responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المصباح المنير نویسنده : القيومي المقرى، أحمد بن محمد بن علي    جلد : 1  صفحه : 131

كتاب الزاى

[ز ب ع ر] الزِّبَعْرَى : بِكَسْرِ الزَّاىِ وفَتْحِ الْبَاءِ : السَّيِّئُ الْخُلُقِ وَالَّذِى كَثُرَ شَعْرُ وَجْهِهِ وَحَاجِبَيْهِ وَقَالَ الْفَارَابِىُّ ( الزّبَعْرُ ) : نَبْتٌ لَهُ رَائِحَةٌ فَائِحَةٌ وَسُمِّىَ الرَّجُلُ مِنْ ذلِكَ.

[ز ب ب] الزُّبُ : الذَّكَرُ وتصغيره ( زُبَيبٌ ) على القياس وربّما دَخَلَتْهُ الهاءُ فقيل ( زُبَيْبَةٌ ) على معنى أنه قطعة من البدن فتكون الهاء للتأْنيث والجمعُ ( أزبَابٌ ) مثلُ قفلٍ وأقفال وقال الأزهرى ( الزُّبُ ) ذَكَرُ الصَّبىِّ بِلُغَةِ اليمن وَ ( الزَّبِيبُ ) مَعْرُوفٌ وَهُوَ اسْمُ جَمْعٍ يُذَكَّرُ ويُؤَنَّثُ فَيُقَالُ هُوَ ( الزَّبِيبُ ) وَهِىَ ( الزّبِيبُ ) الْوَاحِدَةُ ( زَبِيبَةٌ ). وَ ( زَبَّبْتُ ) العِنَبَ جَعَلْتُهُ ( زَبِيباً ) فَتَزَبَّبَ ) هُوَ. وَعَامٌ ( أَزَبُ ) كَثِيرُ الْخِصْبِ وَرَجُلٌ ( أَزَبُ ) كَثِيرُ شَعْرِ الصَّدْرِ و ( الزَّبْزَبُ ) وِزَانُ جَعْفَرٍ سَفِينَةٌ صَغِيرَةٌ وَالْجَمْعُ ( الزَّبَازِبُ ).

[ز ب د] الزَّبَدُ : بِفَتْحَتَيْنِ مِنَ الْبَحْرِ وَغَيْرِهِ كالرَّغْوَةِ و ( أَزْبَدَ ) ( إِزْبَاداً ) قَذَفَ بِزَبَدِهِ. و ( الزُّبْدُ ) وِزَانُ قُفْلٍ ما يُسْتَخْرَجُ بالْمَخْضِ مِنْ لَبَنِ الْبَقَرِ والْغَنَمِ. وَأَمَّا لَبَنُ الْإِبِلِ فَلَا يُسَمَّى مَا يُسْتَخْرَجُ مِنْهُ زُبْداً. بَلْ يُقالُ لَهُ ( جُبَابٌ ) و ( الزُّبْدَةُ ) أَخَصُّ مِنَ ( الزُّبْدِ ) و ( زَبَدْتُ ) الرَّجُلُ ( زَبْداً ) مِنْ بَابِ قَتَلَ أَطْعَمْتُهُ الزُّبْدَ ومنْ بَابِ ضَرَبَ أَعْطَيْتُهُ وَمَنَحْتُهُ وَنُهِىَ عَنْ ( زَبْدِ ) الْمُشْرِكِينَ أَىْ عَنْ قَبُول مَا يُعْطُونَ.

[ز ب ر] زَبَرَهُ : ( زَبْراً ) مِنْ بَابِ قَتَلَ زَجَرَهُ ونَهَرَهُ وَبِمُصَغَّرِ الْمَصْدَرِ سُمِّىَ. وَمِنْهُ ( الزُّبَيْرُ ابْنُ الْعَوَّام ) أَحَدُ الصَّحَابَةِ الْعَشَرَةِ. و ( الزُّبَيْرِيُ ) مِنْ أَصْحَابِنَا نِسْبَةٌ إِلَيْهِ لِأَنَّهُ مِنْ نَسْلِهِ.

و ( زَبَرْتُ ) الْكِتَابَ ( زَبْراً ) كَتَبْتُهُ فَهُوَ ( زَبُورٌ ) فَعُولٌ بِمَعْنَى مَفْعُولٍ مِثْلُ رَسُولٍ وَجَمْعُهُ ( زُبُرٌ ) بِضَمَّتَيْنِ. و ( الزَّبُورُ ) كِتَابُ دَاوُدَ عَلَيْهِ السَّلَامُ. و ( زَبِيرٌ ) وِزَانُ كَرِيمٍ يُقَالُ : هُوَ اسْمُ الْجَبَلِ الَّذِى كَلَّمَ اللهُ مُوسَى عَلَيْهِ وَبِهِ سُمّىَ وَمِنْهُ عَبْدُ الرَّحْمنِ بْنُ الزَّبِيرِ صَحَابِىُّ. و ( الزُّبْرَةُ ) الْقِطْعَةُ مِنَ الْحَدِيدِ وَالْجَمْعُ ( زُبَرٌ ) مِثْلُ غُرْفَةٍ وغُرَفٍ. و ( الزِّبْرِقَانُ ) بِكَسْرَتَيْنِ اسْمٌ لِلْبَدْرِ لَيْلَةَ تَمَامِهِ وبِهِ سُمِّىَ الرَّجُلُ. و ( الزَّبَرْجَدُ ) جَوْهَرٌ مَعْرُوفٌ. وَيُقَالُ : هُوَ ( الزُّمُرُّذُ ).

[ز ب ق] زَبَقْتُ : الشَّعْرَ نَتَفْتَهُ و ( الزّنْبَقُ ) فَنْعَلٌ وِزَانُ جَعْفَرٍ يُقَالُ هُوَ الْيَاسَمِينُ.

[ز ب ل] زَبَلَ : الرَّجُلُ الْأَرْضَ زُبُولاً مِنْ بَابِ قَعَدَ و ( زَبْلاً ) أَيْضاً أَصْلَحَهَا بالزِّبْل ونَحْوِهِ حَتَّى تَجُودَ لِلزّراعَةِ فَهُوَ ( زَبَّالٌ ) وَ ( الْمَزْبَلَةُ ) بِفَتْحِ الْبَاءِ والضَّمُّ لُغَةٌ مَوْضِعُ الزِّبْلِ.

و ( الزَّبِيلُ ) مِثَالُ كَرِيمٍ المِكْتَلُ و ( الزِّنْبِيلُ ) مِثَالُ قِنْدِيلٍ لُغَةٌ فِيهِ وجَمْعُ الْأَوَّلِ ( زُبُلٌ ) مِثْلُ بَرِيدٍ وَبُرُدٍ وَجَمْعُ الثَّانِى ( زَنَابِيلُ ) مِثْلُ قَنَادِيلَ.

[ز ب ن] زَبَنَتِ : النَّاقَةُ حَالِبَهَا ( زَبْناً ) مِنْ بَابِ ضَرَبَ دَفَعَتْهُ بِرِجْلِهَا فَهِىَ ( زَبُونٌ ) بِالْفَتْحِ فَعُولٌ بِمَعْنَى فَاعِلٍ مِثْلُ ضَرُوبٍ بِمَعْنَى ضَارِبٍ وَحَرْبٌ ( زَبُونٌ ) بِالْفَتْحِ أَيْضاً لِأَنَّهَا تَدْفَعُ الْأَبْطَالَ عَنِ الْإِقْدَامِ خَوْفَ الْمَوْتِ وَ ( زَبَنْتُ ) الشَّىءَ ( زَبْناً ) إِذَا دَفَعْتُهُ فَأَنَا ( زَبُونٌ ) أَيْضاً وقِيلَ لِلْمُشْتَرِى ( زَبُونٌ ) لِأَنَّهُ يَدْفَعُ غَيْرَهُ عَنْ أَخْذِ الْمَبِيعِ وَهِىَ كَلِمَةٌ مُوَلَّدَةٌ لَيْسَتْ مِنْ كَلَامِ أَهْلِ الْبَادِيَةِ ومِنْهُ ( الزَّبَانِيَةُ ) لِأَنَّهُمْ يَدْفَعُونَ أَهْلَ النَّارِ إِلَيْهَا و ( زُبَانَى ) الْعَقْرَبِ قَرْنُها و ( الْمُزَابَنَةُ ) بَيْعُ الثَّمَرِ فِى رؤُوسِ النَّخْلِ بِتَمْرٍ كَيْلاً.

( الزُّبْيَة ) حُفْرَةٌ فِى مَوْضِعٍ عَالٍ يُصَادُ فِيهَا الْأَسَدُ وَنَحْوُهُ وَالْجَمْعُ زُبىّ : مِثْلُ مُدْيَةٍ ومُدّى.

[ز ج ج] الزُّجُ : بِالضَّمِّ الْحَدِيدَةُ الَّتِى فِى أَسْفَلِ الرُّمْحِ وَجَمْعُهُ ( زِجَاجٌ ) مِثْلُ رُمْحِ ورِمَاحٍ وجُمِعَ أيْضاً ( زِجَجَة ) مِثَالُ عِنَبةٍ قَالَ ابْنُ السِّكِّيتِ وَلَا يُقَالُ ( أَزِجَّةٌ ) و ( زَجَجْتُ ) الرُّمْحَ ( زَجّاً ) مِنْ بَابِ قَتَل جَعَلْتُ لَهُ ( زُجّاً ) و ( زَجَجْتُ ) الرَّجُلَ زَجًّا طَعَنْتُهُ ( بِالزُّجِ ). و ( الزُّجَاجُ ) مَعْرُوفٌ وَالضَّمُّ أَشْهَرُ مِنَ التَّثْلِيثِ وَبهِ قَرَأَ السَّبْعَةُ الْوَاحِدَةُ ( زُجَاجَةٌ ) وبَائِعُ الزُّجَاجِ يُنْسَبُ إِلَيْهِ عَلَى لَفْظِهِ فَيُقَالُ ( زُجَاجِيٌ ) وَهِىَ نِسْبَةٌ لِبَعْضِ أَصْحَابِنَا وَصَانِعُهُ ( زَجَّاجٌ ) مِثْلُ نَجَّارٍ وعَطَّارٍ.

[ز ج ر] زَجَرْتُهُ : ( زَجْراً ) مِنْ بَابِ قَتَلَ مَنَعْتُهُ ( فَانْزَجَرَ ) و ( ازْدَجَرَ ) ( ازْدِجَاراً ) وَالْأَصْلُ ( ازْتَجَرَ ) عَلَى افْتَعَلَ يُسْتَعْمَلُ لَازِماً وَمُتَعَدِّياً و ( تَزَاجَرُوا ) عَنِ الْمُنْكَرِ ( زَجَرَ ) بَعْضُهُمْ بَعْضاً.

[ز ج ي] زَجَّيتُهُ : بِالتَّثْقِيلِ دَفَعْتُهُ بِرِفْقٍ والرِّيحُ ( تُزْجِي ) السَّحَابّ

نام کتاب : المصباح المنير نویسنده : القيومي المقرى، أحمد بن محمد بن علي    جلد : 1  صفحه : 131
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست