responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المصباح المنير نویسنده : القيومي المقرى، أحمد بن محمد بن علي    جلد : 1  صفحه : 132

تَسُوقُهُ سَوْقاً رَفِيقاً رُبَاعِىُّ بِالتَّخْفِيفِ والتَّثْقِيلُ لِلْمُبَالَغَةِ وبِضَاعَةٌ ( مُزْجَاةٌ ) تَدْفَعُ بِهَا الْأَيَّامُ لِقِلَّتِهَا و ( أَزْجَيْتُ ) الْأَمْرَ أَخَّرْتُهُ.

[ز ح ز ح] زَحْزَحَهُ : ( فَنَزَحْزَحَ ) أَىْ باعَدَهُ فَتَبَاعَدَ و ( تَزَحْزَحَ ) عَنْ مَجْلِسِهِ تَنَحَّى.

[ز ح ف] زَحَفَ : الْقَوْمُ ( زَحْفاً ) مِنْ بَابِ نَفَعَ و ( زُحُوفاً ) وَيُطْلَقُ عَلَى الْجَيْثقِ الْكَثِيرِ ( زَحْفٌ ) تَسْمِيَةٌ بِالْمَصْدَرِ والْجَمْعُ ( زُحُوفٌ ) مِثْلُ فَلْسٍ وفُلُوسٍ. قَالَ ابْنُ الْقُوطِيَّةِ وَلَا يُقَالُ لِلْوَاحِدِ ( زَحْفٌ ).

والصَّبىُّ ( يَزْحَفُ ) عَلَى الْأَرْضِ قَبْلَ أَنْ يَمْشِىَ و ( زَحَفَ ) الْبَعِيرُ إِذَا أَعْيَا فَجَّر فِرْسِنَه فَهُوَ ( زَاحِفَةٌ ) الْهَاءُ لِلْمُبَالَغَةِ وَالْجَمْعُ ( زَوَاحِفُ ) و ( أَزْحَفَ ) بِالْأَلِفِ لُغَةٌ. ومِنْهُ قِيلَ ( زَحَفَ ) الْمَاشِى وَ ( أَزْحَفَ ) أَيْضاً إِذَا أَعْيَا قَالَ أَبُو زَيْدٍ وَيُقَالُ لِكُلّ مُعْىٍ سَمِيناً كَانَ أَوْ مَهْزُولاً ( زَحَفَ ) و ( زَحَفَ ) السَّهْمُ وَقَعَ دُونَ الْغَرَضِ ثُمَّ زَلَجَ إِلَيْهِ فَهُوَ ( زَاحِفٌ ) والْجَمْعُ ( زَوَاحِفُ ).

[ز ح م] زَحَمْتُهُ : ( زَحْماً ) مِنْ بَابِ نَفَعَ دَفَعْتُهُ و ( زَاحَمْتُهُ ) ( مُزَاحَمَةً ) و ( زِحَاماً ) وَأَكْثَرُ مَا يَكُونُ ذلِكَ فِى مَضِيقِ و ( الزَّحْمَةُ ) مَصْدَرٌ أَيْضاً وَالْهَاءُ لِتَأْنِيثِهِ وَيَجُوزُ مِنَ الثُّلاثِىّ ( زُحِمَ ) زَيْدٌ بِالْبِنَاءِ لِلْمَفْعُولِ وَمِنَ الْمَزِيد ( زُوحِمَ ) مِثْلُ قُوتِلَ و ( زَحَمَ ) الْقَوْمُ بَعْضُهُمْ بَعْضاً تَضَايَقُوا فِى الْمَجَالِسِ و ( ازْدَحَمُوا ) تَضَايَقُوا أَىَّ مَوْضِعٍ كَانَ وَمِنْهُ قِيلَ عَلَى الاسْتِعَارَةِ ( ازْدَحَمَ ) الْغُرَمَاءُ عَلَى الْمَال.

[ز ر ب] الزَّرْبُ : حَظِيرَةُ الْغَنَمِ والْجَمْعُ ( زُرُوبٌ ) مِثْلُ فَلْسٍ وفُلُوسٍ و ( الزِّرْبُ ) بِالْكَسْرِ لُغَةٌ. و ( الزَّرِيبَةُ ) مِثْلُهُ والْجَمْعُ ( زَرَائِبُ ) مِثْلُ كَرِيَمَةٍ وكَرائِمَ و ( الزَّرِيبَةُ ) قُتْرَةُ الصَّائِدِ. و ( الزَّرَابيُ ) الْوَسَائِدُ.

[ز ر ن خ] الزِّرْنِيخُ : بِالْكَسْرِ مَعْرُوفٌ وَهُوَ فَارِسِىٌّ مُعَرَّبٌ.

[ز ر د] زَرِدَ : الرَّجُلُ اللُّقْمَةَ ( يَزْرَدُهَا ) مِنْ بَابِ تَعِبَ ( زَرَداً ) ابْتَلَعَهَا و ( ازْدَرَدَهَا ) مِثْلُهُ.

[ز ر ر] زَرَّ : الرَّجُلُ الْقَمِيصَ ( زَرّاً ) مِنْ بَابِ قَتَلَ أَدْخَلَ ( الْأَزْرَارَ ) فِى الْعُرَا و ( زَرَّرَهُ ) بالتَّضْعِيفِ مُبَالَغَةٌ و ( أَزَرَّهُ ) بِالْأَلِفِ جَعَلَ لَهُ ( أَزْرَاراً ) وَاحِدُهَا ( زِرٌّ ) بِالْكَسْرِ و ( زَرَرْتُ ) الشَّىءَ ( زَرّاً ) جَمَعْتُهُ جَمْعاً شَدِيداً و ( الزُّرْزُورُ ) بِضَمِّ الْأَوَّلِ نَوْعٌ مِنَ الْعَصَافِيرِ.

[ز ر ع] زَرَعَ : الْحَرَّاثُ الْأَرْضَ ( زَرْعاً ) حَرَثَهَا لِلزّرَاعَةِ و ( زَرَعَ ) اللهُ الْحَرْثَ أَنْبَتَهُ وَأَنْمَاهُ و ( الزَّرْعُ ) ما اسْتُنْبِتَ بِالْبَذْرِ تَسْمِيَةٌ بِالْمَصْدَرِ ومِنْهُ يُقَالُ حَصَدْتُ ( الزَّرْعَ ) أَىِ النَّبَاتَ. قَالَ بَعْضُهُمْ وَلَا يُسَمَّى ( زَرْعاً ) إِلَّا وَهُوَ غَضُّ طَرِىٌّ والْجَمْعُ ( زُرُوعٌ ). و ( الْمُزَارَعَةُ ) مِنْ ذلِكَ وَهِىَ الْمُعَامَلَةُ عَلَى الْأَرْضِ بِبَعْضِ مَا يَخْرُج مِنْهَا. و ( الْمَزْرَعَةُ ) مَكَانُ ( الزَّرْعِ ) و ( ازْدَرَعَ ) حَرَثَ و ( الْمُزْدَرَعُ ) ( الْمَزْرعَةُ ).

[ز ر ف] الزَّرَافَةُ : بِفَتْحِ الزَّاىِ وَقَالَ ابْنُ دُرَيدٍ بالضَّمِّ وَشَكَّ فِى كَوْنِهَا عَرَبِيَّةً وَمِنْهُمْ مَنْ أَنْكَرَ الضَّمَ وَقَالَ هِىَ مُسَمَّاةٌ بِاسْمِ الْجَمَاعَةِ لِأَنَّهَا فِى صُورَةِ جَمَاعَةٍ مِنَ الْحَيَوَانِ و ( الزَّرَافَةُ ) الْجَمَاعَةُ بِفَتْحِ الزَّاىِ وضَمِّهَا أَيْضاً قَالَهُ أَبُو عُبَيْدٍ فى بَابِ أَسْمَاءِ الْجَمَاعَةِ مِنَ النَّاسِ.

[ز ر ق] المِزْرَاقُ : رُمْحٌ قَصِيرٌ أَخَفُّ مِنَ الْعَنَزَةِ و ( زَرَقَهُ ) بالرُّمْحِ ( زَرْقاً ) مِنْ بَابِ قَتَلَ طَعَنَهُ و ( زَرَقَ ) الطَّائِرُ ( زَرْقاً ) مِنْ بَابَىْ قَتَلَ وضَرَبَ بِمَعْنَى ذَرَقَ.

و ( الزُّرْقَةُ ) مِنَ الْأَلْوَانِ. والذَّكَرُ ( أَزْرَقُ ) والْأُنْثَى ( زَرْقَاءُ ) والْجَمْعُ ( زُرْقٌ ) مِثْلُ أَحْمَرَ وَحَمْرَاءَ وحُمْرٍ وَيُقَالُ لِلْمَاءِ الصَّافِى ( أَزْرَقُ ) وَالْفِعْلُ ( زَرِقَ ) مِنْ بَابِ تَعِبَ.

[ز ر ي] زَرَى : عَلَيْهِ ( زَرْياً ) مِنْ بَابِ رَمَى و ( زَرْيَةً ) و ( زِرَايَةً ) بِالْكَسْرِ عَابَهُ واسْتَهْزَأَ بِهِ وَقَالَ أَبُو عَمْرو الشَّيْبَانِىُّ : ( الزَّارِي ) عَلَى الْإِنْسَانِ هُوَ الَّذِى يُنْكِرُ عَلَيْهِ وَلَا يَعُدُّهُ شَيْئاً و ( ازْدَرَاهُ ) و ( تَزَرَّى ) عَلَيْهِ كذلك و ( أَزْرَى ) بِالشَّىءِ ( إِزْرَاءً ) تَهَاوَنَ بِهِ.

[ز ع ر] زَعِرَ : ( زَعَراً ) مِنْ بَابِ تَعِبَ قَلَّ شَعْرُهُ فَالذّكَرُ ( زَعِرٌ ) و ( أَزْعَرُ ) والْأُنْثَى ( زَعْرَاءُ ) وَرَجُلٌ ( زَعِرٌ ) مِثْلُ شَرِسِ الْخُلُقِ وَزْناً وَمَعْنىً وَفِيهِ ( زَعَارَّةٌ ) مُشَدَّدَةُ الرَّاءِ أَىْ شَرَاسَةٌ و ( الزُّعْرُورُ ) بِالضَّمِّ ثَمَرٌ مِنْ ثَمَرِ الْبَادِيَةِ يُشْبِهُ النَّبْقَ فِى خَلْقِهِ وَفِى طَعْمِهِ حُمُوضَةٌ.

[ز ع ف ر] الزَّعْفَرَانُ : مَعْرُوفٌ و ( زَعْفَرْتُ ) الثَّوْبَ صَبَغْتُهُ ( بالزَّعْفَرَانِ ) فَهُوَ ( مُزَعْفَرٌ ) بالْفَتْحِ اسْمُ مَفْعُولٍ. أَزْعَجْتُهُ : عَنْ مَوْضِعِه ( إِزْعَاجاً ) أَزَلْتُهُ عَنْهُ قَالُوا وَلَا يَأْتِى الْمُطَاوِعُ مِنْ لَفْظِ الْوَاقِعِ فَلَا يُقَالُ ( فَانْزَعَجَ ) وَقَالَ الْخَلِيلُ لَوْ قِيْلَ كَانَ صَوَاباً وَاعْتَمَدَهُ الْفَارَابِىُّ فَقَالَ : ( أَزْعَجْتُهُ ) ( فَانْزَعَجَ ) وَالْمَشْهُورُ فِى مُطَاوِعِهِ ( أَزْعَجْتُهُ ) فَشَخصَ.

[ز ع م] زَعَمَ : ( زَعْماً ) مِنْ بَابِ قَتَلَ وَفِى ( الزَّعْمِ ) ثَلَاثُ لُغَاتٍ فَتْحُ الزَّاىِ لِلْحِجَازِ وَضَمُّهَا لِأَسَدِ وَكَسْرُهَا لِبَعْضِ قَيْسٍ ويُطْلَقُ بِمَعْنَى الْقَوْلِ وَمِنْهُ ( زَعَمَتِ ) الْحَنَفِيَّةُ. و ( زَعَمَ ) سِيَبَوَيْهِ أَىْ قَالَ وَعَلَيْهِ قَوْلُهُ تَعَالَى ( أَوْ تُسْقِطَ السَّماءَ كَما زَعَمْتَ ) أَىْ كَمَا أَخْبَرْتَ ويُطْلَقُ عَلَى الظَّنِّ يُقَالُ فِى ( زَعْمِي ) كَذَا وَعَلَى الاعْتِقَادِ ومِنْهُ قَوْلُهُ تَعَالَى ( زَعَمَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنْ لَنْ يُبْعَثُوا ) قَالَ الْأَزْهَرِىُّ وَأَكْثَرُ مَا يَكُونُ ( الزَّعْمُ ) فِيما يُشَكُّ فِيهِ وَلَا يَتَحَقَّقُ ، وَقَالَ بَعْضُهُمْ هُوَ كِنَايَةٌ عَنِ الْكَذِبِ وَقَالَ الْمَرْزُوقِىُّ أَكْثَرُ مَا يُسْتَعْمَلُ فِيمَا كَانَ بَاطِلاً أَوْ فِيهِ ارْتِيَابٌ. وَقَالَ ابْنُ الْقُوطِيَّةِ ( زَعَمَ )

نام کتاب : المصباح المنير نویسنده : القيومي المقرى، أحمد بن محمد بن علي    جلد : 1  صفحه : 132
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست