أَلَمْ أَقُلْ لَكُمْ لَوْ لا تُسَبِّحُونَ ) أَىْ لَوْ لَا تَسْتَثْنُونَ قِيلَ كَانَ اسْتِثْنَاؤُهُمْ سُبْحَانَ اللهِ وقِيلَ إِنْ شَاءَ اللهُ لِأَنَّهُ ذِكْرُ اللهِ تَعَالَى و ( المُسَبِّحَةُ ) الإِصْبَعُ الَّتِى تَلِى الإِبْهَامَ اسْمُ فَاعِلٍ مِنَ ( التَّسْبِيح ) لِأَنَّهَا كالذَّاكِرَةِ حِينَ الإِشَارَةِ بِهَا إِلَى إِثْبَاتِ الْإِلهِيَّةِ و ( السُّبحاتُ ) الَّتِى فِى الْحَدِيثِ جَلَالُ اللهِ وَعَظَمَتُهُ ونُورُهُ وَبَهَاؤُهُ و ( السُّبْحَةُ ) خَرَزَاتٌ مَنْظُومَةٌ قَالَ الْفَارَابِىُّ وتَبِعَهُ الْجَوْهَرِىُّ : و ( السُّبْحَةُ ) الَّتِى ( يُسَبَّحُ ) بِهَا وَهُوَ يَقْتَضِى كَوْنَهَا عَرَبِيَّةً وَقَالَ الْأَزْهَرِىُّ كَلِمَةٌ مُوَلَّدَةٌ وجَمْعُهَا ( سُبَحٌ ) مِثْلُ غُرْفَةٍ وغُرَفٍ و ( الْمُسَبِّحَةُ ) اسْمُ فَاعِلٍ مِنْ ذلِكَ مَجَازاً وَهِىَ الْأصْبَعُ الَّتِى بَيْنَ الإبْهَامِ والْوُسْطَى وَهُوَ ( سُبُّوحٌ قُدُّوسٌ ) بِضَمِّ الْأَوَّلِ أَىْ مُنَزَّهٌ عَنْ كُلِّ سُوءٍ وَعَيْبٍ قَالُوا وَلَيْسَ فِى الْكَلَامِ فُعُّولٌ بِضَمِّ الْفَاءِ وَتَشْدِيدِ الْعَيْنِ إِلَّا ( سُبُّوحٌ وَقُدُّوسٌ ) وذُرُّوحٌ وَهِىَ دُوَيْبَةٌ حَمْرَاءُ مُنَقَّطَةٌ بِسَوَادٍ تَطِيرُ وَهِىَ مِنَ السُّمُومِ وَفَتْحُ الْفَاءِ فِى الثَّلَاثَةِ لُغَةٌ عَلَى قِيَاسِ الْبَابِ وَكَذلِكَ سُتُّوقٌ وَهُوَ الزَّيْفُ وفُلُّوقٌ وَهُوَ ضَرْبٌ مِنَ الْخَوْخِ يَتَفَلَّقُ عَنْ نَوَاهُ لكِنَّهُمَا بِالضَّمِّ لَا غَيْرُ وَتَقُولُ الْعَرَبُ ( سُبْحَانَ ) مِنْ كَذَا أَىْ مَا أَبْعَدَهُ قَالَ :

سبحانَ مِنْ عَلْقَمَةَ الْفَاخِرِ

وَقَالَ قَوْمٌ مَعْنَاهُ عَجَباً لَهُ أَنْ يَفْتَخِرَ وَيَتَبَجَّحَ. و ( سَبَّحْتُ ) ( تَسْبِيحاً ) إذَا قُلْتُ ( سُبْحَانَ اللهِ ). و ( سُبْحَانَ اللهِ ) عَلَمٌ عَلَى التَّسْبِيحِ ومَعْنَاهُ تَنْزِيهُ اللهِ عَنْ كُلِّ سُوءٍ وَهُوَ مَنْصُوبٌ عَلَى الْمَصْدَرِ غَيْرُ مُتَصَرِّفٍ لِجُمُودِهِ. و ( سَبَحَ ) الرَّجُلُ فِى الْمَاء ( سَبْحاً ) مِنْ بَابِ نَفَعَ وَالاسْمُ ( السِّبَاحَةُ ) بِالْكَسْرِ فَهُوَ ( سَابِحٌ ) و ( سَبَّاحٌ ) مُبَالَغَةٌ و ( سَبَحَ ) فِى حَوَائِجِهِ تَصَرَّفَ فِيهَا.

[س ب خ] سَبِخَتِ : الأرضُ ( سَبَخاً ) مِنْ بَابِ تَعِبَ فَهِىَ ( سَبِخَةٌ ) بِكَسْرِ البَاءِ وإِسْكَانُها تَخْفِيفٌ و ( أَسْبَخَتْ ) بِالْأَلف لُغَةٌ ويُجْمَعُ الْمَكْسُور عَلَى لَفْظِهِ ( سَبِخَاتٍ ) مِثْلُ كَلِمَةٍ وَكَلِمَاتٍ ويُجْمَعُ السَّاكِنُ عَلَى ( سِبَاخٍ ) مِثْلُ كَلْبَةٍ وكِلَابٍ ومَوْضِعٌ ( سَبَخٌ ) وأَرْضٌ ( سَبَخَةٌ ) بِفَتْحِ الْبَاءِ أَيْضاً أَىْ مِلْحَةٌ.

نام کتاب : المصباح المنير نویسنده : القيومي المقرى، أحمد بن محمد بن علي    جلد : 1  صفحه : 138
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست